|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله. *** تقويم سلوك الغيرة عند الطفل أمر مهم. --------- الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة للطفل والتى قد تكون سبباً فى إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية. والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمح فى نفس الوقت بنموها ... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز على التفوق ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال . ولا يخلو تصرف طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين.... وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً. أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم العوامل التى تؤدى إلى ضعف ثقة الطفل بنفسه ، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب. والغيرة شعور مؤلم يظهر فى حالات كثيرة مثل ميلاد طفل جديد للأسرة ، أو شعور الطفل بخيبة أمل فى الحصول على رغباته ، ونجاح طفل آخر فى الحصول على تلك الرغبات ، أو الشعور بالنقص الناتج عن الإخفاق والفشل. والواقع أن انفعال الغيرة انفعال مركب ، يجمع بين حب التملك والشعور بالغضب ، وقد يصاحب الشعور بالغيرة إحساس الشخص بالغضب من نفسه ومن إخوانه الذين تمكنوا من تحقيق مآربهم التى لم يستطع هو تحقيقها . وقد يصحب الغيرة كثير من مظاهر أخرى كالثورة أو التشهير أو المضايقة أو التخريب أو العناد والعصيان ، وقد يصاحبها مظاهر تشبه تلك التى تصحب انفعال الغضب فى حالة كبته ، كاللامبالاة أو الشعور بالخجل ، أو شدة الحساسية أو الإحساس بالعجز ، أو فقد الشهية أو فقد الرغبة فى الكلام. الغيرة والحسد: ومع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة ، فهما لا يعنيان الشىء نفسه على الإطلاق ، فالحسد هو أمر بسيط يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج ، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره ، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته وتحسد الفتاة المراهقة صديقتها على طلعتها البهية. فالغيرة هى ليست الرغبة فى الحصول على شئ يملكه الشخص الأخر ، بل هى أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شئ ما... فإذا كان ذلك الطفل يغار من صديقه الذى يملك الدراجة ، فذلك لا يعود فقط إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب... رمزاً لنوع من الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما، وإذا كانت تلك الفتاة تغار من صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتى اللذين يتمتع بهما المراهق والتى حرمت منه تلك الفتاة. فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية ، وبالتالى فهى تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم. ***** والغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور ، لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم ، دون مبالاة بغيرهم ، أو بالظروف الخارجية ، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات ، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين. والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى ، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادى أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة فى شد انتباه الآخرين ، وجلب عطفهم بشتى الطرق ، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق ، أو بمظاهر العدوان السافر. ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتى:- · التعرف على الأسباب وعلاجها. · إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء. · تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين. · تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين. · تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين. · بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده. · توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة · تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه. · تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات. · يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً. · فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به. · يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها. · تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين. · المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن. · عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة . ********* إذا لا بد من كسب ثقة الطفل حتى تستطيع أن تقوم سلوك الغيرة عنده فتكون عليه و علينا نعمة. ********* للأمانة منقول.......... للفائدة. |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً أخي أبو الشيماء على نقل موضوع مهم جداً لكل الأباء والأمهات وكثير منهم يخطيء في التعامل مع الطفل ومقارنته بأخيه وبأنه أفضل واذكى واطيب وغير ذلك .. كنت دائماً أسمع من يقول عند الثواب والعقاب انه لابد من المساواة في التعامل بين الأولاد حتى لو اعطى طفل ورقة على سبيل المثال يعني يعطي الآخر مثلها بالضبط ونفس المصروف ونفس المعاملة حتى في العقاب يقول المساواة في الظلم عدل .. يعني إذا ضرب الإثنين وواحد منهم لم يخطيء ولكن الاخر اخطأ فعقابهم سوياً يجعلهم مترابطين ولا يشعر أخر بالغيرة من أخيه .. عموماً سبحان الله تربية الأولاد ليست بالهينة ومسئولية كبيرة حتى يخرج الإبن والإبنة للحياة بشكل طبيعي وسوي ويكون عضو فعال ونافع لمجتمعه واسرته .. اشكر حضرتك على هذا الطرح
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() موضوع قيم جدا.. جزاك الله خيرا مراقبنا الفاضل..
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بارك الله فيك اختنا الفاضلة على المرور و التعليق. جزاك الله خيرا على الإضافة القيمة. في حفظ الله. |
#5
|
||||
|
||||
![]() --------------------- بارك الله فيك مراقبتنا الفاضلة.. جزاك الله خيرا على التعليق و التقييم. في حفظ الله. |
#6
|
||||
|
||||
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
منذ زمن و أنا أتمنى أن أصادف موضوعًا كهذا، فجزاك الله خيرًا أخانا أبا الشيماء. لم ترق لي هذه الفكرة أبدًا أختي أم عبد الله، لأني سمعت كذلك أن عقاب الطفل على الخطأ يجب أن يكون سريعًا عقب الخطأ مع شرح سبب العقاب.... إذن يجب أن يفهم الولد لم يتم ضربه و لو ضربًا خفيفـًا، فماذا نقول له إذا لم يكن قد أذنب؟ أنا أعتبر ضرب غير المذنب خطأ تربويًا فادحـًا، لأن الولد له عقل يفكر به و يحاكم كل ما يرى، و سيقول في نفسه "إن انضباطي في السلوك لم يَعُد علي بفائدة، فقد ضـُربتُ مثل أخي غير المنضبط" فيبدأ بالانحراف. ليس لدي أي خلفية عن أصول التربية، إلا أن هذا منطق عقلي، فهل توافقوني الرأي؟ ملحوظة: ضمن سياق الموضوع أعلاه العبارة التالية "تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى" أظن أنها غير مناسبة لنا، فما رأيكم؟
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... ![]() ![]() *********** |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
---------- وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته. بارك الله فيك أختي الكريمة. أخت الإسلام. جزاك الله خيرا. في حفظ الله. |
#9
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام و رحمة الله. اهلا بالأخ الكريم:وليد نوح. قول الأخت :أم عبد الله اعتقد أنها تريد بقولها السالف -في حالة شجار- أي إذا تعرض أحدهما للظلم وتشاجرا يكون عقابهما واحد لأنه كان أولى بالمظلوم أن تقدم شكاية إلى أحد الوالدين. أما قولك عن الموسيقى. فرأيك صائب و كنت سأحذف الجملة ،لكن بحكم الموضوع منقول تركتها. بارك الله فيك على المرور و التنبيه. نورت الصفحة جزاك الله خيرا. في حفظ الله. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |