|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() 11- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ الصَّلاةَ في مَسْجدِهِ بألفِ صلاةٍ فيما سِواهُ: عن ابن عَبَّاسٍ-رَضيَ اللهُ عنهُما- أنه قال: (إنَّ امرأة اشتكت شكوى فقالت: إنْ شفاني الله لأخرجنَّ فلأصلينَّ في بيت المقدس، فبرأت ثم تجهزت تريد الخروج، فجاءت ميمونة زوج النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- تسلِّم عليها، فأخبرتها ذلك، فقالت: اجلسي فكلي ما صنعت ,وصلِّ في مسجد الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -فإني سمعتُ رسولَ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يقول:"صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد ,إلا مسجد الكعبة". صحيح مسلم (1/1014) رقم الحديث (1396) كتاب الحج- باب فضل الصلاة بمسجد مكة والمدينة. وعن أبي هُرَيْرة-رَضيَ اللهُ عنهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ (صلاةٌ في مسجدي هذا، خير من ألف صلاةٍ فيما سواه، إلاّ المسجد الحرام) صحيح مسلم (2/1012) رقم الحديث (1394) كتاب الحج – باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة، والموطأ (1/196). وعن ابن عمر عن النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- قال: (صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألف صلاةٍ فيما سواه، إلا المسجد الحرام) صحيح مسلم (2/1013) رقم الحديث (1395) كتاب الحج – باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة. |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلامـ عليكمـ صلّ الله على محمد وعلى آلة وصحبة وسلم جزاكِ الله كل الخير اختى الكريمة ،،، ... فى أمان الله ...
__________________
( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }
|
#3
|
||||
|
||||
![]() [quote=عنان السماء;833892]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. جزانا الله وإياكم اختي الغالية بارك الله فيك وفقك الله واسعدك في الدارين |
#4
|
||||
|
||||
![]() 15-اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ الله أرسلَهُ رحمةً للعالمينَ: قالَ اللهُ -عَزَّ وجَلَّ- {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}الأنبياء 107. وعن أبي هُرَيْرة-رَضيَ اللهُ عنهُ-,قال: (قيل: ادعُ على المشركين, قال: إني لم أُبعثْ لعَّاناً وإنما بُعثتُ رحمةً) صحيح مسلم (4/2007) رقم الحديث (2599) كتاب البر والصلة: باب النهي عن لعن الدواب وغيرها. وقال عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ **إنَّما أنا رَحْمةٌ مُهْدَاةٌ ** صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (490). |
#5
|
||||
|
||||
![]() 16اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-بتسليمِ الحَجَرِ عليهِ قبلَ البِعْثةِ: عن جابرِ بن سمُرة قالَ: قالَ رسولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ (إني لأعرفُ حَجَراً بمكةَ كان يُسلِّمُ عليَّ قبلَ أنْ أُبعثَ,إنِّي لأعرفُهُ الآنَ) صحيح مسلم (4/1782), رقم الحديث (2277), كتاب الفضائل: باب فضل نسب الرَّسُول, وتسليم الحجر عليه قبل النُّبوَّة. قال العزُّ بن عبد السَّلامِ في كتابِهِ "بداية السول": (ولم يثبتْ لواحدٍ من الأنبياءِ مثلُ ذلكَ)بداية السول ص39-40.نقلاً من كتاب " خصائص المصطفى بين الغلو والجفاء" تأليف : الصادق بن مُحمَّد إبراهيم ( رسالة جامعية) |
#6
|
||||
|
||||
![]() 17. اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأواخرِ سُورةِ البقرةِ: عن أبي ذر-رَضيَ اللهُ عنهُ- قال:قالَ رسولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ (إني أُوتيتهما(يعني الآيتين من أواخر سورة البقرة)من كنز من بيت تحت العرش، ولم يُؤتهما نبيٌّ قبلي( يعني الآيتين من أواخر سورة البقرة) أخرجه أحمدُ (5/15) وصححه الألبانيُّ في" السلسة الصحيحة " (3/471), وقال :صحيحٌ على شرطِ مُسلمٍ |
#7
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]()
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() بارك الله مرورك الطيب
أختي الكريمة الفاويه شكرا لك وفقك الله |
#9
|
||||
|
||||
![]() 19- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-بأنَّ الله –تعالى-نهى النَّاسَ أنْ يُنادوه باسمِهِ العَلَمِ(مُحمَّد): فقال تعالى: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُول بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا, قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}(63) سورة النــور. قال أبو نُعيم الأصبهاني: (فخصَّه الله –تعالى- بهذه الفضيلة من بين رسله وأنبيائه، وأخبر –سبحانه- عن سائر الأمم أنهم كانوا يخاطبون رسلهم وأنبياءهم بأسمائهم، كقول قوم موسى له:{قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} (138) سورة الأعراف. وقول قوم عيسى له: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}(112) سورة المائدة وقول قوم هود{ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ } (53) سورة هود راجع "دلائل النُّبوَّة" لأبي نُعيم الأصبهاني ص12 |
#10
|
||||
|
||||
![]() 20- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-بأنَّ الله–تعالى-أَقسَمَ بحياتِهِ: قالَ اللهُ–تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}(72) سورة الحجر. وعن ابنِ عَبَّاسٍ-رَضيَ اللهُ عنهُما-قال:ما خلق اللهُ-عَزَّ وجَلَّ-وما ذرأ نفساً أكرمَعليه مِن مُحمَّد-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-،وما سمعتُ الله-عَزَّ وجَلَّ-أقسمَ بحياةِ أحدٍ إلا بحياتِهِ،فقالَ:" لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون". دلائل النُّبوَّة ص12. وقال ابنُ كثير-رَحِمهُ اللهُ- أقسمَ–تعالى-بحياةِ نبيِّهِ-صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه-،وفي هذا تشريفٌ عظيمٌ ومقامٌ رفيعٌ وجاه عريضٌ) تفسير ابن كثير (2/575).وقال العزُّ بن عبدِ السَّلامِ-رَحِمهُ اللهُ- و الإقسام بحياة المُقْسَم يدلُّ على شرفِ حياتِهِ، وعزتها عند المُقْسِم بها،ولم يثبتْ هذا لغيرِهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-) "بداية السول" ص37 |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |