|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذكر ابن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه "جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام" 40 فائدة للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم،وهي: (1) امتثال أمر الله. (2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،وإن أختلفت الصلاتان. (3) موافقة الملائكة فيها. (4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى ،على المصلي مرة واحدة. (5) يرفع العبد بها عشر درجات. (6) يكتب له بها عشر حسنات. (7) يمحى له بها عشر سيئات. (8) أنها سبب في إجابة الدعاء. (9) سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم. (10)سبب لغفران الذنوب. (11) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه. (12) قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. (13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة. (14) سبب لقضاء الحوائج. (15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه. (16) سبب زكاة المصلي وطهارة له. (17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته. (18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة. (19) سبب تذكر العبد ما نسيه. (20) سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه. (21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. (22) سبب نفي الفقر. (23) سبب نفي البخل عن العبد. (24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف. (25)سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها. (26) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. (27) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها. (28) سبب وفور (كثرة)نور العبد على الصراط. (29) سبب خروج العبد من الجفاء. (30) سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض. (31) سبب البركة على المصلي. (32) سبب نيل رحمة الله تعالى. (33) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم. (34) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي. (35) سبب هداية العبد وحياة قلبه. (36) سبب عرض اسم المصلى على النبي صلى الله عليه وسلم. (37) سبب تثبيت القدم على الصراط. (38) سبب أداء بعض حق المصطفى صلى الله عليه وسلم. (39) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى. (40) أنها دعاء لسبب أنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم،أو سؤال العبد لحوائجه هو ومهماته. والله أعلم ننتظر فوائدكم لاحرمكم الله الاجر |
#12
|
||||
|
||||
![]() فوائد الصبر على البلاء بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الأمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم الحليم هناك (( قلوب صابرة محتسبة ))من الذي يجازيها ؟ وما هو جزاءها؟قال الله جل وعلا ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)) الزمر -10 فعليك أخي المؤمن أن تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم ، وعليك أن تصبر ولا تتضجر وتحتسب أجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير .. واعلــــــــــــم ... إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ... وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ... فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!! (( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى )) فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء .. فاصبر ... وارض ... واستلذ بقضاء الله وقدره ... وثِق بحكمته وتدبيره . وما أنت إلا عبد من عباده واصبر يا أخي على طاعة الله وعن معصية الله وعلى أقدار الله ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك ولا تحزن .. فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك وما حرمك إلا ليتفضل عليك وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك ... وفي الحديث (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي و قال حديث حسن فهذه بشرى لك إن صبرت .. ((وعظم الجزاء من عظم البلاء )) رواه الترمذي و قال حديث حسن فتذكر هذا وضَعه نصب عينيك فالبلاء السهل له أجر يسير والبلاء الشديد له أجر كبير فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله ، من كتاب رياض الصالحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5 فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله فيا عبد الله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة ! فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول فاصبر حتى يأتي الله بأمره واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران - 200الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله . جعلنا الله وإياكم من الموحدين الصابرين المتقين ... والحمدلله رب العالمين ننتظر فوائدكم لاحرمكم الله الاجر |
#13
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() فوائد الحُب , والحُب الذي أعنيه هو الحُب في الله وإليكم فوائده:- 1- أنه سبب لنيل منزلة عالية لدرجة أن الأنبياء والشهداء يغبطون أصحاب هذه المنزلة ( الغبطة هي تمني نيل مثل ما عند الغير دون تمني زوال ما عنده على عكس الحسد) وهذه المزلة قالها النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله عز وجل : (( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء)) 2- أنه سبب لأن يكون الإنسان يوم القيامة من السبعة الذين يضلهم الله عز وجل يوم لاضل إلا ضله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يضلهم الله في ضله يوم لاضل إلا ضله)) ذكر منهم (( شابان إلتقيا في الله تعارفا عليه وتفرقا عليه )) 3- أنه سبب لإكتمال الإيمان لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) 4- أنه من أسباب دخول الجنة لقوله صلى الله عليه وسلم: (( لن تدخلو الجنة حتى تؤمنو ولن تؤمنو حتى تحابو ألا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام بينكم)) يقول الشيخ العريفي: قبل عشر سنوات.. في ايام الربيع ...وفي ليلة بارده كنت في البر مع اصدقاء تعطلت احدى السيارات ..فاضطررنا الى المبيت في العراء .. اذكر انا اشعلنا نارًا تحلقنا حولها ... وما اجمل احاديث الشتاء في دفيء النار .. طال مجلسنا فلاحظت أحد الأخوه انسل من بيننا.. كان رجلا صالحا .. كانت له عبادات خفيه .. .كنت اراه يتوجه الى صلاة الجمعه مبكرا ..بل احيانا وباب الجامع لم يفتح بعد..!! قام واخذ اناءً من ماء..ضننت انه ذهب ليقضي حاجته .. ابطأ علينا قمت اترقبه... فرأيته بعيدا عنا .. قد لف جسده برداء من شدة البرد وهو ساجد على التراب ... في ظلمة الليل ...وحده .. يتملق ربه ويتحبب اليه .. .كان واضحًا انه يحب الله تعالى...واحسب أن الله يحبّه ايضًا... ايقنت ان لهذه العبادة الخفيه ...عزاً في الدنيا قبل الأخره.. مضت السنوات ... واعرفه اليوم ... قد وضع الله له القبول في الارض ..له مشاركات في الدعوه وهداية الناس ... اذا مشى في السوق او المسجد... رأيت الصغار قبل الكبار يتسابقون اليه.. مصافحين .. ومحببين .. كم يتمنى الكثيرون من تجار ... .وامراء ..ومشهورين ... ان ينالو في قلوب الناس مثل مانال.. ولكن هيهاااات... أأبيت سهران الدجى ..وتبيته نومًا...وتبغي بعد ذلك لحاقي ؟ نعم (ان الذين يعملون الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا) اي يجعل لهم محبةًفي قلوب الخلق... اذا احبك الله جعل لك القبول في الارض ... قال صلى الله عليه وسلم : "ان الله اذا احب عبدًا نادى جبريل .. فقال :اني قد احببت فلانًا فأحبه.. فيحبه جبريل.. ثم ينادي في اهل السماء: أن الله يحب فلانًا فأحبوه ... فيحبه اهل السماء... قال:ثم تنزل له المحبه في اهل الارض .. فذلك قول الله تعالى : (ان الذين امنو وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا) واذا ابغض الله عبدًا..نادى جبريل :اني ابغضت فلانا فأبغضه ... فيبغضه جبريل .. ثم ينادي في اهل السماء: ان الله يبغض فلانا فأبغضوه .. فيبغضه اهل السماء ..ثم تنزل له البغضاء في الارض.... آآآآه ...ماأجمل ان تعيش على الارض .. تأكل .. وتنام ..والله ينادي بأسمك في السماء( اني احب فلانا فأحبوه ) قال الزبير بن العوام رضي الله عنه : من استطاع منكم ان يكونله خبيئة من عمل صالح فليفعل ... والعباده الخفيه انواع ..منها: الحفاظ على صلاة الليل .. ولو ركعة واحده وترًا كل ليله...تصليها بعد العشاء مباشره... او قبل ان تنام ..او قبل الفجر.. لتكتب عند الله من قوام الليل ... قال صلى الله عليه وسلم :" ان الله وتر يحب الوتر ..فأوتروا يـــاأهل القرأن" ومنها السعي في الاصلاح بين الناس ..بين الزملاء المتخاصمين .. بين الجيران ... بين الزوجين ... قال صلى الله عليه وسلم "الا اخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقه ؟ قالو: بلى قال: اصلاح ذات البين .. وفساد ذات البين هي الحالقة " الاكثار من ذكر الله .. فأن من احب شيئًا اكثر من ذكره .... وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : "الا انبئكم بخير اعمالكم ... وازكاها عند مليككم .. وارفعها في درجاتكم.. وخير لكم من اعطاء الذهب والفضه... وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربواأعناقهم ويضربوا اعناقكم ..؟ قالوا:بلى..وما ذاك يارسول الله ؟ قال ذكر الله عز وجل " كان ابو بكر رضي الله عنه اذا صلى الفجر خرج الى الصحراء .. فاحتبس فيها شيئًا يسيرًا.. ثم عاد الى المدينه .. فعجب عمر رضي الله عنه من خروجه ... فتبعه يومًا خفيةً بعدما صلى الفجر ...فأذا ابو بكر يخرج من المدينه ويأتي خيمه قديمه في الصحراء .. فاختبأ له عمر خلف صخره... فلبث ابو بكر في الخيمه شيئا يسيرا ... ثم خرج ... فخرج عمر من وراء صخرته ودخل الخيمه ... فأذا فيها امرأه ضعيفه عميــاء ... وعندها صبيه صغار ... فسألها عمر :من هذا الذي يأتيكم ... فقالت : لا اعرفه ..هذا رجل من المسلمين .. يأتينا كل صباح منذ كذا وكذا... قال :فماذا يفعل ؟ قالت : يكنس بيتنا ..ويعجن عجيننا .. ويحلب داجننا ... ثم يخرج .. فخرج عمر وهو يقول : لقد اتعبت الخلفاء من بعدك ياابا بكر ...لقد اتعبت لخلفاء من بعدك يا ابا بكر... وكان علي بن الحسين رضي الله عنهما يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل .. فيتصدق بها ... ويقول: ان صدقة السر تطفئ غضب الرب ... فلما مات وجدوا في ظهره آثار سواد .. فقالو : هذا ظهر حمّال.. وما علمناه اشتغل حمالاً.. فانقطع الطعام عن مائة بيت في المدينه .. من بيوت الارامل والايتام .. كان يأتيهم طعامهم بالليل.. لايدرون من يحضره اليهم .. فعلموا انه هو الذي كان يحمل الطعام الى بيوتهم بالليل وينفق عليهم ... وصام احد السلف عشرين سنة ..يصوم يومًا ويفطر يومًا ...وأهله لايدرون عنه.. كان له دكان يخرج اليه اذا طلعت الشمس ويأخذ معه فطوره وغداءه... فاذا كان يوم صومه تصدق بالطعام .. واذا كان يوم فطره اكله .. نعم ... كانوا يستشعرون العبوديــــــه لله في جميع احوالهم ... هم المتقون... والله يقول: (ان للمتقين مفازا *حدائق واعنابا * وكواعب اترابا* وكأسا دهاقا * لايسمعون فيها لغوا ولا كذابا*جزاءمن ربك عطاءً حسابا ) فاطلب محبة الخالق ..وهو يتكفل بزرع محبتك في قلوب خلقه ![]() ننتظر فوائدكم لاحرمكم الله الاجر |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |