يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!! - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعريف بكتاب المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام: النظائر في السير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          جوانب من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الهوية في حالة صيرورة وتشكّل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. السفر محطة للإثراء الثقافي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. الأسرة ومدرسة السفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          كيف تتقلب النفس البشرية بين رغبة المدح وخشية النقد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الزينة في القرآن الكريم والكشف عن مفهوم الجمال الحقيقي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفنيد دعوى وجود رواة أعاجم رووا الحديث بالمعنى فأفسدوه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حين يلتقي الجهل بالتعصب: كيف يولد التطرف الفكري؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          30 طريقة لإحلال الهدوء في فصول المرحلة الثانوية الصاخبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 25-02-2011, 04:43 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!

الحلقة الخامسة
( خطبة البداية)
دخل عبد الرحمن المسجد وعلا الخطيب المنبر ياله من دور عظيم يمثله هذا الخطيب فى توجيه المسلمين .....
اتعرفون عن ماذا كان يتحدث الخطيب انظروا لكلامه وستعرفون عن ماذا يتحدث.....
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (الزمر:68)
فتخرج الأرواح لها دَوِي كدويّ النحل ما بين السماء والأرض ثم يقول ربنا جل وعلا : وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلي جسده فتسري الأرواح إلي الأجساد ويخرج الناس من القبور حفاة عراة غرلا يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (المعارج:43)
ويقف الناس في أرض الحشر وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً (طـه: 108)لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا .. يقف الكل في خشوع .. يقف الجميع في ذل وخضوع وتُدني الشمس يوم القيامة من رؤوس العباد كما في صحيح مسلم من حديث المقداد بن الأسودقال : قال رسول الله (( تُدني الشمس يوم القيامة من الخلق ، حتى تكون منهم كمقدار ميل – زاد الترمذى – أو اثنين قال سليم بن عامر : فو الله ما أدري ما يعني بالميل : أمسافة الأرض ، أو الميل الذي تُكحلُ به العين ؟ - قال فتصهرهم الشمس فيكونون في العَرَق كقدر أعمالهم ، فمنهم من يكون إلي كعبيه ؟ ومنهم من يكون إلي ركبتيه ، ومنهم من يكون إلي حقويه ، ومنهم من يُلجمهُ العرق إلجاماً ، وأشار رسول الله e بيده إلي فيه )ويجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنوا الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون ولا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض : ألا ترون ما أنتم فيه ؟ ألا ترون ما قد بلغكم ؟ ألا تنظرون إلي من يشفع لكم إلي ربكم ؟ فيقول بعض الناس لبعض : ائتوا آدم ، فيأتون آدم فيقولون يا آدم أنت أبونا أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك ، اشفع لنا عند ربك ، ألا تري ما نحن فيه ، ألا تري ما بلغنا .فيقول آدم : إن ربي غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته ، نفسي نفسي ، اذهبوا إلي غيري ، اذهبوا إلي نوح .فيستقرئ الخلائق الأنبياء نبياً نبيا حتى يأتون إلي سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام صاحب الشفاعة العظمي والمقام المحمود فيأتون فيقولون : يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء ،وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، اشفع لنا إلي ألا تري إلي ما نحن فيه ؟ألا تري ما بلغنا ؟ فانطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجداً لربي ، ثم يفتح الله عليّ ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه لأحد غيري من قبلي ثم قال : يا محمد ، ارفع رأسك ؟ وسل تعطي واشفع تشفع . فيشفع الشفاعة العامة لأهل الموقف فيضي الله بين الخلائق .
ثم يأمر الله أن يؤتي بجهنم كما ورد في الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله (( يؤتي بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ))البخارى
يؤتي بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها حيث أراد الله .. وحيث شاء الله .. وحيث قدر . يؤتي بها تتغيظ ، يؤتي بها تتلظي . يؤتي بها تتقطع من الغيظ علي العصاة والمشركين ، تأتي وهي تنطق بمنطق الأكول الشره تقول لربنا جل وعلا هَلْ مِنْ مَزِيدٍ . قال تعالي : يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (قّ:30)
أحبتي في الله : إن نار الآخرة حرها شديد ، وقعرها بعيد ، ومقامعها حديد فنار الدنيا هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنمففي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله :
(( ناركم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ، قيل : يا رسول الله إن كانت لكافية ؟ قال : فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلُّهن مثلُ حرها ))مسلم
نارنا هذه التي تُحَطِّم ، والتي تدمِّر ، والتي لا يجرؤ أحد علي أن يقترب منها وإن كانت ممثلة في شعلة صغيرة ، فما بالكم بحريق هائل مدمر ، بحريق مروع ، هذا الحريق وهذه النار ، بل كل نار الدنيا مجتمعة إنما هي جزءاً كلهن مثل حرها .الله أكبر .. اللهم إنا نستجير بك من النار .أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، وأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة
وكان ابن عمر يقول : أكثروا ذكر النار ، أكثروا ذكر النار ، فإن قعرها بعيد وأن حرها شديد وإن مقامعها حدبد
__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26-02-2011, 03:59 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!

واستمر الامام فى وصف النار وقلب عبد الرحمن مابين خفق واضطراب حتى انهى الامام الخطبة الاولى
لقد كان لسكوت الامام لدقائق معنى اخر عند عبد الرحمن فكأنها فرصة قد اعطيت له ليفكر فى الامر
ثم استفتح الامام الخطبة الثانية وبعد حمد الله والثناء عليه قال:
أحبتي في الله .فكما أن الجنة تشتاق لأهلها من المؤمنين الصادقين فإن النار تشتاق بل تطلب المزيد من أهلها من المجرمين والظالمين والكافرين . !!!ففي صحيح مسلم من حديث أنس ، عن النبي قال :(( لا تزال جهنم يلقي فيها وتقول هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة قدمه فيها فينزوي بعضها إلي بعض وتقول : قط قط وعزتك وكرمك ، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقاً فيسكنهم فضل الجنة ))اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار وأدخلنا الجنة يا غفار .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (( ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار : يارب إن عبدك فلاناً استجار مني فأجره ، ولا سأل عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة : يارب إن عبدك فلاناً سألني فأدخله الجنة ))البخارى
ثم انهى الامام الخطبة وصلى وعاد عبد الرحمن الى البيت وهو فى حالة تأثر عجيبه فقد بكى اثناء الخطبة لاول مرة فى حياته تأثرا بكلام احد وهو لايدرى اهذا تأثرا بالكلام او ضيق فى داخله
فماذا صنع هل سيتوب اليوم؟ ام سيظل فى سهوه وتحول بينه وبين التوبة عقبات؟؟؟؟؟؟

__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26-02-2011, 04:14 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!

مع الدرس الخامس المستفاد من قصة أخونا عبد الرحمن


اقتباس:

حينما رأى سور الجامعة عادت به الذاكرة الى الوارء شهورا ياااااااااااااااااااااه خلصنا خلاص من الثانوية العامة وتعبها اخيرا دخلنا الكلية
اقتباس:






5- مين فينا ياجماعه بيحمل هم الدين وبيتعب علشانه زى ما بيتعب علشان الدنيا


هقول بس تعليــــــــــــــــــق بسيط جدا
***ياســـــــــــلااااااااااااااااااااااااام ياجماعه لو بنتعب للأخره زي مابنتعب للدنيا كده***


يـــــــــــــــاااااااااااااااااه داإحنا كنا هنبقى حاجه تانيه خالص


ولكن للأسف همتنا ضعيفه جدا في العمل لدين الله والدعوه له ولكن نيجي بقى عند الدنيا وانتوا بقى عارفين.....................


ياسلاااااااااااااام لو نقتدي بأهل الباطل في همتهم العاليه في الدفاع عن باطلهم
ولكن أحب أقولكم إن هم الدعوه ده فضل من الله يؤتيه لمن يشاااااااااء
***اللهم استعملنا ولا تستبدلنا يارب***
اميــــــن
__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27-02-2011, 04:36 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!


( الحلقة السادسة)
(العودة الى الله)




عاد عبد الرحمن الى البيت لقد كان قلبه يعتصره الالم واحس برغبة شديده ان يحادث الله تبارك وتعالى وتذكر كلمة سمعها من


مدرس اللغة العربية فى الثانوية الذى كان يمتاز بتدينه وحرصه على نفع الطلبه كان يقول بهم اذا احببت ان تحادث الله فعليك بالصلاة والقران فأغلق غرفته عليه وفرش سجادة الصلاة وكبر للصلاة
لقد كان قلبه يحن الى ان يسجد بين يدى ربه وماان سجد الا انطلق قلبه قبل لسانه قائلا......


يا رب يا رب جيت و جوايا كلام كتير... مش عارف أقول ايه يا ربى...مش عارف أقول ايه يا ربى..اديتنى نعم كتيرة ... صحة ...بصر ...سمع.. مشى .. حركةاديتنى الاب و الام والأخوه والأخوات... يا رب أقولها بحرقة و ألم يا رب أنا مقصر و جيت اعترف بين ايديك جيت أبتهل ليك ... اتضرع ليك ... يارب هتقبلنى ؟؟



مين غيرك يرحم ذلى و فقرى؟ مين يرحم عجزى و ضعفى؟ الهى عصيتك كتير و أنت كنت حليم ... بصيت للحرام و ماعاقبتنيش ... سمعت الحرام و ما عاقبتنيش ..


سبحانك عظيم يا ربى و حليم ... سبحانك عفوك كبيرو الله يا رب و الله يا رب :
أنا ندمان على كل معصية ارتكبتهاو الله يا رب انا تائب من كل كبيرة ارتكبتهاو الله يا رب انا عائد من بعد متهربت منك .. و اتغريت فى حلمك و عفوك ظنيت ان السعادة فى المعاصى فرحت أتقلب فيها يمين و شمالو فجأة قولت لنفسى :
مين اللى بيجرى الدم فى عروقى ؟؟
مين اللى بيتحكم فى حركتى؟؟
مين اللى بيتحكم فى عقلى ؟؟
مين القادر على ايقاف نبضات قلبى؟؟
مين القادر على شل أطرافى ؟؟
مين القادر على تعطيل نفسى ؟؟
إنه الله



ممكن يا عبد الرحمن تنام و ماتصحاش ممكن تاكل و متقدرش تبلع الاكل ممكن و ممكن و ممكن !!!! انا راجعلك يا رب عائد اليك ...اقبلنى ارجوك ..
انت الرحيم أنت الكريم .. أنت الحليم سبحانك لا أحصى ثنائا عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..مين يغفر الذلات الا انت ...مين يمحو الخطايا الا انتأدعوك يا كريم أدعوك يا كريم أدعوك يا كريم : يا رباه أنت قولت { وإذا سألك
عبادى عنى فأنى قريب أجيب دعوه الداع إذا دعان }




يا رب انا واقف بين ايديك و قلبى خاضع ليك و عينى بتفيض ليكأنا العبد الذليل المنكسر و أنت القوى العزيز... يا رب هتشملنى بعفوك؟؟


يارب آوينى أنا وحيد فى صحراء مليش معين و لا قريب ..أنت حسبى أنت كفينى.الهى لو سبتنى اعدائى هيتسلطوا عليا ..لو هجرتنى هستولوا عليا .. لو طردتنى فيا بؤسى و شقائى .. يا قادر يا قاهر يا عليم بحالى يا مطلع عليَيارب يرضيك انكسارى بين يديك؟


يا رب : الشيطان بيشدنى للزنا .. و انا اقول لا لا ربى أحب ليا
يارب : الشيطان بيشدنى للغناء ... وأنا أقول : لا لا ربى أحب إليا ..






يا رب هتتركنى بين يدى عدوك من غير سلاح؟يا رب أنت مبتخيبش رجاء حديا رب انت مبضيعش تائهيا ربى هتسلمنى للشيطان عشان انا عصيتك؟
لا يا ربى لا يا ربى أنت اكرم و أحلم و أعظم ...


عارف أنى أغضبتك كتير عشان ارضى نفسى و شهواتىعارف انى أغضبتك كتير عشان متاع ذاتى عارف انى غضبتك كتير عشان اعيش حياتى..لكن و الله و الله دلوقتى حياتى


من غير نور ... حياتى ملهاش طعم ...عصيتك كتير و صاحبت أنصار الشيطانوبعدت عن اهل الايمان .. اصحابى يزينولى المعاصى و الشيطان ينفخ فيا الاعجاب و اصبحت من جنده المخلصين..و فجاة فكرت فى حلمك عليا .. و شفقتك و عطفك بيا و كرمك و جودك
كنت بتقول : هو عبدى متأذوهوش يا ملائكتى و وأنا بين جند الشيطان .. الان قلبى يشتاق إليك يا رحمان يشتاق لقربك يا رحمان ..فرميت سلاح الاعداء و جريت بسرعة عائد ليك عائد لجند الايمان بجرى بسرعة فى الصحراء ديه و ببكى من الخوف خايف أموت قبل ما اوصل لك..



و الحمد ليك وصلت و ادينى بين ايديك يا مولاىو الله و الله يا ربى انت بتفرح بتوبتى ..و الله يا رب أنت بتفرح بعودتىمش انا عبدك ؟؟



يارب خد بإيدى إلى شاطىء الرحمات.. خد بإيدى إلى وادى الخيرات ..افرح بى هذه الليلة يا ربى..و الله يا ربى لو عندى كنوز الدينا كلها دهب و فضة كل ده ما يساويش فرحتك بيا.أنا محتاج لك قربنى ليك.. قربنى لبابك طال وقوفى .. طال قيامى .. طال نوحى .. طال دعائى ..طال رجائى ..خبطت على بابك و ايدى تعبت .. يارب يا كريم اغفر ليا دلوقتى يا رب اعفو عنى يا رب يا حليم استر عليا.اقبلنى يا أرحم الراحمين ..


ان كنت عصيتك فو الله ما قدرتكش قدرك.. ان كنت اغضبتك فو الله لأنى ما قدرتكش قدرك .. ان كنت استهنت بنظرك إليا فوالله ما قدرتكش قدرك....كانت بتمر عليا الأيه ديه { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامه والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } كانت بتمر عليا الأيه وأنا مش حاسس.كنت بتعجب من نفسى القاسيه اللى مبتتوبش ... كنت أناديها وأصرخ كنت أطلب منها تقترب من الله أكثر .... لكن الشيطان وضعف إيمانى كانوا أقوى ..


كان عبد الرحمن يبكى بحرارة .. كانت كل دفقه دم فى قلبه تقول : لبيك يارب
لبيك وسعديك والخير كله بيديك ... ها أنا قد عدت بعد هروب طويل .. ها أنا



قد عدت بعد سفرا بعيد ....

فإذا لم تقلبنى يا مولاى فما حيلتى وما رجائى ؟؟ وأنت حيلتى ورجائى وإليك

أرفع ندائى .. أبعد هذا كله يا مولاى أكون أنا أشقى خلقك ؟؟ لا يارب لا يارب
لا أموت وأنت غير راضا عنى ... ثم أدخل إلى قبرى فيضمنى ضمه فتختلف
أضلاعى .... ويأتينى عملى القبيح فى صوره أنسانا قبيح ... ويفتح لى بابا
إلى النار .. وأعذب فى قبرى عذابا شديدالا يارب .. رحماك بى فأن جسدى لا يقوى على عذابك .. ثم بعد ذلك أبعث
من قبرى ... وأخشر مع المخلوقات عريانا لا شىء يستر جسدى ... ولا شىء
يخفى عيوبى .. اه اه من حسرتى حينئذا ... اه من حزنى وألمى ...



ثم أمشى على الصراط والنار من تحتى تزفر وتغلى ... وكلاليبها تخطف
الناس .. فيا ترى هل ستخطفنى هذه الكلاليب ؟؟ هل سأحترق بهذه النار التى
أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت وألف عام حتى أحمرت وألأف عام حتى أسودت
فهى سوداء مظلمه ؟ ... لا يارب


ثم أين يكون مئالى ؟؟ مع من ؟ مع فرعون وهامان ... مع الذين كذبوا الرسل ...
مع الذين حاربوا محمد صلى الله عليه وسلم ... أسقى صديدا وزقوما ....
وتقيدنى الأغلال والنيران ... يــــــــا حسرتى يـــــا أسفى
كان عبد الرحمن يتأوه بشده .. و يقول : يارب يا من أمرتنا بالمسارعه إلى
جناتك ...هـــــــــــا أنا الأن أسارع إليك ... وفى قلبى لك حبا وذل ... صحيح أننى فعلت الفواحش .. صحيحا أننى ظلمت نفسى لكن كرمك وعفوك أكبر ...{ وسارعوا إلى مغفره من ربكم وجنه عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين }
مولاى مولاى بحق عبوديتى لك بحق فقرى إليك .. بحق أنى عبد المسلم أسألك هذه الليله : أن تتولانى .. أسألك هذه الليله أن لا تطردنى .... أسألك هذه الليله أن لا تبعدنى ؟


أسألك أن تكون معى ... كم هى أفضالك ؟ كم هى أنعامك ؟ كم هى خيراتك ؟
والله يارب لو بقيت العمر كله واقفا على قدمى فلا أدرى أيكفى هذا لترضى عنى ؟
يا رحمان أدخلنى حديقه الرضا ... يا رحمان أرحمنى من بحر الدموع الذى اغرق
فيه الأن ... كبلتنى الشهوات والذلات .. ففك قيدى يارب .... أنزعنى من الرق
الذى أنا فيه ...



يارب لقد أدركت أن رقى إليك وعبوديتى إليك ... هى قمه العز والرفعه ...
لقد أدركت يارب أن مفاتح الخير بيديك ... لقد أدركت يارب أن خزائن الرحمه
عندك وليست عند أحدا سواك ... سبحانك ما أعظمك سبحانك ما أحلمك سبحانك
ما أجلك وأقدرك ...


الحلقة مستفادة من شريط الشيخ محمد الصاوى عائد بتصريف فى الاسلوب



__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28-02-2011, 08:02 AM
الصورة الرمزية امير قريش
امير قريش امير قريش غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: في اكناف بيت المقدس
الجنس :
المشاركات: 1,807
الدولة : Jordan
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!

ماشاء الله تبارك الله
مسلسل من الاخر
شيء رائع جميل جداااا جداااا
الله يوفقكم لعمل الخير
(( الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ))
سدد الله خطاكم
__________________
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها}

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 28-02-2011, 08:04 AM
الصورة الرمزية امير قريش
امير قريش امير قريش غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: في اكناف بيت المقدس
الجنس :
المشاركات: 1,807
الدولة : Jordan
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!

ونزلا الى المسجد وعند دخولهم للمسجد وقعت عينه على شئ غرييييييييييييييييييييب جدا هز قلبه قبل ان يهز جوارحه



طيب وبعدين بئا؟
شو صار ايه اللي حصل ؟
هو شاف ايه ؟

__________________
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها}

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 28-02-2011, 03:54 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!


تركنا اخونا عبد الرحمن بعدما عاد الى الله تعالى تركناه على باب التوبة بعدما عزم على الاقلاع والعودة


الحلقة السابعة
( القلب الجديد)
أستمر عبد الرحمن فى البكاء ولم ينبه الا صوت المؤذن لصلاة العصر لقد قرع صوت المؤذن قلب عبد الرحمن ولكن فى هذه المرة لن ينام فقد بدد نور التوبة سحب الغفلة على قلبه
أسرع عبد الرحمن الى الخلاء توضئ هذه المرة شعر شعور عجيب لقد كانت مياه الوضوء تنزل على جسده كأنه بلسم يضمد له جراح كثيرة وكأن هذا الوضوء يطهر قلبه وليس فقط تطهير للجسد
ثم خرج عبد الرحمن من الخلاء فنادى عليه
ابوعبد الرحمن : رايح فين ياعبد الرحمن
عبد الرحمن: نازل اصلى
ابو عبد الرحمن: تصلى؟؟؟؟؟؟ غريبه ده من امتى
عبد الرحمن : ادعيلى يابابا
ابو عبد الرحمن: مالك ياابنى انت حد مزعلك او فى مشكلة ؟
عبد لرحمن: لا ابدا بس عايز انزل المسجد لاصلى
ابو عبد الرحمن: طيب براحتك انزل ربنا يسعد قلبك
يالله كم هى دعوة جميلة نزلت على قلب عبد الرحمن كما ينزل القطر على ارض مجدبة
على باب المسجد وقف عبد الرحمن ، هذه المرة انت من جئت ياعبد الرحمن لم يجبرك احد لتدخل المسجد الحمد لله
يارب اقبلنى يارب
ثم دخل المسجد .....
جلس ينتظر الصلاة ... وهو يقلب بنظره فى وجوه المصلين يااااااااااااااااااااااه كل هؤلاء يعبدون الله اين كنت ياعبد الرحمن ؟ هؤلاء جميعا افضل منى .... هل ستستطيع ياعبد الرحمن ان تلحق بهم ؟؟؟
ياااااااااااااااااااااااارب يااااااااااااااااااااارب
أقاموا الصلاة وصلى عبد الرحمن ثم عاد الى المنزل
قابلته امه بوجه بشوش وقالت له تعال ياعبد الرحمن لتأكل
جلس على الغذاء وأكل كانت اخته الصغرى والكبرى يحادثنه لكنه لم يكن بقلبه او عقله معهم
شعر كل من فى البيت بتغير عبد الرحمن فهو لايجلس امام التلفاز كعادته ولا يتحدث فى الهاتف بالساعات مع اصدقاءه وصديقاته!!!!!!!! ماذا حدث ؟
وكلما سألوه قال لاشئ
انتهى اليوم على خير و جاء وقت النوم نام عبد الرحمن وأيقظته امه فى الصباح للجامعه استيقظ وصلى الصبح بعد الشروق طبعا فهو بعد لايدرى شئا ثم ذهب الى الجامعه



ياترى ماذا سيحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



__________________
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-03-2011, 08:31 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!


(الحلقة الثامنة)


وبدأ الصراع





هل اشتقتم لتكملوا المسير مع اخينا عبد الرحمن ؟؟؟


عدنا والعود أحمد :



خرج اخينا عبد الرحمن من بيته فى الصباح للذهاب الى الجامعة انتظر الاتوبيس طويلا لكن هذه المرة لم يكن يشعر بطول الفترة التى وقفها فى انتظار الاتوبيس اتعرفون لماذا؟؟؟؟؟




لقد كان بين يدى عبد الرحمن اعظم كنز ..... لقد كان بين يديه اجمل كلام ...... مااعظمه من رفيق درب .... وحبيب قلب


لقد كان يحمل مصحفه انه لم ينس اول مرة دخل فيها الى مسجد الجامعة ورأى ذلك الشاب المضيئ الوجة( عبد الله) انه يتذكره وهو يمسك بالمصحف ليقرأ ومدى تأثره لكلام ربه ...... لقد ظل هذا المشهد فى قلب ووجدان عبد الرحمن الى ان اتى الوقت الذى سيطبقه فيه .........



واستفد معى من هذا الموقف انه ربما تدعو احدا بكلمة او بنظره ولايؤثر فيه الكلام فى هذا الوقت الا انه ربما يؤثر ولو بعد حين .......


اتى الاتوبيس فركب عبد الرحمن الزحام شديد ..... لقد ذكره هذا الزحام بما رآه فى المسجد من مصلين وعباد وتكرر على خاطره مرة اخرى .... اين انا ؟؟؟؟ يارب انا ارجو القرب فقربنى



ثم اعاد عبد الرحمن نظره فى مصحفه وظل يتلو ايات ربه جل وعلا .... مع انه كان يتتعتع كثيرا فيما يقول لكن دفعة التوبة وحرارتها كانت تجعله يواصل
اذا هبت رياحك فاغتنمها .... فعقبى كل خافقة سكون


دخل عبد الرحمن الجامعة ..... سبحان الله ماهذا ..... لقد وقعت عين عبد الرحمن على فتاة متبرجة .... لماذا لم يكن يرى هذا قبل الالتزام يالله لقد بدأ الشيطان الرجيم افعاله .... سلم يارب سلم


غض عبد الرحمن بصره ومضى فى طريقه .... صعد الى المدرج



دخل وجلس لم يكن بعد الدكتور قد جاء ظل مدة شارد الذهب الى ان انتبه بيد تربط على كتفه


اعترف بتفكر فى ايه ؟؟



عبد الرحمن: اهلا يامحمد ازيك؟


محمد : الحمد لله ، مالك كده سرحان؟



عبد الرحمن: لا ابدا انا كويس الحمد لله.


محمد : ماشاء الله انا حاسس انك متغير النهارده


عبد الرحمن: صحيح؟ يارب يامحمد انا نفسى فعلا اتغير



محمد: اان شاء الله هتتغير وهتبقى احسن ماسمعتش ربك جل وعلا وهو يقول ( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/



يعنى مهما عصيت طالما رجعت لربنا ماتقلقش هيقبلك ويغفرلك ذنبك.


عبد الرحمن: يارب



دخل الدكتور وانصتوا للمحاضرة وانتهت المحاضرة وحان وقت صلاة الظهر


نزلا الى المسجد ودخلا لقد كان يبحث عبد الرحمن بين الحاضرين بعينيه ياترى عن من كان يبحث؟


لقد كان يبحث عن عبد الله لكنه لم يجده ، سأل محمد اين عبد الله يامحمد ؟



محمد: مش عارف تعال نصلى ونبقى نسأل عنه .


بعد الصلاة سأل محمد الحاضرين عن عبد الله !!!!!!


وكانت المفاجأة لقد اجابوه انه قد حدث له حادث سير وهو الان فى المستشفى !!!!!



يالهول الفاجعة على قلب عبد الرحمن ، لقد فزع قلبه على هذا الفتى الربانى الذى كان من اسباب هدايته


فقال لمحمد: لابد ان نذهب لزيارته .


محمد : ان شاء الله لكن غدا ليس اليوم لان امى ستذهب اليوم الى الطبيب ولابد ان اكون معها .


عبد الرحمن : غدا ان شاء الله .


عاد عبد الرحمن الى البيت وهو حزين على ماحدث لعبد الله ، دخل فالقى السلام
ردت والدته عليه السلام وهى متعجبه ثم قالت : احضر لك الغداء



عبد الرحمن: ايوه ياماما ربنا يكرمك


الام: حاضر ياابنى


تغدى عبد الرحمن ودخل لغرفته امسك بمصحفه يقرأ ، دخل عليه ابوه ونظر اليه نظرت تعجب ثم خرج


ليقول لامه : ابنك ماله انا قلقان عليه ....



ياترى ماذا ستخبرنا الايام القادمه وماذا سيحدث لعبد الرحمن ......!!!!!!


انتظرونا


__________________
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-03-2011, 04:16 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!


الحلقة التاسعة
( هزة قلب)




لقد مضى اليوم على عبد الرحمن فى غرفته واهل البيت متعجبون مما يصنع فلم يألفوا على عبد الرحمن هذه العادات من صلاة وقراءة قرآن الا انهم اكتفوا ان يتعجبوا من بعيدفقط .......... ولم يواجهوا عبد الرحمن بشئ فقد ظنوه مجرد تصرف عابر....



استيقظ عبد الرحمن فى الصباح لقد كان يتشوق ان يذهب الى عبد الله فى المستشفى ليراه انتهى اليوم فى الجامعة كان يوما عاديا .....



عبد الرحمن: هيا يامحمد نذهب لعبد الله.
محمد : حاضر حاضر مش نرجع البيت طيب وننزل .
عبد الرحمن: لا بجد انا عايز اشوفه
محمد : طيب هيا بنا.




مضوا فى طريقهم الى المستشفى لقد كان طريقا طويلا الا ان عبد الرحمن كان يفكر طيلة الطريق فى عبد الله ....



وصلوا الى المستشفى لم يكونا يعلمان شئ عن حالة عبد الله سألا فى الاستعلامات عن الاسم فدلوهم انه فى قسم الاعصاب اعصاب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لماذا الاعصاب لقد حدثت له حادثة...................




توجها الى الغرفة طرقا الباب فتح لهم الباب شاب وقال تفضلا .....
لقد وقعت عين عبد الرحمن على عبد الله يالله ..... لكم كان يشتاق لرؤيته الا انه لايستطيع خطابه فعبد الله نائم
رحب بهم الشاب واخبرهم انه اخوه ....


سألوه عن حالة عبد الله فأجابهم قائلا........














لقد اثر الحادث على العمود الفقرى لعبد الله واخبرنا الدكتور انه لن يستطيع المشى لفترة طويلة .... لايدرى الى متى حتى يستجيب للعلاج الطبيعى



ياالله مااعظمها من صدمة ..........
فى هذا الوقت فتح عبد الله عينه ونظر للحضور ..............
وتبسم لهم ........يالهذا الشاب امره عجيب .... فى هذا الوقت ويبتسم .... وفى هذه الحالة ....


محمد : كيف حالك ياعبد الله ؟
عبد الله: الحمد لله بخير حال
محمد: لابأس طهور يااخى
عبد الله: جزاك الله خيرا .... ثم التفت لعبد الرحمن وقال انت عبد الرحمن صح؟
عبد الرحمن: ايوه
عبد الله: امال مالك ساكت ليه ، شكلك مش متعود على دخول مستشفيات ؟ ثم علت وجهه ابتسامة رائعة


انه يمزح معه ياااااااااااااااارب سبحانك مااطيب قلبه رآه عابسا قلقا فأراد ان يمازحه سبحان الله


عبد الرحمن: لاابدا ربنا يشفيك انا زعلت اوى عشانك
عبد الله: اللهم امين اكرمك الله يااخى ... لاتحزن انا احب تقدير الله كله ( كل الى يجى من حبيبى حبيبى)
محمد: والله انت تعلمنا الرضى ياعبد الله ربنا يكرمك ويجعل ابتلائك رفعة لك فى الدرجات .
عبد الله: امين ... كيف حالك مع الله ياعبد الرحمن؟
عبد الرحمن: الحمد لله ادعيلى
عبد الله: ربنا يشرح صدرك للايمان ويزينه فى قلبك ... كيف حالك مع صلاة الفجر وقيام الليل ؟
محمد: لا براحة عليه ده لسه فى الاول.
عبد الله : لا ولااول ولا حاجه انا ارى فيه الخير والهمة ... اياك ياعبد الرحمن ان تدع صلاة الفجر فالصلاة عماد الدين ولاتترك قيام الليل فهو منجاة لك من كل اثم .
عبد الرحمن: حاضر ان شاء الله
عبد الله: ربنا يبارك فيك ... انى احبك فى الله


يحبنى؟؟؟؟ يحبنى انا ؟؟؟؟ لم ؟؟؟؟ اما زلت ايها الشاب الرقيق المشاعر تداعب قلبى بكلمات افتقدتها فى صحبة سوء من قبل



عبد الرحمن: وانا الله يعلم مقدار حبك فى قلبى
استأذن الصديقين بالانصراف فانه من اداب زيارة المريض الا يطيلا الجلوس عنده


وسلما على عبد الرحمن وردا السلام وحيياهم متبسما وانصرفا............


عاد عبد الرحمن للبيت لقد كان المغرب اوشك على الاذان .....
دخل فألقى السلام على امه وماان جلس الا والمؤذن يرفع الاذان فنزل ليصلى وحينما عاد وجد اباه مغضبا ........




الاب: ايه الحكاية بتعتك ؟ كل شويه داخل خارج ؟ وايه حكاية المسجد ؟ انا مابقلكش ماتصليش لا صلى بس مش كل شويه كده طلوع ونزول مذاكرتك؟؟؟



عبد الرحمن: انا بحافظ على مذاكرتى بس انا بحب انزل اصلى فى المسجد بستريح وانا هناك
الاب : طيب لما نشوف اخرتها معاك .....
دخل عبد الرحمن لغرفته ....بدأ يذاكر مااخذه الى ان حان وقت صلاة العشاء .....
نزل للصلاة ..... وبعد الصلاة كان الامام يلقى كلمة.......
اتعرفون عن ماذا كانت الكلمة؟؟؟؟
........................................


نلقاكم فى الحلقة القادمة ان شاء الله



__________________
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05-03-2011, 04:43 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: يوميــــــــات ملتـــزم؟!!!!!!





الحلقة العاشرة
( نعمة الابتلاء)


لقد كانت كلمة الشيخ عن الابتلاء وقد كانت لعبد الرحمن كالماء للظمأن ، فتعالوا لنستمع لكلمة الشيخ نستخرج منها الفوائد والعبر:

البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم : -


قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286



بشرى للمريض : -


ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه . - قال – صلى الله عليه وسلم - : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996 . -



* الواجب على المريض : -

الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء . - والصبر يتحقق بثلاثة أمور :



1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر



* أسباب الصبر على المرض :


- 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله . - قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها } - قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف
سنة " مسلم 2653.



- 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين : - عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .



- 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك : - إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .




4-. أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض : - قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .





- 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد : - قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 . -



6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً : - فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . - قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط "[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .



.7 التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً : - قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [7]



ثم ختم الشيخ كلمته الرائعة ودعى وانصرف المصلون ، عاد عبد الرحمن لبيته ودخل حجرته واستلقى على سريره يفكر فيما حدث لعبد الله وكيف أنه ابتلى بلاءا شديدا لكنه صابر ثابت وعاهد الله تعالى على أن يثبت أن ابتلاه الله بابتلاء وسأل الله ذلك فهل ياترى ثبت عبد الرحمن على ابتلاء الله له أم هزته ريح الفتن؟؟؟



وإلى اللقاء في** الحلقه القادمه**


أسألكم الدعاء




__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 135.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 129.09 كيلو بايت... تم توفير 5.94 كيلو بايت...بمعدل (4.40%)]