قصص التائبين والتائبات - الصفحة 20 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4994 - عددالزوار : 2113987 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4574 - عددالزوار : 1392004 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          صور من تأذي النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 168 )           »          الخوارج تاريخ وعقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 32 - عددالزوار : 2354 )           »          بدعة رد السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          خَواطر حَول أزمة الخُلق المسلم المعاصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 76 )           »          الأمير سيف الدين المشطوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فصول من التآمر اليهودي على النصرانية والإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #191  
قديم 30-12-2012, 06:13 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة على السرير الأبيض



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرسل لكم هذه القصة التي تخص صديقتي و أرجو أن تكو فيها العبرة
كانت بداية توبة صديقتي على السرير الأبيض!!! نعم على السريرالأبيض في غرفة العمليات...
فقد أحست ذات يوم بألم في معدتها فذهبت إلى المستشفى و بعد الفحوصات اللازمة تبين أنها تعاني من إلتهاب الزائدة الدودية ( عافانا الله و إياكم ) و يجب ان تخضع لعملية جراحية لإزالتها...
و عندما أدخلت إلى غرفة العمليات و بينما هي ممددة على ذلك السرير الأبيض تقلب عينيها و ترى حولها و جوه الأطباء و الأضواء المركزة على و جهها تفكرت في حالها...
ماذا سيكون مصيرها لو قبض الله روحها أثناء العملية؟
ماذا ستجيب ربها عندما يسألها عن حياتها المليئة بالأفلام و الأغاني؟
بل ماذا ستجيبه عندما يحاسبها عن تبرجها أمام غير محارمها و هو القائل سبحانه:
} و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى {
و كأني بها تدعو الله بقلب تملأه الحسرة و يقطعه الألم أن ينجيها من هذه العملية،
فترجع إليه سبحانه و تتوب إليه و تتقرب منه بعد أن كانت بعيدة عنه...
و بفضل من الله و رحمة نجحت العملية...
فتحت عينيها...
و فتحت معها صفحة جديدة لحياتها...
تلك الحياة الحقيقية التي لا تكون إلا بالقرب من الله سبحانه وتعالى
الحياة التي قال عنها سبحانه:
} من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}
أسأل الله لي و لها و لكم الحياة الطيبة في الدنيا و الآخرة
رد مع اقتباس
  #192  
قديم 30-12-2012, 06:19 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

اليقين



انا سوف اروى لكم حدث مهم وقع لى ويعلم الله سبحانه انى صادق فيه حدث زاد ايمانى بالله سبحانه وتعالىانا شاب كاى شاب غافل عن الله سبحانه وتعالى رزقنى الله سبحانه بصديق من الاخيار دائم السؤال عنى وعن احوالى ويتودد لى ويذكرنى بالله سبحانه وتعالى وانا معه أقول نعم سوف اتوب واوعده انى سوف اتوب وارجع الى الله لكن كل يوم اقول غدا أبدء في التوبه ،،،
ومرت 4 سنوات على هذه الحال وصاحبى لم ييأس وفى احد الايام اصر ان اذهب معه لعيادة مريض وفعلا ذهبنا ،،، المهم المشوار بالسيارة اخذ منا نصف ساعة تقريبا .... وحين وصولنا للمستشفى دخلنا احد الغرف ورأينا المريض وقام صاحبى بواجبه كاملا للمريض من حيث الدعاء له ورفع معنوياته ويذكره بالاجر ... المهم حينما خرجنا وركبنا السيارة فى طريق العوده سألت صاحبنا من هو هذا المريض هل هو قريب قال لى لا قلت صديق قال لا فأستغربت تزور شخصا لاتعرفه قال كله لاجل الله سبحانه وتعالى .... انا يا اخى ابحث عن الاجر فى كل مكان واخبرنى بأحاديث كثيرة عن فضل زيارة المريض وعمل الخير فحينما عدت الى البيت لم استطع النوم افكر بصاحبى وكيف انه قضى وقته بالمستشفى وترك اسرته لعيادة شخص لا يعرفه وكيف كان يعامله ويتودد له ويبتسم له ... المهم صاحبى اهدانى كالعاده اشرطة دينية فبحمد الله عرفت طريق الحق فواظبت على الصلاة فى المسجد الا صلاه الفجر دائما تفوتنى واصليها بعد طلوع الشمس فكنت اتضايق واعاتب المنبه واستغفر الله فكانت مشكلتى الوحيدة صلاه الفجر فأخبرت صاحبى الذى فرح ايما فرح بتوبتى واخبرته بمشكلتى وهى صلاة الفجر فقال لى بسيطة انت اذا صليت العشاء وقبل ان تنام ادع ربك وبس فصليت العشاء وذهبت الى البيت ودعيت الله قبل ان انام انى اصلى الفجر واكثرت من الدعاءفو الله الذى لا اله الا هو اننى استيقظت على انوار واحس ان فيه احد اجلسنى وانا اشاهد نور قوى لا استطيع ان افتح كامل عينى وشعرت براحه شديدة ... تلفت يمينا وشمالا فلم ارى احد قلت بسم الله الرحمن الرحيم ولم اكمل الا وانا اسمع الاذان ففرحت بأن الله استجاب لدعائى ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعدهذى قصتى اخوانى وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم"
رد مع اقتباس
  #193  
قديم 30-12-2012, 06:20 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين


بعد 8 سنوات من محاولة للتوبة تبت فعلا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معكم تائبة جديدة حاولت التوبة منذ 8 سنوات وفي كل مرة أفشل فشلاً ذريعاً

كيف استطعت قياسه بالذريع؟!كنت في كل مرة أتوب فيها أرجع أسوأ مما قد كنت قبل التوبة قلت سأتوقف عن سماع الأغاني

{
أسوأ عدو للإنسانية هي الأغاني
}

لقد أدمنتها وتيقنت بذلك بعد محاولاتي اليائسة لتركها أعلم علم اليقين
أنها حراااااااااااااااام
ولكن ما باليد حيلة فالأنغام أقوى مما أمتلك من عزيمة

لم أقع في درب الحب والهوى ولله الحمد فأهلي قد ربوني أفضل تربية ولكنهم لم يعلموني أن الأغاني حرام..

8 سنوات أتوب وأرجع بحالة أسوأ مهما طالت مدة التوبة أقصاها كانت 3 أشهر وتطورت فكنت لا أمانع من النظر لما حرم الله

تعلمون أن هذه الصور والأفلام موجودة في كل مكان

أرهقتني الذنوب والله أرهقتني

وكنت أخاف عندما يقولون كثرت الحروب وتكررت حالات الخسوف والكسوف بعدما كنا نراها مرة كل 10 أعوام نراها الآن مرتين على الأقل في كل عام

أي قرب يوم القيامة!!

أقول لنفسي تخيلي لو متي الآن؟!

أقول لا إن شاء الله أنا مسلمة لما أخاف؟؟

أكذب على نفسي وأقول مسلمة وأنا قد فوّت الصلاة وسمعت الأغاني وأبحت لنفسي النظر للفسوق

حتــــــــــــــــــــــــــــــــــــى جاء ذلك اليوم لا أتذكر حقاً ما جرى فقط أتذكر أنه قد أثلجت صدري بتوبة صادقة جداً توبة نصوح توبة لا رجوع بعدها أبدا

أسأل الله أن يتقبلها مني وأن يثبتني على الإيمان
رد مع اقتباس
  #194  
قديم 30-12-2012, 06:21 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

امرأةٌ بألفِ رجُل



امرأةٌ بألفِ رجُلنعم لا تتعجب من هذا إنها امرأة ( لكن ) لو وزِنت بألف رجل لوزنتهم والله .. إنها امرأة ( لكن ) لو كان لنا مثلها رجال لكان

النصر حليفنا بإذن الله .إنها امرأة ( لكن ) لا يقارن بها رجال فضلا عن نساء مثلها .. إنها امرأة ( لكن ) ضحَّت بنفسها .. فأين أنتم يا مسلمون عن

فعلها .. إنها امرأةٌ ( لكن ) باعت نفسها بل وأبنائها وزوجها في سبيل الله فأين منها أمهاتٌ وآباءٌ وأبناء .. إنها امرأةٌ ( لكنها )

امرأةٌ سبقها بعضُ أجزاءٍ من جسدها إلى الجنة .
عمَّن أتحدَّث ، مَن هذه المرأة ، إنها المرأة ألتي أطاقت ما لم يطقه فُحول الرجال ، إنها المرأة التي فعلت الأفاعيل بالأعداء ،

وصنعت المجد ببذل العطاء والصبر عند البلاء وضخ الدماء وتقطيع لأشلاء ليرضى من له مافي الأرض وما في السماء ..إنها امرأة ( لكن ) .. عجز عن فعلها كثير من الرجال !! فيا لله ما أعظم قدرها وأجلَّ فعلها .. إنها الفاضلة المجاهدة نسيبة

بنت كعب ( أم عمارة ) رضي الله عنها وأرضاها .شهدت بيعة العقبة وأحد والحديبية واليمامة .. وقفت يوم أحدٍ موقفاً أعيى الأبطال ، وأبهر الرجال ، اِسمع لأمِّ عمارة وهي

تحدثك .. تقول رضي الله عنها : ( رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بقي إلا نفرٌ قليل ما

يُتِمُّون عشرة ، وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذُبُّ عنه ، والناس يمُرُّون به منهزمين ، ورآني ولا تِرْس معي ، فرأى رجلاً مُوّلِّياً

ومعه تِرس ، فقال :
القِ تِرسَك إلى من يقاتل ، فألقاه ، فأخذته فجعلت أتّرّس به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما فعل بنا الأفاعيل

أصحاب الخيل ، لو كانوا رجّالة مثلنا - أي على أقدامهم - أصبناهم إن شاء الله ..
فيُقبِل رجلٌ على فرسٍ فيضربني وتترّست له ، فلم يصنع شيئا وولَّى ، فأضرب عرقوب فرسه ، فوقع على ظهره ، فجعل

النبي يصيح ( يا أبن أم عمارة أمك أمك ) .. قالت فعاونني عليه حتى أوردته شعوب - أي الموت - ) .. فعلاً لقد قامت

لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم مقامَ خيرٍ من مقام كثيرٍ من الرجال ..
لقد ضرَبت أمُّ عِمارة مثالاً لتقفَ الأجيال النائمةُ أمامه لعلها تستيقظ من غفلتها .. وتتعلم من أم عمارة تضحيتها ، يوم أحد

كان المشركون قد تجمعوا وصوَّبوا سهامهم ووحدوا هجومهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه ، لكن هيهات هيهات :ما علموا أن ثمَّة أم عمارة هناك ، فوالله ما كان الخطر يدنوا من المصطفى إلا وأمُّ عِمارة دونه حتى قال الحبيب صلوات

ربي وسلامه عليه : ( ما التفتُّ يميناً ولا شمالاً إلا وأنا أراها تقاتل دوني ) .وقال فيها الحبيب - جعلنا الله من أهل سنته - لمَّا رأى شدة بأس هذه المرأة في القتال والثبات والعزيمة قال : ( من يُطيقُ

ما تُطيقينَ يا أمَّ عِمارة ) .أُمُّ عمارة .. ضرب رجُلاً ابنها بالسيف فجرحه فأبت أن تتركه حتى قتلته واستقادت منه .. ( فرآها النبي صلى الله عليه

وسلم وتبسَّم حتى بدت نواجذه وقال : ( استقدتِّ يا أم عِمارة ) وقال : ( الحمد لله الذي أظفرك ، وأقرَّ عينك من عدوك ،

وأراك ثأرك بعينك ) .لئن كُنَّ النساء كما ذُكِرنَ لفُضِّلت النساء على الرجال لقد استحقَّت أُمُّ عِمَارة أن يُعلَّق عليها وِسام أغلى من كل الأوسمة الدنيوية ، قال فيها النبي وفي أبنائها : ( اللهم

أجعلهم رفقائي في الجنة ) فهنيئاً ثم هنيئا يا أم عمارة .لم تَكَلّ ولم تَمَلَّ أمُّ عِمارة بعد موت الحبيب .. بل استمرت في جهادها وبذلها .. حتى قاتلت يوم اليمامة .. وجرحت اثني

عشر جرحاً وقُطِّعت يدها وهي عجوز مُسِنَّة .ماذا أقول يا أمة محمد .. لو نظرت إليكم أم عِمارة وأنتم في الملاعب والنوادي .. والأمة تنتهك أعراضها في كل مكان ،

والمسجد الأقصى يإنُّ منذ أمدٍ بعيد من الزمان .
ماذا أقول يا نساء أمة محمد .. لو نظرت إليكنَّ أم عمارة وقد تهاونتنَّ في الحجاب الشرعي وآثرتنَّ ما ألقيَ إليكنَّ من زبائل

الغرب عبر الفضائيات .. ماذا أقول يا رجال أمة محمد ..
هل أقول يا ليت لنا رجال مثل أم عمارة .. نعم والله سأقولها .. يا ليت لنا رجال مثل أم عمارة !!أتسبقك وأنت رجلٌ نِسْوَة أوما لك بالرجال أُسْوَة
رد مع اقتباس
  #195  
قديم 30-12-2012, 06:25 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

لما بكى الزوج بحرقه ...


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصتي اليوم من عنايه القلب بدأت المرور في العنايه التى غالب المرضى من كبار السن من النساء واذا بي افاجأ بحاله فتاه في العشرين من العمر تعجبت من الامر ما الخطب ؟؟
اخذت الملف اطلعت عليه اذا تشخيص اولى حمئ روماتزميه بالقلب نادر ما تحدث بالشباب ولكن اصبح هذه الايام كل شي ممكن يحصل.
ذهبت الى المريضه واذا بها شلل نصفي ولكن بسيط ولكن بعض العبارات لا استطيع فهمها منها سالتها واذا بها تصدمني انها لم يمضي علي زوجها الا اسابيع معدوده يالله اسابيع فقط ؟؟؟؟؟
سألتها مالذي حدث؟ مالعله علما انها لا تشكو من شي مسبقا قلت والدموع تغلبها لا ادرئ كانت تشكو من الم بيدها بدات اقرا عليها واقول لها تقرا على نفسها واذا بها ترتاح نوعا ما وتهدأ.
تركتها وانا في حيره من امرها واقلب الملف ولكن فكره انها قد تكون مصابه بعين لا تفارقنى لمعانتي من هذا الشي بشكل خاص جعلني خبيره به نوعا ما التحاليل والفوحصات امامي والاشعه والتقارير ولكن ؟؟؟
لدي شعور ان بها عله ليس علاجها لدى الطب انا مؤمنه بالطب ولكن ايمانى بالقرآن اكبر وجربته بنفسي.
عموما انتهى اليوم واتى وقت الزياره واذا زوجها يأتى ويدخل عليها واذا بها تنهار بالبكاء بصوت مسموع وانا اسمعها هدأ زوجها من روعها دقائق ويأتى اهلها الام الاب واذا الانهيار يتجدد وبشكل اقوى.
انسحب الزوج الى الخارج بينما انا انهى بعض الاوراق هممت بالخروج من العنايه اذا بي اصطدم بصوت بكاء حار ؟؟؟ اقترابت من الصوت وكان امام بالباب العنايه جانبا اذا به الزوج يبكى بكاء حار على زوجته التى لم يمض علي زو اجهم اسابيع سألني مالسبب مالعله لما طمنته انها ستكون بخير ولكن لم تتضح التحاليل والنتائج بعد وانصرفت وانا احبس دمعى على وضع هذه الزوجه ؟؟
عدت الي العنايه وكلمت الام وقلت لها انه يجب عليهم احضر من يقرأ عليها واني احس ما بها عين تفاجات الام كيف اتكلم معها بهذه الطريقه وانا بالمجال الطبي .
قلت القرآن شفاء من كل داء يااماه وتنتهى الزياره واذا المريضه تناديني وتقول اقرئى علي شيء من القرآن بحكم وجودي بشكل متواصل معها بالعنايه.
واذا بها والله تهدأ وتنام وهذا ليس منى واعوذا بالله ان كنت اردت من هذا رياء ولكن هذا كلام ربي الذي غاب عنه اغلب الناس وربي يشهد علي من فعلي هذا ما اردت مدح او رياء ولكن عسى الله ان يكفر عني ذنوبي.
وكما قال شيخي الفاضل هذا الظاهر والله يعلم بالسرائر فلا يغراكم ما افعل الله يغفرلى ما لا تعلمون عني وتمر الايام والشهور واذا بالمريضه بقسم العلاج الطبيعي وذلك يعمل لمرض الشلل بعد التحسن والله الحمد والمنه تخيلي اختي ان يحدث لك ما حدث لها ما سوف يكون وضعك وهل يتمسك بك زوجك اما لا ؟؟؟
وانت اخي تخيل انت يحدث لك هذا بعد زواجك هل تتمسك بك زوجتك اما لا ؟؟؟
وانا هنا اؤكد على ضروره التحصين في كل حال وخصوصا العروس والعريس لكثره الانظار عليهم حتى لا تعيشوا ما عاشته وما زالت تقاسى منه.
اسأل الله ان يكتب لى الاجر ويعوضني احسن مما فقدت ويخلف لي عنده بالجنه هو القادر علي ذلك وواليه .
اسال الله ان يغفر لي والوالدي وجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات .
اللهم حقق المذنبه ما تريد وفقها لما تحب وترضى يارب العالمين.
اللهم زداني حياء منك ومن خلقك يارب.
المذنبه
رد مع اقتباس
  #196  
قديم 30-12-2012, 06:30 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

هي قصة الطفل أحمد؟؟


قال الله تعالى (ألم تعلم أن الله يعلم مافي السماء و الأرض
إن ذلك على الله يسير)

لم يستطع أحد وصف سعادتها عند سماعها نبأ حملها بطفلها الأول
وهي حاملة هذا الجنين أصابها مرض ( الحصبة الألمانية )
في الشهر الرابع بالتحديد ، ولم تكن تعلم ما أخفاه الله لهذا الجنين
فهو علام الغيوب.

بعدما أكملت تسعة أشهر أبصر أحمد النور على هذه الدنيا
وكان كسائر الأطفال، ذو وجه جميل وبريء.

بعد فترة من ولادتها ذهبت لزيارة أختها
وكما نعلم أن الأطفال في هذا السن تجذبهم الأضواء والأصوات وغير ذلك
فأرادت الأخت الكبرى أن تجذب انتباهه نحوها، ولكنه لم يستجب
وحاولت مرة ومرتان ولكنه ظل على هذه الحالة ولم يعرها أي اهتمام
هنا شعرت الأخت الكبرى بشيء ما ونصحت أختها بأخذ طفلها
لأقرب مستشفى لعمل التحاليل.

وفي حين انتظارها لنتيجة الفحص تطلقت الأم لأسباب قاهرة وشخصية
وعاهدت الله بأن تتكفل بإبنها وبرعايته

وجاءت الصدمة الأخرى عندما علمت الأم أن الله سبحانه وتعالى
أخذ حاسة السمع من هذا الطفل

لقد أصيبت بالضغط الشديد والحزن لكونه الطفل البكر في حياتها
ووضعت آمالا كبيرة عليه منذ أن أبصر النور في هذه الدنيا
ولكنها رضت بقضاء الله وقدره
وقالت : هذا إمتحان من رب العالمين وقد حان الوقت لأبدأ العمل
في حل مشكلة ابني فلن تنتهي الحياة إلى هذا الحد.

أصبحت تنتقل من مستشفى لآخر لعلها تجد الأمل ، وبالفعل
جاءها خبر من احدى المستشفيات أن الطفل قد يسمع ولكنه بحاجة إلى
عملية زراعة القوقعة ، وهذه العملية لا تجرى إلا في الدول المتقدمة في الطب
ولكن العملية ثمنها باهظ جدا جدا بالنسبة لإمكانيتها

ولكن بفضل ايمانها وعزيمتها, فقد قررت وزارة الصحة أن تتكفل بتكاليف العملية
وبدأت الرحلة عندما وصل الأبن سن الثامنة، ولكونها مطلقة
اضطرت للذهاب وحيدة مع ابنها لإجراء هذه العملية المصيرية لهذا الطفل.

عندما دخل ابنها غرفة العمليات اتصلت اختها الكبرى
لتطمئن على مجريات الأمور ، فتحدثت مع أختها

وقالت لها بنبرة حزينة ممزوجة بإيمان وتفاؤل:
( لقد ادخل طفلي للعملية ) وسقطت مغشية على الأرض وهي تبكي وتتألم
وحيدة في الغربة الموحشة

وبـــــــــدأ العــــــــــــد التنــــــــــازلي

وبعـد مـرور خمـس ساعـات ونصـف
أخرج الطفل من عملية ناجحة بحمد من الله سبحانه وتعالى
وبعد ثلاثة أشهر رجعت إلى بلدتها حاملة الكثير من التفاؤل

ولكــــن بــــدأت المشـــــكلة الثانيــــة

وهي عدم قبول الطفل في أي من المدارس الحكومية والخاصة
لكونه لا يستطيع الكلام
بالله عليكم يا اخوان، الطفل ولد وهو فاقد لحاسة السمع
فكيف يستطيع الكلام ؟؟ سؤال يطرح نفسه

وظلت تنتقل من مدرسة لأخرى لعل هناك من يساند هذا الطفل البريء
ولكن ( لا حياة لمن تنادي )
بعد فترة سمعت بأن هناك مدرسة افتتحت لمثل هذه الحالات
وهي متخصصة لتعليم النطق

وأخيراً وبحمد الله أدخل الطفل لهذه المدرسة
وأصبح الآن عمره اثنا عشر عاما
وجزي الله الأم على قدر إيمانها, فقد وهب الله هذا الطفل, نعمة الذكاء والفطنة
ولا تزال الأم تكافح ليصل إبنها إلي أعلى المراتب.

أخواني وأخواتي في الله لا تيأسوا من رحمة الله
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم.

أختكم المحبة لكم في الله حور
رد مع اقتباس
  #197  
قديم 30-12-2012, 06:33 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ارتجف قلبي خوفاً ..وبكت روحي ندماً



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..والله الذي لا إله إلا هو أني صادق في كل حرف سأكتبه ... هذه قصتي ...نعم قصتي أنا ولم أنقلها من منتدى آخر ... قصة توبة قلب شب على المعاصي ...وسماع الأغاني كنت شابا لاهيا ... شغوفا بسماع الأغاني والمحرمات والأفلام الاباحية ... والبحث وراء الفتيات في المراكز وغرف الدردشه ...وما إن انتهي من هذه حتى أبحث عن أخرى ...وكنت أدخن كل أنواع الدخان المعروفه والغير معروفه ..صلاتي اتهاون بها ... وحياتي أغفل عنها ..حتى جاء ذلك اليوم ...كنت اتنقل في أحد المواقع المختصه بالمقاطع والفيديو لأرى جسد هذه وجمال تلك ...حتى شدني مقطع عنوانه (( مقطع رهييب )) ففتحته ...والله لكأني فتحت صفحةً جديدة من حياتي ..كانت محاضرة للشيخ الداعية الدكتور عبدالمحسن الأحمد ...وكانت تتحدث عن توبة شخص مواصفاتي كمواصفاتي وأعماله كأعمالي ..وكان هذا الشخص قد ذهب الى فتاة وفعل الفاحشه وخرج من عندها ليذهب لأخرى فيقول الشخص نفسه أوقفت سيارتي بجانب الطريق ونزلت ..وبينما امشي اذ بجانبي رجل يمشي اذا وقفت وقف واذا مشيت مشى حتى وصلت الى ممر المشاه ووقفت وهو اكمل طريقه ليقطع الشارع واذا بسيارة مسرعة جدا تصطدم بالشخص به وترمي به عشرة امتار وقد تكسرت عظامه والدماء تنزف من جسده وتجمع الناس وانا بينهم انظر بفضول والناس تبكي وانا لم تنزل دمعة ولم ترتجف فجسدي شعرة ...وبينما انا كذلك ..اذا بصوت ورائي خلف أذني يقول بصوت قوي ... وبلهجه صارمه :- هذي المره قدمناه وأخرناك ..المرة الجاية انت اللي بنقدمك .. التفت ورائي وكل شعرة في جسدي وقفت ولم أجد أحد وإذا بالصوت يتردد المره هذي قدمناه وأخرناك ..المره الجاية انت اللي بنقدمك ... ووالله ما نمت تلك الليله الا ودموعي تغسل قلبي وقد حرقت كل الشرائط والأفلام والمجلات ومسحت الأرقام وتبت إلى الله .وأناأخوكم المذنب الذليل الخاضع لرب العالمين بعد انا سمعت هذه القصة ارتج قلبي خوفاً ...وبكت رووحي ندماً ..وتبت إلى الله من ذنوب أثقلت قلبي ...وروحي ... فأقلعت عن الدخان وتركت سماع الغناء وأطلقت اللحية وقصرت الثوب ..وانا الآن أدعوا الله أن يغفر لي ما كان مني ويثبتني على الخير ويهديني ويهدي بي ...
وأن يجعلني واياكم من الفائزين في الدنيا والآخرة لا تنسوني من دعائكم ... أخوكم سليل المجد
رد مع اقتباس
  #198  
قديم 30-12-2012, 06:35 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

فتاة رفض الشيطان أن تكمل



بسم الله الرحمن الرحيم السلام على المؤمنين الذين اصطفاهم الله ليكونوا من أهل عليين , و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله أما بعد: أُريد أن أسطر لكم مأساتي الحقيقية و التي سأكتبها بقطرات دمي لعلّي أجد من يكون سبباً في هداية قلبي و العودة إلى الله من جديد. لكن شيطاني البغيض يقول لي لا تقُصي قصتك لبني البشر , لكني إن شاء المولى سأُجاهده حتى أصل إلى جنات النعيم. أما قصتي فهي من أجمل القصص و الحكايات التي راودتني في حياتي المعاصرة , فقد كنت في نعيم و جنات من نور الله الذي تلألأ عقب حياتي الماضية و لكن رفض الشيطان أن يجعلني من أهل المؤمنين فيا له من لعين. و هنا أبدأ قصتي بالتفصيل إن شاء الله. أنا فتاة أبلغ من العمر 17 سنة ,ملقبة (بملكة الحور) من أرض المقاومة و الجهاد (فلسطين) من مدينة غزة سافر والداي إلى الخارج و أنجبا ولد وبنت ثم رجعا بعد عشر سنين إلى فلسطين و أنجبتني أمي في أرض الوطن , و لكن بعد مرور سنتين من عمري قد طُلّقت أمي من أبي و ذلك بسبب أقرباء أبي الذين ضغطوا عليه فلا أقول إلا حسبي الله و نعم الوكيل , و لم يمنعني أبي أنا و أخوتي بأن نزور أمي كل فترة من الزمن بحمد الله. أما أنا فقد كنت في صغري كثيرة البكاء و الأنين و تزوج أبي من امرأة كانت تبلغ العشرين من عمرها , و بعد أن كبرت و أصبحت في الصف الرابع اسيقظت من همي و حزني , عندما كنت أقرأ الكتب الدينية التي أرى فيها سعادتي و انغماسي فيها و كنت أُعلّم نفسي الصلاة و الصيام و شريعة الإسلام و لبست الحجاب و ترعرعت في معظم مساجد منطقتي , فلهذا كانت هدايتي من نفسي من فطرة الله فله الحمد و في الصف السادس لبست الجلباب و العباءة و المنديل الطويل . كنت أذهب إلى المسجد و قلبي مُعلّقٌ بالله و لساني رطب بذكره سبحانه , و كنت أشعر بقشعريرة في جسدي فكان وجهي يتلألأ نوراً من نور الله و كبرت و كبر معي علم القرآن المنير. و قد اختارتني المسؤولة عني في المسجد و قد كانت من لهم علاقة بالمجاهدين و المجاهدات في فلسطين بأن أكون أحد الاستشهاديات و أن أُنفذ عملية داخل إسرائيل. و قد حصلت لي حادثة ذات ليلة لم أصلي العشاء في وقته المناسب و أُغفي عليَّ و اسيقظت الساعة الحادية عشر فقمت لأصلي العشاء و لكني عندما نظرت إلى المرآة رأيت وجهي يشعُّ نوراً غير طبيعي فعرفت أن هذا من كرامات الله لي و صليت العشاء بروحانية و سعادة رغم أني قد كنت حزينة لأني لم أصليه في الوقت المناسب فرجعت لنومي و رأيت رؤية لم أذكرها فاسيقظت لصلاة الفجر و النور ما زال في وجهي ينتثر و لكن شيئاً غريباً قد حصل لي فلقد كنت أشتم رائحة أشبه برائحة المسك التي تنبعث من شهداء فلسطين الأتقياء و ظلت هذه الرائحة و لم تنقطع إلا بعد صلاة الظهر و هكذا تنتهي هذه الحادثة الرائعة . فلقد كنت أشبه بالداعيات إلى الله و كان الناس يحسدوني عما أنا فيه من نعيم و رضا الله. و في إحدى الأيام أتفكر في ملكوت الله في غرفتي و الشباك مفتوح فظهر لي نور الملائكة من خارج الشباك فشكرت الله على هذه الكرامة . و قد كنت دائماً قبل أن أنام أدعو ربي أن يُريني رسوله المصطفى في منامي , و قد رأيته في منامي فعلاً بحمد الله و قد كانت هذه الرؤية رائعة جداً , و كيف لا.........؟ و أنا قد طلبت من رسول الله الشهادة في سبيل الله ثم الفردوس ثم الهداية ,, و قد كان رسول الله "محمد صلى الله عليه و سلم" يُوافق على طلبي بحمد الله و لكن اشترط أن أترك الصغائر , فقد كان نوره ينتثر في وجهه فإنه أجمل ما رأته عيني !! و حادثة أُخرى قد رأيت في منامي أن القرآن يُرفرف لي في الهواء و كأنه مشتاق لي فجئت إليه هرولةً و حضنته بخشوع و بُكاء ,, و قد كان تفسير الرؤيا أن ربي قد اشتاق لي و أنا اشتقت إليه بحمده و كرمه . هذه بعض كراماتي التي منَّ الله بها عليّ , و يا ليتني أستحقها , و في إحدى الأيام رأيت طائراً لونه أبيض كبير أو متوسط الحجم غير مألوف و وقف أمامي ثم طار و اختفى فيما بعد و أظن أنه ملك من الملائكة و الله أعلم بهذا. و لم يحرمني الله الذي أكرمني ,,, بإجابة دعائي له فور انتهائي من الدعاء , و هذا من كرامات الله الذي أعطاني القلب القرآني . و عشت أجمل اللحظات مع الله و أحببت الناس في الله و لله . و لكن ............. !!! قد جاء يومٌ أسودٌ عليَّ يوم أن عصيت الله بعد أن قامت إحدى صديقاتي بالإلحاح عليَّ أن أُشاهد مسلسلاً قذراً تركياً لأشاركها فيه و لكني رفضت رفضاً قاطعاً و قلت لها : " أتريدين أن أعصي الله بعد أن أطعته سنين عديدة و منَّ عليَّ بالهداية " و لكن بينما أهلي كانوا يشاهدون المسلسل التفت نظري إليه و اطلعت على لقطات منه حتى أغواني الشيطان و أصبحت أُتابع المسلسل ,, و لكني كنت بعد أن أُشاهده أنوب إلى الله و أستغفره و لكن ... ذنوبي قد تراكمت عليَّ . و شاهدت تقريباً أربع مسلسلات تركية مُنافية لديننا المستقيم , و ألهتني عن صلاتي و قيامي في جوف الليل و قرائتي للقرآن , و ألهتني عن ديني الذي حسدني عليه الكثير من بني البشر. و وعدت الله ربي أن لا أُشاهد بعد ذلك مسلسلاً مُخلاً بالآداب , و الحمد لله إنني في انقطاع عن المسلسلات. و لكننننننننننني... الآن عندما أُقرر أن أقوم الليل أتكاسل و أذهب للنوم , و في النهار أتكاسل عن صلاتي فأصبحت حياتي تعيسة قذرة ’ أُصبح من الفجر على نكد و هم و غم و حزن و حياة خبيثة , أذهب لأصلي فلن أقدر فلا أعلم لماذا؟!!! و في الليل أُجبر عيني على النوم و لكن بعد أن أُبحرها بدموعي المُرَّة الحزينة فقد منعتني ذنوبي بأن أتصل مع الله و أن أعبده في نهاري و ليلي , و لكن قلبي و لساني لا ينقطعان عن ذكر الله و أن أذكره في كل وقت , و لكن عند الصلاة و كأنَّ جبلاً قد نزل على نفسي الأمَّارة بالسوء . فعلتُ كُلُّ شئ لأرجع إلى ربي لألقاه يوم الميعاد بقلب سليم لكن من كثرة بكائي و أنيني لم أقدر أن أفعل شئ فقد لازمني الحُزن بعد أن عصيتُ الله . و لكن مشكلتي أني إنسانة من بني البشر أعصي الله و أتوب إليه , و لهذا لم أبقى على حالتي الإيمانية و قد انقلبت حياتي إلى عصيان .... فقط لأني إنسانة !!!!!!!!! و الآن أنا أتمنى أن أُصلّي لله و أتوب إليه توبة صادقة مع نفسي و لكن هذا الشعور يُراودني كُل يوم و لكن دائماً أُؤجل توبتي لفيما بعد , فيا لها من حياة تعيسة ظلماء. و هذه قصتي ........... أخبرتْكُم مأساتي الحقيقية , و أتمنى أن من يشفق قلبه و يحنُّ لقصتي أن يُرشدني ماذا أفعل و كيف أُوقف شيطاني البغيض . فالكُل يروي قصة توبته و رجوعه إلى المولى و أنا أروي قصة إتياني إلى الذنب و المعاصي فلم أذق طعم الذنب إلا بعد مرور 14 سنة منذ وجودي على سطح الكوكب , و ها أنا أتخبط في الظُلمات. فيا من له قلب يغار على دينه كن سبب في عودتي إلى المولى. اللهم أني أستغفرك و أتوب إليك , لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. ملكة الحور
رد مع اقتباس
  #199  
قديم 30-12-2012, 06:37 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أخلعـــــي العبائــه والحجـــاب والنقـــاب الان

كانت تلك عبارتي لفتاه دار بيني وبينها نقاش فخرجت جملتي هذه في وسط حديثي لها بغضب شديد ... نعــــــم قلتها لها وأنا بكامــــل قواي العقليــــة المسلمــــة ..
ربمــــا تتسألون أين إسلامـــــك هذا وانتي تقولين جملتك هذه ..؟؟!! لا تتعجبــــــوا ..
ولا تأخذكـــم الظنــــون بي لترحلوا بعيدا عن شاطئي .. بـــل تريثــــوا .. وتمهلــــوا .. فوالله إني لأغار على سترتي وعفافي وكرامتي .. وما جملتي تلك الا صرخات كتمتها في السابق ..لكني وصلت إلى حد لا أستطيع أن اصمت به أو اكتمفقــــــط دعوني ألقـــــط أنفاسي قليلا .. وأجمع حروفي التي تناثرت مني .. واتمالك قلمي .. كي أسطر لكم قصة جملتي تلك ..وانتظر حكمكم ..فيما قلته هل انا على صواب ام خطئ ..... فوالله إني اشعر إلى الآن بثورة غضبي لم تهدأ .. نعم قلتها وساقولها ... لا تلوثـــي عباءتي ونقابي وحجابي بتصرفاتك ..أيتها المسلمة المقنعة المزيفة .. أه ليتك لم تكوني مسلمة.. لكن الأمر أهون علي ..ولقلت إنها مؤامرة لسلب مني احترامي وحشمتي .. ولقلت إنها مؤامرة لتدنيس لباسي وسترتي ..ولقلت إنها مؤامرة من الكفار واليهود لتشويه عفتي وحيائي .. ولقت وقلت الكثير الكثير ..لكــــــــن.. وأااااااااه من كلمة لكن .. أتتني منكن أنتن يا أخواااااتي في الإسلام .. بالأمس ذهبت لجارتــــي "ام محمد" لكي أتحمد لها بالسلامة بعد ولادتها .. وهناك وجدت إحدى صديقاتها تدعي " ألاء " ..لا اعرفها جيدا ..لكني كنت ألتقيها كثيرا هناك .. وكان حواري معها دائما لا يتعدى عن السلام ومعرفة الحال .. وقد عرفت من "ام محمد" أثناء جلوسنا بأنه صديقتها " ألاء " قد وصلت منذ يومين من السفر فقد كانت في زيارة لأهلها في بلدها .. وقد أحضرت شريطا مسجلا بالفيديو .. لأغلبية الأماكن التي زارتها هناك .. وكانوا على وشك ان يضعوه لولا قدومي ..فاستأذنوني وبعد موافقتي وضعت " ألاء " الشريط كان الشريط عاديا في بدايته .. من مناظر طبيعيه وجبال .. واسواق وبنايات ماشاء الله .. وبعد ذلك كان هناك تصوير لاحدى الحفلات الغنائيه لإحدى الفنانين العرب على إحدى المسارح .. فهالنــــي ما رأيت .. بل صعقـــت .. بل تجمدت أوصالي .. وأنا أرى فتيـــات ونســــاء .. منهن من كانت محجبـــة ومنهن تلبس العبــــاءه .. والأدهي تلك التي غطت وجهها بالنقــــاب .. وهن يتراقصن على أنغــــام الموسيقى .. وكأني احضر عرسا نسائيــــا ..وليس حفله مختلطا به شبـــاب وشابـــات رجـــال ونســــاء .. هـــــذه تصفق بحرارة .. وهـــــذه تصرخ ... وهـــــذه تتمايل .. وهـــــذه قد سقطت عبائتها فظهر لبسها الضيق المخزي .. وهـــــذه .. وهـــــذه الــــخ .. كل ذلك وهـــا انــــا كنت على وشك ان أسألهـــا عن تلك الفتيـــات ومـــا يفعلونـــه من خـــزي وعــــار .. كــــي تقــــف حروفـــي وهـــي علـــى وشك الخروج على طرف شفتي متجمـــده ... وأنــــا أرى صاحبة الشريط .. وهي ترتـــدي الحجــــاب والعبــــاءه .. أخذهـــا الشيطان معهم لتنظم لقافلته فأخذت ترقص يمينا ويسارا ... وكأنــــه سكرت هذه الأنغام قد أفقدتهــــا صوابهــــا ...على الرغم إنه الاخت ألاء من بلد عربي عرف عنه انه متحضر ومتحرر إلى ابعد الحدود .. لكني في كل مره كنت أراها في السابق ..وإلا واراها متحجبة وترتدي العباءة .. لكن من رايتها على الشاشة تختلف بتاتا عمن تجلس بقربي ... !!فأدرت وجهي إليها وأنا اشعر بضيق ما بعده ضيق ... وأنا أخاطبها بغضب لم أستطيع أن ألجمه
" لما أنتي متحجبة وتلبسين العباءة ..؟؟
اخلعيهم ألان .. ان كنتي متحررة ...ألا تعتقدين بأنه لباسك هذا يعيقك عن الرقص "فنظرت لي باستغراب ... فتجاهلت نظرتها لأكمل " من يرتدي ذلك الحجاب وهذه العباءه عليه أن يحترمهما .. لا أن يلوثهما بتلك الرقصات الشيطانية .. "فوقفت وأنــــا أهم بالخروج .. وبعـــد خطــــوات .. وإذ بها تناديني بصوت عالي يغلب عليه الغضب قائله " قبل أن توجهي كلامك هذا لي وأنا فتاه عربيه .. عليكي أن توجهي حديثك لمن رايتيهن عبر الشريط وهن أغلبيتهن خليجيات ..منقبات .. ومحتشمات .. على ما اضن .. الأفضل إن يرمين هن أيضا عباءتهم وحجابهن وغطاء وجوههن ..ولست أنا فقط .. ألستن انتن أولى باحترام عبائتكم قبلي أنا .؟؟ !! كنت على وشك أن امسك بمقبض الباب لأخرج لكن كلماتها استوقفتني .. فأنا لم اعتاد تــــرك من يحادثني .. وايضا لم اعتاد ان اترك غضبي يتحكم بي .. نعـــــــم إلى الآن أنا غاضبه بل والله إني اشعر باختناق .. لكن علي أن اكمل حواري معها ..عـــــدت أدراجي .. وآخذت اجمــــع أفكــــاري .. ثم جلست بمكاني دون أن انطق بكلمه واحده .. دقائـــــق قضيتها في صمت .. وهي تنظر لي بــــــإستعجاب ... ثم بعد ذلك رفعت عيني ونظرت إليها .. وقلت لها " هل نفسك تقبل مني الحديث الآن .. أم ارحل" فاجابتني " تفضلــــــي" فقمت من مكاني وجلست على الأريكة التي بجانبها .. واسكنت عيني بمقلتها ..وقلت لها "إن وجدتي فتاه تضع يدها بالنار هل ستفعلين مثلها .. " فأجابتني "بالتأكيـــــــد لااااا "فأكملت " إن وجدتي فتاه تتبع الشيطان هل ستفعلين مثلها؟" .. فكررت نفس الاجابه فاكلمت " وإن وجدتي فتاه تسلك طريق جهنم .. ليكون جسدها حطبا تلك النار هل تتبعين نفس الخطى .. " فصمتت وكأنها استوعبت المغزي من اسئلتي فاكملـــــت حديثـــــــي ....غاليتي ..اللباس الإسلامي ليس حكرا على الفتيات الخليجيات .. بل هو لكل امراه نطقت شفتاها بــ لا اله إلا الله ومحمد عليه الف الصلاة والسلام رسول الله .. فأصبحت مسلمة .. فوجب عليها هذا اللباس .. سواء خليجيــــه .. عربيـــــه أو أجنبيــــة .. ..انــــه عيني تدمـــع وانا أراكن في الحفلات الغنائية إن كنتي متحجبة أو منقبة ومحتشمة .. ترقصيـــن وتهلليـــن ..وتتمايليـــن أمـــــام شاشات التلفـــــاز .. وحولك الكثير الكثير من الرجال ..ينظرون لكي بعيـــن مريضـــه تفتــــرس كل مـــا يظهـــر منــــك ..فأنت إن لم تحترمـــي حجابك .. وغيـــرك لم تحتـــرم عباءتهـــا او نقابهــــا .. إذن مـــن سيحترمــــــه ... ؟؟؟؟!!!! قلبي يعتصـــر ألمــــا وأنــــا أرى حجابـــي وعباءتـــي تتمايل مع أنغـــام الموسيقـــى .. بــــدلا من أن أراها تستقيـــــــم وتنحنـــــــي من اثر القيام والسجود هل شاهدتــــي راهبـــة متعبدة لدى الغـــرب تدخل المراقص وترقص بلباسها الديني هل رايتــــي ...؟؟لما تلك الراهبة حافظة على ديانتها وهي مسيحية وأنتي يا فرد من أمة محمد عليه الف الصلاة والسلام .. لم تفعلي مثل ما فعلت .. لما ؟؟ لما أنتي أصبحتي انـــــزل منها وأنتـــي من رفعـــك الاســـلام وقدرك .. أي صورة سيعرفهــــا العالم عندما يراكي هكذا عبر شاشات التلفاز وقد أخذتك السكرة بهذه الألحــــان المحرمـــة ..أهكذا يكون حفاظك لدينــــك بعد ان اكرمك وحافظ عليك .. وحررك من العبوديــــة فبالأمـــــس كنت توأديــــــن ... وبالأمس كنتي جاريــــــــه .. وبالأمس كنت في انـــــــزل مكانه ينظر عليك باحتقــــــار والان بفضل دينك وإسلامك أصبحتي جوهـــــــر بل أغلى والله ..أصبحتي كنــــز لا يقدر بأي ثمن .. أصبحتي دره يسعى الجميع لاقتنائهــــا .. أصبحتي أختـــا مسلمـــة تشار لها بالبنان لشرفهـــا وعفتهــــا .. وعندما تنجبيـــن الأبناء فتصبحين أمــــا تنزل الجنــــة تحت أقدامك .. ابعـــــد كل هذا وذلك تنصاعــــي وراء هـــوى الشيطان .. فأجدك في الأسواق متبرجــــة بتلك العباه الضيقة المشوهة ..أو ذلك الحجاب المصطنــــع الا تعلمين بأنه عباءتـــــي كالمــــــاء الصافي لا رائحة فيه .. وأنتي لوثتيهـــــا بعطــــورك الفرنسية والأمريكيـــةالا تعلمين بأنه نقابـــــي كالحريــــــــر يتأثر بكل حبة غبار ..وأنتي لوثتيه بمكياجك وتبرج عينيكالا تعلمين انه حجابــــــي سد منيع لا يجتاحه أحد ..وأنتي قد تعبثتي بهذا السد وفتحتي نوافذ كي تطل من خلاله خصلات شعرك الملونة فأصبحت يــــــدا عونـــــا للشيطان تشوه بـــه منظره أخواتــــي المسلمات .. وأصبحت خنجــــــرا يمزق هيبــــة عباءتــــي وحجابـــي وغطائــــي ... فيمـــرغ به التــــراب بعد أن كان عاليا شامخــــا طاهــــرا نقيــــــااهتــــــــدي يــــا أختي اهتدي ...والله انه غيرتـــي على عباءتــــي قد أشعلـــت النار فيني ولم تجعلنـــي اصمـــت .. وغيرتـــي عليك وآنا أرى تلك العيــــون المفترسة تأكلك ..لم تريحني وأرقتنـــــــــيفلماذا أنتي غافلــــة لاهيــــة مدبـــــره ...أفيقــــي أرجوكــــي أفيقـــي ..فأعداء الإسلام يتربصون بنـــــا .. فلا تفتحي لهم المجال ليهزمونــــــا أرجوكـــــــــــــــي فلا تخيبي رجائــــي بكــــي .. فأنـــا اعلمـــــ بأنـــــه هناك فـــــي داخلك مسلمــــة صغيــــره فأخرجيها واجعليها تتنفــــــس الهــــواء النقــــي ..وسيــــري معها الي طريق الجنــــة .. فأنا والله لا ارغب أن يكون جسدك وقــــــود للنـــــار .. أرجوكـــــــــي قلتها مــــرارا وساقولها لكــي مــــرارا ..عــــودي إلينا عــــودي كسابق عهـــدنا بــــك .. عودي وارفعـــي من شاننــــــا ارمي تلك العبــــاءه المصنعــــة .. وقولي نحـــــن لنـــا عباءه واحده وغيرها لاااااااا نريــــــــــدنحـــــــــن لنا نقــــــاب واحــــــد وغيره لاااااااا نريـــــــــدونحـــــــن لنا حجــــــاب واحــــد وغيره لاااااااا نريـــــــــدوكـــــل دخيل لنا من بـــــــــاب الموضــــــى والتحضــــر سنحاربـــــه ..سنمزقــــــه .. سندوس عليه بأقدامنـــــا ..فهو لا يستحق إلا أن يـــــــداس بالأقـــــدام لا أن يلبس على أجسادنــــــا الطاهـــــــرةأختــــــي إني أمد لكــــي يــــدي .. انتظــــر أن أرى يديكـــي ترافق يـــــدي ..تشد من آزري .. لكي نصل معا إلى بر الأمان فتكوني رفيقتـــــي في الدنيا وفـــي الآخر إن شاء الله .انتهيت من حديثي .. وأنا أراها صامتــــه .. لم تجيبني بأي كلمه .. فأحسست باني قد فعلت ما وجب علي أن افعلـــــه .. قد وجهت نصيحتـــــي ..وعليهــــا أن تقبلهــــا أو أن تتركهـــــا فذلك شانها وحدها .. فوقفت واعتذرت منها على غضبي في بداية حديثي واستودعتهم الله .. فأدرت بظهري لأهم بالخروج .. وبعد خطوات قليلـــة وإذ أجـــدها تعانقني بشده ... ودموعها تتساقط كحبات المطر الطاهره .. أخــــذت تقبلني وهي تقول "والله انكي أخت لي في الله منذ الآن .. فاعذريني إن خاطبتك بقسوة في بداية حديثي معك ..لكن غفلتي وشيطاني أعماني عن الحق ..فسامحيني .. "فابتسمت لها وأنا أقول "أما أنا فلا تشغلي بالك بي .. فأنا لا احمل في قلبي لكي سوى كل الحب والخوف ..لكن عليك أن تطلبي المغفرة من ربك فهو غفور رحيم" .والحمد لله الذي ارجع لنا أختا مسلمة إلى طريقها .. لكن متى ستأتي البقية..

أخلعـــــي العبائــه والحجـــاب والنقـــاب الان


أختي في الله ..إ
اسلامك وجب عليكي ان تحاولي في إصلاح كل أخت لكي تسير في هذا الطريق ..لعل الله يكتب هدايتها بين يديك .. أما أنتي أيتها الغافلة .. فقافلتنا تنتظر قدومك .. نعم كوني معنا وليس ضدنا ..دعيكي من زيف الدنيا ..فوالله لا يساوي شيئا .. تذكري قبرك .. لن تأخذي معك سوى عملك .. فاحرصي أن يكون عملا صالحا ينير لك وحشة الطريق .
رد مع اقتباس
  #200  
قديم 30-12-2012, 06:40 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

أغلى جوهرة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليت الزمن شريط استطيع أن أعيده إلى الوراء لكن للأسف لكل ثانية من الوقت قيمتها تمر مرة واحدة في حياتنا ولا تعود... كيف استغلينا هذه الثواني ؟ كيف استغلينا هذه الدقائق والساعات؟ كيف استغلينا سنوات عمرنا؟

أما أنا فقد ضيعت عمري...لم أحافظ على أغلى جوهرة عندي...فقد وهبني الله هذه الجوهرة فلم أشكره ولم أستخدمها في طاعته....فلقد أدمت على مشاهدة المحرمات في كل وقت صباحا ليلا ...حتى أصبحت هذه هي حياتي...بدأ كل شي عندما ضعف بصري...وبدأت ألبس النظارة... قلت هذا شي طبيعي الجميع في عائلتنا يلبسون النظارة..وبدأت أشاهد المحرمات من خلف الزجاج..حتى بدأت أحس أن نظري يضعف كل مرة بشكل غير طبيعي..وغير ثابت..فكنت مصرا لأن أغير عدستي كل مرة...حتى بدأت أرى أشياء غريبة وغير واضحة ..فذهبت إلى طبيب العيون..والغريب انه اخبرني بأن عيني ممتازة ولا تشكو من شي..فذهبت إلى طبيب آخر وأخبرني بأن الشبكية ممتازة وهو لا يرى أي عيب في عيني...إذا مما أشكو ؟؟ إن لم يستطع الأطباء أن يكتشفوا الخلل في عيني إذا كيف سيتم معالجتها..لم أجد طبيبا لم يقل لي إن عيني سليمة لكنها غير سليمة...
عرفت السبب وكيف لا اعرفه.. ضيعت سنين من عمري وان أشاهد المحرمات...لم أصن هذه النعمة ...وهذا جزائي...ومن لطف ربي انه لم يأخذ هذه النعمة كاملة ...الحمد لك يا رب..ومن هذه اللحظة أعاهد ربي وأعاهد نفسي أن لا أعود لمشاهدة المحرمات...وسأستغل النعم في ما يرضي الله ...
ادعوا لي بالثبات.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 115.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 109.69 كيلو بايت... تم توفير 5.65 كيلو بايت...بمعدل (4.89%)]