|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الأسير المحرر أبو مياله:أسرى القدس يعانون من التهميش 2/11/2008 على مدخل حي الثوري وبالزغاريد والورود والأعلام الفلسطينية، استقبل المئات من أهالي حي الثوري، الأسير المحرر سليمان أبو رميلة..ورفع على الأكتاف الى منزله حيث كانت الهتافات وحبات الحلوى والسكاكر في استقباله .وساد جو من الانفعال لحظة عناق سليمان لوالديه..وغص البيت بالمهنئين الذين توالوا على السلام عليه وتقبيله، خاصة أهل أسرى مجموعته حيث نقل إليهم تحياتهم وشوقهم إليهم. وبعد صلاة المغرب نظم شباب الحي مسيرة تقدمتها فرقة دبكة صقور حي الثوري التي أخذت تجوب الشوارع حتى وصلت لمنزل الأسير المحرر. وقد انهى الأسير سليمان زياد أبو مياله 22 عاما يوم الاثنين الماضي محكوميته التي بلغت سبع سنوات من سجن جلبوع، اضافة الى ثلاث سنوات "وقف تنفيذ". والأسير المحرر سليمان هو اكبر اخوته، وشقيقه سامر هو شهيد مجموعة حي الثوري الذي تم إعدامه من قبل القوات الصهيونية يوم العملية. وكان قد اعتقل سليمان بعد يومين من عملية قتل المستوطنة التي قامت بها المجموعة، حيث اقتاده أفراد المخابرات والشرطة، بينما كان بيت العزاء قائما، وقتئذ لم تكن الشرطة قد سلمت جثمان سامر لعائلته بعد يوم من اعتقال سليمان، واشترطت دفنه ليلا في مقبرة اليوسفية "باب الاسباط". وأفراد المجموعة هم : سمير غيث ، أمجد أبو رميله ، مهند جويحان ، أحمد شويكي ، سليمان أبو مياله ، الذين كانت أعمارهم تبلغ عند اعتقالهم ما بين 14 إلى 17 عاما. وكان قد تعرض أفراد المجموعة للضرب والتعذيب في بدايات اعتقالهم، وعاشوا أوضاعا اعتقالية سيئة للغاية في قسم الأشبال بسجن التلموند، حيث قضى سليمان عامين وأربعة أشهر فيه، ثم تم نقله الى سجن بئر السبع فقضى فيه عاما تقريبا في ظل ظروف إعتقالية صعبة. وعن أيام اعتقاله في سجن بئر السبع ذكر الأسير المحرر سليمان حادثة حصلت في السجن بقوله :"في أحد الأيام كنت مع مجموعة من الأسرى نطعم الحمام من نافذة الغرفة بعض الخبز، فنظر الحارس الينا وسألنا ماذا تفعلون..فأجبناه بأنا نطعم الحمام خبزا، فعاقبنا بحرماننا من زيارة عائلاتنا لمدة شهر ودفع غرامة مالية قدرها 200 شيكل من كل أسير، وعزلنا عن بقية أقسام السجن لمدة أسبوع وسحبت من عندنا الأجهزة الكهربائية". وبعد سجن بئر السبع نقل سليمان لقسم العزل " 13 " في نفحة، ثم نقل إلى سجن هشارون حيث تواجد مع أكبر عدد من أسرى القدس والداخل، الذين نقلوا جميعا بتاريخ 17 – 12 – 2007 إلى سجن جلبوع. ووصف أبو مياله وضع الأسرى بالسيئ للغاية بقوله :"بعد نقل الأسرى من سجن هشارون إلى سجن جلبوع تفننت إدارة السجن هناك في إهانة الأسير، من توجيه الشتائم لهم وإستفزازهم وتعريضهم للتفتيش العاري وتمزيق ملابسهم وإتلاف أغراضهم الشخصية". وتطرق إلى حالة التهميش والنسيان وإهمال السلطة الوطنية بالمفاوضات والافراجات أسرى القدس، بالاضافة إلى توقيع وزير الأسرى في رام الله إتفاقية مع إدارة السجن تستثني أسرى القدس والداخل من الكانتينا وإدخال الحلويات لهم. واضاف :"لدى الأسرى المحكومين بأحكام عالية أمل بالإفراج عنهم ضمن المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية، أما الأسرى القدامى المعتقلين قبل إتفاقية أوسلو، فالأمل أكبر بالإفراج عنهم ضمن صفقة الجندي الاسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شليط". وأشار إلى ان القسم يحوي 120 اسيرا من القدس والداخل من ضمنهم أسرى قدامى منهم أبو عزام المسلماني ،وفواز بختان وياسين أبو خضير، وحافظ قندس ووليد دقة ممثل المعتقل وغيرهم. وتحدث أبو رميلة عن الإهمال الطبي لصحة الأسرى من قبل أطباء السجن، مشيرا على سبيل المثال إلى الأسير أمين زيوتي من طيبة المثلث ، الذي أجريت له عملية الزائدة ولم يتم إغلاق جرح العملية، حيث قال :"لقد كان جرح العملية مفتوحا لدرجة أني كنت أرى أمعاءه، وأضع أصبعي في فتحة الجرح"، هذا بالإضافة إلى انتشار الزواحف في أرجاء السجن وغرف الأسرى من صراصير وفئران وغيرها. وذكر أبو رميلة طريقة معاملة قوات النحشون للأسرى خلال نقلهم عبر البوسطة، وضربهم واستفزازهم. وأوضح أنه منذ ان تسلم إدارة السجن مدير جديد عسكري قام بتعليق علمين إسرائيليين على أسواره، وبدء بفرض قوانين جديدة من ضمنها وضع البلاطة الخاصة بالطهي في وسط غرفة الأسرى وليس عند الباب كالسابق، ومما يشكل خطرا على حياة الأسرى، كما ابلغ الأسرى أنه سيتم فرض ارتداء الملابس البرتقالية في سجن جلبوع قريبا، وفي كافة السجون بداية العام القادم. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |