|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() 9-اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنه ذُكِرَ في الكُتُبِ السَّابقةِ: بشَّرت الكُتُبُ السابقةُ التي أُنزلت على الأنبياء من قبل رسولنا مُحمَّد بأنه في آخر الزَّمان سيظهر نبي اسمه أحمد، وكان أهل الكتاب يعرفونه من خلال ما وصفته الكُتُب المنزلة من عند الله، كما يعرفون أبناءهم قالَ اللهُ-تعالى : {الذين يتبعون الرَّسُول النَّبيّ الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل} الأعراف: 157. وقالَ اللهُ–تعالى-: {وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد فلّما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحرٌ مبين} الصف: .6 |
#2
|
||||
|
||||
![]() 10- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ الطَّاعونَ لا يدخلُ مدينتَهُ الشَّريفةَ : عن أبي هُرَيْرة -رَضيَ اللهُ عنهُ- قال: قالَ رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (على المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعونُ ولا الدجالُ) البُخاريّ مع الفتح (13/109) رقم 7133 كتاب الفتن – باب لا يدخل الدجال المدينة . وعن أنس بن مالك عن النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- قال: (المدينة يأتيها الدجال فَيجِدُ الملائكة يحرُسونها فلا يقربها الدجالُ، ولا الطاعونُ إن شاء الله). البُخاريّ- الفتح (13/109) رقم (7134) كتاب الفتن – باب لا يدخل الدجال المدينة. فائدة: لا يُقال لمدينة الرَّسُول (يثرب): روى مسلمٌ في صحيحِهِ عن أبي هُرَيْرة-رَضيَ اللهُ عنهُ- ,قال: قالَ رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-:" أُمرتُ بقريةٍ تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي النَّاس كما ينفي الكير الحديد". صحيح مسلم مع الشرح. المجلد الثالث- الجزء الثاني ص154. قالَ النَّوويُّ -رَحِمهُ اللهُ-" قوله -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-: (يقولون يثرب وهي المدينة), يعني أنَّ بعضَ النَّاس من المنافقين وغيرهم يُسمُّونها( يثرب)، وإنما اسمها (طابة) و(طيبة)، ففي هذا كراهةُ تسميتِها (يثرب)، وقد جاء في مسند أحمد حديثٌ عن النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-في كراهة تسميتها (يثرب)، وحُكيَ عن عيسى بن دينار أنه قال: مَن سمَّاها (يثرب) كُتبتْ عليه خطيئةٌ، قالوا: وسببُ كراهةِ تسميتها (يثرب), لفظُ التَّثريبِ الذي هو التَّوبيخ، والملامة. وسُمِّيتْ (طيبة) و(طابة)؛ لحسن لفظِها،وكان-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -يُحبُّ الاسمَ الحسَنَ، ويكره الاسَمَ القبيحَ.وأمَّا تسميتُها في القرآنِ (يثرب)، إنَّما هو حكايةٌ عن قولِ المنافقين الذين في قلوبِهم مرضٌ. شرح النووي على مسلم, المجلد الثالث, الجزء الثاني (154-155), وكذلك أشار إلى هذا الحافظُ ابن حجر في فتح الباري (4/106), فليُراجع. يتبع |
#3
|
||||
|
||||
![]() 11- اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ الصَّلاةَ في مَسْجدِهِ بألفِ صلاةٍ فيما سِواهُ: عن ابن عَبَّاسٍ-رَضيَ اللهُ عنهُما- أنه قال: (إنَّ امرأة اشتكت شكوى فقالت: إنْ شفاني الله لأخرجنَّ فلأصلينَّ في بيت المقدس، فبرأت ثم تجهزت تريد الخروج، فجاءت ميمونة زوج النَّبيّ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- تسلِّم عليها، فأخبرتها ذلك، فقالت: اجلسي فكلي ما صنعت ,وصلِّ في مسجد الرَّسُول -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -فإني سمعتُ رسولَ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- يقول:"صلاة فيه أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد ,إلا مسجد الكعبة". صحيح مسلم (1/1014) رقم الحديث (1396) كتاب الحج- باب فضل الصلاة بمسجد مكة والمدينة. وعن أبي هُرَيْرة-رَضيَ اللهُ عنهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ (صلاةٌ في مسجدي هذا، خير من ألف صلاةٍ فيما سواه، إلاّ المسجد الحرام) صحيح مسلم (2/1012) رقم الحديث (1394) كتاب الحج – باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة، والموطأ (1/196). وعن ابن عمر عن النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- قال: (صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألف صلاةٍ فيما سواه، إلا المسجد الحرام) صحيح مسلم (2/1013) رقم الحديث (1395) كتاب الحج – باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة. |
#4
|
||||
|
||||
![]() 12 اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- بتعهدِ اللهِ–تعالى- بحفظِ الكتابِ المنزَّلِ عليهِ: قالَ اللهُ -عَزَّ وجَلَّ-: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}الحجر: 9., وقال- تعالى:{إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} فصلت: 41-42. وقال- عزَّ مِن قائل- {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}(88) سورة الإسراء. |
#5
|
||||
|
||||
![]() 13-اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-بيومِ الجُمُعةِ: وعن أبي هُرَيْرة-رَضيَ اللهُ عنهُ- أنه سمع رسولَ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-يقول: (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بَيْدَ أنهم أُوتوا الكتاب من قبلنا، ثمَّ هذا يومُهمُ الذي فُرِض عليهم فاختلفوا فيه، فهدانا الله، فالنَّاس لنا فيه تَبعٌ: اليهود غداً، والنصارى بعد غد). البُخاريُّ – الفتح (2/412) (876) كتاب الجمعة – باب فرض الجمعة. ومسلم (2/585) (855) كتاب الجمعة, باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة. وعن حُذيفة-رَضيَ اللهُ عنهُ- قال: قالَ رسولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-(هُدينا إلى الجمعة ,وأضل الله عنها من كان قبلنا...), وذكر الحديث صحيح مسلم (2/586) (856) كتاب الجمعة- باب هداية هذه الأمة ليوم الجمعة |
#6
|
||||
|
||||
![]() 14-اختصاصُهُ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ -بأنَّ كتابَهُ فُضِّلَ بالمُفصَّلِ: عن واثلة بن الأسقع-رَضيَ اللهُ عنهُ- أنَّ النَّبيَّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-,قال: (أُعطيت مكان التوراة السبع (أي السبع الطوال من البقرة – التوبة) ,وأُعطيت مكان الزبور المئين (وهي السور التي بلغ عدد آياتها المائة أو قاربها), وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني (أي السور التي بعد المئين إلى المفصل), وفُضِّلت بالمفصل (وهي من سورة (ق) إلى (النَّاس} أخرجه أحمد (4/107), وقال الألباني: (صحيح بمجموع طرقه) السلسلة الصحيحة (3/469). وعن مَعْقِل بن يَسَار مرفُوعاً: (أُعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش, والمفصل نافلة). أخرجه الحاكم (1/559) وصححه ,وتعقبه الذهبيُّ بقوله: قلت عبد الله-أي أحد رواة الحديث-, قال أحمدُ: تركوا حديثه. اهـ يتبع |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |