زواج المتعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4963 - عددالزوار : 2068205 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4539 - عددالزوار : 1337351 )           »          ما هي أبرز أسباب تأخر النطق عند الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أعشاب تدر الحليب: تعرف عليها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أطعمة خالية من اللاكتوز: قائمة بأفضلها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          علاج هشاشة العظام بالأكل: هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          علاج التجشؤ بالأعشاب: 7 أعشاب فعالة ومجربة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حمية dna: خطوة نحو تغذية مخصصة لصحتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيف يتم علاج سوء التغذية؟ دليلك الشامل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          دليلك للأكل الصحي عند الإصابة بالتسمم الغذائي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-02-2009, 10:22 AM
عاشق البيان عاشق البيان غير متصل
موقوف من قبل الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 2,651
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: زواج المتعة

الاخت ساجدة لله

بارك الله فيك على ماتقومين به

من نشاط ملحوظ بالساحة الاسلامية

بارك الله فيك وكثر الله من امثالك
وجعل ماتقدمين في موازين حسناتك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-02-2009, 01:05 PM
الصورة الرمزية ساجده لله@
ساجده لله@ ساجده لله@ غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: كويت ومثلها ما لقيت
الجنس :
المشاركات: 145
الدولة : Kuwait
59 59 رد: زواج المتعة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق البيان مشاهدة المشاركة
الاخت ساجدة لله


بارك الله فيك على ماتقومين به

من نشاط ملحوظ بالساحة الاسلامية

بارك الله فيك وكثر الله من امثالك

وجعل ماتقدمين في موازين حسناتك
آمينـ، ،،،،

وفيـكـمـ، بـاركـ، الله ،،،
__________________
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليك


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22-02-2009, 08:07 PM
نسمة صباح نسمة صباح غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 1
الدولة : Morocco
افتراضي رد: زواج المتعة

بارك الله فيك اختنا ساجدة موضوع غاية في الاهمية سيفيد الجميع ان شاء الله.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-02-2009, 09:00 PM
الصورة الرمزية drabass59
drabass59 drabass59 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: سوريا
الجنس :
المشاركات: 133
الدولة : Syria
افتراضي رد: زواج المتعة

بسم الله الرحمن الرحيم
وقل اعملوا وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
الاخوة في المنتدى الاخوات الحاضرات
نسال الله ان يعصمنا من الزلل والخطاء وان يجعل قولنا هذا لوجه الله وانتصار لديننا ولرسولنا.
اما بعد
فلكوني متخصص بالقانون الاسلامي واحمل الدكتوراء في القانون الاسلامي فاني ادلوا بدولي سائل الله ان يسدد الاخوة والاخوات لطريق الحق وانا اول من يدعوا لنفسه بذلك
سؤال السائلة الاول انها اخبرت بان المتعة حرام وان اول من حرمها الخليفة الثاني رض ونص قوله مايلي ((متعتان كانت على عهد رسول الله واني محرمهما ومعاقب عليهما متعة النساء ومتعة الحج )(
اما متعة الحج فكانت محرمة في عهد عمر رض وشطرا من خلافة عثمان رض حتى اعلنلها الامام علي في اخر حجة للخليفة الثالث رض فقال اهللت بها حجة وعمرة فوصل الخبر للخليفة الثالث فاستدعى عليا وكان يعلف بعيرا له فدار الحوار بينهما ونهى عثمان عليا فابى عليا ان يترك ما امر الله ورسوله به ووقف الصحابة الى جنب علي وشهدوا ان رسول الله اعلنها حجة وعمرة فرضخ عثمان لقول الصحابة وقال مانهيت عنها ولكني نظر لي راي .
والقصة كاملة في الصحاح بهذا السياق واولها صحيح البخاري.
اما متعة النساء فليس كما ورد في ماقيل ابدا للاسباب التالية:.
1.حلال محمد حلال الى يوم الدين وحرام محمد حرام الى يوم الدين وما احله رسول الله بكتاب الله اية 23 من سورة النساء لم ينسخ ولا يمكن نسخه بقول او فعل من اي كائن الا الله وحيث لم يرد النسخ من القران فالامر باق على الحلية.
2.ما ورد من ان رسول الله نهى عنه وعن لحم الحمر البرية او الوحشية فالحديث غير صحيح لشهادة الصحابة كلهم انهم كانوا يتمتعون بعهد رسول الله بالثوب والثوبين وقد ورد الحديث عن 64 حديث صحابي كلهم صادقون ومنهم من تمتع الى اخر ايام النبي ولم يسمعوا بالنهي فلا يجوز الاخذ بحديث الواحد مقابل الجميع ومنهم الخليفة الرابع كرم الله وجهه عندما سئل عن المتعه فقال ((لولا نهي عمر ما زنى الا شقي )
3.قول الخليفة لايمكن ان ينسخ حكم رباني باي حال من الاحوال وللقصة سبب فمن يتحدث عن تحريم المتعة عليه ان يبين سبب تحريم عمر لها (( والقصة موجودة)) في كتب المسلمين . مشروحة.
4.المتعة زواج شرعي قائم على الرضا وبموجب كتاب الله وفيه المهر والعقد والاشهار والنسب والنفقة غير ان المتعة زواج له مدة كزواج المحلل الذي يعقد لاجل التحليل بين من اوقع الطلقات الثلاث واراد ارجاع زوجته اليه (التجحيش). كما انه افضل للمراة التي فقدت الزوج او ارادت ان تتزوج ولكنها او الزوج امامه الظروف المانعه من ان يستمروا الى ماشاء الله او في الاسفار او لضرورات صحية والعدة شرط لازم وقد قال الله ((استحللتم فروجهن باسم الله )والمتعة باسم الله يتم الاستحلال.
على من يدعي التحريم ويصف زواج المتعة بانه زنا ليبحث عن الزنا في دياره والتي اصبحت من المسلمات في بلداننا الاسلامية وان الدولة واجهزتها في كل البلاد الاسلامية منغمسين بالرذيلة مرة باسم السياحة ومرة باسم التقدم ومرة باسم الثقافة ومرة باسم الانسانية وحقوق الانسان ووصل الحال في بعض البلاد الاسلامية ان يصدروا قانون لتنظيم مهنة البغاء وتشريع البغاء بانه مهنة محترمة على المجتمع احترامها وان في بعض البلدان الاسلامية جدا اباحوا بموجب قانون زواج الرجل من الرجل وان كبار رجالات الدوله يتزوجون من رجال واخينا الذي يحرم سنة الله ورسوله صامت لا يرى باسا بذلك لان طاعة الحاكم اولى من طاعة الخالق وانه مؤمن جدا جدا لانه اطاع اولي الامر ويوزع الجنة على هواه كان الجنة من ضياع والديه والله اكبر على من افترى وضل فاضل وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
((يايها الرسول لم تحرم ما حل الله لك تبتغي مرضات ازواجك))فمرضات الله اولى في كتاب الله وعلى من يجتهد يضع عذاب الله وغضبه بين عينيه قبل ان ترفع الاقلام حينئذ لاينفع نفس ايمانها والله من وراء القصد
د عباس
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-02-2009, 09:24 PM
الصورة الرمزية ahmad12
ahmad12 ahmad12 غير متصل
*مشرف ملتقى البرامج*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 4,155
افتراضي رد: زواج المتعة

[quote=drabass59;658552]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

إخواني الكرام في ملتقى الفتاوى الشرعية المخول بالرد على الأسئلة هو الشيخ أبو البراء الأحمدي فقط ، الأمر الآخر بالنسبة للدكتور عباس ما كتبته مليء بالأخطاء حتى الآيات لم تكتبها بشكل صحيح وللعلم فإن زواج المتعة لم يبيحه إلا الروافض لعنهم الله تعالى ، وهذا رد على ما أوردته حضرة الدكتور :

ما حكم الشرع في زواج المتعة؟ وإذا كانت زنا فكيف يبيحها الرسول صلى الله عليه وسلم فترة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنكاح المتعة من الأنكحة الباطلة المحرمة بالإجماع فلا يجوز لأحد الإقدام عليه ولا التفكير فيه ولا الاستماع إلى شبهات من يبيحه.
وقد نقل أئمة المسلمين الإجماع على تحريم المتعة.
قال الإمام ابن المنذر:(جاء عن الأوائل الرخصة فيها ولا أعلم اليوم أحدا يجيزها إلا بعض الرافضة، ولا معنى لقولٍ يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) أ.هـ.
وقال القاضي عياض: (ثم وقع الإجماع من جميع العلماء على تحريمها إلا الروافض).
وقال الإمام الخطابي: (تحريم المتعة كالإجماع إلا من بعض الشيعة ولا يصح على قاعدتهم في الرجوع في المختلفات إلى علي رضي الله عنه وآل بيته، فقد صح عن علي أنها نسخت، ونقل البيهقي عن جعفر بن محمد أنه سئل عن المتعة فقال: هي الزنا بعينه). أ هـ.
وقال الإمام القرطبي: (الروايات كلها متفقة على أن زمن إباحة المتعة لم يطل وأنه حرم، ثم أجمع السلف والخلف على تحريمها إلا من لا يلتفت إليه من الروافض). أهـ.
وهذا الإجماع القطعي في التحريم، مستنده الكتاب والسنة، كما يدل عليه النظر الصحيح أيضاً.
أما الكتاب:
(1) ففي قوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون). والمرأة المتمتع بها ليست زوجة، لأن علاقة الزوجية توجب التوارث بين الطرفين، كما توجب على الزوجة العدة في الوفاة والطلاق الثلاث، وهذه أحكام الزوجية في كتاب الله تعالى، والقائلون بالمتعة من الروافض يرون أنه لا توارث بينهما ولا عدة. وهي ليست بملك يمين، وإلا لجاز بيعها وهبتها وإعتاقها، فثبت أن نكاح المتعة من الاعتداء المذموم.
(2) ومن دلالة القرآن على ذلك أيضاً قوله تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) [النور: 33]. ولو كانت المتعة جائزة لم يأمر بالاستعفاف ولأرشد إلى هذا الأمر اليسير، وقد تحققنا قيام أمر الشريعة على اليسر ونفي الحرج.
(3) وكذلك قوله تعالى: (ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم……) إلى قوله: (ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم) [النساء: 25] فلو جازت المتعة لما كانت حاجة إلى نكاح الأمة بهذين الشرطين. عدم الاستطاعة وخوف العنت.
وأما استشهادهم بقوله تعالى: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) [النساء: 24] فهذا لا حجة لهم فيه، بل الاستدلال بذلك على المتعة نوع من تحريف الكلام عن مواضعه ، فسياق الآيات كلها في عقد النكاح الصحيح، فإنه لما ذكر الله تعالى المحرمات من النساء قال: (وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) إلى أن قال: (ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات……) [النساء: 25]، فالسياق كله في النكاح.
والآية دالة على أن من تمتع بزوجته بالوطء والدخول لزمه إتمام المهر وإلا فنصفه.
وأما قراءة {إلى أجل مسمى} فليست قراءة متواترة، ولو سلم صحتها فهي منسوخة كما سيأتي، على أنه ليس فيها دلالة على المتعة، وإلا لكانت المتعة لا تجوز مدة العمر كله وأبدا، وإنما إلى أجل مسمى، وهذا لا تقول به الشيعة، نعني اشتراط كون المتعة إلى أجل وأنها لا تجوز مدة العمر، فبطل استدلالهم بهذه القراءة.
وأما السنة النبوية:
(1) فما رواه مسلم في صحيحه من حديث سَـبُرة الجهني أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً".
(2) وما رواه البخاري ومسلم من حديث الحسن وعبد الله ابني محمد ابن الحنفية عن أبيهما أنه سمع علي بن أبي طالب يقول لابن عباس: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية".
(3) وعن سَـبُرة الجهني قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها" رواه مسلم.
(4) وعن سَـبُرة الجهني أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وقال: (ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة، ومن كان أعطى شيئاً فلا يأخذه) رواه مسلم.
فهذه الأحاديث تدل على أن تحريم المتعة هو آخر الأمرين، وأنه محرم إلى يوم القيامة.
وأما النظر الصحيح:
فإن النظر الصحيح يدل على تحريم المتعة، وذلك لكونها مشتملة على مفاسد متنوعة كلها تعارض الشرع: منها كما أفاد صاحب التحفة الاثناعشرية أنها تضييع الأولاد، فإن أولاد الرجل إذا كانوا متشردين في كل بلدة ولا يكونون عنده فلا يمكنه أن يقوم بتربيتهم فينشأون من غير تربية كأولاد الزنا، ولو فرضنا أولئك الأولاد إناثا كان الخزي أزيد، لأن نكاحهن لا يمكن بالأكفاء أصلا. ومنها احتمال وطء موطوءة الأب للابن، بالمتعة أو بالنكاح أو بالعكس، بل وطء البنت وبنت البنت وبنت الابن، والأخت وبنت الأخت وغيرهن من المحارم في بعض الصور، لأن العلم بحمل المرأة المتمتع بها في مدة شهر واحد أو أزيد ربما تعذر، لاسيما إن وقعت المتعة في سفر، فإذا تكرر هذا في مجموعة أسفار، وولدت كل واحدة منهن بنتاً، فربما رجع هذا الرجل إلى هذا المكان بعد خمسة عشر عاماً مثلاً، أو مر إخوته أو بنوه بتلك المنازل، فيفعلون مع تلك البنات متعة أو ينكحوهن. ومن المفاسد: تعطيل ميراث من ولد بالمتعة، فإن آباءهم وإخوتهم مجهولون ولا يمكن تقسيم الميراث ما لم يعلم حصر الورثة في العدد.
ومنها اختلاط الماء في الرحم وخاصة في المتعة الدورية، وهي موجودة في كتب الشيعة، وصورتها: أن يستمتع جماعة من امرأة واحدة ويقروا النوبة لكل منهم فيختلط ماؤهم، وهذا من أعظم المحرمات لما فيه من اختلاط الأنساب.
قال الإمام النووي : (والصواب المختار أن التحريم والإباحة كانا مرتين، وكانت حلالا قبل خيبر ثم أبيحت يوم فتح مكة، وهو يوم أوطاس لاتصالهما، ثم حرمت يومئذ بعد ثلاثة أيام تحريماً مؤبداً إلى يوم القيامة واستمر التحريم) أهـ. شرح مسلم 3/553.
وهذه بعض الأحاديث الدالة على الإباحة ثم التحريم:
1. عن إياس بن سلمة عن أبيه قال : (رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس في المتعة ثلاثا ثم نهى عنها). رواه مسلم.
2. وعن سَـبُرة الجهني انه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة، قال : (فأقمنا بها خمس عشرة، فأذن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء ……. فلم نخرج حتى حرمها رسول الله صلى الله علي وسلم) رواه مسلم.
و قد جاء عن بعض الصحابة إباحة المتعة، كابن عباس رضي الله عنه، وخصها بحالة الاضطرار، لكن جاء رجوعه عن المسألة، وسبق ذكر إنكار علي رضي الله عنه عليه.
أما قول جابر رضي الله عنه : (كنا نستمتع على عهد رسول الله وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث). وقوله : (ثم نهانا عمر فلم نعد لها) رواهما مسلم.
قال النووي : (هذا محمول على أن الذي استمتع في عهد أبي بكر وعمر لم يبلغه النسخ) أهـ.
قال الحافظ في الفتح ( ومما يستفاد أيضاً أن عمر لم ينه عنها اجتهاداً، وإنما نهى عنها مستنداً إلى نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد وقع التصريح بذلك فيما أخرجه ابن ماجة من طريق أبي بكر بن حفص عن ابن عمر قال : (لما ولي عمر خطب فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لنا في المتعة ثلاثا ثم حرمها). وأخرج ابن المنذر والبيهقي من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: (صعد عمر المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال رجال ينكحون هذه المتعة بعد نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم) أهـ من الفتح 9/77.
وتسليم الصحابة لعمر رضي الله عنه وموافقتهم له دليل على صحة حجته رضي الله عنه، كما قال الإمام الطحاوي: (خطب عمر فنهى عن المتعة ونقل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليه ذلك منكر، وفى هذا دليل على متابعتهم له على ما نهى عنه) انتهى .
وأيضا لايجوزأن يقال: ( المتعة زنا كيف يحلل الرسول صلى الله عليه وسلم الزنا لفترة ؟ ) لوجود الفرق بين الأحكام في بداية التشريع وبعد نهايته حيث كان البعض منها ينسخ وبعضها يبقى وفق مراد الله سبحانه وتعالى حيث يقول : (ماننسخ من آيةٍ أوننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) [ البقرة : 106]، فالنسخ أوالإباحة لحكم ما في فترة ثم تحريمه لايجوز الاعتراض عليه، لأنه من لدن حكيم خبير سبحانه وتعالى، ولما أبيحت المتعة في أول الإسلام لم تكن ( زنا ) حال إباحتها ، وإنما تأخذ حكم الزنا بعد التحريم واستقرار الأحكام كما هو معلوم.
والله علم.


المصدر : مركز الفتوى
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22-02-2009, 09:38 PM
الصورة الرمزية drabass59
drabass59 drabass59 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: سوريا
الجنس :
المشاركات: 133
الدولة : Syria
افتراضي رد: زواج المتعة

بسم الله الرحمن الرحيم
انا اسف لهذا الاسفاف وكنت اظن ان الحوار القصد منه التقرب لوجه تعالى و لا ادري ان الكلام كلام الشيخ وحقه فقط وليس كلام الله وحجته البالغة
كان على من رد علي ان يجيب على النقاط التي اوردتها لا على التهجم والاقصاء ولكن اشك في ان السلاح الذي وجه الي هو سلاح الحجة الضعيفة والبرهان العاجز واتمنى ان يحاججونني بكتاب الله وحده اليس الله هو احكم الحاكمين وله الحكم في الاخرة والاولى او ليس الله هو الامر بتدبر القران وان دين الله هو دين المحبة وجادلهم بالتي هي احسن اليس الله هو من دعانا الى اتباع الحكمة الحسنة في التعامل بيننا سامحكم الله وياليت ان كان هناك من سعة الصدر وعظم العزيمة وحسن الاصغاء لكنا وصلنا الى الحق واتحدى مركز الافتاء ان يرد على تساؤلاتي وخاصة النقطتين الاخيريتين في ردي والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولا عزة للمعاندين وسلام الله وبركاته عليكم
د عباس
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-02-2009, 05:31 PM
الصورة الرمزية hamamzajil
hamamzajil hamamzajil غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 665
الدولة : Algeria
افتراضي رد: زواج المتعة

السلام عليكم ...

شكرا على طرح هذا الموضوع بالادلة من الكتاب و السنة حتى

نستطيع الرد على القائلين بجواز هذا النوع من الزواج..

الحمد لله ان هذا الأمر محرم في ديننا لأنه لايمكن تصور مجتمع

اسلامي قائم على مثل هذه العلاقات التي تخرج الأنسان من صفة

التكريم الأنساني الى صفة الحيوان-اكرمكم الله-

حقا لااستوعب قبول الشيعة هذا الأمر لنسائهم..انه أمر تنفر منه

الفطرة قبل ان يحرمه الدين..

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-02-2009, 07:57 PM
الصورة الرمزية drabass59
drabass59 drabass59 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: سوريا
الجنس :
المشاركات: 133
الدولة : Syria
Icon1 رد: زواج المتعة

بسم الله الرحمن الرحيم
حضرت الأخ , سماحة الشيخ أبو براء دام ظله
أسعدت بجوابك وأود أن يكون ردي هذا الأخير لننهي هذا السجال العقيم في أمر كان قد حسم فأن كان حلالا فالله هو يتقبل من عباده وان كان حراما كما تقولون فإن الله هو الذي يحاسب عباده ولكن ياسماحة الشيخ ليكن أدبنا وأنا أول المخاطبين بذلك أدب رسول الله وآل بيته وأصحابه الكرام البررة .. بدون لعن وشتم وسب فهذا ليس من أخلاق المسلمين .
سيدي العزيز ... أورد أليكم ماجاء في تحليل المتعة ( متعة النساء ) من السنة النبوية المطهرة وقد ذيل كل حديث بمسنده ولكن قبل ذلك أرجو أن تلتفت معي أن ماجاء بأحكام الزواج وماتفضلتم به من الأخذان وكلها وردت في سورة النساء فالأخذان والمتعة وردتا في نفس السورة المباركة مما يدل على الأخذ بالحكمين معنا فلا ناسخ ولامنسوخ بينهما ولاتدل الأولى على الثانية والعكس صحيح واليك الأحاديث :
162 - (1224) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن فضيل، عن زبيد، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه. قال: قال
أبو ذر رضي الله عنه:
لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة. يعني متعة النساء ومتعة الحج.

صحيح مسلم


13 - (1405) وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار. قال: سمعت الحسن
بن محمد يحدث عن جابر بن عبدالله وسلمة بن الأكوع، قالا:
خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم أن تستمعوا.

يعني متعة النساء.
صحيح مسلم


باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ، ثم أبيح ثم نسخ، واستقر تحريمه إلى يوم القيامة
*حدّثنا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمَدَانِيّ: حَدّثَنَا أَبِي وَوَكِيعٌ وَ ابْنُ بِشْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللّهِ

يَقُولُ: كُنّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، لَيْسَ لَنَا نِسَاءٌ. فَقُلْنَا: أَلاَ نَسْتَخْصِي؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِكَ، ثُمّ رَخّصَ لَنَا
أَنْ نَنْكِحَ الْمَرْأَةَ بِالثّوْبِ إِلَى أَجَلٍ، ثُمّ قَرَأَ عَبْدُ اللّهِ: {يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرّمُوا طَيّبَاتِ مَا أَحَلّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا
إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْمُعْتَدِينَ} (5 المائدة الاَية: ).
حدّثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدّثَنَا جَرِير، عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أَبِي خَالِدٍ، بِهَذَا الاْسْنَادِ، مِثْلَهُ. وَقَالَ: ثُمّ قَرَأَ عَلَيْنَا هَذِهِ الاَيَةَ.

وَلَمْ يَقُلْ: قَرَأَ عَبْدُ اللّهِ.
وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، بِهَذَا الإسْنَادِ، قَالَ: كُنّا، وَنَحْنُ شَبَابٌ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ

أَلا نَسْتَخْصِي؟ وَلَمْ يَقُلْ: نَغْزُو.
وحدّثنا مُحَمّدُ بْنُ بَشّارٍ: حَدّثَنَا مُحَمّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: حَدّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمّدٍ يُحَدّثُ

عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالاَ: خَرَجَ عَلَيْنَا مُنَادِي رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنّ رَسُولَ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم قَدْ أَذِنَ لَكُمْ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا. يَعْنِي مُتْعَةَ النّسَاءِ.
وحدّثني أُمَيّةُ بْنُ بِسْطَامَ الْعَيْشِيّ: حَدّثَنَا يَزِيدُ (يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ): حَدّثَنَا رَوْحٌ (يَعْنِي ابْنَ الْقاسِمِ)، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ

الْحَسَنِ بْنِ مُحَمّدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَانَا، فَأَذِنَ لَنَا فِي
الْمُتْعَةِ.
وحدّثنا الْحَسَنُ الْحُلْوَانِيّ: حَدّثَنَا عَبْدُ الرّزّاقِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: قَدِمَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ مُعْتَمِراً، فَجِئْنَاهُ

فِي مَنْزِلِهِ، فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ أَشْيَاءَ، ثُمّ ذَكَرُوا الْمُتْعَةَ. فَقَالَ: نَعَمِ: اسْتَمْتَعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم،
وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.
حدّثني مُحَمّدُ بْنُ رَافِعٍ: حَدّثَنَا عَبْدُ الرّزّاقِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ. أَخْبَرَنِي أَبُو الزّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ يَقُولُ:

كُنّا نَسْتَمْتِعُ، بِالْقُبْضَةِ مِنَ التّمْرِ وَالدّقِيقِ، الأَيّامَ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، حَتّى نَهَى عَنْهُ عُمَرُ،
فِي شَأْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ.
حدّثنا حَامِدُ بْنُ عُمَرَ الْبَكْرَاوِيّ: حَدّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ)، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ

عَبْدِ اللّهِ. فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: ابْنُ عَبّاسٍ وَابْنُ الزّبَيْرِ اخْتَلَفَا فِي الْمُتْعَتَيْنِ. فَقَالَ جَابِرٌ: فَعَلْنَاهُمَا مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه
وسلم، ثُمّ نَهَانَا عَنْهُمَا عُمَرُ، فَلَمْ نَعُدْ لَهُمَا.
المنهاج (النووي)


أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا عبد الله بن محمد الكعبي ثنا محمد بن أيوب أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع عن
إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال كنا ونحن شباب فقلنا يا رسول الله
ألا نختصي قال لا ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله يا أيها آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل
الله لكم رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة قال الشيخ وفي هذه الرواية ما دل على كون ذلك قبل فتح خيبر
أو قبل فتح مكة فإن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه توفي سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة وكان يوم مات بن بضع
وستين سنة وكان الفتح فتح خيبر في سنة سبع من الهجرة وفتح مكة سنة ثمان فعبد الله سنة الفتح كان بن أربعين سنة
أو قريبا منها والشباب قبل ذلك وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء زمن خيبر
فهرس سنن البيهقي


[ 5706 ] حدثنا جبارة بن مغسل حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط عن أبيه عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرج قال سأل
رجل بن عمر عن متعة النساء وأنا عنده فغضب وقال ما كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بزنائين ولا
مسافحين ثم قال والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وثلاثون
كذابا أو أكثر من ذلك
فهرس مسند أبي يعلى

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا بهز قال: وحدثنا عفان قالا: حدثنا همام حدثنا قتادة عن أبي نضرة قال: قلت لجابر
بن عبد الله أن:
-ابن الزبير رضي الله ينهى عن المتعة وأن ابن عباس يأمر بها قال: فقال لي: على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول

الله صلى الله عليه وسلم قال عفان: ومع أبي بكر فلما ولي عمر رضي الله عنه خطب الناس فقال: إن القرآن هو القرآن
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما
متعة الحج والأخرى متعة النساء
فهرس مسند أحمد


حديث سبرة بن معبد رضي الله عنه
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا اسمعيل بن إبراهيم حدثنا معمر عن الزهري عن ربيع بن سبرة عن أبيه
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم الفتح.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا اسمعيل بن أمية عن الزهري قال:
-تذاكرنا عند عمر بن عبد العزيز المتعة متعة النساء فقال ربيع بن سبرة سمعت أبي يقول سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم في حجة الوداع ينهى عن نكاح المتعة.
فهرس مسند أحمد مسند المكيين


- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة بن عمرو بن دينار قال:
-سمعت الحسن بن محمد يحدث عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع قالا خرج علينا منادي رسول الله صلى الله عليه
وسلم فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن لكم فاستمتعوا يعني متعة النساء
فهرس مسند أحمد مسند المدنيين


[ 1130 ] وحدثني عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير ان خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطاب

فقالت إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة فحملت منه فخرج عمر بن الخطاب فزعا يجر رداءه فقال هذه المتعة ولو كنت
تقدمت فيها لرجمت
فهرس موطأ مالك كتاب النكاح


أخي الشيخ الفضيل , الأخوة في المنتدى
من الملاحظ في الأحاديث التي وردت في نهي المتعة أنما نصت على أن الرسول (ص) , نهى عن المتعة عام خيبر 8هـجرية , أخرى عام الفتح وهذا تناقض حيث أن هذه الأحاديث وبإسنادها الصحيح وردت في حجة الوداع عام 10 هجرية فهل أن الرسول (ص) , كان لاعبا أو غير عارف بأحكام الله فهو يحلل ويحرم بما يرضي أصحابه أو حسب الظروف أما قولكم أن النهي كان تدريجيا فهذا غير صحيح فالأحكام أحكام منذ آدم (ع) الى يوم الدين .
( سنة الله في عباده , ولن يبدل الله سننه )
أن عدم نهي الخليفة الأول (رض ) وشيوع العمل بالمتعة في عهده وفي عهد الخليفة الثاني (رض) ومن أصحاب رسول الله الذين كانوا حوله وحملوا الأسلام على أكتافهم لايعقل أنهم لم يسمعوا بالنهي والحديث الأخير حول قول الخليفة الثاني (رض) فخرج عمر بن الخطاب فزعا يجر رداءه فقال هذه المتعة ولو كنت تقدمت فيها لرجمت
يدل على عدم تحريم المتعة .
جزاكم الله خيرا عن المسلمين وعنا ووفقكم الله وأيانا الى سواء السبيل ودمتم ..
د . عباس

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 101.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 97.04 كيلو بايت... تم توفير 4.91 كيلو بايت...بمعدل (4.82%)]