أنفاق غزة.. والموت القادم من ارض الكنانة ..!!

[أسامة*]

أنفاق غزة.. والموت القادم من ارض الكنانة ..!!




منذ فرض الأمريكان والصهاينة وبأيدي العرب الحصار الظالم على قطاع غزة ، ومصر الجارة الجنوبية لفلسطين تعيش هواجس عديدة برسم الضغوط التي تمارسها القوى الإقليمية الكيان الصهيوني وأمريكا، وذلك خوفا من إحياء رهانات صهيونية قديمة من قبيل ترحيل الكم الأكبر من سكان القطاع إلى سيناء، أو أن يتحول القطاع إلى قاعدة لحكم الإسلاميين بما لهم من تأثير مباشر على الساحة المصرية لجهة تشجيع جماعتهم الأم' الإخوان المسلمين' على تقديم استخدام أخرى غير سلمية في التعامل مع النظام المصري.



وعليه رأينا أن الحدود الجنوبية لقطاع غزة لا تقل إحكاما وإغلاقا عن الحدود التي يعربد فيها المحتل الصهيوني في الشرق والشمال، ولكن بعد الاجتياح الشعبي الشهير للحدود، وتنامي الحراك الشعبي في الساحة المصرية وتجرؤه غير المسبوق على انتقاد وتجريح النظام المصري لجهة مطالبته الوفاء بالتزاماته القومية تجاه فلسطين شعبا وقضية وعدم الالتزام بأي اتفاقات أو ضغوط دولية تساهم في تجويع الشعب العربي الفلسطيني المحتل الأعزل.



ويبدوا أن النظام المصري اتخذ قرارا استراتيجيا بالتعاون حتى مع الشيطان للقضاء على حكم حماس- كامتداد لجماعة الإخوان المسلمين- في فلسطين عموما وغزة خصوصا، حفاظا على بقاء واستقرار النظام.



وعليه فقد رأى كل المتابعين كيفية سير التحقيقات وحجم أساليب وأدوات التعذيب التي فاقت مثيلاتها في السجون الصهيونية، وطبيعة الأسئلة التي كان يطرحها الأمن المصري على المئات من الشبان الذين اعتقلهم في الأراضي المصرية أثناء الاجتياح الشعبي للحدود،



تلك الأسئلة التي لا تصلح إجاباتها الا لكل عدو يرغب بإنهاء والقضاء على خصمه، وذلك من قبيل أين يختبئ إسماعيل هنية؟، أين تخبئ حماس الجندي الأسير شاليط؟ أين تخزن حماس أسلحتها؟، ما هي القدرات العسكرية والعددية التي تمتلكها حركة حماس.؟.. الخ من هذه التساؤلات التي تدعم إجاباتها المعلومات التي يرفعها لها مئات المخبرين الفلسطينيين الذين نجح الأمن المصري في تجنيدهم وزرعهم في الساحة الفلسطينية وعلى مدار سنوات طويلة.





وبناء على ذلك يرى كل فلسطيني كيفية تطبيق مصر لحصتها من سيناريو الحرب المتصاعدة على حماس، هذا السيناريو الذي يأخذ أشكالا منها:-

الجدار الذي بدأ يرتفع على حدود غزة الجنوبية والذي تبنيه مصر بأموال أمريكية ودعم تقني صهيوني، هذا الجدار المكون من الباطون المسلح بعرض متر بحيث لا تؤثر فيه الانفجارات ولا أسنان الجرافات، يتلوه وعلى بعد عدة أمتار جدار صخري على غرار الجدران الصخرية التي تستعمل في صنع مصدات الأمواج البحرية، وذلك لصد الأمواج البشرية فيما لو حاولت اجتياح الحدود مرة أخرى.





- إضافة إلى ذلك بدأت الشقيقة مصر بتطبيق التوصيات الأمنية الأمريكية والصهيونية في معركتها ضد الأنفاق التي تمثل أجهزة الانعاش الطارئة والوحيدة لسكان القطاع، هذه التوصيات الأمنية التي بدأنا نرى نتائجها على ارض الواقع، ففي غضون أسبوعين فقط طالعتنا الأنباء بأخبار مقتل عدد من الفلسطينيين جراء انهيار أنفاق تصل بين رفح والأراضي المصرية، ولكن وبعد تتبع دقيق للأسباب الحقيقية لمقتل هؤلاء الفلسطينيين، تبين انه لم يحدث انهيار لأي نفق، وإنما قتلوا جراء تنشقهم لغاز سام تقذفه السلطات الأمنية المصرية في هذه الأنفاق لتتحول إلى مصائد موت ومقابر لكل من وما فيها من بشر أو حجر.


- إضافة إلى ذلك بدأت القوات المسلحة المصرية بحشد عشرات الآلاف من جنود مصر الكنانة على طول الحدود مع العريش وبعرض كيلو متر للحيلولة دون تسرب أي نملة من فلسطين خارج هذه الحدود، هذا لو فرضنا أن أي احتياج بشري قادم سينجح في اجتياز الجدارين العظيمين اللذين أنهت مصر تقريبا بنائهما على الحدود الجنوبية للقطاع.





قد يقول قائل كيف تفعل مصر ذلك وهي تقود مفاوضات ماراثونية مع حماس والجهاد من اجل الحصول على تهدئة تمهد لفتح معبر رفح؟



والتحليل الموضوعي لهذه المباحثات يقول أن مصر تتعمد قيادة هذه المباحثات مع حماس خصوصا في محاولة لتحقيق عدة أهداف منها:

- ثني حماس عن دفع شعبها للقيام بأي عملية اجتياح أخرى للحدود مع مصر في ظل استمرار واشتداد الحصار على القطاع، وذلك لإعطاء الفرصة لقواتها المسلحة لإتمام بناء الجدران المسلحة والصخرية التي تبينها مصر على الحدود الجنوبية للقطاع، وللسماح لقواتها بإتمام انتشارها العريض على الحدود مع العريش.



- وعلى الجانب الآخر لإعطاء فرصة للكيان الصهيوني لإتمام ترتيباته الأمنية والعسكرية للانقضاض على قطاع غزة لإنهاء حكم حماس- عدوها الإسلامي في خاصرتها الشمالية-.



- وأخيرا للإيحاء السياسي الكاذب لكل متابع ومهتم بالشأن الفلسطيني أن مصر تحاول فتح الحدود مع القطاع وإنهاء الحصار عليه وأنها لعبت دور الوسيط في مفاوضات مع الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني من اجل ذلك إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل وان الفلسطينيين والفصائل تتحمل كامل المسئولية عن ذلك وليس مصر.

-

وعليه بدأنا نرى سياسيا أن تحويل أنفاق غزة إلى مصائد موت ومقابر جماعية، هو إشارة على أن الموت وليس النور هو ما ينتظر غزة في نهاية النفق الذي تحشر فيه .

بقلم: عماد عفانه

[أبــو أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مميزنا المثقف - أسامة
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
حقيقتا وانا اقراء الموضوع حرف حرف وكلمه كلمه شدتني ذكرى الايام ومر الامنيات المدفونه تحت عالم السياسه الكاذبه التى اتخذناها دستورى

ومن الصعب ان يكون الجرح من بني جلدتنا - وبدلاً من ان نجد الايادي الحنونه لغزه الغاليه نجد السموم تتوغل الى انفاق النور
ونرى السور يعتلى القمم على شعبا اعزل بدلا من فتح طريق النور سده لنشر الظلمه واى ظلمتاً قرانها ظلمة تذبح الفؤاد حزناً
يا الله الى متى هذه الترهات التى لم نعد نفهم لها مغزى سوى بانه حماس وفتح والشعوب العربي فى خلاف
ونتمنى عودة العقول الحاكمه الى عقول السلف الصالح

اين هم من صلاح الدين اينهم من الفاروق اينهم من حكمة حسن البناء الذي اوقفت مسيرتة نحو نصرة فلسطين
وبمن اوفقت ... ؟؟!! الجواب معروف لدى الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله

اخى المميز وصاحب القلم المثقف أسامة
لم نعد نشدو للبيان حرفا فهل سوف نشدو لدموع الايتام وللام الحنون التى فقدتة اولادها
اين نحن من اختنا اغتصب عرضها امام العين دون جدوى بل على مرى ومسمع من العالم

اهكذا علمنا القران
لا حول ولا قوة الا بالله

نسال من الله السلامه
وفى امان الله وحفظه

[ضرار الأقصى]

اخي اسامة الكل يعلم ماتقوم به الحكومة العميلة من سياسة صهيونية وهي اتباع سياسة المماطلة حتى تنتهي من بناء الجدار . اخي الكريم اقول لك ان الذي بقوة ارداته ازاح اليهود الذي يخشونهم هؤلاء الشرذمة من الحكام سوف يكون من السهل عليه ان ياخذ مايريد ان لم يكن بالاتفاق فليكن بالقوة فلا لغة تعلو فوق لغة اهل غزة "لغة القوة".
رسالة من الشعب الى من قتل الفلسطينين في الانفاق نحن نريد فقط ان نقول لكم ان دماء شعبنا غالية... غالية... غالية... واذا اردتم ان تعرفوا ثمنها اسالوا الصهاينة عن ثمنها .

[شبل المسجد]

مهما فعلوا ومهما شدوا الخناق علينا في غزة فسنصبر ونصبر حتى يكون النصر حليفا لنا ، فنحن الذين أذقنا الصهاينة من بأسنا وشربناه من كأس حنظلنا نحن على استعداد أن نذيق من يحاصرنا من مصر من بأسنا.
مشكور أخي أسامة
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

[أسامة*]

[QUOTE=أبــو أحمد;527041]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الحبيب أبا أحمد


أوردتـــ كلاما جميلا ّ، كان و لا يزال يدور بخاطري منذ مدة و هو حقيقة ما يجري أمام أعيننا ؟؟

و من الجيد جدا وضع " السياسة " من حيث هيا منهاج حياة جديد تحت المجهر ...

فو الله الشعوب و خصوصا العربية منها فقدت ثقتها فيمن يمارسها و أصبح الرجل السياسي محط

اتهام و كما قال لي أحد الأصدقاء الذي جال في دهاليزها النتنة - كما يصفها -

إن الرجل السياسي متهم بأخطر التهم (خيانة...رشوة...عمالة...) إلى أن يثبت براءته



نرجع لقضية الأنفاق و الأسوار التي تتعالى يوما عن يوما في وجه إخواننا...

لا أخفيك سرا أنني لا أستطيع لوم مصر لوما صريحا على ما تفعله من فعل شنيع...

لأن السؤال المحرج يطرح نفسه قائلا :

هل لو كانت دولة غير مصر مجاورة للقطاع الحبيب ، أ كانت قاتحة حدودها للإخواننا العالقين
هنالك ؟

و عليه فمن المنصف قراءة الموضوع أكثر عموما

اليوم نرى كيفــــ أن الشعوب العربية المقهورة تخرج للشوارع منددة مستنكرة لغلاء خبزة ؟

ألا تستحيي نفس الشعوب من سكوتها على حصار مليون و نصف المليون من المسلمين في بقعة
جغرافية صغيرة ؟

لماذا لا تخرج نفس الجموع كل يوم منددة مستنكرة لحال إخوانها ؟

لماذا لا تعلن الشعوب العربية إضرابات شاملة لإرغام حكامها للنظر موضوعيا في ملفنا الأول ؟

الأن لا يجب أن نكتفي بتعليق شماعتنا على الأخر و يجب القول

لما لا أنا ؟ ماذا كسبت في يومي نصرة لديني ؟ يلا في أسبوعي ،

ماذا فعلت حتى لا أكون ممن يرضون بالشعير و أذناب اليقر ...

....
دمت بود و معذرة على التأخر في الرد لأن الأمرلم يكن بالهين

[umyousof]

السلام عليكم
اضيف الى الاسباب التى اوضحها الاخ الكريم سببا اخر مهم وهو تهدئة الشعب الثائر فى مصر (مع التحفظ على عدم تحركهم جديا )فكلما اوشك الشعب على التحرك يبدا الاطباء (الحكام) باعطاء جرعة البنج تنديد استنكار مفاوضات ......الخ
وامنى نفسى واخوانى ان يكون القادم من ارض الكنانة هو النصر المبين لنا ولكل مسلم

[أسامة*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة umyousof

السلام عليكم

وامنى نفسى واخوانى ان يكون القادم من ارض الكنانة هو النصر المبين لنا ولكل مسلم

و من يدري لعل ساعة الفتح تكون قريبــــ

[ابو اسلام]

لوددت ان اعلق على الموضوع لكن دموع فلبي سقطت بتنهداتها قبل ان تسقط الحروف على الاوراق
تلعثمت وترددت ليس لجبن اصابني لكن لحال اهلي الذي احزنني
حال الامه الذي يجعل الغرابة والتعجب ملازما لنا لا يفارقنا واصبحنا نبحث عن اخف الضررين

الحال واضح برايي وبعيني اعتقد ان هناك مؤامرة ليست بحديثة بل منذ زمن بعيد ويتشارك الكثير من
الممثلين في اكمالها ويتتابعون في اكمال ادوارها والهدف واضح الدين فلسطين المسلمين



لننسى كلماتي المبعثرة سابقا ولنبدا من جديد
هل الانفاق تهز العروش هذة الايام
هل الاسوار السميكة تحبس الاحرار هذة الايام
هل يبقى الوضع على ما هو علية الى قيام الساعه
هل نحن على حق
هل الخيانة موجودة وهل الاذناب كثر ولمذا يحب بعض الاشخاص ان يبقوا بالمؤخرة
هل تعرف كم عدد اعداء فلسطين
هل سيمنعون الامهات من ان تلد اجيالا جديدة



لا حول ولا قوة الا بالله

مشكورين اخواني على الموضوع وبورك فيكم والصورة واضحة للكل ولكم الله يا مسلمين

[غريب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي أسامة .. .. ويا جميع إخواني الكرام .. برغم هذه الخيانات والمؤامرات التي يدبرها الصهاينة والمتصهينين .. إلا أننا نشعر وبحمد الله بعزة الإسلام .. وبعزة المقاومة .. وبعزة الصبر والثبات .. بل وبراحة البال .. فوالله الذي لا إله غيره .. لا يضيرنا شيء .. لأننا نؤمن إيماناً قطعياً بأن الله تبارك وتعالى معنا .. وسخذل المنافقين .. وسأقول لكم جمعياً ما يريح صدوركم .. إذهبوا إلى قول الله تبارك وتعالى .. "ويمكرون ويمكر الله .. والله خير الماكرين"
فليفعلوا ما يحلو لهم .. وينتظروا فعل الله

حسبنا الله ونعم الوكيل

غريب