|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الشفاعة : هي طلب الخير من الغير للغير ، والشفاعة تكون للمسلمين فقط ، فالأنبياء يشفعون وكذلك العلماء العاملون والشهداء والملائكة . قال عليه الصلاة والسلام : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي . رواه الحاكم.
فلا شفاعة للكافر والكفار يوم القيامة ، قال تعالى : ![]() ![]() ![]() ![]() قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : من زار قبري وَجَبت له شفاعتي .ئقال العلماء في شرح هذا الحديث : أنَّ من زار النبي عليه السلام تناله شفاعة إنقاذ من العذاب ، لا يعذَّب في قبره ولا يعذَّب في النار شرط أن يكون مؤمنا خالصا . الشهيد يشفع إلى سبعين من أهله . الجنة : هي دار السلام وهي مخلوقة الآن . قال الله تعالى : ![]() ![]() خازن الجنة اسمه رضوان وهو ملَك من الملائكة . معنى خازن الجنة أي الذي يتولى شؤون التصرف فيها ، مع ذلك قال العلماء أنه أي رضوان لا يعلم النعيم الذي أعدَّه الله تعالى للأتقياء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي : قال الله تعالى : أعدَدْتُ لعباديَ الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . رواه البخاري . يجب الإيمان أن المؤمنين يُخَلَّدون في الجنة إلى ما لا نهاية لوعد الله تعالى لهم بذلك فحياتهم أبدية لا موت في الجنة . النار : هي دار العذاب وهي مخلوقة الآن باقية إلى ما لا نهاية لأن الله تعالى شاء لها البقاء هذا مذهب أهل الحق . فالكفار يُخلَّدون في نار جهنم لوعيد الله تعالى لهم بذلك فحياتهم أبدية لا موت في جهنم فلا يموتون فيرتاحون من العذاب . قال الله تعالى : ![]() ![]() وهي أقوى وأشد نار خلقها الله تعالى ومركزها تحت الأرض السابعة . قال الله تعالى : ![]() ![]() وقال الله تعالى : ![]() ![]() خازن جهنم اسمه مالك وهو ملَك من الملائكة . الرؤية لله تعالى في الجنة : يجب الإيمان بأن الله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا كيف ولا مكان ولا جهة ، وليس معنى ذلك أن الله تعالى في الجنة . المؤمنون يروْن الله تعالى في الآخرة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة قال الله تعالى : ![]() ![]() وقال عليه الصلاة و السلام : إنكم ستَرَوْن ربكم يوم القيامة كما ترَوْن القمر ليلة البدر ولا تُضامّون في رؤيته . رواه مسلم . المعنى كما أننا لما نرى القمر ليلة البدر لا نشك بأن القمر ليس بدرا ، المؤمنون وهم في الجنة يروْن الله ولا يشكّون في رؤيته أنه الخالق الذي ليس كمِثله شيء أي أنه تعالى ليس في جهة ولا مكان إنما هم في مكانهم يروْن الله . قال الإمام أبوحنيفة رضي الله عنه في الفقه الأكبر : والله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمية ولا يكون بينه وبين خَلْقِه مسافة . انتهى . قال الله تعالى : ![]() ![]() الحسنى أي الجنة ، وزيادة رؤية الله تعالى . أعظم النعيم هورؤية الله تعالى ، منهم من يروْن الله 3 مرات يوميا ومنهم مرة كل شهر حسب أعماله .
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة دار الشفاء ; 16-02-2009 الساعة 02:47 PM. سبب آخر: توضيح الخط |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |