|
|||||||
| ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / الراضية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن صلاة الاستخارة ركعتان يُدْعَى فيهما بالدعاء الذى جاء فى الحديث الذى رواه البخارى عن عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أوقال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به . قال ويسمي حاجته " رواه البخارى برقم " 1109 " قال شيخ الإسلام ابن تيمية : يجوز الدعاء في صلاة الاستخارة وغيرها : قبل السلام وبعده والدعاء قبل السلام أفضل ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر دعائه كان قبل السلام والمصلي قبل السلام لم ينصرف فهذا أحسن . راجع مجموع الفتاوى قال الإمام النووى : وإذا استخار مضى بعدها لما ينشرح له صدره ، وينبغى ألا يعتمد على انشراح كان فيه هوى قبل الاستخارة ، وإنما يترك اختياره رأسا . وإلا فلا يكون مستخيرًا للّه . بل يكون غير صادق فى طلب الخيرة وفى التبرى من العلم والقدرة وإثباتهما لله تعالى، فإذا صدق فى ذلك تبرأ من الحول والقوة ومن اختياره لنفسه . راجع الأذكار للنووى ولا يلزم أن يرى الإنسان بعدها رؤيا منامية ، فقد يحصل القبول أو الصرف بدونها ، وتوفيق الله عز وجل دليل القبول وصرف الشئ المستخار عنه دليل أن الله صرفه . بارك الله لك وجعلك من أهل العلوم والفهوم وجعلنى وإياك من المؤمنين المخلصين العاملين العالمين اللهم آمـــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| التوبة من الذنب (تمت الإجابة) | الراضيه | ملتقى الفتاوى الشرعية | 5 | 15-09-2010 07:54 AM |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |