|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أنا أعرف بأن صديقتي تهتم بزوجها إهتماما كبيرا ، فكانت نصيحتي أن تقلل من إهتمامها ليفتقد وجودها وتكون فرصة لتتحاور معه وليسمعها . فهل من حلول أخرى تساعدها لتتخطى مشكلتها ؟
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أعتقد أن هذا الرأي غير صحيح، فهو بكل بساطة يتيح الفرصة لفتاة النت أن تتمكن من الزوج، بل يجب أن تزيد من اهتمامها بزوجها، ولا تترك الساحة خالية للفتاة مع زوجها. شيء آخر، يصعب أن أصدق أن باستطاعة الطبيبة أن تهتم بزوجها كباقي النساء، وأعرف كثيرًا من الأمثلة، ولولا صبر الزوج وتفهمه لعمل زوجته لأنه طبيب أيضًا، لكان الحال مشابهًا. ما قالته الأخت عاشقة الرنتيسي قد يكون صحيحًا إذا كان مستوى الزوج التعليمي متدنيًا نسبة لزوجته، أما الفروق البسيطة فليست ذات شأن. المسألة تحتاج المصارحة والحوار، لتسأله عن مكامن التقصير التي رآها إن وجدت، وتصبر عليه إن كانت تراه إنسانًا جيدًا في غير هذه المسألة، وإلا فالمسألة تحتاج خبراء لإسداء النصح. فرج الله كربتها
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... ![]() ![]() *********** |
#3
|
||||
|
||||
![]() أشكركم جميعا لتفاعلكم مع الموضوع وليكن نصب أعيننا (من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ) سأكون أنا المتحدثة عوضًا عن صديقتي فدخولها إلى هنا فيه بعض العوائق . سأجيب عن كل سؤال - بإذن الله - لأنني قد عشتُ معها معظم الأوقات وبإستطاعتي أن أجيب . اقتباس:
أحترم رأيك دكتور ، ولكن هذا الرجل يرى بأن أموره اليومية متوفرة لأن زوجته حريصة على ذلك ، وكل ما يريد يأتي لحده ، فلو تجاهلته ، سيجد بأن حاجته لم تلبى ، وسيضطر أن يلبي حاجته بنفسه ، وسيأتي ليسألها لِمَ لمْ تفعلي هذا ، وقتها سيسمع منها ، وسيفتح باب الحوار الذي أغلقه بدون وجه حق . المثال الذي تعرفه لطبيب متزوج طبيبة ، والحال مختلف مع صديقتي ، فهي طبيبة مختبر ، وزوجها يعمل في إحدى الشركات (لا أذكر بالضبط مهنته في الشركة ، محاسب أو موزع ، شيء من هذا ) فكيف لعقله أن يستوعب ما يبذله الأطباء ؟ ومايجب أن يبذلوه من وقت وجهد؟! عندما قرأت ما ذكرته أختنا عاشقة الرنتيسي أصبحت أجزم بأن هذا هو محور الأمر ، فأنا أذكر أيام ملكتها كانت تحدثني عما يجري لها: في الأسبوعين مرة يتصل بها بعد أن تلح عليه أمه ، يتجاهل كل الرسائل التي تصله منها ، عندما تخبره برغبتها في الخروج معه يماطل ، ولو وعد تأخر عن موعده. ربما قد تسأل ، إذن لما تزوج بها ؟ أو هي لم تزوجت به؟ هي قبلت بالزواج لأن ظروفها العائلية صعبة ، فأبويها مطلقين ، وأبوها في تلك الفترة كان يستعد للسفر ، وكانت هي بحاجة ماسة لسند يؤازر ، وأتى هذا الخاطب في تلك الفترة . عندما رأت حال الزوج ترددت ، فأمها قالت بأنه فقير ، ولكن صديقتي لم تفكر في المال بقدر ما فكرت في من يحميها في وقت سفر والدها ، وهي فتاة جميلة تجد مضايقات من الشباب السوافل (هذا سبب قبولها) وسبب زواجه بأن أخته وأمه أقنعتاه بجمال زوجته وطيب أخلاقها وثقافتها وسعة علمها . من هنا أحب أن أقول للفتيات وللشباب بأن جمال الشكل والمظهر ليس كفيلا بالراحة النفسية والآن بعد زواجها انشغلتُ عنها ولم أعرف عنها إلا اليوم عندما قابلتها ورأيتها مكدرة الخاطر وسألتها عن السبب فأخبرتني.
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |