عام مع الشفاء

[إسلامنا نور]

ذهبت الى ملتقى الإخاء والترحيب فلم أجد أحد قبلى ، ربما سألوا على الخاص ولكننى يعلم الله لا تغيبى عن بالى

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي

ممتاز بداية موفقه ومقدمه رائعه
لعلي سوف اغيب عنكم فتره لا اعلمها
لكن بعد عودتي سوف اقراء صفحات ام ماسه وما جالت خواطرها
اكملي بارك الله فيك

جزاك الله كل خير اخي بشير على ردك الطيب
ان شاء الله يكون غيابك قصير جدا وتعود ومعك البشرى
يسعدني ان ارى مشاركاتك في مواضيعي فأنت نعم الأخ ولا ازكيك على الله

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور

ذهبت الى ملتقى الإخاء والترحيب فلم أجد أحد قبلى ، ربما سألوا على الخاص ولكننى يعلم الله لا تغيبى عن بالى

صحيح ياغالية
السؤال كان على الخاص ومنذ يوم أمس
انا اعرف انكِ تسألين عني وعن غيابي حتى لو لم تكتبي ذلك لا على العام ولا على الخاص
ولكني كنت أمازحك فقط
فأنت توأمٌ من توائم الروح..
وتعلمين جيدا معزتك عندي حتى بدون ان اتكلم كلمة واحدة
جزاكِ الله كل خير يابستان الطاعة والورود

[إسلامنا نور]

ويا ترى ما هو العقاب

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور

ويا ترى ما هو العقاب

سمعت للتو خبرا مفرحا لذا سأعفيكِ هذه المرة من العقاب
لكن المرة القادمة سيكون لي كلام آخر

[إسلامنا نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

سمعت للتو خبرا مفرحا لذا سأعفيكِ هذه المرة من العقاب

لكن المرة القادمة سيكون لي كلام آخر

أسأل الله ان يجعل ايامك كلها سعاده

[راغبة في رضا الله]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سبحان الله الذي يجعل مع العسر يسرا ومع الضيق فرجا
وجعل بعد الشتاء القارس ربيعا طيبا مبهجا
واليوم سأحدثكم عن فراشة من فراشات الربيع دخلت حياتي بعد شتاء قارس البرودة وقاسٍ بكل ماتحمله الكلمة من معنى

قبل عام:دخلت الملتقى أجر أحزاني أمامي..
تؤرقني رؤية عن زوجي تتكرر كثيرا ,وابحث عن فتوى..قال لي أخي ابحثي في النت في محرك غوغل,بحثت فظهر أمامي ملتقى الشفاء الاسلامي ,لا أعلم حتى كيف اسجل فلم سيبق لي ان سجلت في ملتقى ,ساعدني اخي فسجلت
دخلت قسم تفسير الرؤى ولكن الرؤية والفتوى خاصة فكان علي ان أضع خمس مشاركات كي ارسل رسالة خاصة الى شيخنا الفاضل أبو البراء,ارسلتها بالفعل ولحسن حظي كان ابو البراء موجودا فرد علي في نفس اليوم وكانت الاجابة مريحة جدا لي وخلصتني من حيرة وحلت لي مشكلة
استبشرتُ خيرا بالملتقى وتجولت في أقسامه فقط في قسم الفتوى والقرآن والاخبار
كتبت مشاركة أني أتمنى ان أحفظ بناتي القرآن في عمر مبكر فهل هذا ممكن أو مستحيل
وإذا بها تطل علي محلقة بأجنحتها الوردية ,لتبهج قلبي وتسر نظري وتريح فؤادي.....
قالت نعم ..لاتستمعي لمن يريد ان يثبطك ,أنا حفظت القرآن في عمر عشر سنوات..
قرأت حكاية حفظها للقرآن وكانت الدموع تنهمر من عيني غزيرة..
تعجبت من اصرار طفلة ..وأيقنت بخبرتي في الحياة أن هذه الانسانة ليست انسانة عادية
بعض الناس يولدون مجهولين ..ويموتون مجهولين
يدخلون الحياة ويخرجون منها دونما ان يتركوا أي أثر
وبعض الناس شموعٌ مضيئة ..تنير الدرب لمن حولها..ينشرون الأمل..ويحثون على العمل..يحبون الناس ويحبهم الناس..
إذا لمحتهم في أي مكان لمعوا كالذهب والألماس..
وإذا غابوا افتقدناهم ويبقى مكانهم خالٍ لايعوضه أحد..لكن أفعالهم الطيبة وكلماتهم ..تبقى في وجداننا..وتبقى شعلة الأمل التي أوقدوها منارة لكل من يبحث عن الطريق المستقيم
نعم إنها من هذا الصنف من الناس
ومن غيرها
ومن يستحق هذا الكلام الا الفراشة المتألقة
يتبع ان شاء الله

[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم
ماذا تفعل إن كان الألم يعتصر فؤادك..تريد أن تصرخ ويسمعك كل الخلائق..ولكنك مجور أن تكتم ألمك..لأن بوحك به يسبب الألم والعذاب لمن حولك ,ويتوقعون ان تكون قدوة في الصبر ويتخذونك مثالا للثبات..ولكن دفنك للألم في حنايا القلب يتعب قلبك ويعييك ويصل لمرحلة فوق احتمالك
في تلك الفترة كنت بحاجة ماسة للكلام ,وبحاجة لمن يسمعني على ان يحقق هذا المستمع شرطين
الأول أن لايعرفني معرفة قوية بحيث ازعجه واثقل عليه ويحزن لحزني..فأنا لا احب ايذاء من احب ومستعدة لان اتحمل الالم وحدي على ان اشاركهم به
والأمر الثاني ان يستمع الي بصدق وصدر رحب ,وقلب طيب..أي لايكون كلامي مجرد حبر على ورق
عندما حدثتها من اجل الطريقة المثلى لأبدأ مع بناتي بحفظ القرآن منذ الصغر حيث ان حلمي ان تحفظاه بعمر مبكر جدا
قلت لها مالعمل فقدمت لي نصائح كثيرة
قلت ولكني اريد ان ابدأ بنفسي حتى احفظ بناتي فيما بعد فلايوجد في مدينتنا دور تحفيظ للنساء
فرحبت بسرعة
كنت حينها احفظ عشرة اجزاء
وحينما وعدت ان تساعدني لااخفيكم بداية قلت ربما تمل بعد يوم او يومين وتتركني
ولكنها فاجأتني
كانت أختي المحبة ومعلمتي
استمعت لهمومي وأوجاعي ومازال قلبها الصغير سنا والكبير عطاءٍ يغمرني بكل محبة رغم انها تصغرني بأكثر من عشر سنوات
يوما بعد يوم
بعد يومٍ بعد يوم..
المشوار مستمر
لم تبخل يوما بوقتها وحبها وحنانها ولم تتأخر
خلال أقل من ثلاثة اشهرٍ انتهينا
كيف لا وهي تشجعني
وان قصرت تعاتبني
وان أحسنت تكافئني
وبحنانها تغمرني
وتضحكني
وتفرحني..
وتحكي لي حكايات تؤنسني
وتثق بي فتخبرني..
بأخبارها وتسعدني..
لن أنسَ حينما قالت لي يوما
سأبوح للمرة الأولى عن همومي ومشاكلي في الحياة
من يراها لايعلم ان هذه الشابة الصغيرة سناص والكبيرة قدرا وعقلا
والنشيطة دوما تحمل من الهموم وتصبر عليها وتتحمل مالايطيقه غيرها
لكنها مؤمنة صابرة تكتم همها وترسم دوما على وجهها ابتسامة

[امير قريش]

سبحان الله ...

هنا ...
اكتشف امــــــــــــــــــور كثيرة ......
تختصر مســـــــــــــافات طويلة

[راغبة في رضا الله]

مرت الأيام وهاهو عامٌ انقضى
لن أنسَ يوما انها احبتني بكل صدق ولكنها ساعدتني قبل ان تحبني وقبل ان تعرفني
فقليلٌ هم الأشخاص الذين يقدمون ويعطون لوجه الله ومن اجله وينتظرون الجزاء من الله تعالى
أحسبها من الذين قال فيهم رب العباد
وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى }


ربما تسألون لمَ أحبها كل ذلك الحب
كيف لا أحبها
وهي من كانت دوما تمسح دمعتي وتسأل عني
كل يوم كل يوم
من عام كامل وحتى اليوم ظلت تسأل عني كل يوم تخيلوا ذلك
حتى لو لم اتواجد في الملتقى اما على الجوال او الماسنجر
الا اللهم في ظروف خاصة لا اتمكن فيها من الاتصال معها كانت تتطمئن برسالة جوال ويكون التقصير مني وليس منها
سيئة الفراشة الوحيدة انها تهتم بالآخرين وبالدعوة اكثر من نفسها
اهملت صحتها حتى أصيبت بفقر دم ,دخلت المشفى وهناك في المشفى تكلمت مع طبيبتها الدكتورة لمياء
فقالت لي
يالله ما اروع هذه الفتاة ,هذه المرة الاولى التي اراها فيها ,ومع انها متألمة ومريضة ودرجة الحرارة تقارب الاربعين لكنها هادئة والابتسامة لاتفارق ثغرها
قالت لي لا أعرف ماذا تقربين لها ولكنها تحبكش حبا شديداً وأوصتني ان ادخل الماسنجر وأكلمكِ
فقلت لها انها ابنتي وأختي فاختاري ماشئتِ منهما
ثم تكلم معي عمها على الماسنجر من معرفها وهو طبيب باطنية ويتابع حالتها ايضا فقال لي
لطفاً يادكتورة ,ان ابنة أخي أحب الناس الي
ولكنها مشاغبة ومابتسمع الكلمة
ومابتسمع الا منك فهي تحبكِ كثيرا
فليتكِ تتعاونين معي وتتابعين مسألة تناولها لحبوب الحديد
وهكذا كنا نتآمر عليها في الخفاء وهذه أول مرة ستعرف هي ذلك بعد ان تقرأ كلامي هذا
كان عمها يدخل من معرفها على الماسنجر ويطلب مني معلومات عن المها وحالتها والتزامها بالدواء
فهي تقول لهم دوما انها بخير
والحمدلله هي الىن احسن حالا
لاتكفيني كل صفحات الشفاء لأتحدث عنها
فقط سأختم كلامي بموقف أخير
قبل فترة استيقظت الساعة الثالثة صباحا مع حرارة شديدة ودوخة
لا اعلم ما افعل بعثت لها برسالة ان تدعو لي
ومن الثالثة صباحا وحتى اليوم اتاسعة صبحا حينما بدات حالتي بالتحسن
عشرين اتصال منها ونصيحة منها ومن عمها ورسائل جوال , و , و...
هذا الموقف لايحتاج تعليق فهو يتكلم عن نفسه وكفى ..
أخيرا أريد القول فراشتي وحبيبتي في الله
لن أنساكِ ولا أنسى فضلكِ ماحيييت
أنتظر اليوم الذي أجتمع فيكش فيه في الدنيا
ومن ثم في جناتِ الفردوس
لكش مني دعاء دائما وأبدا
أسأل الله ان يوفقكِ ويحفظكِ ويسدد خطاك
في أمان الله