أنتفاخ عقدتين بالغده الدرقيه رجاء يا دكاتره ردوا علي

[يكفي ما فيني]

يا دكتور ذهبت اليوم لعياده اخرى لعمل الخزعه ولكن قبل عمل الخزعه يجب ان تدخل علي الطبيب وطبعا هنا الطبيب شاف فحوصاتي واشعاتي من العياده الاخري
وقرر بأنه لا داعي للخزعه واعطاني بدل عن ذلك دواء الثايروكسين بمقدار 100
وانا لا اعاني من خمول ولا نشاط الهرمونات ففحص الدم tsh ,t3 ,t4 طبيعي
وقال لي الدكتور هذا الدواء سوف يساعد علي وقف النفخه
لا ادري فعلا هل اتناول الدواء او لا انا في حيره من امري

واريد ان اسأل هل تنفع لي العلاج بالاشعه التداخليه علما بأني كتبت نتائج الاشعه والفحوصات اعلاه لاني خائفه من التدخل الجراحي وخاصه بالرقبه

[د. سمير عبد الغفار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يكفي ما فيني

يا دكتور ذهبت اليوم لعياده اخرى لعمل الخزعه ولكن قبل عمل الخزعه يجب ان تدخل علي الطبيب وطبعا هنا الطبيب شاف فحوصاتي واشعاتي من العياده الاخري
وقرر بأنه لا داعي للخزعه واعطاني بدل عن ذلك دواء الثايروكسين بمقدار 100
وانا لا اعاني من خمول ولا نشاط الهرمونات ففحص الدم tsh ,t3 ,t4 طبيعي
وقال لي الدكتور هذا الدواء سوف يساعد علي وقف النفخه
لا ادري فعلا هل اتناول الدواء او لا انا في حيره من امري

واريد ان اسأل هل تنفع لي العلاج بالاشعه التداخليه علما بأني كتبت نتائج الاشعه والفحوصات اعلاه لاني خائفه من التدخل الجراحي وخاصه بالرقبه

السلام عليكم أختى و رحمة الله و بركاته

أولا أشكرك على هذا الموضوع الذى طرحتيه بشكل منطقى و هو يفتح قضية هامة يجب معرفتها و مناقشتها و مراعتها و هى
"حق المريض فى فهم حالته و مناقشتها و إختيار العلاج مع الطبيب المعالج"

أشكرك لأنك تفكرين و تسألين و هى صفات أصبحت غير مرغوبة لدى الكثير من الناس و بالأخص الأطباء !

لديك حقوق كثيرة لابد أن تعرفيها و أيضا عليك واجبات تجاه الطبيب المعالج أرجو مراجعتها هنا
http://www.samirabdelghaffar.com/patient_rights_ar.html

بالنسبة لحالتك فالخطوات تقليدية و ليس فيها جدال

بعد كل الفحوصات التى جرت لابد من عينة و الموضوع سهل للغاية و بسيط و لا يحتاج للعلاجات المذكورة و لا يحمل مضاعفات إذا تمت العينة بشكل سليم بالطبع.

من الطبيعى أن تكونى محتارة لأن المنطق و التفكير السليم الفطرى لديك يتعارض مع ما قيل من أخذ علاج هرمونى و نشاط الغدة سليم بدون معرفة نتيجة العينة من المنطقة المصابة و هى إن شاء الله حميدة و لكن لابد من الإطمئنان.


تحياتى و تقديرى أختى

د. سمير عبد الغفار