|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله والصلاه والسلام على خير خلق الله كلما ذكره الذاكرون
![]() {وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)} اذا هو امر من الله سبحانه وتعالى ولنكن سبب لفعله وربنا يجعله فى ميزان حسناتنا جميعا ![]() ![]() ![]() ![]() بجانب الوصايا الماضيه اللى هم......... اذكار الصباح والمساء‘ وصيام كل اتنين وخميس‘ وان تكون على طهااااااااره دائمه.. ![]() والقرآن شفيع لقارئه يوم القيامة، لما رواه مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه)، وهو أفضل شفيع لصاحبه لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من شفيع أفضل منزلة عند الله تعالى من القرآن لا نبي ولا مَلَك ولا غيره)، ويومئذٍ يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، ويوم يرفع الله به أقوامًا ويضع به آخرين، كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم، ولذلك يحسد صاحب القرآن حيث (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً، فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهارِ). والقرآن كتاب الله المحفوظ برعاية الله وحفظه، قال تعالى ![]() والقرآن ربيع قلب المؤمن، وتلاوة القرآن تجلو القلوب، قال صلى الله عليه وسلم: (إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد)، فقيل يا رسول الله وما جلاؤها؟ فقال: (تلاوة القرآن وذكر الموت)، وقراءة القرآن تفرق بين المؤمن والمؤمن، وبينهما وبين المنافق، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة: ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مُر)، والفارق كبير بين بيت يقرأ فيه القرآن وبيت هجره، فقد قال أبو هريرة: (إن البيت الذي يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين وإن البيت الذي لا يُتلَى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله، وقل خيره، وخرجت منه الملائكة، وحضرته الشياطين). اذا الوصيه واضحه : قراءه ورد يومى من القران الكريم والى وصيه قادمه ان شاء الله ولا تنسونا بصالح دعاااااااائكم ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله والصلاه والسلام على خير خلق الله
![]() فضل صيام الأيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وان أوتر قبل ان أنام) متفق عليه. وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم ثلاثة ايام من كل شهر صوم الدهر كله) متفق عليه. وما من عبد يصوم يوما في سبيل الله الا ابعد ه الله عن النار سبعين خريفا . أى سبعين سنة . ![]() قال رسول صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنـــا . قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنـــا . قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه: أنـــا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنـــا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرئ إلا دخــل الــجــنــة" ![]() [ صحيح / رواه مسلم ]ا ![]() صيام الثلاث ايام البيض من كل شهر عربى قمرى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر قمرى ولا تنسونا بصالح دعااائكم....... ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ففي هذين الحديثين دلالة على فضل صلاة النفل ، فالحديث الأول دل على أن صلاة النافلة تجبر ما نقص من صلاة الفريضة . والحديث الآخر دل على أن صلاة النافلة والإكثار منها سبب لمرافقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة . ![]() ![]() ![]() ولا تنسونا من صالح دعااااااااااااااائكم ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() الله ارزقنا مرافقة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم في الجنة
بارك الله فيك اختي الغصن الاخضر و جعله الله في ميزان حسناتك |
#5
|
||||
|
||||
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() للصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فضل عظيم.. وسأذكر من ذلك بعض ما ثبت بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة:
أولا: ـ أن العبد حين يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوافق في ذلك رب العزة سبحانه وتعالى الذي يصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع اليقين أن الصلاتين مختلفتان فصلاة الله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثناء وتشريف، أما صلاتنا فهي دعاء وسؤال إلى الله تعالى أن يعلي قدر نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويعظم من شأنه. ثانيا: ـ التخلق بخلق الملائكة الكرام الذين يصلون على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . ثالثا:ـ اتباع الأمر الإلهي الوارد في القرآن بالصلاة والسلام على إمام المتقين ـ صلى الله عليه وسلم ـ . رابعا:ـ يحصل من صلى على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرة واحدة على فضل عظيم وهو أن الله تعالى ينعم على هذا العبد بأن يعطيه عشر أضعاف ما فعل، مع اختلاف عظيم ألا وهو أن ذكر الله لعبده أعظم وأجل من ذكر العبد للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدليل على ذلك قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "من صلي علي واحدة صلى الله عليه عشرا" رواه مسلم وغيره. بل ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قوله: "من صلى على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين مرة" رواه أحمد بإسناد حسن. خامسا:ـ أن المصلي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرفع له بها عشر درجات،ويحط (يمحى) عنه عشر خطيئات للحديث: "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات" حديث صحيح. فما أسعد المصلي المسلم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين يمن الله عليه بكل هذا الخير بهذا الفعل اليسير المحبب لقلوب كل المحبين لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ . سادسا:ـ أن الصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعدل بالإضافة إلى ما سبق عتق عشر رقاب، وهذا المعنى وإن كان قد ورد في حديث ضعيف ولكن يؤكد معناه ما ورد ثابتًا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: ما ورد ثابًتا عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: "الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أفضل من عتق الرقاب". سابعا:ـ ومن فصل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنها سبب في شفاعته سواء أكانت الصلاة مستقلة بذاتها، أم مقرونة بسؤال الوسيلة له ـ صلى الله عليه وسلم ـ . روى الطبراني بسند حسن عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي". وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشر، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي". ويستمر المؤمن يقطف الثمار المرجوة من أفضال الصلاة والسلام على النبي المختار فيجد أنها: ـ سبب لغفران الذنوب، ومن منا لا يذنب . ثامنا:ـ وكذلك جعلها الله سببًا لكفاية العبد ما أهمه في أمر الدنيا وآخرته. والدليل على الأمرين السابقين حديث أبي بن كعب – رضي الله عنه – قال: "كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله ، اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، قال أبي بن كعب: فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك في صلاتي (دعائي)؟ قال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: فقلت: فثلثين؟ قال: ما شئت وإن زدت فهو خير لك، فقلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا يكفي الله همك ويغفر لك ذنبك" وفي رواية عند الطبراني بإسناد حسن: "إذا يكفيك الله ما أهمك في أمر دنياك وآخرتك". تاسعا:ـ والصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبب لقرب العبد منه يوم القيامة للحديث: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة" رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني فسعدًا لمن يكون قريبًا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم القيامة. عاشرا:ـ وهي سبب في رد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ السلام والصلاة على المصلى والمسلم عليه بعد وفاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحديث أبي هريرة: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" رواه أبو داود بإسناد حسن، وحكم السلام كحكم الصلاة. حادي عشر:ـ أن الملائكة تحمل صلاتنا على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتبلغها له للحديث : إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام" صحيح. ثاني عشر:ـ وهي سبب في أن يقوم العبد على الصراط بعد أن كان يزحف ويحبو عليه لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ورأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا فجاءته صلاته علي فأقامته علي قدميه وأنقذته". كذلك فالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تسكن من رعدة العبد وهو يسير على الصراط لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ورأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته". ثالث عشر:ـ ومن فضل الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يرجى قبول الدعاء إذا قدمها الداعي أمامه فقد روى النسائي أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سَمِعَ رَجُلاً يَدْعُو فِى صَلاَتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّى » . ثُمَّ عَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَسَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رَجُلاً يُصَلِّى فَمَجَّدَ اللَّهَ وَحَمِدَهُ وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « ادْعُ تُجَبْ وَسَلْ تُعْطَ » رابع عشر:ـ أن الدعاء إذا كان بين صلاتين على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذلك أرجى لقبول الدعاء لوجوده بين مقبولين. وهي سبب في صلاة الملائكة على المصلي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للحديث: "من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلي علي.. فليقل عبد من ذلك أو يكثر" حديث صحيح. خامس عشر :ـ أن الصلاة علي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أداء لأقل القليل من حقه علينا، ومهما فعلنا فلن نؤدي حقه علينا، ولكن الله سبحانه وتعالى رضي منا أن نصلي ونسلم عليه. سادس عشر: ـ أنها سبب في زيادة الإيمان. ـ سابع عشر: أنها تبلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد طلب منا الاجتهاد في الدعاء فقال: "صلوا علي فاجتهدوا في الدعاء، وقالوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد". أخي المسلم هذا رسولك: هذا رسولك الذي أرسله إليك الله ليرشدنا إلى طاعته، ويبين لنا طريق الجنة ويهدينا إلى سواء السبيل.. هذا حبيبك الذي تتمنى رفقته في الجنة، وشفاعته يوم الحساب.. هذا هو الأمين محمد حبيب الرحمن وخليل الرحمن. هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من حقه أن تصلي عليه ولقد علمت كم لهذه الصلاة على حبيبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أفضال. فهل سارعت لذلك ؟ وهل افسحت لها في قلبك حتى تؤديها حبا وشوقا طاعة للرحمن، وأداء لحق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليك ؟ أخي المسلم: وإذا كان هذا الأجر العظيم تحظى به كلما صليت وسلمت عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ. فكيف إذا كنت من جند الإسلام المخلصين ؟ ، فكيف إذا عمقت الإيمان في قلبك وأديت العبادات على الوجه الذي نقل عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ دون بدعة أو ضلال ؟ لابد وأن الأجر عظيم من لم يصلى عليه كان بخيلا صلوا عليه وسلموا تسليما طبعا الوصيه واااااضحه اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد فعطر لسانك وقلبك بالصلاه على الحبيب ولا تنسونا من صااالح دعاااااائكم والى وصيه قاااااادمه!!!!!!!!! |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() لما نراه من منكرات حولنا وأعلموا أن مما امر الله تعالى به الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) سورة آل عمران وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أكتسبت هذه الأمة الخيريه قال تعالى كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) والحاجة الى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضرورية وباقية متى بقيت الحاجه الى الحياة نفسها وبتركها يتفشى المنكر وتتكدر الحياة وتحل العقوبات أخواني ان للمسلم حقوقاً على أخيه المسلم منها أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر فهناك أناس اذا راى المنكر قال مالي وماله فيتخلى عنه ويتركه فمن حقوقه أن ينصح أخاه ويقوم عوجه ويصلح من أمره ماوسعه وذلك أرقى درجات الأيمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ![]() ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري و مسلم . فنحن الآن نعيش في زمن المنكرات والفتن فهناك من يشاهدها ويشجع عليها ومنهم من ينظر لها ويقول الحمد لله الذي عافانا ولكن اين النصيحه هل نسنيا أن الدين النصيحه التي ذكرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه فبعض الناس هداهم الله شبوا وشاخوا وليس لهم سهم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا تثبيط من الشيطان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى"رواه البخاريُّ ومسلم. فلنتساءل ![]() هل أسدى الواحد منا نصيحة لذلك العضو من جسد الأمة الذي سول له الشيطان ؟ إن البعض لم يطرق باب النصيحة بل إنه بدايلوم ويتكلم في أعراض الناس وهو لم يناصحهم وقد يقول البعض إني أخشى عدم أستجابتهم فيقال له : ماعليك إلا النصيحه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهداية القلوب بيد علام الغيوب روى البخارى وأحمد والترمذى عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً" نحن فى حياتنا، نعيش على ظهر الأرض كركاب السفينة، فينا الطائع والعاصى، والبر والفاجر، فإن تُرِك أهل الشر والفساد يعيثُون فى الأرض، يسرحون ويمرحون، دون أن يوجِّه لهم أهل الخير والصلاح النصحَ، أو يمنعوهم من اقتراف الموبقات هلك الجميع ونزل عقاب الله وإن منعوهم من الفساد والإفساد رست بهم السفينة على بر الأمان.ولنا في انبياء الله ورسوله القدوة الحسنه في الصبر على الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد تحملوا الاذى والكيد من اقوامهم فلم يردهم عن الدعوه ولم يقلل من عزيمتهم فماأطيب عيش الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ومأعظم فوز الصالحين وماأهدى طريق الطائعين وماأعظم مصيبة المفرطين وماأمر عيش العاصين وماأشد ندامة الفاسقين ![]() اللهم اجعلنا من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم وتقبل منا يسير أعمالنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ![]() ![]() طلب منى احد الاخوه الاعضاء ان تكون الوصيه امر بمعروف ونهى عن منكر وهاهى ذا وارجو التفاااااااااعل والى وصيه قااااادمه !!!!!!!!!!! ![]() ![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم..... ؟ كيف يليق بكم يا معشر اهل الكتاب وانتم تامرون الناس بالبر - وهو جماع الخير - ان تنسوا انفسكم فلا تاتمرون بما تامرون الناس به، وانتم مع ذلك تتلون الكتاب وتعلمون ما فيه على من قصَّر في اوامر اللّه؟ ( افلا تعقلون ) ما انتم صانعون بانفسكم، فتنتبهوا من رقدتكم، وتتبصروا من عمايتكم؟ وهذا كما قال قتادة في قوله تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) قال: كان بنوا اسرائيل يامرون الناس بطاعة اللّه، وبتقواه ويخالفون، فعيَّرهم اللّه عزّ وجلّ. وقال ابن عباس: ( وتنسون انفسكم ) اي تتركون انفسكم ( وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون ) اي تنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة والعهد من التوراة وتتركون انفسكم، اي وانتم تكفرون بما فيه من عهدي اليكم في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي وتجحدون ما تعلمون من كتابي. وقال الضحّاك عن ابن عباس في هذه الاية: يقول اتامرون الناس بالدخول في دين محمد صلى اللَه عليه وسلم وغير ذلك مما امرتم به من اقام الصلاة وتنسون انفسكم. قال ابو الدرداء رضي اللّه عنه: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات اللّه ثم يرجع الى نفسه فيكون لها اشدّ مقتاً، وقال عبد الرحمن بن اسلم في هذه الاية: هؤلاء اليهود اذا جاء الرجل سالهم عن الشيء ليس فيه حق ولا رشوة امروه بالحق، فقال اللّه تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون )؟ والغرضُ ان اللّه تعالى ذمَّهم على هذا الصنيع، ونبَّههم على خطئهم في حق انفسهم حيث كانوا يامرون بالخير ولا يفعلونه، وليس المراد ذمهم على امرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له، فان الامر بالمعروف معروف وهو واجب على العالم، ولكن الواجب والاولى بالعالم ان يفعله مع من امرهم به، ولا يتخلف عنهم كما قال شعيب عليه السلام: ( وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه . ان اريد الا الاصلاح ما استطعت ). فكلٌّ من الامر بالمعروف وفعله واجبٌ، لا يسقط احدهما بترك الاخر، على اصح قولي العلماء من السلف والخلف. وذهب بعضهم الى ان مرتكب المعاصي لا ينهى غيره عنها، وهذا ضعيف. والصحيح ان العالم يامر بالمعروف وان لم يفعله، وينهى عن المنكر وان ارتكبه، قال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يامر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما امر احدٌ بمعروف ولا نهى عن منكر. قلت لكنه والحالة هذه مذموم على ترك الطاعة وفعله المعصية، لعلمه بها مخالفته على بصيرة، فانه ليس من يعلم كمن لا يعلم، ولهذا جاءت الاحاديث في الوعيد على ذلك كما قال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم : " مَثَل العالم الذي يعلِّمُ الناس الخير ولا يعمل به كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه"رواه الطبراني في الكبير، قال ابن كثير؛ وهو غريب من هذا الوجه وقال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم : " مررت ليلة اسرى بي على قوم تُقْرض شفاههم بمقاريض من نار، قلت: من هؤلاء؟ قالوا: خطباء امتك من اهل الدنيا، ممن كانوا يامرون الناس بالبر وينسون انفسهم وهم يتلون الكتاب افلا يعقلون "رواه الامام احمد في مسنده عن انَس بن مالك ، وقال صلى اللَه عليه وسلم : " يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق به اقتابه فيدور بها في النار كما يدور ال**** برحاه فيطيف به اهل النار فيقولون يا فلان ما اصابك؟ الم تكن تامرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ فيقول كنت امركم بالمعروف ولا اتيه، وانهاكم عن المنكر واتيه "رواه الامام احمد ورواه البخاري ومسلم بنحوه، وقد ورد في بعض الاثار انه يغفر للجاهل سبعين مرة، حتى يغفر للعالم مرة واحدة، ليس من يعلم كمن لا يعلم. وقال تعالى: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب )، وروي عن النبي صلى اللَه عليه وسلم انه قال: " ان اناساً من اهل الجنة يطّلعون على اناس من اهل النار، فيقولون بم دخلتم النار؟ فواللّه ما دخلنا الجنة الا بما تعلَّمنا منكم، فيقولون: انّا كنا نقول ولا نفعل " رواه ابن عساكر في ترجمة الوليد بن عقبة وجاء رجل الى ابن عباس فقال يا ابن عباس: اني اُريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر، قال: ابلغْتَ ذلك؟ قال: ارجو، قال: ان لم تخش ان تفتضح بثلاث ايات من كتاب اللّه فافعل، قال: وما هن؟ قال: قوله تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) احكمت هذه؟ قال: لا، قال: فالحرف الثاني، قال: قوله تعالى: ( لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عن الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) احكمت هذه؟ قال: لا، قال: فالحرف الثالث، قال: قول العبد الصالح شعيب عليه السلام: ( وما اُريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ) احمكت هذه الاية؟ قال: لا، قال: فابدا بنفسك رواه الضحّاك عن ابن عباس وقال ابراهيم النخعي: اني لاكره القصص لثلاث ايات قوله تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم )، وقوله: ( يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون )، وقوله اخباراً عن شعيب: ( وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ) الوصيه وااااضحه ولا تنسونا من صااالح دااااااائكم!!!!!! ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم..... ؟ كيف يليق بكم يا معشر اهل الكتاب وانتم تامرون الناس بالبر - وهو جماع الخير - ان تنسوا انفسكم فلا تاتمرون بما تامرون الناس به، وانتم مع ذلك تتلون الكتاب وتعلمون ما فيه على من قصَّر في اوامر اللّه؟ ( افلا تعقلون ) ما انتم صانعون بانفسكم، فتنتبهوا من رقدتكم، وتتبصروا من عمايتكم؟ وهذا كما قال قتادة في قوله تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) قال: كان بنوا اسرائيل يامرون الناس بطاعة اللّه، وبتقواه ويخالفون، فعيَّرهم اللّه عزّ وجلّ. وقال ابن عباس: ( وتنسون انفسكم ) اي تتركون انفسكم ( وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون ) اي تنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة والعهد من التوراة وتتركون انفسكم، اي وانتم تكفرون بما فيه من عهدي اليكم في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي وتجحدون ما تعلمون من كتابي. وقال الضحّاك عن ابن عباس في هذه الاية: يقول اتامرون الناس بالدخول في دين محمد صلى اللَه عليه وسلم وغير ذلك مما امرتم به من اقام الصلاة وتنسون انفسكم. قال ابو الدرداء رضي اللّه عنه: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في ذات اللّه ثم يرجع الى نفسه فيكون لها اشدّ مقتاً، وقال عبد الرحمن بن اسلم في هذه الاية: هؤلاء اليهود اذا جاء الرجل سالهم عن الشيء ليس فيه حق ولا رشوة امروه بالحق، فقال اللّه تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون )؟ والغرضُ ان اللّه تعالى ذمَّهم على هذا الصنيع، ونبَّههم على خطئهم في حق انفسهم حيث كانوا يامرون بالخير ولا يفعلونه، وليس المراد ذمهم على امرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له، فان الامر بالمعروف معروف وهو واجب على العالم، ولكن الواجب والاولى بالعالم ان يفعله مع من امرهم به، ولا يتخلف عنهم كما قال شعيب عليه السلام: ( وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه . ان اريد الا الاصلاح ما استطعت ). فكلٌّ من الامر بالمعروف وفعله واجبٌ، لا يسقط احدهما بترك الاخر، على اصح قولي العلماء من السلف والخلف. وذهب بعضهم الى ان مرتكب المعاصي لا ينهى غيره عنها، وهذا ضعيف. والصحيح ان العالم يامر بالمعروف وان لم يفعله، وينهى عن المنكر وان ارتكبه، قال سعيد بن جبير: لو كان المرء لا يامر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء ما امر احدٌ بمعروف ولا نهى عن منكر. قلت لكنه والحالة هذه مذموم على ترك الطاعة وفعله المعصية، لعلمه بها مخالفته على بصيرة، فانه ليس من يعلم كمن لا يعلم، ولهذا جاءت الاحاديث في الوعيد على ذلك كما قال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم : " مَثَل العالم الذي يعلِّمُ الناس الخير ولا يعمل به كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه"رواه الطبراني في الكبير، قال ابن كثير؛ وهو غريب من هذا الوجه وقال رسول اللّه صلى اللَه عليه وسلم : " مررت ليلة اسرى بي على قوم تُقْرض شفاههم بمقاريض من نار، قلت: من هؤلاء؟ قالوا: خطباء امتك من اهل الدنيا، ممن كانوا يامرون الناس بالبر وينسون انفسهم وهم يتلون الكتاب افلا يعقلون "رواه الامام احمد في مسنده عن انَس بن مالك ، وقال صلى اللَه عليه وسلم : " يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق به اقتابه فيدور بها في النار كما يدور ال**** برحاه فيطيف به اهل النار فيقولون يا فلان ما اصابك؟ الم تكن تامرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ فيقول كنت امركم بالمعروف ولا اتيه، وانهاكم عن المنكر واتيه "رواه الامام احمد ورواه البخاري ومسلم بنحوه، وقد ورد في بعض الاثار انه يغفر للجاهل سبعين مرة، حتى يغفر للعالم مرة واحدة، ليس من يعلم كمن لا يعلم. وقال تعالى: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب )، وروي عن النبي صلى اللَه عليه وسلم انه قال: " ان اناساً من اهل الجنة يطّلعون على اناس من اهل النار، فيقولون بم دخلتم النار؟ فواللّه ما دخلنا الجنة الا بما تعلَّمنا منكم، فيقولون: انّا كنا نقول ولا نفعل " رواه ابن عساكر في ترجمة الوليد بن عقبة وجاء رجل الى ابن عباس فقال يا ابن عباس: اني اُريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر، قال: ابلغْتَ ذلك؟ قال: ارجو، قال: ان لم تخش ان تفتضح بثلاث ايات من كتاب اللّه فافعل، قال: وما هن؟ قال: قوله تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم ) احكمت هذه؟ قال: لا، قال: فالحرف الثاني، قال: قوله تعالى: ( لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتا عن الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) احكمت هذه؟ قال: لا، قال: فالحرف الثالث، قال: قول العبد الصالح شعيب عليه السلام: ( وما اُريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ) احمكت هذه الاية؟ قال: لا، قال: فابدا بنفسك رواه الضحّاك عن ابن عباس وقال ابراهيم النخعي: اني لاكره القصص لثلاث ايات قوله تعالى: ( اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم )، وقوله: ( يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون )، وقوله اخباراً عن شعيب: ( وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ) الوصيه وااااضحه من سلسله الامر بالمعروف والنهى عن المنكر كما طلب منى احد الاخوه الاعضاااء ولا تنسونا من صااالح دااااااائكم!!!!!! ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() معنى الرحم وصلة الرحم : قال الراغب الأصفهاني : ( الرحم : رحـم المرأة .. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة ) . والمراد بالرحم : الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم . ومعنى صلة الرحم : الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي في مصالحهم . فضل صلة الأرحام : 1- صلة الرحم من الإيمان : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ] رواه البخاري. أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي : إكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة. وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمور بالإيمان فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه ، وصلة الرحم علامة على الإيمان . 2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر : كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه . عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري. عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[ من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه ] . رواه البزار والحاكم. 3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه : عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ] . رواه مسلم. وقد استجاب الله الكريم سبحانه ، لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخيروالإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ، وإنه لأمر تنخلع له القلوب أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً . 4- صلة الرحم من أسباب دخول الجنة : فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه. الصلة الحقيقية أن تصل من قطعك : المرء إذا زاره قريبه فرد له زيارته ليس بالواصل ، لأنه يـكافئ الزيارة بمثـلها ، وكذلك إذا ساعده في أمر وسعى له في شأن ، أو قضى له حاجه فردّ له ذلك يمثله لم يكن واصلاً بل هو مكافئ ، فالواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ، ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب . عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ]. رواه البخاري . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني ، وأحسن إليهم ويسيؤون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم : إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ] . رواه مسلم . والمَلّ: الرماد الحار ، قال النووي : يعني كأنما تطعمهم الرماد الحار ، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم ، ولا شيء على هذا المحسن إليهم لكن ينالهم إثم عظيم بتقصيرهم في حقه وإدخال الأذى عليه . ففي الحديث عزاء لكثير من الناس الذين ابتلوا بأقارب سيئين يقابلون الإحسان بالإساءة ويقابلون المعروف بالمنكر فهؤلاء هم الخاسرون . قطع الأرحام إن الإساءة إلى الأرحام ، أو التهرب من أداء حقوقهم صفة من صفات الخاسرين الذين قطعوا ما أمر الله به أن يوصل بل إن ذلك جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب. وإن الإنسان منا ليسؤوه أشد الإساءة ما يراه بعيـنه أو يسمعه بأذنيه من قطيـعة لأقرب الأرحام الذين فُطر الإنسان على حبهم وبرهم وإكرامهم ، حتى أصبح من الأمور المعتادة أن نسمع أن أحد الوالدين أضطر إلى اللجوء للمحكمة لينال حقه من النفقة أو يطلب حمايته من ابنه ، هذا الذي كان سبب وجوده . ولا يفعل مثل هذا الجرم إلا الإنسان الذي قسا قلبه وقلت مروءته وانعدم إحساسه بالمسؤولية . قاطع الرحم ملعون في كتاب الله : قال الله تعالى: ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) . سورة محمد:32-33 . قال على بن الحسين لولده : يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواطن : قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين : قال الله تعالى: ( وما يضل به إلا الفاسقين . الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) البقرة:26-27. فقد جعل الله من صفات الفاسقين الخاسرين الضالين قطع ما أمر الله به أن يوصل ومن ذلك صلة الأرحام . قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا : ولعذاب الأخرة أشد وأبقى : عن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ] . رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه . وقد رأينا مصداق هذا في دنيا الواقع ، فقاطع الرحم غالباً ما يكون تعباً قلقاً على الحياة ، لا يبارك له في رزقه ، منبوذاً بين الناس لا يستقر له وضع ولا يهدأ له بال. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة : قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك ] . رواه البخاري. وما أسوأ حال من يقطع الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله الوصيه امر بالمعروف ( صله الرحم ) ولا تنسونا بصالح دعااااائكم والى وصيه قاااادمه ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |