|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أكد الأستاذ النائب فتحي حماد أحد قادة "حماس" في شمال غزة أن الدكتور الشهيد العالم نزار ريان من أوائل الذين التحقوا بالجهاز العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأنه شارك في إطلاق العديد من الصواريخ على المغتصبات الصهيونية.
وأشاد حماد -خلال حفلٍ أقامته حركة المقاومة الإسلامية بمعسكر جباليا؛ حضره العشرات من قادة الحركة، ونواب المجلس التشريعي، وأساتذة الجامعة الإسلامية، ولفيفٌ من وجهاء المنطقة- بالدكتور ريان قائلاً: "لقد سيطر على مشاعرنا وحاضرنا ومستقبلنا؛ فقد كان رائدًا في سنة التغيير في فلسطين على مستوى أخلاقه وعمله وعلمه". وعن دوره في الانتفاضة الأولى، قال حماد: "كان الدكتور نزار ريان مسئولاً للتنظيم، وواصل جهاده على كل المستويات ليكن أول من انضم إلى الجهاز العسكري للحركة، وتدرَّب على السلاح منذ نعومة أظافره". وأقيم الحفل الذي حمل عنوان "لقاء الوفاء للعلماء الشهداء" الخميس (26-3) على أنقاض منزل الشيخ نزار ريان الذي طالته يد الغدر الصهيونية. المعالم القيادية وأضاف: "وقف الشهيد نزار ريان بجانب شحادة مساندًا له في شراء الأسلحة والتبرعات بعد أن قامت أجهزة السلطة بمصادرة سلاح "كتائب القسام" واعتقالهم في الضربة التي وُجِّهت إليها عام 1996م، وكان يتقدَّم المجاهدين على الثغور في الأماكن الخطرة، وكان مشرفًا على عددٍ من العمليات الاستشهادية". من جهةٍ أخرى، قال ياسر حرب أحد قادة "حماس" في شمال غزة: "لقد كان الشيخ المجاهد عالمًا مجاهدًا في سبيل الله؛ يحض على الجهاد في خطبه ولقاءاته العامة والخاصة، وكان قدوةً في كل شيء؛ فلم يكن يدعو إلى الجهاد ويقعد، بل كان من أوائل المجاهدين على الثغور، وكان ملتزمًا بالسمع والطاعة لمن يصغره سنًّا". وعن المواقف السياسية للحركة، أوضح حرب أن الشيخ ريان كان دائمًا يؤصِّل للمواقف السياسية للحركة، ويدعو إلى الالتزام بشرع الله وسنته في كل هذه المواقف، وكان يطيع القيادة حتى لو خالفت آراءه، وكان مثالاً يُحتذى به، وكان أول مسئول تنظيمي في الحركة. وتابع: "في معركة الفرقان كانت القيادة توصيه بأخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة؛ حتى لا يظفر به العدو الصهيوني، ونصحه الإخوة بعدم البقاء في المنزل، فأصر على البقاء في بيته، وأعلن أنه لا لجوء بعد اليوم، ولا هجرة بعد هجرة 48؛ فخيارنا التشبث بهذه الأرض، والحفاظ على المبادئ والثوابت، فكان قدوةً للناس؛ يوصيهم بالبقاء في منازلهم وتشكيل دروع بشرية؛ فكان من المطبِّقين". دوره في الإصلاح أما الشيخ أبو ماهر تمراز أحد مؤسسي حركة "حماس"، ووالد زوجة الشيخ نزار، أشار إلى أن الشهيد العالم ساهم في إنشاء "لجنة الإصلاح الشرعية"، وكان من الرجال الفاتحين بيوتهم لحل مشاكل الناس، ومن الدعاة إلى الوحدة بين الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني، وكان حريصًا على أن يتم تحكيم شرع الله في كل مشكلة، ويحارب البدع. وعن اهتمام الشيخ ريان بمجال البحث العلمي، قال الدكتور نسيم ياسين عميد كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية، إن الشهيد كان مميزًا في كل الميادين التي سلكها، وكان سبَّاقًا في ميدان الدعوة، منظّرًا لحركة "الإخوان المسلمين". وأضاف: "تميَّز في ميدان البحث العلمي أيضًا، وبكثرة أبحاثه العلمية، وكان من أوائل الأساتذة في كلية أصول الدين الذين حصلوا على درجة الأستاذية، وكان من الحريصين على نشر الدعوة الإسلامية بين الطلاب في مكتبه وفي ساحة الجامعة الإسلامية". وأشار ياسين إلى أن الشيخ أول من دعا وتكلَّم عن قضية مصافحة الرجال للنساء، وبيّن حرمتها، ومن أوائل الناس الذين دعوا إلى البس النقاب؛ وأن زوجته الشهيدة أم بلال أول امرأة في قطاع غزة تلبس النقاب. العمل النسائي وعن دوره في دعم مسيرة العمل النسائي، أكدت الأستاذة جميلة الشنطي النائبة بالمجلس التشريعي عن كتلة "حماس" أن الشيخ ريان: "ساهم في ارتقاء العمل النسائي في غزة؛ فكانت له الدروس والمحاضرات والمواعظ للأخوات في المساجد، وعمل على تأسيس قسم خاص بالنساء في جمعية دار القرآن الكريم والسنة". وقال باسل أبو القمصان أحد تلامذة الشيخ إن الشهيد ريان "كان له دور بارز وفاعل في بناء المساجد، وكان يسمي المساجد بأسماء ورموز الحركة الإسلامية الشهداء، وبأسماء البلدات المحتلة... وعكف على بناء مسجد باسم الإمام يوسف القرضاوي، فقالوا له: يا شيخ أنت تفضل تسمية المساجد بأسماء الشهداء، فكيف تسميها بأسماء الأحياء؟! قال: شيخنا القرضاوي يستحق منا أكثر من ذلك". وقال براء ريان نجل القائد نزار ريان: "هنا أسجل كل التحية لوالدتي ولخالاتي اللواتي رفضن فكرة الإخلاء، وأصررن على الثبات في المنزل، وعدم تركه مهما كلف ذلك من ثمن". مكتبة الشيخ وفي ختام اللقاء قام الدكتور نسيم ياسين بتقديم درع "الوفاء" إلى عائلة الشهيد؛ تكريمًا لهم، ومعلنًا في الوقت نفسه عن وضع النواة الأولى لإعادة إعمار مكتبة الشيخ وتأسيسها من جديد، مطالبًا جميع الأساتذة في الجامعة بالتبرع بكتابٍ واحدٍ على الأقل من أجل إعادة مكتبة الشيخ نزار ريان كما كانت. يُذكَر أن الشيخ نزار ريان قد ارتقى إلى العلياء بعد قصف منزله المكوَّن من أربعة طوابق إبَّان الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وأدى هذا القصف إلى استشهاده مع ستة عشر آخرين من أسرته، في جريمةٍ صهيونيةٍ بشعةٍ تضاف إلى سجل الكيان الإجرامي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
__________________
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |