|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى أعلن نادي "أستون فيلا" الإنجليزي لكرة القدم عن عزمه لإقامة إفطار جماعي على أرضية ملعب (فيلا بارك) الخاص بالفريق خلال شهر رمضان المقبل. وكشف نادي أستون فيلا عن موعد الإفطار الجماعي عبر بيان رسمي قال فيه: "يُسعدنا أن نعلن أن ملعب (فيلا بارك) سيستضيف إفطار مفتوحًا بالتعاون مع مؤسسة الخيمة الرمضانية يوم الأربعاء الموافق 5 من إبريل". ومن جهتها تتخذ المؤسسة الخيرية لنادي أستون فيلا خطوات لدعم الموظفين والمشجعين المسلمين خلال شهر رمضان المبارك من خلال إقامة عددٍ من الفعاليات. وفي تصريحات صحفية قال "محمد رحمان" المساعد الإداري بمؤسسة أستون فيلا الخيرية: "الإفطار المفتوح الذي يقام في فيلا بارك هو وسيلة رائعة لفتح أبواب النادي للجالية الإسلامية في مدينة برمنغهام". كما أعلن نادي أستون فيلا عن تنظيمه ندوات صحية أسبوعية من أجل توعية المسلمين الصائمين للحفاظ على صحتهم خلال أوقات العمل. وقال أحمد علي أحد أعضاء مؤسسة نادي أستون فيلا: "ستكون هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها أستون فيلا إفطارًا للصائمين، وستكون فرصة رائعة جدًّا للاحتفال بشهر رمضان المبارك". ويعتبر نادي أستون فيلا هو رابع نادٍ إنجليزي لكرة القدم يُعلن عن إقامته لإفطار جماعي خلال شهر رمضان الكريم بعد إعلان نادي "تشيلسي" مؤخرًا تحضيره لإفطار جماعي على ملعب (ستامفورد بريدج)، بالإضافة إلى نادي "كوينز بارك رينجرز"، ونادي "برايتون آند هوف ألبيون"؛ المصدر: شبكة الألوكة. يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا أعلن بنكُ الطعام بمدينة "فيلادلفيا" أكبر مدن ولاية "بينسلفانيا" الأمريكية - عن استعداده لتوزيع العديد من المواد الغذائية يوميًّا على المحتاجين، سواء من المسلمين، أو من غيرهم خلال شهر رمضان المبارك. وكان بنك الطعام في مدينة فيلادلفيا قد أطلق المبادرة الثالثة للإطعام خلال شهر رمضان تحت شعار: "التخلص من الجوع خلال شهر رمضان"، وهي عبارة عن برنامج لتوزيع 200 وجية غذائية يوميًّا 200 بهدف إطعام 6000 شخص طول شهر رمضان الكريم. وبصفته الرئيس التنفيذي لبنك الطعام في فيلادلفيا، أشار "لوري جونز" إلى أن المبادرة الخيرية صُمِّمت خصيصًا لمواجهة ما يسمى بالانعدام الغذائي في ولاية بنسلفانيا، من خلال وجبات غذائية متكاملة وصحية تحت إشراف طهاة محترفون. وفي سياق منفصل كان بنكُ الطعام الإسلامي في مدينة "سوري" الواقعة بمقاطعة" كولومبيا البريطانية" في كندا - قد أعلن عن سعيه لتلبية الطلب المتزايد على المواد الغذائية التي يوزِّعها مجانًا على المحتاجين، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يتوقع مسؤولو بنك الطعام زيادة الطلب على المواد الغذائية، وزيادة العدد اليومي للزوَّار أكثر من العام الماضي. ومؤخرًا قام عددٌ من المتطوعين المسلمين بمدينة "ديترويت" أكبر مدن ولاية ميشيغان الأمريكية -بتحضير وتعبئة أكثر من 1000 حُزمة طعام مجانية لصالح المحتاجين، في إطار استعدادات المسلمين لأعمال الخير في شهر رمضان القادم، ويتعاون حوالي 80 متطوعًا من المساجد والمراكز الإسلامية في مدينة ديترويت مع منظمة الإغاثة الإسلامية؛ المصدر: شبكة الألوكة. يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() لصوص رمضان محمود مصطفى الحاج كما يقولون: "السرقة حِرفة"، فدائمًا ما يكون هناك مَن يتربَّص بك كي يَسرق وقتك، وذِهنك، وتركيزَك، بل وأحيانًا يسرقك أنت؛ في دوَّامة مِن إثارة المشاعر، وعرض ما يُضعف النفس، يا صديقي، إنَّهم "لصوص رمضان"! فعلى مَدار الشهر الكريم يلاحِظ الجميع كثرةَ المسلسلات والبرامج، والعروضِ والمسابقات، وغيرها من الملهيات التي تشتِّت الذِّهنَ، وتلهي الطائعَ عن الطاعة، فتشغل العينَ عن قراءة القرآن، وتربط اللِّسانَ عن ذِكر الله، وتثير الجسَدَ إلى ما هو محرَّم، وتضيِّع الوقتَ دون الاستفادة منه؛ فبدلًا من انتظار الأذان للصَّلاة أصبحنا ننتظر لقطات فاسِدة عبرَ شاشات مزينة، ومسامع محرَّمة، عبر أفواهٍ لا تنادي إلَّا لما حرَّم اللهُ ورسوله؛ يا صديقي، إنهم "لصوص رمضان"! فهل ستستجيب لهؤلاء اللُّصوص؟! إذًا، كيف نغلق بابَ رمضان الممتد بنفحاتٍ للخير والأجر، ونفتح أبوابَ الوِزر والمعصية؟! ألا نتذكَّر قولَ سيِّد الأنام صلى عليه الله وسلم حينما قال: ((إذا كان أوَّل ليلةٍ مِن رمضان فتِّحتْ أبوابُ الجنَّة فلم يُغلق منها باب، وغلِّقتْ أبوابُ جهنَّم فلم يُفتح منها باب، وصفِّدتِ الشياطينُ، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبِل، ويا باغي الشرِّ أقصِر، ولله عُتقاءُ مِن النار، وذلك كله ليلة))؛ رواه الترمذي؟! فلا والله يا رسولَ الله، لن ننتبه إلَّا لما قلتَ، ولن نفعل إلَّا ما ذَكرتَ، خير الأفعال وأصدق القول قولُ رسول الله صلى الله عليه وسلم. السباق الرمضاني: اجعلوا من رمضان سِباقًا للطَّاعة عبر مَسارات الصيام والقيام وليلة القَدْر والصَّدقات والزكاة والدروس الرمضانية... إلخ، سباق واحد لجوائز عدَّة، فلا تضيِّع على نفسك هذه الجوائز القريبة إليك، ولا تدَع قطارَ الحسرة ينال منك؛ بل ضيِّعِ الفرصةَ على مَن يتربَّصون بك كي يلهوك في كثير مِن الهزل والضياع. تجنَّبوا شاشة التلفاز في شهرٍ سريع النفاد: يختلف اهتمامُ المسلمين بالتلفاز في شهر رمضان الكريم؛ فمِنهم مَن يستغلُّ هذا الشهر للصيام والقيام والطاعات، والبعض الآخر ينتظر قدومَ رمضان لمتابعة التلفاز وما به مِن مغريات وملهيات؛ وذلك من خلال إعلانات تُذكِّر الناس بالمسلسلات الجديدة والبرامجِ وغيرها؛ مما يثير اهتمامَ ضعفاء النفوس ويجذبهم لمتابعة تلك الهراءات المحمَّلة بحبائل الشياطين؛ لذلك لا بدَّ مِن أن نستغلَّ التلفازَ ليكون مُعينًا لنا على الطَّاعة مِن خلال متابعة الدروس الرمضانيَّة الوسطيَّة، وسماع القرآن والتفاسير والأحاديث؛ كي نحقِّق معانيَ الصِّيام الصحيحة. وقد أثبتت بعضُ الدراسات أنَّ هناك صِلة بين الإدمان على التلفاز وقلَّة الإنتاج والفاعليَّة والعمل عمومًا، فما بالكم بهذا الإدمان الذي يؤثِّر على طاعاتنا في شهر رمضان المعظَّم؟! تقويم استخدامات الهواتف الذكية، والإنترنت ومواقع السوشيال ميديا في رمضان: تشير دراسةٌ حديثة لشركة "الفيس بوك" إلى ارتفاع كبير لاستخدام الإنترنت والهواتف الذكية ومواقع السوشيال ميديا في منطقة الشرق الأوسط؛ وذلك خلال شَهر رمضان المعظم. وتابعت الدِّراسة أنَّ أكثر من 70 % من سكَّان الشرق الأوسط يمتلكون هواتف ذكيَّة؛ ممَّا يجعل من الإنترنت والهواتف والمواقع حلقة تواصُل كبرى بين المسلمين خلالَ الشهر الكريم. فيما أظهرت دراسةٌ أخرى قام بها باحثون مِن جامعة "نورث وسترن يونيفرسيتي" الأمريكية، ونشرت في مجلة "Sleep" العلمية - رابطًا بين الشعور بالجوع واستخدام الإنترنت والهواتف الذكية والمواقع وغيرها... وبيَّنتِ الدراسة أن التعرُّض للضَّوء الأزرق المنبثق مِن هذه الأجهزة لمدَّة ثلاث ساعات يوميًّا يؤثِّر على تبديل مواد الجوع والجلوكوز في الجسم، ويتسبَّب في مشاكل في النَّوم؛ مما يؤثِّر على أنماط الاستهلاك الغذائي. دراسة أخرى أَجْرَتها "فيسبوك آي كيو" أشارت إلى قضاء المستخدمين 57.6 مليون ساعة إضافيَّة على فيسبوك خلال شهر رمضان الكريم؛ وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. • كل هذه الدِّراسات والأرقام تضَع أمامَنا علامات استفهام عديدة متعلِّقة بحجم الأضرار الوخيمة التي قد تنتج عن الاستخدام السيِّئ لمثل هذه الأشياء، فضلًا عن الوقت الضَّائع الذي سيهدر الكثيرَ والكثير مِن الحسنات والمسرَّات المتاحة في الشهر الكريم؛ لذا وجب علينا التفكير والتمعُّن في كيف نستخدم ولِم نستخدم، وفي أيِّ الأوقات، أيضًا علينا تقويم استخداماتنا للهواتف والمواقع؛ كي لا نضيِّع الوقتَ الثمين في شهر رمضان؛ بل يوجد الآن العديد مِن التطبيقات والمواقع الإسلاميَّة الكثيرة والمفيدة؛ منها ما يذكِّر المسلم بأوقات الإفطار والسحور والقيام، ومنها ما يلقي الدروسَ وينشر الخيرَ، والتي ستكون بالتأكيد معينةً للمسلم في شهر رمضان الكريم. حلقات السيئات "المسلسلات الرمضانية": بكلِّ أسَف يُعدُّ شهر رمضان موسمًا للمسلسلات والأعمال الدراميَّة الرمضانية، والتي تُعد خِصِّيصى لهذا الشهر، وكل هذا بهدف جَذْب المسلمين وتلهيتهم وتشتيتِ انتباههم عن أداء واجباتهم في رمضان؛ فبمجرَّد مشاهدة المسلسلات المشتملة على المحرَّمات - كالتبرُّج والاختلاط ونحو ذلك - في نهار رمضان ينقص مِن أجر الصِّيام؛ بل قد تذهب بأجره كلِّه، وقد قال النبي صلَّى الله عَليه وسَلَّم: ((رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَه مِن صِيامه إلَّا الجُوعُ))؛ رواه ابن ماجه، فمشاهدة المسلسلات دليلٌ على عدَم تحقيق الغاية المُرادة مِن الصِّيام؛ وهي تقوى الله جلَّ وعلا، فإنَّ الصيام فُرِض لأجل تحقيق التقوى؛ كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. أخيرًا: ليتذكَّر الجميع سرعةَ مرور الأيام والأعوام، ولا بدَّ أن نعتبر ونتَّعظ مِن مرروها وسرعتها، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 44]، فليسأل كلٌّ منَّا نفسَه: • ماذا ستقدِّم في رمضان؟ هل أنت حقًّا مستعدٌّ للقاء الشَّهر الكريم؟ إذًا، أَعِدُّوا العدَّةَ، وشدُّوا الهِمَم، وليقف كلٌّ مِنَّا على أخطائه في رمضان السابق، ليحسِّن مِن نفسه وأسرته أثناء الشهر الكريم، وكما قال الشاعر: أتى رمضانُ مَزرعةُ العبادِ ![]() لتَطهير القلوبِ مِن الفسادِ ![]() فأدِّ حقوقَه قَولًا وفعلًا ![]() وزادَك فاتَّخذهُ للمعادِ ![]() فمَن زرَع الحبوبَ وما سَقاها ![]() تأوَّه نادمًا يومَ الحصادِ ![]() • فلا تتركوا "لصوص رمضان" يُفقدوننا رمضان آخر، وكما هم متيقظون لإبعادنا عن شعائرنا، لا بدَّ وأن نكون أكثرَ يقظة منهم في المحافظة على هذه الشَّعائر، وأكثرَ حِرصًا على إتقان وإخلاص العمَل في رمضان.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() الصوم والوقاية الصحية د. زيد بن محمد الرماني لقد أشارت كثير من الدراسات والأبحاث الطبية إلى حقيقة مفادها: الدخان دخان السجائر سمّ من السموم، شاع وعمّ - للأسف - جميع البلاد، وتعاطاه الملايين من شرق وغرب، وانتشرت تبعاً لهذا الكثير من الأمراض الفتاكة، حتى أصبحت أضرار التدخين الصحية حقيقة مُسلّم بها، لا تقبل النقاش. المشكلة أنَّ أضرار التدخين الصحية طالت الجهاز الهضمي والجهاز العصبي وجهاز الدوران والجهاز البولي والعلاقة الجنسية والأطفال والأجنة. يقول الجراح الأمريكي إريغارتس جراهام: لقد أصبحت متأكداً من أنَّ التدخين يزيد فرصة الإصابة بمرض السرطان عشرين ضعفاً. والدراسات والحقائق والإحصاءات والأرقام مرعبة، مخيفة، في هذا المجال، حتى وصل الأمر في بعض الدول إلى أن يموت نتيجة التدخين والتبغ قرابة عشرون ألفاً بالقلب، وخمسة عشر ألفاً بالرئة وثلاثة وثلاثون ألفاً بالسرطان، وذلك كل سنة. إذن: ما المطلوب. تقول د. أندره سوبيران: إنَّ العناية بالصحة تتطلب تجنب التدخين والابتعاد عن الأمكنة الملوثة بدخان التبغ. تقول الأستاذة لولوة بنت صالح آل علي في كتابها الرائع ((الوقاية الصّحية على ضوء الكتاب والسنة)): لم تعد فوائد الصوم الصحية تخفى على أحد، فالشخص العادي أصبح يعرف هذه الحقيقة، ويلمس نتائجها، وينعم بآثارها الحسنة. ويؤكد هذا الدكتور غريب جمعة في قوله: الصيام يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم المرتفع؛ ولذلك فإنَّ نسبة المرضى الذين يترددون على عيادة الضغط تنخفض في شهر رمضان. وللجهاز الهضمي الحظ الأوفر من فوائد الصيام؛ حيث يهيأ له الجو الروحي والصفاء والهدوء، وذلك راجع للتأثير المباشر للصوم على الجهاز الهضمي فيستريح فترة طويلة من إفرازات العصارات الهاضمة. ولذلك فالصيام يفيد في علاجات اضطرابات الأمعاء المزمنة المصحوبة بتخمّر المواد النشوية والبروتينية. وهنا رسالة من د. ماك فادون للناس عموماً، وللمدخنين والمدخنات خصوصاً، حيث يقول: إنَّ كل إنسان يحتاج إلى الصوم، وإن لم يكن مريضاً؛ لأن سموم الأغذية والأدوية والسجائر تجتمع في الجسم فتجعله مريضاً، مثقلاً، قليل النشاط. شهر رمضان فرصة ذهبية لذلك يقول د. روبرت بارتلو: لا شك في أنَّ الصوم من الوسائل الفعالة في التخلص من الميكروبات.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() قبسات من نور رمضان محمد عادل فارس يأتي رمضان كل عام فيحمل بين جنباته الطهر والإيمان، والخيرات والبركات، والدروس والعبر. 1- أعظم مزية لهذا الشهر العظيم أنه شهر نزول القرآن الكريم. فحين خصّه الله - تعالى -بالعبادة العظيمة عبادة الصوم، قال، بما يشير إلى حكمة هذا الاختصاص ![]() وحين ذكر الليلةَ الأعظم في رمضان، ليلة القدر، ذكر تشريفها بنزول القرآن (إنّا أنزلناه في ليلة القدر). ولا عجب فالقرآن ليس كلاماً يقرأ فحسب، بل هو (بيّنات من الهدى والفرقان)، فالهدى كل الهدى فيه: الهدى في العقيدة والتصور، والهدى في شؤون الفرد والمجتمع والدولة والعالم كله...والفرقان بين الحق والباطل، بين النور والظلمات، بين الشرع والهوى. وفي الشهر الذي نزل فيه القرآن يطيب للمؤمن أن يُقْبل على هذا الكتاب العظيم، أشدّ مما يقبل عليه في أي شهر آخر، يتلوه حق تلاوته، يتدبر آياته، يطهّر قلبه ونفسه بضيائه، يعيد النظر فيما يحمله في نفسه من عقائد وتصورات وقيم وأحكام وأخلاق... فما وجده موافقاً لهذا الكتاب حمد الله عليه، ووطّن نفسه على المزيد من التمسك به، وما وجده على غير هذا صحّحه بما يقتضيه هذا الكتاب. وقد اختار الله - تعالى -لنبيّه شهر رمضان من كل سنة ليراجعَ ما كان نزل عليه من القرآن فكان جبريل ينزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل رمضان فيدارسه القرآن "أي يسمعه منه كأنه يتثبّت من حفظه" وفي هذا إشارة قوية إلى أن رمضان موسم للإكثار من تلاوة القرآن الكريم. وفي صحيح البخاري: (( كان جبريل يلقى النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ [حتى ينقضي الشهر] يعرض عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم – القرآن)). ومن الأحاديث النبوية التي تربط بين الصيام والقرآن: عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. يقول الصيام: أي ربِّ، منعتُه الطعام والشهوات بالنهار فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النوم بالليل فشفِّعني فيه. قال: فيشفَّعان)). 2- مما يلفت الانتباه أن صيغة فرضية الصيام كانت بقوله - تعالى -: ( يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام) الآية 183 من سورة البقرة. وفي الآية 216 من السورة نفسها: (كُتب عليكم القتال وهو كُرْهٌ لكم)، وفي هذا التماثل في التعبير إشارة قوية إلى أن هذه الفرضية كتلك. فحين يكون موسم الصيام فهو فرض، وحين تقوم أسباب الجهاد فهو فرض كذلك -وفق تفصيلات يذكرها الفقهاء- ولا عجب بعدئذ أن يلتزم المسلمون صيام شهر رمضان، على مرّ العصور، إلا من كان معذوراً، أو كان إيمانه كمن يعبد الله على حَرْف!. ولا عجب كذلك أن يكون رمضان موسماً للجهاد فتشهد أيامه معارك من أعظم معارك الإسلام. ففي أول رمضان بعد الهجرة عقد النبي - صلى الله عليه وسلم - أول لواء للجهاد في الإسلام، في سرية مقاتلة بقيادة أسد الله وأسد رسوله: حمزة بن عبد المطّلب - رضي الله عنه -. وفي رمضان من السنة الثانية للهجرة كانت غزوة بدر الكبرى التي سمّاها الله - تعالى -: يوم الفرقان!. وفي رمضان من السنة الثامنة للهجرة كان الفتح المبين فتح مكة المكرمة. وعلى مرّ التاريخ كان "رمضان" يشهد بين حين وآخر معركة فاصلة. فعلى سبيل المثال كانت معركة البويب في رمضان 13هـ، وفتحت القدس في رمضان 16هـ، وكانت معركة بلاط الشهداء في رمضان 114هـ، وكانت معركة الزلاقة التي انتصر فيها جيش المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين على الفرنجة في رمضان 478هـ، وكانت معركة عين جالوت التي انتصر فيها المظفر قطز على التتار في رمضان 658هـ. 3- ولا نجد في النص القرآني عبارة صريحة تربط بين رمضان والإنفاق في سبيل الله من الزكوات والصدقات، لكننا نجد ذلك في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد كان الصحابة يرون أثر هذه المدارسة القرآنية في مسلك النبي - صلى الله عليه وسلم -. فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن. فلَرسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حين يلقاه جبريل، أجودُ بالخير من الريح المرسلة". متفق عليه. ونعلم جميعاً أن من الإنفاق المطلوب من المسلم في رمضان صدقة الفطر. وكأن المسلمين، شعوراً منهم بفضل الإنفاق في رمضان، يكثرون من الصدقات فيه، بل إن كثيراً من أغنيائهم يدفعون زكاة أموالهم في هذا الشهر الفضيل. 4- وبمثل ذلك جاءت السنة النبوية لتبين فضل النوافل، لا سيما قيام الليل، في رمضان. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)) متفق عليه. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره" رواه مسلم. ويتأكد هذا في ليلة القدر. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدّم من ذنبه)) متفق عليه. 5- ولعل ما يجمع ذلك كله ويزيد عليه، هو أن الصيام، الذي هو العبادة المميزة لرمضان، قد شرع لتحقيق التقوى (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون). سورة البقرة: 184. فالتقوى هي الغاية من العبادة عامة، ومنها الصوم: (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون). وكما ذكرت التقوى في الآية الأولى من آيات الصيام، ذكرت كذلك في الآية الأخيرة من هذه الآيات: (كذلك يبيّن الله آياته للناس لعلهم يتقون) سورة البقرة: 187. 6- وفي أجواء نزول القرآن والصوم والتقوى يكون الدعاء المستجاب. فإنه مما يلفت الانتباه أن آية الدعاء جاءت من ضمن آيات الصيام. قال - تعالى -: (وإذا سألك عبادي عنّي فإني قريب. أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ فلْيستجيبوا لي ولْيؤمنوا بي لعلهم يرشُدون) سورة البقرة: 186. وتأتي أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - لتؤكد الارتباط بين الصيام والدعاء المستجاب، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( ثلاثة لا تُردّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة وتفتح لها أبواب السماء ويقول: بعزتي لأنصرنّك ولو بعد حين)) رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه. وعن عبد الله بن عمرو قال:قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن للصائم عند فطره دعوةً لا تُرَدّ" رواه ابن ماجه. اللهم أعنّا على الصيام والقيام وغضّ البصر وحفظ اللسان، وتقبّل منا إنك أنت السميع العليم.
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() المغتالون لرمضان! وليد بن عبده الوصابي نفرَح برمضان كما يَفرَح الناس به، ونَستبشر به كمسلمين، فاتَّحدنا في الفرح، واختلفنا في الهدف والمقصد؛ فمنَّا مَن يفرَح برمضان؛ لأنه شهر القرآن والطاعة، ولِما ورَدت فيه من الفضائل والمزايا العظيمة، وهذا هو فرح المؤمنين الذين بشَّرهم النبي صلى الله عليه وسلم بقدومه، قائلًا: ((أتاكم شهر رمضان، شهرٌ مبارك)). فالنفوس إليه مشتاقة، والقلوب إليه مُتلهفة، والعيون فيه باكية، والأنفس خاشعة، يزداد فيه المؤمن من طاعة ربِّه، ويُسابق ليحوز الجنان، ويَحظى بالنظر إلى الرحيم الرحمن. كيف وقد كان بعضهم يُغلق تجارته في رمضان؛ ليتفرَّغ للصلاة والصيام والقيام تفرغًا تامًّا؟! لكنَّ فريقًا منا يَفرَح برمضان فرحًا دنيويًّا؛ لِما فيه من زيادة المطعومات، وأنواع المشروبات، وكثرة النوم، والإقبال على المسلسلات، وغيرها من الغَفلات! وهؤلاء هم المغتالون لرمضان، الطاعنون له في خاصرته، وهم الذين يدخل عليهم رمضانُ ويَخرُج وهم كما هم؛ لا يُغيِّرون أخطاءَهم، ولا يُبدلون سيئاتهم، بل ربما فقَدوا بعضًا من حسناتهم، وضاعَفوا آثامَهم! رمضان يشكو هؤلاء الذين اتخذوه مَطيَّة لشهواتهم، ومنفذًا للذَّاتهم، يَمرَحون في لَعبهم، ويَسرَحون في لَهوهم. نهارهم نائمون، وليلهم صاخبون على أنواع الألعاب والأعطاب؛ من مسلسلات، وأضاحيك، وغيرها من أحابيل الشيطان! إن القنوات الفضائية شغَلت الناس عن رمضانهم، فجعلوا من رمضان ميدانًا للسباق، ولكنَّه سباق دنيويٌّ، وجعلوا منه مَرتعًا للسهرات، ولكنَّها سهرات بعيدة عن القرآن وطاعة الرحمن! ترى القنوات الإنشادية والغنائية والشعرية وغيرها - تبذُل كلَّ جهودها لتتم عملياتها المشبوهة في شهر رمضان، شهر العبادة والغفران؛ ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [فاطر: 8]، ولا حول ولا قوة إلا بالله! حتى إن بعض القنوات الإسلامية لم تَسلَم من هذا الدَّخَن والدَّغَل والدَّخَل! يا هؤلاءِ، ارجعوا إلى باريكم، وعُودوا إلى خالقكم؛ فهو يناديكم باسم الإيمان، ويُبين لكم ثمرة الصيام، قائلًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، اقْرأها مرات ومرات، وأمْعِن النظر فيها: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾، باللهِ عليكم، أي تَقوى تَكسِبونها من هاتِه الغَفلات الليلية، والنومات النهارية؟! أين فائدة الصوم التي أثَّرت في أرواحكم؟! أين ثمرة القيام المؤثرة في نفوسكم؟! أين؟! أين؟! اقرؤوا سيرة سلفِكم الصالحِ، كيف كانوا يفرحون برمضان، ويُكرمونه الإكرام اللائق به؛ نهارهم صائمون لا نائمون، وليلهم قائمون لا لاعِبون! اقرؤوا سِيَرهم، وانظروا حالهم مع القرآن الذي أُنزل في رمضان! كم ختمة ختَموها في رمضان بتدبُّر وخشوع، وبكاء وخضوعٍ! أجسامهم كأجسامكم، ولكنهم تفوَّقوا علينا بالجِد والاجتهاد، والانتصاب بين يدي رب العباد، فطهَّروا قلوبهم ونحن غشَشناها، وزكوا نفوسَهم ونحن دسَسناها! نسأل الله تزكيةَ نفوسنا، والنأيَ بها عما يَشغَلُها عن باريها، وأن يُهيئ لنا من أمرنا رشدًا. والله الموفق.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() حفظ الجوارح عن المعاصي د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان حفظ الجوارح عن المعاصي في رمضان وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كُتِب على ابن آدم نصيبُه من الزنا مُدرِكٌ ذلك لا محالة، فالعينانِ زناهما النظر، والأذنانِ زناهما الاستمتاع، واللسانُ زناه الكلام، واليدُ زناها البطش، والرِّجل زناها الخطى، والقلبُ يَهوَى ويتمنَّى، ويُصدِّق ذلك الفرجُ ويُكذِّبه))؛ متفق عليه[1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد: الفائدة الأولى: يجبُ على المؤمن أن يحفظَ أعضاءه مِن فعل الحرام؛ حتى لا يقع في الزنا الحقيقيِّ، وبخاصةٍ في هذا الشهر الكريم، وقد نبَّه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث إلى أنواع؛ منها: فأولها: زنا العينين: وهو النظرُ إلى المحرَّمات كلِّها، وبخاصة ما يُؤدِّي إلى الوقوع في الزنا. وثانيها: زنا الأذنين: وهو الاستماعُ إلى الحرامِ؛ كاستماع الأغاني المحرَّمة وغير ذلك. وثالثها: زنا اللسان: وهو الكلام المحرَّم؛ كالنطق بالكلام الفاحش ومعاكسة النساء ونحوه. ورابعها: زنا اليدين: كإيذاءِ الناس باليدين؛ كالبطش بهم وضربهم، وكل منكر يُرتكب باليدين، وبخاصة ما يوصل إلى الزنا الحقيقي؛ كمعاكسة النساء برسائل الجوال أو البلوتوث أو عن طريق الشبكة. وخامسها: زنا القدمين: وهو استعمالها في معصية الله تعالى؛ كالمشي بهما في المعاكسات، أو للزنا الحقيقي، أو المشي بهما للإفسادِ في الأرض وانتهاك الحرمات. الفائدة الثانية: سَمَّى النبي صلى الله عليه وسلم هذه المعاصي زنا؛ وذلك للتنفير منها وتقبيحها، وبيان خطرها؛ حتى لا يتساهل الناس فيها؛ ومنها: أنها قد تؤدي إلى الزنا الحقيقي، فما كان موصلًا إليه ووسيلة للوقوع فيه، استحق أن يسمَّى باسمه. الفائدة الثالثة: قد يجتمع أنواعٌ من زنا الأعضاء في بعض الأعمال وبخاصة في عصرنا هذا؛ فمن ذلك: أولًا: استخراج الصور الموجودة في الجوَّالات عن طريق البرامج المتخصصة، فيجتمع في هذا زنا اليدين والعينين، كما أن فيه تجسسًا وكشفًا للعَوْرات، وإشاعة للفاحشة، ونشرًا للرذيلة، وإيذاءً للمؤمنين. ثانيًا: نشر الصور المحرَّمة المخلَّة بالأدب والسلوك، وتوزيعها عن طريق المجلات أو الفضائيات أو الجرائد بأنواعها، أو عن طريق البلوتوث أو الشبكة العنكبوتية، وكل هذا حرام لا يجوز فعله. [1] رواه البخاري 5/ 2304 (5889)، ومسلم 4/ 2047 (2657)، وهذا لفظه، وليس في البخاري ذِكرُ: الأذنان، واليد، والرجل.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالًا لرمضان في أونتاريو أقامت الجاليةُ الإسلامية بمدينة "لندن" جنوب غرب مقاطعة "أونتاريو" الكندية - ورشة عملٍ ترفيهية للأطفال المسلمين احتفالًا بقدوم شهر رمضان الكريم. وتهدف ورشة العمل إلى نشر التعاليم والعبادات الإسلامية للأطفال المسلمين، ومعرفة المزيد عن شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى عددٍ من الأنشطة الترفيهية الأخرى. وخلال ورشة العمل تعلَّم الأطفال المسلمون تصميم عددٍ من الأشكال الزخرفية ذات الطابَع الإسلامي، باستخدام الأوراق والحجاز بطرق يدوية، كما تعلموا كيفية كتابة أسمائهم باللغة العربية. وبصفتها مديرةَ ورشة العمل قالت "داليا الترك" لموقع "CBC.ca": "شهر رمضان ليس مجرَّد شهر للصيام عن الطعام فقط، لكن الله عز وجل فرَضه علينا لنشكُرَه على نِعمه الكثيرة وكذلك للإحساس بالآخرين أيضًا". وقالت "دنيا زيادة" إحدى الفتيات المسلمات المشاركات في ورشة العمل: "الورشة كانت ممتعة ومفيدة جدًّا، تعلَّمنا خلالها الكثير عن شهر رمضان الكريم، وقُمنا بصُنع عددٍ من الأشكال التي ترمز إلى رمضان مثل الهلال". وأضافت دنيا: "رمضان هو أحد الأوقات المفضلة لي خلال العام؛ لأن الصيام يجعلنا نشعُر بأننا أقربُ إلى الله عز وجل، كما أن الأوقات التي نقضيها مع عائلاتنا خلال شهر رمضان تكون رائعة جدًّا"؛ المصدر: شبكة الألوكة. يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() دعوات في رمضان هشام محمد سعيد قربان دمعة في السحر: عسى دمعة لي تقبلُها بكرمك فتغفر لي ما كان وتمسح خطئي تقبل توبتي وتُؤَمِّن خوفي تثبِّت قدمي ترُدُّني بها إليك ترضى بها عنِّي فتقرِّبني وتكرمني تُصلِحني ومَن أُحب تُحسن ختامي ومنقلَبي مناجاة بعد التراويح: ألهِب ظهرَك بسياط الحَسرة بلِّل خدَّيك بدموع الندم يا حسرتاه إن فاتني الرَّكب! وا خسارتاه إن قُبلوا ورُددت! يا ربِّ أنا عبدُك عاصٍ ومذنب متطفِّل على مائدةِ كرمك يفرُّ من ذنبه إليك ليس لي سواك إلى من تَكلُني؟ لا مهربَ لي إلا إليك لا منجى لي منك إلا أنت يا رب يا رب! خير ما تقوم به ليلة القدر: قلب حاضر مقرٌّ بذنبه خجِلٌ مِمَّن ستَرَه مفتقِرٌ لله واثقٌ في رحمته متَّهِم نيته محتقِرٌ عملَه محسنٌ الظنَّ بربه باكٍ على ما كان وجِلٌ مما حصل نادمٌ على جرأته متذلِّل عند باب مولاه منطَرِح على أعتابه راجٍ عفوَه ونوالَه
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |