|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1641
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار) ♦ الآية: ï´؟ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الرعد (42). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ï´¾ يعني: كفَّار الأمم الخالية مكروا بأنبيائهم ï´؟ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ï´¾ يعني: إنَّ مكر الماكرين له أَيْ: هو من خلقه فالمكر جميعاً مخلوق له ليس يضرُّ منه شيءٌ إلاَّ بإذنه ï´؟ يعلم ما تكسب كلُّ نفس ï´¾ جميع الأكساب معلوم له ï´؟ وسيعلم الكفار ï´¾ وهو اسم الجنس ï´؟ لمن ï´¾ العاقبة بالجنة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ï´¾، يَعْنِي: مِنْ قَبْلِ مُشْرِكِي مَكَّةَ، وَالْمَكْرُ: إِيصَالُ الْمَكْرُوهِ إِلَى الْإِنْسَانِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ، ï´؟ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً ï´¾، أَيْ: عِنْدَ اللَّهِ جَزَاءُ مَكْرِهِمْ. وَقِيلَ: إِنَّ اللَّهَ خَالِقُ مَكْرِهِمْ جَمِيعًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ وَإِلَيْهِ النَّفْعُ وَالضُّرُّ، فَلَا يضر أَحَدٍ أَحَدًا إِلَّا بِإِذْنِهِ، ï´؟ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ ï´¾. قَرَأَ أَهْلُ الْحِجَازِ وَأَبُو عَمْرٍو «الْكَافِرُ» عَلَى التَّوْحِيدِ وَقَرَأَ الآخرون «الكافر» على الجمع. ï´؟ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ï´¾ أَيْ: عَاقِبَةُ الدَّارِ الْآخِرَةِ حِينَ يَدْخُلُونَ النَّارَ وَيَدْخُلُ الْمُؤْمِنُونَ الْجَنَّةَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1642
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) ♦ الآية: ï´؟ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: الرعد (43). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومن عنده علم الكتاب ï´¾ هم مؤمنو أهل الكتابين وكانت شهادتهم قاطعةً لقول أهل الخصوم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا أي لست رسولا إلينا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ï´¾، إِنِّي رَسُولُهُ إِلَيْكُمْ ï´؟ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ï´¾، يُرِيدُ مُؤْمِنِي أَهْلِ الْكِتَابِ يَشْهَدُونَ أَيْضًا عَلَى ذَلِكَ. قَالَ قَتَادَةُ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ. وَأَنْكَرَ الشَّعْبِيُّ هَذَا وَقَالَ: السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ أَسْلَمَ بِالْمَدِينَةِ. وَقَالَ أَبُو بِشْرٍ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ أَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ؟ فَقَالَ: وَكَيْفَ يَكُونُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَهَذِهِ السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ؟ وَقَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ: وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَمَنْ عِنْدَهُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالدَّالِ أَيْ: مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَقَرَأَ الْحَسَنُ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ مَنْ عِنْدَهُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالدَّالِ عُلِمَ الْكِتَابُ عَلَى الْفِعْلِ الْمَجْهُولِ، دَلِيلُ هذه القراءة: ï´؟ وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ï´¾ [الْكَهْفِ: 65] وَقَوْلُهُ: ï´؟ الرَّحْمنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ï´¾ [الرَّحْمَنِ: 2]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1643
|
||||
|
||||
![]() سورة : إبراهيم تفسير: (الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد) ♦ الآية: ï´؟ الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (1). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الر ï´¾ أنا الله أرى هذا ï´؟ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النور ï´¾ من الشِّرك إلى الإِيمان ï´؟ بإذن ربهم ï´¾ بقضاء ربِّهم لأنَّه لا يهتدي مهتدٍ إلاَّ بإذن الله سبحانه ثمَّ بيَّن ما ذلك النُّور فقال: ï´؟ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الر كِتابٌ ï´¾ أَيْ: هَذَا ï´؟ كِتَابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي الْقُرْآنَ، ï´؟ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ï´¾ أَيْ: لِتَدْعُوَهُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الضَّلَالَةِ إِلَى نُورِ الْإِيمَانِ، ï´؟ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ï´¾، بِأَمْرِ رَبِّهِمْ. وَقِيلَ: بِعِلْمِ رَبِّهِمْ، ï´؟ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ï´¾ أي: إلى دينه، والعزيز هو الغالب والحميد هو المستحق للحمد. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1644
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله) ♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (3). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الذين يستحبون ï´¾ يُؤثرون ويختارون ï´؟ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله ï´¾ ويمنعون النَّاس عن دين الله ï´؟ ويبغونها عوجاً ï´¾ مضى تفسيره ï´؟ أولئك في ضلال ï´¾ في خطأ ï´؟ بعيد ï´¾ عن الحقِّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ ï´¾، يَخْتَارُونَ، ï´؟ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ï´¾، أَيْ: يَمْنَعُونَ النَّاسَ عَنْ قَبُولِ دِينِ اللَّهِ، ï´؟ وَيَبْغُونَها عِوَجاً ï´¾؛ أَيْ يَطْلُبُونَهَا زَيْغًا وَمَيْلًا، يُرِيدُ يَطْلُبُونَ سَبِيلَ اللَّهِ جَائِرِينَ عَنِ الْقَصْدِ. وَقِيلَ: الْهَاءُ رَاجِعَةٌ إِلَى الدنيا، ومعناه يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا عَلَى طَرِيقِ الْمَيْلِ عن الحق، أي: بجهة الْحَرَامِ. ï´؟ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1645
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله ) ♦ الآية: ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ï´¾ بلغة قومه ليفهموا عنه وهو معنى قوله: ï´؟ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ ï´¾ بعد التَّبيين بإيثاره الباطل {ويهدي مَنْ يشاء} باتباع الحقِّ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ï´¾، بلغتهم ليفهموا عنه ما يلقيه إليهم فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ هَذَا وَقَدْ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كَافَّةِ الْخَلْقِ؟ قِيلَ: بُعِثَ مِنَ الْعَرَبِ بِلِسَانِهِمْ وَالنَّاسُ تَبَعٌ لَهُمْ ثُمَّ بَثَّ الرُّسُلُ إِلَى الْأَطْرَافِ يَدْعُونَهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيُتَرْجِمُونَ لَهُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ، ï´؟ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1646
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور) ♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ï´¾ بالبراهين التي دلَّت على صحَّة نبوَّته ï´؟ أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ï´¾ من الشِّرك إلى الإِيمان ï´؟ وذكرهم ï´¾ وَعِظهم ï´؟ بأيام الله ï´¾ بنعمه أَي: بالتَّرغيب والتَّرهيب والوعد والوعيد ï´؟ إِنَّ فِي ذَلِكَ ï´¾ التَّذكير بأيَّام الله ï´؟ لآيات ï´¾ لدلالاتٍ ï´؟ لكلِّ صبَّار ï´¾ على طاعة الله ï´؟ شكور ï´¾ لأنعمه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ï´¾ أَيْ: مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الْإِيمَانِ بِالدَّعْوَةِ، ï´؟ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: بِنِعَمِ اللَّهِ. وقال مقاتل: بوقائع الله كما فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ. يُقَالُ فُلَانٌ عَالِمٌ بِأَيَّامِ الْعَرَبِ أَيْ بِوَقَائِعِهِمْ، وَإِنَّمَا أَرَادَ بِمَا كَانَ فِي أَيَّامِ اللَّهِ مِنَ النِّعْمَةِ وَالْمِحْنَةِ فَاجْتَزَأَ بِذِكْرِ الْأَيَّامِ عَنْهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ مَعْلُومَةً عِنْدَهُمْ، ï´؟ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ï´¾، الصبار: الكثير الصبر، والشكور: الْكَثِيرُ الشُّكْرِ، وَأَرَادَ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ لِأَنَّ الصَّبْرَ وَالشُّكْرَ مِنْ خِصَالِ الْمُؤْمِنِينَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1647
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (6). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ ï´¾، قَالَ الْفَرَّاءُ: الْعِلَّةُ الْجَالِبَةُ لِهَذِهِ الْوَاوِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخْبَرَهُمْ أَنَّ آلَ فِرْعَوْنَ كَانُوا يُعَذِّبُونَهُمْ بِأَنْوَاعٍ الْعَذَابِ غَيْرِ التَّذْبِيحِ، وَبِالتَّذْبِيحِ، وَحَيْثُ طرح الواو في يذبحون ويقتلون أراد تفسير الْعَذَابِ الَّذِي كَانُوا يَسُومُونَهُمْ، ï´؟ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ ï´¾، يَتْرُكُوهُنَّ أَحْيَاءً ï´؟ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1648
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذ تأذَّن ï´¾ معطوفٌ على قوله: ï´؟ إذ أنجاكم ï´¾ والمعنى: وإذ أعلم ربُّكم ï´؟ لئن شكرتم ï´¾ وحَّدْتم وأطعتم ï´؟ لأزيدنَّكم ï´¾ ممَّا يجب الشُّكر عليه وهو النِّعمة ï´؟ ولئن كفرتم ï´¾ جحدتم حقِّي وحقَّ نعمتي ï´؟ إِنَّ عذابي لشديد ï´¾ تهديدٌ بالعذاب على كفران النِّعمة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ï´¾، أَيْ: أَعْلَمَ، يُقَالُ: أَذَّنَ وَتَأَذَّنَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، مِثْلُ أَوْعَدَ وَتَوَعَّدَ، ï´؟ لَئِنْ شَكَرْتُمْ ï´¾ نِعْمَتِي فَآمَنْتُمْ وَأَطَعْتُمْ ï´؟ لَأَزِيدَنَّكُمْ ï´¾ فِي النِّعْمَةِ. وَقِيلَ: الشُّكْرُ قَيْدُ الْمَوْجُودِ وَصَيْدُ الْمَفْقُودِ. وَقِيلَ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ بِالطَّاعَةِ لَأَزِيدَنَّكُمْ فِي الثَّوَابِ. ï´؟ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ ï´¾، نِعْمَتِي فَجَحَدْتُمُوهَا وَلَمْ تَشْكُرُوهَا، ï´؟ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1649
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى) ♦ الآية: ï´؟ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (10). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالت رسلهم أفي الله شكٌّ ï´¾ أفي توحيد الله سبحانه شكٌّ؟ وهذا استفهامٌ معناه الإنكار أي: لا شكَّ في ذلك ثمَّ وصف نفسه بما يدلُّ على وحدانيته وهو قوله: ï´؟ فاطر السماوات والأرض يدعوكم ï´¾ إلى طاعته بالرُّسل والكتب ï´؟ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مسمَّى ï´¾ لا يعاجلكم بالعقوبة والمعنى: إن لم تجيبوا عوجلتم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ ï´¾، هَذَا اسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى نَفْيِ مَا اعْتَقَدُوهُ، ï´؟ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ï´¾، خَالِقُهُمَا، ï´؟ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ï´¾، أي: ذنوبكم ومِنْ صِلَةٌ، ï´؟ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ï´¾، إِلَى حِينِ اسْتِيفَاءِ آجَالِكُمْ فَلَا يُعَاجِلُكُمْ بِالْعَذَابِ، ï´؟ قالُوا ï´¾، لِلرُّسُلِ، ï´؟ إِنْ أَنْتُمْ ï´¾، مَا أَنْتُمْ، ï´؟ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ï´¾، في الصورة والجسم وَلَسْتُمْ مَلَائِكَةً وَإِنَّمَا، ï´؟ تُرِيدُونَ ï´¾، بِقَوْلِكُمْ، ï´؟ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ ï´¾، حُجَّةٍ بينة على صحة دعواكم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1650
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) ♦ الآية: ï´؟ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (9). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم ï´¾ يعني: من بعد هؤلاء الذين أهلكم الله ï´؟ لا يعلمهم إلاَّ الله ï´¾ لكثرتهم ولا يعلم عدد تلك الأمم وتعيينها إلاَّ الله ï´؟ جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم ï´¾ أيدي أنفسهم ï´؟ في أفواههم ï´¾ أَيْ: ثقل عليهم مكانهم فعضُّوا على أصابعهم من شدَّة الغيظ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ ï´¾، خَبَرُ الَّذِينَ، ï´؟ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ï´¾، يَعْنِي: مَنْ كَانَ بَعْدَ قَوْمِ نُوحٍ وعاد وثمود. رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ثُمَّ قَالَ: كَذَبَ النَّسَّابُونَ. وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَبَيْنَ عَدْنَانَ ثَلَاثُونَ قَرْنًا لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى. وَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَكْرَهُ أَنْ يَنْسِبَ الْإِنْسَانُ نفسه أبا أَبًا إِلَى آدَمَ، وَكَذَلِكَ فِي حَقِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّهُ لَا يَعْلَمُ أُولَئِكَ الْآبَاءَ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. ï´؟ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ ï´¾ بِالدَّلَالَاتِ الْوَاضِحَاتِ، ï´؟ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ ï´¾، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: عَضُّوا عَلَى أَيْدِيهِمْ غَيْظًا كَمَا قَالَ: ï´؟ عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ï´¾ [آلِ عِمْرَانَ: 119]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا سَمِعُوا كِتَابَ اللَّهِ عَجِبُوا وَرَجَعُوا بِأَيْدِيهِمْ إِلَى أَفْوَاهِهِمْ. قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: كَذَّبُوا الرُّسُلَ وَرَدُّوا مَا جاؤوا بِهِ، يُقَالُ: رَدَدْتُ قَوْلَ فُلَانٍ فِي فِيهِ أَيْ كَذَّبْتُهُ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: يَعْنِي أَنَّ الْأُمَمَ رَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِ أَنْفُسِهِمْ أَيْ وَضَعُوا الْأَيْدِيَ عَلَى الْأَفْوَاهِ إِشَارَةً إِلَى الرُّسُلِ أَنِ اسْكُتُوا. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِ الرسل يسكتونهم بذلك. وقيل: إن الْأَيْدِي بِمَعْنَى النِّعَمِ مَعْنَاهُ: رَدُّوا مَا لَوْ قَبِلُوا كَانَتْ أَيَادِيَ وَنِعَمًا فِي أَفْوَاهِهِمْ أَيْ: بِأَفْوَاهِهِمْ يَعْنِي بِأَلْسِنَتِهِمْ. وَقالُوا يَعْنِي الْأُمَمَ لِلرُّسُلِ، ï´؟ إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ï´¾، مُوجِبٍ لِلرِّيبَةِ موقع للتهمة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |