|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#71
|
||||
|
||||
|
بين مشاعر عقلي وأفكار قلبي بينما كنتُ أستلقي طلباً للاسترخاء .. حتى دارت حرب كلامية حامية الوطيس ..بين حكام ذاتي ..المتزن والمتهور أحياناً .. نهرتهما بقولي : ــ ألا تتركاني أسترخي قليلاً ..! ما بالكما وهذا النزاع ..؟ لم يهتم أحد بالرد وإنما واصلا النزاع : ــ ما بالك أيها السادي ..تقف في طريقي ..تقطع عليَّ سبيل ما أهم القيام به ..؟ ــ لا أفعل... إنما الأمور المتهورة فقط .. ــ وهل تظن في نفسك الصواب ...؟هل أنت منزه عن الخطأ..؟ ــ نعم إذا لم أغيَّب ..! أنا قيم .. ــ كفا رجاءً فإني أريد الاسترخاء..!! ــ لكلٍ منكما دوره..أرجو الالتزام. ــ عليكِ الإيضاح..؟ ــ يا صغيري الكبير ، هناك أمور على العقل إيقافها سواء صدرت منك أو من غيرك. ــ حسناً ما رأيك أيها العقل لو تبادلنا الأدوار لساعات فقط ..!! ــ ساعات ..يا لا الهول ..!! ستكون كارثة.. ــ إذاً ساعة ..! ــ لا بأس بذلك ... وهي فرصة حتى أريح نفسي من حالة الترقب التي أعيشها . سأجري تعديلاتي على جرعات العاطفة .. كم أنت مسرف يا عزيزي في إهراق العواطف ..! عاطفة الكره أو عاطفة الحب بصفة عامة لا يجب الإسراف فيها ، لأن شدة أي عاطفة تحدث خلل في النظام النفسي وبالتالي الجسدي .. الدنيا متقلبة ، فمن كان حبيبك قد يكون يوماً ما عدوك وكذلك من كان عدوك قد يتحول إلي حبيبك.. فلا تسرف في أيِّ العاطفتين وكن مرن مهيأ نفسياً لقبول التغيرات المفاجأة .. كذلك فراق الأحباب بموت أو بسفر يسبب الكمد والحزن وهذا أساس الأمراض النفسية والجسدية . ــ كم أنت مزعج..؟! تستبق الأحداث قبل وقوعها .. إذا كنتُ سأفكر بهذه الطريقة ، كيف لي أن أتذوق لذة العيش ...؟ دعني أعيش لحظتي وليكن بعدها ما يكون .. سأغدق الحب على أحبتي حتى الثمالة .. وسأضرم عاطفة الكره على من أكره حتى أروي منه غليلي .. أم سلمى2 الأحد بتاريخ 10 ـ رجب ــ 1429 هـ الموافق 13 ــ 7ــ 2008م الساعة 23: 3 بعد الظهر |
|
#72
|
||||
|
||||
|
على ضفاف الخيال كنت أتوسد ذراع أمي .. وأناملها تداعب خصلاتي.. تسلل النعاس إلى أجفاني .. أثقلها لترتمي في أحضان سبات عميق .. وعاد لي حلمي الأزلي . بعقد من النجوم يطوق جيدي.. ونور القمر الحالم يلفني بدفء.. وأكاليل الزهور يملأ شذها أرجائي.. ويقف الحلم على نفس المكان .. لأصحو وأجد واقعي.. قد تاهت مني نفسي .. كل شيء مخيف .. الفضيلة تبعثرت كحبيبات عقدٍ منثور.. الكرامة جمعت بها أكياس القمامة .. الحياء عرض في المزاد العلني.. الشجاعة صلبت على أوراق العملة .. الخوف أعتلى عرش ملك الملوك .. الفزع أنيس النفوس المرعوبة .. الشروق يحدث جلبة وعويل .. ويمسي الغروب على حطام النفوس بفرقعة رهيبة.. أم سلمى2 الأحد بتاريخ 10 ـ رجب ــ 1429 هـ الموافق 13 ــ 7ــ 2008م الساعة 02: 12 مساء |
|
#73
|
||||
|
||||
|
حدود نحتاج تأسيسها في داخلنا هناك الكثير من الضوابط والحدود التي نحتاجها لضبط أفكارنا ، جوارحنا ، أحاسيسنا ، رغباتنا ، بمعيار ديني . منها ما يكون عام يلزم كل البشر وعدم القيام بها شذوذ عن القاعدة . ومنها ما يكون خاص يتفاوت من شخص لآخر . وهو ما يميز كل شخصية عن غيرها . أما ما يلزم كل البشر هي الدين و العادات والتقاليد ، تختلف نسبتها بين مجتمع وآخر. وما يلزم كل فرد يكون خاص بالفرد الإنسان يطمح لأن يكون الأفضل فيسعى دوماً للبحث عن كل مُحَسِّن ، كما إنه يكوَّن حصيلة لا بأس بها عن الشخصية السوية المميزة تحت معيار الدين والعادات والتقاليد ، و يتعرف على مساوئ الشخصية السيئة حتى يشطبها من شخصيته . قبل إقامة هذه الحدود يجب إقامة الضمير أولاً حتى يكون حارساً لهذه الحدود وقيماً عليها .. أنواع هذه الحدود : حدود دينية : أن يلزم الشخص نفسه القيام بتعاليم دينه على أكمل وجهه فلا يتهاون فيها وجعل العبادات الركن الأساسي من الحياة لأننا لأجلها خلقنا . حدود اجتماعية: يوجد قواعد خاصة للتعامل بين أفراد المجتمع يجب على المرء أن لا يتعدى هذه الحدود .. الاحترام المتبادل بين الأفراد فإذا أردنا أن نعامل باحترام علينا أن نمنحه ، و الفرد يضع حدود لإلزام نفسه باحترام الغير . عند ورود فكرة ما داخلية أو خارجية فلا يجب قبول هذه الفكرة وتمثلها بل يجب معرفة منشأ هذه الفكرة والأسباب التي أدت إلى نشوئها وأهدافها وسلبياتها .. حدود شخصية السمو بالنفس عن الصغائر. البعد عن مواطن الشبهات . مراقبة التصرفات وردود الأفعال وموازنتها مع الفضائل حدود مهنية مراقبة الضمير نبذ روح الأنا مراعاة المصلحة العامة أم سلمى2 التاريخ 8 ــ رجب ــ 1429 هـ الموافق 11 ــ 7ــ 2008 12:38 يوم الجمعة مساء |
|
#74
|
||||
|
||||
|
بالأمس كانوا هنا.. كانوا هنا .. وكنا وإياهم ..نحادثهم ..نمازحهم ..نشاركهم فرحهم ، ترحهم ، لهوهم .. كانوا مفعمين بالنشاط والحيوية ... كان لهم الكثير من الآمال .. تركوا ورائهم الكثير من الأشياء .. وفارقوا إلى غير عودة .. تركوا أماكنهم فارغة .. وكلماتهم تتدفق إلى الآذان .. تذكر بهم .. يعتصر الفؤاد ألماً ، ليعزف سيمفونية الحقيقة المنبوذة .. تمتلئ لها المآقي بدموع أسى عميق .. وتفيض متساقطة تلهب الخدود بحرارة الحزن الذي حفر خنادقه في الفؤاد .. كل شيء ينبئ عنهم .. جلستهم المميزة .. النكت التي تدغدغ أساريرهم ،وتجعلهم يسترسلون في الضحك.. أكلتهم المفضلة .. أماكنهم المريحة .. لباسهم المفضل ولونهم المميز.. تركوا بصماتهم على كل شيء ورحلوا.. ولم يبقى سوى ذكريات مؤلمة .. الموت...الحقيقة الخاتمة لكل حي.. الكلمة المؤكدة بجميع أنواع التوكيد.. لا يمر يوم دون أن تؤكد نفسها ، وتثبت وجودها الأزلي وقربها الحميم من كل حي.. ومع هذا قليل من نجده يتمثل هذه الحقيقة ويجعلها نصب عينيه .. لا أحد يفكر أنه قد يفارق اللحظة.. فيحرص على كل عمل يقربه من ربه .. يعمل لآخرته التي هي دار القرار ،يجهز فيها ما يحب أن يكون عليه .. قليل من يفكر إن هذه الدنيا ممر قد يطول أو يقصر .. لنا أن نختار فيه أحد السبيلين .. لأخذنا إلى الخلود.. بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .. أو .. بنار جهنم و بئس المصير .. كتبته أم سلمى2 الخميس بتاريخ 14 ــ رجب ــ 1429هـ الموافق 17ــ 7 ــ 2008م |
|
#75
|
||||
|
||||
|
الملتقى وأثره في حياتنا يا بدراً تلألأ في الأفق .. وأفق لي .. لاح لي نوره .. غمرني سناه .. تهللت أسارير المنى.. وأشرق في سمائي الأمل .. أنار دروبي المظلمة .. من عتمة ليلٍ مهجور .. واخضرت مروجي الغافية .. وأينعت رباها بالزهور.. ازدادت أيامي ألقاً وفاضت فرحاً وحبور .. أم سلمى |
|
#76
|
||||
|
||||
|
أنين الصمت شقاء دفين .. تحتضنه الجوارح المتقرحة .. أسير الغصات الملتهبة .. سفير الكلمات المهجورة.. صراخ خافت مختنق .. نظرات تائهة غريبة .. مفعمة بالمآسي.. خواطر جريحة كسيرة .. محطمة على شاطئ الأمان .. دموع في ظلمة الليل البهيم .. تروي ظمأ الوسائد.. ولهيب يعصف بالجوف .. ينحث أخاديد المحن .. أنين أسير .. لا سبيل للبوح به .. أنين أثقلته الهموم .. وأحتضنه الفؤاد.. وكفلته الدموع.. أم سلمى2 |
|
#77
|
||||
|
||||
|
كلام الأيام عندما يأتي المساء ننتظر بشوق ولهفة إشراقة يوم جديد للحياة ، لبداية كفاح ، لحلم يتحقق ، لأمل يرجى لغائب يرجع ، لوليد تفتح له الحياة أبوابها ، للقاء أهل وصحب ،لنجاح ..لوعود نقطعها على أنفسنا ، لوعود تقطع لنا .. نهلل للتفوق ، نضع أقدامنا على بداية المشوار على أن نكمل اليوم القادم .. ونضع أهدافاً بعيدة المدى ، ونتلهف أن تطوى الأيام طياً حتى نصل إلى تحقيق الهدف المنشود .. وننسى .. وننسى في غمرة هذه الآمال أن هناك من ينتظر في ترقب ساعة الصفر لنا ...لنهاية كل شيء ننسى أنها ساعة غير محدد وقتها ..ولا نعرف أين نحن منها .. حياتنا ... كم قطعنا منها ...؟؟؟ الربع ...الثلث ...النصف ...في الثواني الأخيرة !! ننسى إن كل يوم يمر وننتظر قدومه ليضيف لنا نجاح يقتطف يوم من العمر ..!! أم سلمى2 |
|
#78
|
||||
|
||||
|
حياة جديدة كل يوم عنوان يوحي بالتفاؤل والأمل ويدعو للتجديد ،والانطلاق ولكن لكل فرد نظرة مختلفة ووضع مختلف لحياته الجديدة وللموضوع أبعاد واسعة ..!! حتى لا نركن للملل القاتل والروتين الممل علينا التجديد والتنوع والبحث عن محسنات للحياة واكتشاف مهارات جديدة وطرق لحياة أفضل مفعمة بالنشاط والحيوية تشعر الفرد بالرضا النفسي الذي يؤهله لقبول ذاته بكل معطياتها في كل مرحلة من مراحل حياته العمرية . ونجد أن البعض له رؤية سطحية للحياة ، بينما البعض الآخر يراها بعمق ويعيشها بتمعن ويستمتع بها كما يريد وبين هذا وهذا هناك من يعيش ولكن لا يجد الحياة ليعيشها..!! فيوم جديد يحمل في طياته الكثير ننتظره في ترقب تختلف الأحلام و الترقبات فقد يكون نجاح وقد يكون بداية أسرة جديدة وقد يكون سفر أو إنتقال وقد يكون اختتام حفظ القرآن الكريم أ وتخرج أو حج أو نزهة أو ذهاب إلى الكوافير وربما شراء قط أليف أو إقامة حفل ميلاد للكلب المدلل ، وقد يكون حفل غنائي أو افتتاح فلم أو عرض مسرحية .. تختلف النتيجة باختلاف الطموح ، أما الإحساس سيكون عميقاً في كل شخص لما يرجوا وترى نظرة شخص لحياة غيره كثيراً ما تكون بازدراء في حين يرى في نفسه الكمال وهذا الإنطباع نجده عند من تكون لهم نظرة سطحية وحياة أخرى كل يوم .. نجد الباحث عن مأوى من التشرد .. وما يسد العطش والجوع .. وما يستر العري ويحمي من الحر والبرد .. ومن يرزح تحت الحروب و ويلات الحروب .. الموت كل يوم بأعداد كبيرة وبصور بشعة مفجعة .. العذاب والأسر .. الأمراض والجراح .. الذلة والمهانة.. التدنيس والعار.. الصراخ والعويل .. هؤلاء حياتهم الجديدة أن يتم صحوهم ذات يوم على نهاية لهذه المحن والرزايا .. لتكون لهم حياة جديدة كل يوم . كتبته أم سلمى2 الأحد بتاريخ 2 ــ شعبان ــ 1429هـ الموافق 4ــ8 ــ 2008م التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 04-08-2008 الساعة 05:55 PM. سبب آخر: حذف التوقيع |
|
#79
|
||||
|
||||
|
الشكر لمن ...؟ من غير ربي له حق شكراني .. من جاد بنعم فاضت بها أركاني .. إن مرضت من سقمي شفاني .. وإن جحدت بنعمته أعطاني وإن أخطأت للحق هداني .. من بذنبي يعلم ويسترني عن العياني .. ياربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك يا عظيم الشأنِ يا ربي لك كمال الشكر على .. ما جدت من نعم وخير وأحسانِ.. ياربي لك الشكر والحمد دائماً عطاؤك جودٍ بلا أمتنان ِ أم سلمى2 |
|
#80
|
||||
|
||||
![]() حدود نحتاج لتأسيسها فى داخلنا لكل منا بداخله حدود يحتاج لترميمها كل فترة لإزالة ما علق بها من شوائب وقد ينقص أحداً منا حدود يحتاج لتأسيسها على سياج واضحة وأعمدة متينة لتبقى راسخة قوية ثابتة فالحدود لا يمكن تعديها ولا الخروج عنها حدود تبقى كخطوط فاصلة يستحيل الحياد عنها ![]() من أمثلة الحدود التى تاهت من مجتمعاتنا "°o.O حد الإلتزام O.o°" تجد الموظف يتأخر فى موعد وصوله المحدد إلى العمل ، فيدخل ويجلس لا يريد أن يعمل وإن عمل يكون جبراً وغصباً فعندئذ تجد الإهمال يسرى فى عروق عمله فأين الإلتزام بالعمل ، أين حق العمل عليه وأين هو من قول الرسول ( ):"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" . فحد الإلتزام إن أقامه كل فرد بداخله ، وعمل كما ينبغى فى موقعه فيسعد المجمتع أجمعه ، ويسوده الإلتزام والتقدم فلا يعانى من تخلف ولا تأخر . ![]() "°o.O حد الاحترام O.o°" كثيراً ما نرى تعامل شاب هذة الأيام مع والديه يتخلله الندية وقلة الإحترام وعدم طاعتهما وإرضائهما بل والسخرية منهما وتقليل شأنهما فلا ناقش يلزمه آداب الحديث ولا سلوك مرضى ينتهجه ولا امتثال لقوله تعالى( ):"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا "إذاً حد الإحترام مهم للغاية لتعم النفس الطمأنينة والرضا وتصفو السريرة حد لازم لينهض أفراد المجتمع ولتعود القيم الأخلاقية تزين أفراد بارين بوالديهما مرضين لهما ولربهما. ![]() "°o.O حد الرضا O.o°" كثيرون لا يرضون بما قسم الله لهم، ويجزعون حينما تلم بهم المصائب ولا يشكرون ربهم ولا يحمدون بل يتمردون ويجحدون فلو أقاموا بداخلهم حد الرضا على ما ابتلاهم ربهم ستهنأ حياتهم وسيتخطون مصائبهم بكل يسر بل ويؤجرون على صبرهم ورضائهم قال رسول اللَّه ( ) : (عجباً لأَمرِ المُؤمِنِ إنَّ أَمرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ - و ليس ذلكَ لأحدٍ إلاّ للمُؤمِنِ - إنْ أَصابَتْهُ سرّاءُ شَكَرَ فكانَ خَيراً لَهُ ، و إنْ أَصابَتهُ ضرّاءُ صَبَرَ فكَانَ خَيراً لَهُ )![]() |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |