|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ![]() وليس آخراً أيها القائد المجاهد تقف الخليل على مساحة كبيرة من الإجلال والإكبار تبكي في لحظة اعتراف بما صنعت يداك! لا ينتهي المد الرباني في أرض الخليل مع استشهادك تماما كما سقط جعفر الطيار وما ضره أن قطعت يداه فقد يسر الله لمن بعده من يحمل اللواء لا ينتهي المد الرباني وقد تكفل الله بنصره لم انتصر لوطنه ودينه وعرضه.. أبدا لا ينتهي سيل المجاهدين يا أبا أيمن يا رهين السلطتين وحارس المسجدين الأقصى وإبراهيم خليل الله ويا قائد الانتفاضتين ! أيها الوفي الأبي الشامخ فقد كنت عند حسن ظن من سبقوك إلى الشهادة فهذه قوافل أحبابك الآن في انتظارك..طارق دوفش..طارق أبو اسنينة...حمزة القواسمة محسن وفؤاد القواسمة فادي الفاخوري وسفيان احريز وحافظ الرجبي..وآخرون هؤلاء الذين قلت لهم أنكم سابقون بأجركم ونحن لاحقون ولن يطول الوقت فلتسترح أيها البطل ولن تسريح الخليل إلا بالرد القادم العاجل . بطاقة شخصية ولد عبد الله عبد القادر القواسمي في مدينة الخليل عام 1960 ودرس في مدارسها حتى نال الشهادة الثانوية العامة والتحق بجامعة الخليل منبر الإسلام في المدينة في العام 1982 ولظروف اجتماعية واقتصادية لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية متزوج من الأخت المجاهدة فتحية القواسمة وهي من مدينة نابلس وخريجة جامعة الخليل وتعمل الآن مديرة المدرسة الشرعية التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل له ستة أبناء أكبرهم بيان وأصغرهم عبد القادر ابعد إلى مرج الزهور عام 1992 اعتقل في المرة الأولى عام 1988 وأمضى في السجن شهرين وقد وجهت له تهمة مقاومة الاحتلال وفي عام 1992 اعتقل للمرة الثانية ثم أبعد مع 417 مجاهدا فلسطينيا من حركة حماس والجهاد الإسلامي وعندما عاد مبعدوا مرج الزهور إلى منازلهم بعد عام من الإبعاد لم يعد عبد الله إلى منزله بل نقل إلى أقبية التحقيق الصهيونية وحكم عليه بالسجن لمدة 12 شهرا له من الأشقاء خمسة ومن الشقيقات أربعة. ![]() ظلم ذوي القربى وبعد مجيء السلطة الفلسطينية اعتقلته عناصر المخابرات العامة في السلطة ونقلته إلى سجن أريحا المركزي . ولكم أن تتصوروا كم كانت تعاني عائلته وأطفاله للوصول من الخليل إلى أريحا أثناء الزيارة وقد عبرت عنها المجاهدة أم ايمن بأنه إبعاد أريحا بعد إبعاد مرج الزهور حيث الحرارة المرتفعة صيفا والبرد القارص شتاءا حيث كان أطفاله يتقيئون أثناء سفرهم للزيارة لبعد المسافة وارتفاع درجات الحرارة وفي سجون السلطة تعرض أبو أيمن لأشد صنوف التعذيب والشبح والعذاب النفسي وقد قامت المخابرات الفلسطينية والأمن الوقائي بعزله في زنزانة انفرادية لمدة 130 يوما وقد صادف اعتقاله الأول في سجون السلطة مع الذكرى العاشرة لانطلاق حركة حماس في 14 /1/1998 وقد اعتقل معه شقيقه الأكبر الشيخ شفيق القواسمي 55 عاما وأبناؤه باسل وإيهاب وأشقائه محمد ومحمود واحمد وعمر واعتقلوا معهم عدد آخر من المستأجرين في البناية التي كان يقطنها القواسمة وقد تم الإفراج عن جميع المعتقلين باستثناء عبد الله الذي اتهمت السلطة الفلسطينية بتقديم مساعدات لمطاردين فلسطينيين منهم الشهيد القائد محمود أبو هنود وخلال الأربعين يوما الأولى في التحقيق لم يسمح لأحد من أهله بمشاهدته كما لم يسمح لأحد على الإطلاق بزيارته وبعد عناء شديد وتدخلات من قبل شخصيات فلسطينية وأخرى من جمعيات حقوق الإنسان سمح له بالزيارة تحت الحراسة المشددة ولكم ان تتصورا كيف يحدث هذا في سجون السلطة الفلسطينية ولنا العذر إذا اطلنا الحديث حول هذا الموضوع وكانت الزيارة التي سمحت بها المخابرات الفلسطينية لمدة نصف ساعة وكانت باستمرار تحت الحراسة حيث يقوم رجل أمن فلسطيني بالوقوف بجانبهم حتى تنتهي ولكم أيضا أن تتصوروا كيف يمكن لعائلة وأطفال يقطعون مسافة 80 كيلومتر لأجل نصف ساعة وقد كانت مطالب من تدخلوا لدى السلطة الفلسطينية هي نقله إلى سجن الخليل فقط لرفع المعاناة عن أطفاله وزوجته أثناء الزيارة وأخيرا وبعد مدة طويلة وضع أبو ايمن تحت الإقامة الجبرية حتى اندلاع انتفاضة الأقصى حيث طورد لقوات الاحتلال الصهيونية استنادا إلى التهم التي وجهت إليه في سجون السلطة وظل شهيدنا البطل على هذا الحال حتى اغتياله ![]() مطلوب رقم واحد منذ شهر آذار 2003 اعتبرت سلطات الاحتلال الشهيد عبد الله القواسمي هو المطلوب رقم واحد وأسندت إليه التخطيط والإعداد للعشرات من العمليات الاستشهادية وقامت خلال الشهرين الماضيين بحملات تفتيش ومداهمات واسعة لاعتقاله وتقول زوجته (أم أيمن )إن جنود الاحتلال كانوا يداهمون منزلها بشكل يومي ويقومون بأعمال تكسير وعربدة في المنزل وكانوا يحققون معها باستمرار ويسألونها عن أبو ايمن وتقول أنها تركت أثاث المنزل وملابس الأطفال بدون ترتيب وعندما لاحظوا هذا الأمر قالوا لها من الأفضل لك أن تقنعيه أن يسلم نفسه . وقد قامت سلطات الاحتلال بعمليات عسكرية كثيرة ضمن محاولاتها لإلقاء القبض عليه أو تصفيته وكانت آخرها يوم الاثنين 16 حزيران الحالي حيث قامت قوة عسكرية بمطاردة الشهيد بالقرب من منطقة واد الشرق الواقعة بين بلدة حلحول وبلدة سعير شمال مدينة الخليل وقد لاحظ المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة رجلا يحمل في يديه حقيبتين وينسحب من المكان عبر كروم العنب وقد قامت القوات الصهيونية في تلك المنطقة باحتجاز العشرات من الفلسطينين لساعات طويلة كما قامت قوات الاحتلال بعشرات المداهمات لمنازل أقارب الشهيد ومن ضمنها تفجير مساكن قديمة ومغارات بحجة البحث عن الشهيد. اعتقال واغتيال في تمام الساعة التاسعة والثلث بتوقيت فلسطين حضرت قوة صهيونية خاصة تطلق على نفسها اسم (اليمام ) كانت متخفية في ثلاث سيارات عربية إلى مسجد الأنصار الذي يقع في شارع واد التفاح وسط مدينة الخليل وبحسب روايات شهود عيان فإن القوة الخاصة أطلقت النار باتجاه السيارة التي كان يستقلها القواسمي بالقرب من المسجد بعد خروجه من صلاة العشاء أفاد الشهود أن القواسمي أصيب بجروح ومن ثم قام أفراد القوة بإطلاق النار عليه بعد التعرف على هويته وقد تضاربت الأنباء في البداية حيث أعلن أن الشهيد تم اعتقاله ولم يستشهد إلا أن شهود العيان شاهدوا جثة الشهيد وهي ملقاة على قارعة الطريق بعد أن تم سحبها وفحصها بالرموت كنترول وبعد عملية التصفية قامت قوات صهيونية كبيرة بالحضور إلى منطقة المسجد وحاصروا العشرات من المصلين بحجة البحث عن المطلوب أحمد بدر الذي ادعت سلطات الاحتلال أنه كان برفقته .]]
__________________
______________________ رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~ دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ .. ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |