هل فعلاً يوجد في الشيعه من يسب الصحابه ؟!! ام انه مجرد إدعاء ؟!!!!! ... هام للجميع

[عاشق البيان]

هذه عقيدة زيد بن علي في الصحابة لأنه كان يرى صحة إمامة الخلفاء الثلاثة ولم يكونوا من أهل البيت، فإن كان يعتقد بأن الإمام من أهل البيت لكان متناقضاً.
ولم يخرج زيد بن علي على هشام بن عبد الملك لأنه يرى أن الحكم لآل البيت ، إنما خرج عليه ينهاه عن المنكر.

وقد نقل العلامة الحميري عن زيد بن علي : (كنا ذرية آل الرسول صلى الله عليه وسلم وليس فينا إمام مفترض طاعته) أهـ . شرح رسالة الحور العين صـ108.

وجزم الدكتور يحيى فرغل بأن زيدا لم يحصر الإمامة في أولاد فاطمة وإنما صار ذلك مبدأ عند الزيدية بعد زيد . انظر (نشأة الآراء والمذاهب صــ120)

ومما يجدر الإشارة إليه أيضا ، هي دعوى تفضيل زيد لعلي على أبي بكر وعمر.
قلت: وهذه أيضا محل نظر ، فإن التابعين لم يختلفوا في تفضيل أبا بكر وعمر وقد نقل الإجماع على ذلك الشافعي رحمه الله كما رواه البيهقي في المناقب.

قال أبو قاسم البلخي،: سأل سائل شريك بن عبدالله(وكان من الشيعة) ، فقال أيما أفضل أبو بكر أو علي؟فقال له : أبو بكر .
فقال السائل: تقول هذا وأنت شيعي؟.
فقال له : نعم من لميقل هذا فليس شيعياً ، والله لقد رقى هذه الأعواد علي رضي الله عنه ، فقال : ألا إنخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ، ثم عمر فكيف نرد قوله؟
وكيف نكذبه؟ والله ماكان كذاباً.
.نقل هذا عبد الجبار الهمداني، في كتاب تثبيت النبوة

ونقل ابن تيمية في مجموع الفتاوى : (قال شريك بن عبدالله: إن أفضل الناس بعد رسول الله أبو بكر وعمر ، فقيل له أتقول هذا وأنت من الشيعة، فقال: كل الشيعة كانوا على هذا ، وهذا الذي قاله على أعواد منبره، أفنكذبه فيما قال (مجموع الفتاوى 13/34)

وقد تواتر عن علي أنه قال على منبر الكوفة ( أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ومن بعد أبي بكرٍ عمر ، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته) قال الذهبي في السير : وهذا متواتر عن علي فقبح الله الرافضة!

وعن محمد بن الحنفية (وهو محمد بن علي بن أبي طالب) قال :: قلت لأبي – علي بن أبي طالب رضي الله عنه - : أي الناس خير بعدرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ،وخشيت أن يقول عثمان قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواهالبخاري .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والنقل الثابت عن جميع أهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسين بن علي وولد الحسن وغيرهما ،أنهم كانوا يتولون أبا بكر وعمر، وكانوا يفضلونهما على علي والنقول عنهم ثابتة ومتواترة) (منهاج السنة 4/105)

قلت: وزيد بن علي هو أحد التابعين الذين يفضلون أبا بكر وعمر ، ولم ينقل عنه بنقل صحيح أنه قال بتقديم علي، ولم يذكره أحد علماء الحديث بتشيع لا من قريب ولا من بعيد.
روى هاشم ابن البريد عن زيد بن علي أنه قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إمام الشاكرين، ثم تلا قوله تعالى (وسيجزي الله الشاكرين) ثم قال: البراءة من أبي بكر هي البراءة من علي” (سير أعلام النبلاء5/390)

والاستدلال بأن الزيدية يفضلون عليا ، في أن إمامهم زيد يفضله أيضا ، فهو استدلال غير صحيح ، فقد أوضحنا فيما سبق أن الزيدية خالفوا زيدا ، كما أن بعض من أئمتهم يتوقفون في أبي بكر وعمر وجمهورهم يتوقف في عثمان وطلحة والزبير ، فلا يحكمون بفسقهم ولا عدالتهم ، ولا يصح نسب شئ مثل هذا بحال إلى زيد..فعُلم من ذلك أنهم خالفوه ولم يوافقوه.
والحمد لله رب العالمين..،،

[الطامح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البيان

هذه عقيدة زيد بن علي في الصحابة لأنه كان يرى صحة إمامة الخلفاء الثلاثة ولم يكونوا من أهل البيت، فإن كان يعتقد بأن الإمام من أهل البيت لكان متناقضاً.
ولم يخرج زيد بن علي على هشام بن عبد الملك لأنه يرى أن الحكم لآل البيت ، إنما خرج عليه ينهاه عن المنكر.

وقد نقل العلامة الحميري عن زيد بن علي : (كنا ذرية آل الرسول صلى الله عليه وسلم وليس فينا إمام مفترض طاعته) أهـ . شرح رسالة الحور العين صـ108.

وجزم الدكتور يحيى فرغل بأن زيدا لم يحصر الإمامة في أولاد فاطمة وإنما صار ذلك مبدأ عند الزيدية بعد زيد . انظر (نشأة الآراء والمذاهب صــ120)

ومما يجدر الإشارة إليه أيضا ، هي دعوى تفضيل زيد لعلي على أبي بكر وعمر.
قلت: وهذه أيضا محل نظر ، فإن التابعين لم يختلفوا في تفضيل أبا بكر وعمر وقد نقل الإجماع على ذلك الشافعي رحمه الله كما رواه البيهقي في المناقب.

قال أبو قاسم البلخي،: سأل سائل شريك بن عبدالله(وكان من الشيعة) ، فقال أيما أفضل أبو بكر أو علي؟فقال له : أبو بكر .
فقال السائل: تقول هذا وأنت شيعي؟.
فقال له : نعم من لميقل هذا فليس شيعياً ، والله لقد رقى هذه الأعواد علي رضي الله عنه ، فقال : ألا إنخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ، ثم عمر فكيف نرد قوله؟
وكيف نكذبه؟ والله ماكان كذاباً.
.نقل هذا عبد الجبار الهمداني، في كتاب تثبيت النبوة

ونقل ابن تيمية في مجموع الفتاوى : (قال شريك بن عبدالله: إن أفضل الناس بعد رسول الله أبو بكر وعمر ، فقيل له أتقول هذا وأنت من الشيعة، فقال: كل الشيعة كانوا على هذا ، وهذا الذي قاله على أعواد منبره، أفنكذبه فيما قال (مجموع الفتاوى 13/34)

وقد تواتر عن علي أنه قال على منبر الكوفة ( أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ومن بعد أبي بكرٍ عمر ، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميته) قال الذهبي في السير : وهذا متواتر عن علي فقبح الله الرافضة!

وعن محمد بن الحنفية (وهو محمد بن علي بن أبي طالب) قال :: قلت لأبي – علي بن أبي طالب رضي الله عنه - : أي الناس خير بعدرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ،وخشيت أن يقول عثمان قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواهالبخاري .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والنقل الثابت عن جميع أهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسين بن علي وولد الحسن وغيرهما ،أنهم كانوا يتولون أبا بكر وعمر، وكانوا يفضلونهما على علي والنقول عنهم ثابتة ومتواترة) (منهاج السنة 4/105)

قلت: وزيد بن علي هو أحد التابعين الذين يفضلون أبا بكر وعمر ، ولم ينقل عنه بنقل صحيح أنه قال بتقديم علي، ولم يذكره أحد علماء الحديث بتشيع لا من قريب ولا من بعيد.
روى هاشم ابن البريد عن زيد بن علي أنه قال: كان أبو بكر رضي الله عنه إمام الشاكرين، ثم تلا قوله تعالى (وسيجزي الله الشاكرين) ثم قال: البراءة من أبي بكر هي البراءة من علي” (سير أعلام النبلاء5/390)

والاستدلال بأن الزيدية يفضلون عليا ، في أن إمامهم زيد يفضله أيضا ، فهو استدلال غير صحيح ، فقد أوضحنا فيما سبق أن الزيدية خالفوا زيدا ، كما أن بعض من أئمتهم يتوقفون في أبي بكر وعمر وجمهورهم يتوقف في عثمان وطلحة والزبير ، فلا يحكمون بفسقهم ولا عدالتهم ، ولا يصح نسب شئ مثل هذا بحال إلى زيد..فعُلم من ذلك أنهم خالفوه ولم يوافقوه.
والحمد لله رب العالمين..،،

ولم يخرج زيد بن علي على هشام بن عبد الملك لأنه يرى أن الحكم لآل البيت ، إنما خرج عليه ينهاه عن المنكر

احسنت اخي الفاضل

اما بخصوص تفضيل ابو بكر او علي او عمر فكلهم صحابة رسول الله رضوان الله عليهم اجمعين ولا ارى انه شئ اساسي ومن اصول الدين المهم ان نحبهم جميعاً لحبهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

بالتوفيق للجميع

.