سأكون إنسانا جديدا في علاقتي بربي

[نهر الكوثر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ نور الإيمان ~

بارك الله فيك اختي نهر الكوثر على الإفادة والتأكيد ، الحمدلله أقوم بها كلها إلا التسبيح فأنا بعد كل شيء ارجع واقرأ آية الكرسي حتى انام .

لديا سؤال اختي




هل أقرأ سورة الصمد ثم الفلق ثم الناس وأعيد .

اوأقرأ سورة الصمد 03 مرات دفعة واحدة وسورة الفلق 03 مرات دفعة واحدة وسورة الناس 03 مرات .

اماهنا فأقرأ دائما ماتيسر في محاولة القيام بختمة قبل رمضان حتى أبدأ في رمضان من جديد بإذن الله، يعني السور الطويلة احيانا أقرأها على ثلاث أجزاء مثلا حتى اكمل السورة.

جعلها الله بميزان حسناتك يارب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نطلع على نص في المسألة يعين أحد الأمرين، ولكن الظاهر أن الأولى أن تقرأ السور الثلاث مرة ثم تعيد قراءتها مع بعض


راجعي هذه الفتوى غاليتي نور
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=122698

[~ نور الإيمان ~]

بارك الله فيكن اخواتي الغاليات على الإهتمام والتوجيه الدائم.

جعلها الله في ميزان حسناتكن .

جمعنا الله وإياكم جميعا بجنة الخلد .

[نهر الكوثر]

شكرا اخواتي على هذا النشاط والدعم للحملة
جعلها الله في ميزان اعمالكم اللهم امين
وشكرا احتي اجوان على الفكره ان شاء الله نطبقها
وشكرا مرافبتنا الطيبة على هذه الخريطه القيمه للسنن
اثابكم الله اعلى جنات الفردوس وثبتكم يا اهل الشفاء واسرتي الطيبة

[أبلة ناديا]

السلام عليكم
اشتقت لكم ولرفقتكم الطيبة
انا متابعة معكم وإن لم أدخل سأستمر
إياكم والتهاون تحية لكم جميعا

توجيهات الإسلام لحفظ القلب :
بين الإسلام جملة من الأمور التي يحفظ بها المسلم قلبه من كل آفة فيحيا بذلك حياة طبية منها :
- الإكثار من ذكر الله تعالى إذ لا إطمئنان للقلب إلا بذكره و إخلاص الدعاء له عز وجل قال الله تعالى : < ألا بذكر الله تطمئن القلوب > وكان الرسول صلى الله عليه و سلم كما روت عنه عائشة رضي الله عنها يقول : < يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و طاعتك >
- الرحمة بالمساكين و العطف على الفقراء و الأيتام فإن ذلك القلب ويزرع فيه المحبة فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم قسوة قلبه فقال له " إن أردت تليين قلبك فأطعم المسكين و إمسح رأس اليتيم "
- التوبة و الإستغفار : فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن المؤمن إذا أذنب كانت سوداء في قلبه فإن تاب و نزع إ ستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ذاك الرين الذي ذكر الله عز وجل في القرآن : < كلا بل إن على قلوبهم ما كانوا يكسبون >
- التعلق بالآخرة و تفضيلها على الدنيا فإن ذلك يكسب انسان غنى القلب فلا يكمع فيما أيدي الناس بل يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة.
ولا شك أن الألتزم بهذه التوجيهات يكسب الإنسان قلبا سليما خاليا من الأحقاد و الضغائن مليئا بمحبة الناس و محبة الخير لهم .

[أخت الغرباء]

[~ نور الإيمان ~]

بارك الله فيك اختي نادية على الإضافة القيمة .

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .

[الحمامة الهائمة]

أخياتي جزاكن الله خيراً

ياغوااااااااالي

قال محمد بن واسع لمالك بن دينار:ياأبا يحي ! حفظ اللسان أشد من حفظ

الدينار.

أقبل رمضان وحتى في غير رمضان فلا نتحدث إلا بالكلام المفيد والنافع ونتعهد اللسان ونراقبه ونجاهد النفس على ذلك

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[وســـــــــام*]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتى الحبيبات .. أخوانى الأفاضل .. الزوار الكرام

[بشير المحمدي]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

[نهر الكوثر]

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نتعاون بحول الله
قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}[المؤمنون: 88]

إن من أهم السبل لنتفحص ذاتنا أن نتفقد قلوبنا ونشعر بأن هذا القلب والذي هو أمانة ناصع أبيض سليم.
قبل التوجه إلى الصلاة وقبل الوضوء لنطهر قلوبنا من الغل والحسد والرياء ثمّ نؤدي العبادات عندها نشعر
أن قيمتها أسمى وبأن لوجودنا معنى ونطرد ذلك الفراغ الذي يجلب الينا الوسواس والفساد . فالفراغ مفسدة والعمل بركة .

إن اول جملة خطرت ببالي عندما أردت أن أتطرق لموضوع القلب في الإسلام هي :
( إن الله لا ينظر إلى أجسامنا ولا إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا )

فلا تخدعنك تلك المظاهر الجوفاء ولا تخدعنك زينة الحياة الدنيا ومن الممكن أن تركز انتباهك على أمر ما
دون التركيز عما يحوي قلبك وأنت غير واعية لذلك.. فاحرصوا أن تتوجهوا دومًا إلى الخالق بقلب سليم لتزدادو طاعةً وتألقًا .
فافحصوا أعمالك دومًا واسال نفسك:

هل حفظتُ وردًا من القرآن لأرضي الله وأكون من أهل القرآن لأني أعلم أن أهل القرآن هم خاصتة ؟
أم حفظته لاتفاخر وأنتباهى بذلك أمام زملائي؟

هل أديتُ السنن الراتبة لأني أبغى فعلا التقرب إلى الله ؟

هل صمت طوعًا وحبًا ؟ مدرك أن الصومَ جنة..؟

هل اصلي لأني أود أن أحفظ على صلاتي مع الخالق؟ أم لأني متعاد على ذلك؟

هل أشعر بالراحة عند تأدية صلاة الفجر أم أشعر بعبأ لأنني هجرتُ الفراش ؟

وأهم شيء أن تحرصوا على أن تخفي لك عملا صالحًا خفيًا لوجه الله تعالى.. ..
فإن حفظتِ جزءًا من القرآن يمكنك أن تبقي الأمر بينك وبين ذاتك أو أن تتصدق دون الجهر بذلك
أو ان تتقن صلاة ركعتان في جوف الله وأنت صادق مع نفسك صادق مع خالقك..
وهنا نلاحظ أن الصدق ينقي القلب كما وأن تلاوة القرآن تجلي القلوب..

وهل اجمل من هذا الحديث:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " إِنَّ لِلْقُلُوبِ صَدَأٌ كَصَدَإِ النُّحَاسِ ، فَاجْلُوهَا بِالِاسْتِغْفَارِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ
"إن للقلوب صدأ يعلوه وذلك بكثرة الذنوب والمعاصي والغفلة والبعد عن ذكر الله والإستغفار.
ويقول النبي : ((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))
ويقول عليه الصلاة والسلام: (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه).