روائع مقالات الشفاء المركز الثاني والثالث – الحلقة الثالثة

[بلقيس93]

[CENTER]

نواة المجتمع الإسلامي

يمرّ الإنسان في حياته بعدة مراحل وأعمار, وكل واحدة تكون مميزة عن غيرهـا بأشيـاء, ومن هذه المراحل, مرحلة الشباب .
تلك المرحلة التي يكون فيها الإنسان بكامل قوته وجبروته, تلك المرحلة التي قال فيها صلى الله عليه وســلم: (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند الله حتى يسأل عن خمس :عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟)
نعم إنها مرحلة الشباب , تلك ربيع المؤمن , تلك مرحلة العطـاء والجود.
فالشاب المسلم, هو ذاك الشاب المعطاء القدام الشجّـاع, ذاك الداعي إلى الله, فمنهم الطبيب والمهندس والمفكر والكتاب والصحفي والمعلم..وغيرها من المهن.
نعم, فقد صدق من قال: (أدرني شباب أمة أنبئك بمستقبلهـا).
نعم, فيا شباب الإسلام...هلمـو إلى العمل والجد والاجتهاد, لِنُكَون مستقبلاً للإسلام, ذاك المستقبل الذي نسترجع من خلاله أمجاد أمتنـا , تلك الأمة القوية المؤمنة.
فنحن محاسبـون على هذه القوة وهذا الشباب وما عملنـا به.
فلنستخدمـها للخيـر , فإذا كل شاب إذا عمل دوره وواجبه وفي مكانه, فإنه يسد فجوة , وكذلك كأنه واقف على خندق من خنادق الإسلام.
فيـــا شباب الإسلام... الاجتهاد الاجتهاد , والجد الجد, ذاك سبيلنا لإعلاء راية لا إله إلا الله؛ فأنتم نواة المجتمع وأملها وقوتها ومجد عزتهـا.

بلقيس
اليوم في 11-5-2009
كتابة حصرية لملتقيات الشفاء الإسلامي