اليسرى تكفى لحمل الحجر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 22 )           »          واتساب يستخدم وضع الإضاءة المنخفضة لمكالمات الفيديو.. كيف يعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل يعانى هاتف أيفون 16 من مشكلات فى عمر البطارية؟ إليكم ما نعرفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          استكشف مزايا أنظمة شبكة Wi-Fi مقارنة بأجهزة التوجيه التقليدية فى منزلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كوالكوم تلغي إنتاج نظام Windows المصغر على أجهزة الكمبيوتر بهذا المعالج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تطبيق ChatGPT متوفر الآن لنظام Windows.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2008, 08:33 PM
الصورة الرمزية نسائم الحرية
نسائم الحرية نسائم الحرية غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: --------
الجنس :
المشاركات: 437
افتراضي اليسرى تكفى لحمل الحجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اليسرى تكفي لحمل الحجر !

" شادي " شاب في السابعة عشرة من عمره ، من شباب الانتفاضة الثانية ، يرقد في

مستشفى الشميسي بالرياض التابع لوزارة الصحة .

أصابه طلق ناري في رقبته من الجهة اليمنى ، وخرج من الجهة اليسرى ، يكاد أن يكون

مشلولا شللا تاما ، غير أن يده اليسرى تتحرك قليلا .

والزوار محتشدون حوله ، اتصلت به والدته من فلسطين لتطمئن عليه ، فتكلم بصعوبة

ليقول : شلل كامل ، غير أن اليسرى تتحرك شيئا ما .. زغردت الوالدة بنشوة صادقة

لتقول : تكفي اليسرى لحمل الحجر ، نحن لا نريدك لشيء آخر غير هذا !

إن من سوء حظ اليهود أن يساكنوا هؤلاء القوم الجبارين ، الذين اشتكى أجدادهم من

أجدادهم ، لقد قاتلوهم ثم قاتلوهم ، ثم قالوا : لو لم يبقى إلا الحجر والتراب لواجهناكم به !

ولعلهم سلسلة في حلقة البعث الموعود من أولي البأس الشديد المسلطين على اليهود .

لقد تشبع الحجر برمزية تاريخية وشرعية واقعية تدعو إلى التأمل !

فهاهو القرآن يعيب على اليهود قسوة قلوبهم فيشبهها بالحجارة

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً .. ) .

وفي قلوب البشر ما هو أقسى من الحجر ، وكيف لا .. وهم يطلقون الرصاص الحي على

صبية صغار ، أو نساء أو شباب عزل ، ويتقصدون الإصابة في الرأس ، أو الصدر ، أو العنق ..

بليَ الجديد ، ومسنا القرح فمتى تفيق أخي .. متى تصحو؟

وا لوعتاه .. كم انقضت حقبٌ وامتد ليل ما له صبحٌ !

وبغى وحوش ليس يردعهم خلق ، ولا دين ، ولا نُصحُ !

وإن كان في الحجارة شيء من نداوة ، أو مسارب يتخللها الماء .. ليتفجر بعد أنهارا

أو عيونا .. فهيهات أن يكون في قلوب هؤلاء القساة سبيل إلى شفقة أو رحمة أو لين .

وحين احتدمت عداوة اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم ، وهموا بقتله ، كانت أفضل

وسيلة لديهم هي إلقاء الحجر عليه من عالي البناء ..فنجاه الله ، وباءوا بإثم الغدر والخيانة

والفساد , وهاهم المسلمون ينتقمون لنبيهم بالآلة نفسها , لكن في وضح النهار ,

بعيداً عن الغدر والمكر والنكث .

ومما يستطرف أن أبرز حالة رجم في الإسلام كانت رجم اليهوديين الزانين على ما هو

موجود في الكتاب المقدس ، فنفذ الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم حكم الله الذي أماتوه .

ثم انقطعت العلاقة المباشرة بين اليهود والحجر ، لتبرز في المعركة الخاتمة ،

حين ينادى الشجر والحجر : يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله .

وهاهو الحجر يعلن حلفه مع المسلمين ضد قساة القلوب من اليهود ، ليعيد إلى الأذهان

تلك النبوة الصادقة والأكيدة .

ونحن أمام عدوان على المقدسات كعدوان أصحاب الفيل ، عدوان يتترس بقوة متغطرسة

ليس أمامها ما يكافئها ، ولهؤلاء ، كما لأولئك أن يجعل كيدهم في تضليل ،

وطير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل .. وعلى الإجمال فبراءة الاختراع لهذا السلاح

الفعال هي مسجلة خصيصا للمسلمين وبالذات للفلسطينيين !

إن النصوص التي بيننا تدل على أن حلم التوسع الجغرافي لليهود بعيد المنال ،

فالمعركة معهم – وفق نصوص السنة – هي بالشام ، ببيت المقدس ، وأكناف بيت

المقدس ، وتحديدا ثمة معركة على نهر الأردن ، أنتم شرقيه وهم غربيه ، ولم يكن يدري

الراوي ، أين الأردنّ يومئذ !

" وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ

وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً "الأحزاب22

فالشام عقر دار الإسلام ، وبيت المقدس بإذن الله باق للمسلمين، وإن كان لليهود فيه ،

أو في غيره جولة ، فللمسلمين جولات ظافرة منصورة .

حتى الدجال الذي ينتظره اليهود يظهر على الأرض كلها إلا مكة والمدينة وبيت المقدس

( ابن شيبة ، وأحمد ، والطبراني ، وسنده جيد ) .

وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن خراب مكة , والمدينة , ولم يخبر عن

خراب المقدس ، حيث الحلقة الأخيرة من حلقات الصراع مع اليهود .

والمعركة إسلامية ، وقودها الشباب المسلم الصابر ، الذي ليس له انتماء إلا دينه وقرآنه ،

وشعارها الإسلام – وليس غيره – فالحجر أعلن تحالفه مع المسلم ، لإسلامه ،

لا لقوميته ، ولا جنسه ، ولا عنصره

وهاهم حاخامات اليهود يفاجئون العالم بتصريحاتهم العنصرية ضد الإسلام فالحاخام

يوسف زعيم حركة شاس ، ثالث تجمع سياسي صهيونى، والمشاركة في غالب

الحكومات يصف العرب والمسلمين بأنهم كالأفاعي.

و الحاخام إبراهام شابير الذي كان الحاخام الأكبر ، يقول : نريد شبابا

يهوديا يدرك أن رسالته الوحيدة هي تطهير الأرض من المسلمين ..يجب أن نتخلص

منهم كما نتخلص من الجراثيم والميكروبات.

أما الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا ، مردخاي الياهو ، فإنه يقول مخاطبا مجموعة على وشك

الالتحاق بالجيش الإسرائيلي : القرآن هو عدونا الأكبر والأوحد ، هذا العدو لا تستطيع

وسائلنا العسكرية مواجهته .. كيف يمكن تحقيق السلام في وقت يقدس العرب والمسلمون

فيه كتابا يتحدث عنا بكل هذه السلبية .. على حكام العرب أن يختاروا : إما القرآن أو السلام !

أما إسحاق بيريتس فيقول في موعظة دينية : إذا استمر ارتفاع الأذان الذي يدعو

المسلمين إلى الصلاة في كل يوم خمس مرات ، في القاهرة وعمان والرباط ،

فلا تتحدثوا عن السلام . (البلاد 30 رجب 1421هـ)

نعم، في اليهود أصوليون ، ومتطرفون ، وعلمانيون ، كما في العرب وسائر الشعوب ،

ولكن الشأن الوحيد الذي يلتفت حوله اليهود هو التوراة ، والمعنى الديني والانتماء العرقي ،

كما أن النداء الوحيد الذي تتجاوب معه الرقعة العربية والإسلامية هو نداء الإسلام والجهاد .

وهذه الانتفاضة خير مصداق ، فالأيدي التي ترشق اليهود بالحجارة هي الأيدي المتوضئة .

والحناجر التي تهتف بالملايين من اليمن إلى المغرب ، إلى مصر ، إلى الأردن ، إلى بلاد المهجر ..

إنما تهتف لشعب يمثلها وينوب عنها ،لتقول إن القضية لا تموت ،وإن ركام السنين

المتطاولة ينقشع في لحظة ، وهذا لا يعارض أن هذه الانتفاضة الشاملة وأصداءها

هو تفريغ لاحتقان تعيشه الأمة بسبب أزماتها المتفاقمة .

فالشعب الفلسطيني مارس حقه ، وعرف في هذا العمل طريقه ، فلم يعد يستأجر

لقضايا أجنبية عن وجدانه ، ولا يعمل لحساب هذا أو ذاك ، بل لحساب مستقبله وأمته

ومقدساته ، وهو بحاجة يقينا إلى مزيد من هذه المعرفة التي تؤصل إسلامية المعركة ،

وتنفي أي خيار آخر .

والمسلمون في كل أرض يتلاحمون مع إخوانهم في الأرض المباركة ليذوب الجليد بين

المسلم وأخيه ، ولتختفي المناكفات والمعاتبات والتقاطعات القديمة ،

والتي عمقتها حرب الخليج الثانية ، ليلتف الجميع حول قضية واحدة ،

وفي مواجهة عدو مشترك ، وهذا كسب لا يستهان به .


الشيخ سلمان بن فهد العودة


منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-05-2008, 01:05 PM
الصورة الرمزية بنت فلسطين
بنت فلسطين بنت فلسطين غير متصل
مشرفة ملتقى حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: حتى الان لم اصل للاقصى
الجنس :
المشاركات: 942
الدولة : Italy
افتراضي

غاليتي نسائم سلمت يمناك ما خطت موضوع اكثر من رائع
قسما ان قلبي انتفض من هته الكلمات


زغردت الوالدة بنشوة صادقة

لتقول : تكفي اليسرى لحمل الحجر ، نحن لا نريدك لشيء آخر غير هذا !


نصرهم الله نصرهم رب العالمين
__________________
انضموا لنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13-05-2008, 12:05 AM
الصورة الرمزية نسائم الحرية
نسائم الحرية نسائم الحرية غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: --------
الجنس :
المشاركات: 437
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى وحبيبتى بنت أحب بقاع الأرض إلى قلبى
وأعز البلاد على فؤادى
سلمكِ الله عز وجل غاليتى
أتمنى أن يكون انتفاض قلبك فرحة واستبشارا
بقوة هؤلاء الأسود الصامدين على الحق
حتى النصر والتحرير إن شاء الله
اللهم انصرهم نصرا مؤزرا من عندك
وثبت قلوبهم وزلزل قلوب أعدائهم
وزدهم قوة وثباتا ويقينا وايمانا يارب العالمين
جزاكِ الله خيرا وبارك ربى فيكِ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.02 كيلو بايت... تم توفير 2.62 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]