الرسوم المتحركة :: بين حنين للماضي و تنظير للمستقبل ، شاركونا رأيكم

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخونا الكريم أسامة
في البداية إسمح لي بنقل الموضوع إلى المناقشات العامة إن شاءالله

ثانياً بالنسبة للرسوم المتحركة التي كنت أشاهدها كانت التالية :
1- مغامرات سندباد
2- مغامرات النحلة زينة
3- حكايات جدتي ، كانت أجنبية مدبلجة بالعربية الفصحى
4- الطيور الثلاثة
5- نقار الخشب
6- طبعا توم و جيري و ما زلت إلى الآن
7- تان تان و ميلو
8- لولو الصغيرة

هذا ما مرّ ببالي الآن ، و لو تذكرت سأضيف إن شاءالله

أما الفرق بين الرسوم المتحركة زمان و الآن
و رأيي عن الرسوم المتحركة التي يتم التوجه بها الآن للأطفال ، فسيكون لي عودة مفصلة إن شاءالله في مشاركة لاحقة

و بالرغم من التفوق الدراسي لأخوتي و لي ، إلا أنه كان مجرد أن تبدأ الدراسة كان لنا نظام بعدد محدد لمشاهدة هذه الرسوم المتحركة البسيطة ، و في أيام الإمتحانات ، كان التلفاز ممنوع كلياً ، و هو أمر أصبح من الصعب التحكم به من الأهل هذه الأيام ، و ذلك لإنعدام المسؤولية الحقيقة بين بعض الأهل و الأبناء...

بارك الله بك و حفظك من كل سوء
في أمان الله و حفظه

[أسامة*]

[QUOTE=ملاك النور;590552]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته أختي ملاك النور

حياك الله أختي الفاضلة

لا زلت وفيا لنظريتي حول الطفولة أنها لا تنحصر في فترة عمرية محدودة بل هي مجموعة من الأحاسيس ،
من التصرفات التلقائية ،
هي لهو و لعب مرح و انبساط
قفزة هنا و هناك
و يبقى أهم ما فيها أنها فترة الإحتكاك الأولي مع العالم بأناسه و طباعهم ، بأرضه و ما أقلت و سمائه و ما أظلت ، ببره و بحره ...

هذا الإحتكاك نوعي و فريد لأن أغلب نتائجه قد ترافق الفرد طيلة دبه على البسيطة
و هذا ما تؤكده دراسات البرمجة اللغوية العصبية.

إن العديد من الدول ادركت أن الرسوم المتحركة تجاوزت بشكل أو بآخر الجانب الترفيهي
فاستثمرت فيها من أجل إنشاء الجيل الذي يريدون و شحنه بــــ"ــالقيم " التي من خلالها سيحكم خلفهم العالم . هذا العالم الذي تنتظره حرب لا عهد للعالم بها :: إنها حرب القيم ؟؟؟ ـ كما يقولون ـ

و لا أدل على ذلك من التجربة اليابانية في رسوم الكابتن ماجد الشهيرة
هذه الرسوم جاءت لتهيء جيل يلعب كرة القدر و يتقنها بل و يصل إلى نهائيات كأس العالم.

قد تبدو المسألة غريبة ...

في التسعينيات خرجت هذه السلسة للوجود و في 2002 و صلت اليابان إلى نصف نهاية كأس العالم


بارك الله فيك على المساهمة في الموضوع ، و إثرائه ..
في حمى الرحمان