|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() آثار المقاطعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعضنا يتساءل عندما توجه له دعوة لمقاطعة المنتجات اليهودية والأمريكية فيقول وماذا تجدى هذه المقاطعة هل عدم شرائنا هذه المنتجات هو الذى سينصرنا؟ وهل هذا سلاح يمكن أن يعتبر؟ وما مدى فعالية هذا السلاح ؟ وهل ستؤثر هذه المقاطعة على الاقتصاد الأمريكى والصهيونى؟ وهل من الممكن أن يكون لها أضرار على صناعة القرار الأمريكى أو السلوك الهمجى الصهيونى؟ أسئلة كثيرة وعديدة يطرحها فريق من الناس هدفها تثبيط الهمم والعزائم المتحركة نحو المقاطعة عن طريق الحجج الواهية التى أوردوها لمعارضة مقاطعة المنتجات الامريكية واليهودية لذلك كان لا بد من الرد على تلك الحجج والشبهات وأفضل رد هو بيان آثار المقاطعة ليحكموا هم بأنفسهم هل حقا لها تأثير أم لا؟ بداية لا يمكن انكار الآثار والخسائرالإقتصادية التى تكبدها اليهود وأمريكا بسبب المقاطعة العربية . سواء كانت مقاطعة مباشرة أو غير مباشرة. تأملوا ماذا فعلت المقاطعة من دولة واحدة من الدول الاسلامية وهى مصر لتعرفوا قدر المسلمين وقوتهم ومدى تأثيرهم حتى على أقوى الدول بأقل جهد ألا وهى المقاطعة. اليكم هذه الاحصائيات: لقد قدرت جامعة الدول العربية خسائر اليهود المتراكمة من المقاطعة العربية حتى نهاية 1999 بنحو 90مليار دولار. منها 20مليار دولار قيمة صادرات صهيونية مقدرة للعرب ,24مليار دولارللاستثمارات المتوقعة في الدول العربية فضلا عن 46مليار دولار خسائرمباشرة وغير مباشرة جراء مقاطعة الشركات العالمية. لقد أحدثت المقاطعة الشعبية لمنتجات الشركات الصهيونية والامريكية العامة بمصرانخفاضا كبيرا في مبيعات تلك الشركات في بعض الحالات إلى أكثر من 80%في حين أغلقت بعض المحلات فروعها لحيت انتهاءالأزمة , ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل إن بعض التجارركبوا الموجة وأخذوا يتبادلون الاتهامات بالعمالة مع اليهود, كنوع من الحرب والمنافسة التجارية غير المشروعة,وتبرأت كثير من الشركات من تبعيتها لأمريكا واليهود. وقد أثمرت المقاطعة الشعبية لمنتجات الشركات الأمريكية واليهودية العاملة بمصر عن انخفاض كبيرفي مبيعات تلك الشركات في بعض الحالات , حتى إن مبيعات احدى سلسلة المطاعم الأمريكية قد انخفضت بنسبة45%منذ بداية المقاطعة وكانت سلسلة المطاعم الأمريكية في مصر خصوصا ماكدونالدز وكنتاكى قد تعرضت لحالة من المقاطعة من جانب العديد من المصريين حتى دفعت ماكدونالدز مصر لتسويق الفلافل المصرية في ساندويتشاتها بدلا من الهامبرجر, وقامت بحلة دعاية كبيرة لهذا الغرضلكنها باءت أيضا بالفشل وتم الغاء هذا المشروع. كما أعلنت محلات ماكدونالدز عن تبرعها لمستشفيات الأطفال في فلسطين.كما أعلنت مطاعم كنتاكى عن تبرعها بمبلغ من دخلها لدعم الانتفاضة الفلسطينية واستنفذت كل وسائل اغراء المستهلك العربى مثل تخفيض الاسعار واعطاء وجبات اضافية.كما اضطرت سلسلة محلات سنسبرى إلى اغلاق كل أفرعها في مصر والرحيل. إن من يقول بأن أمريكا لا تخاف من المقاطعة فهو كاذب, لأنهم رجال مال ويخافون على مصالحهم الاقتصادية. هذا ما فعلته المقاطعة في مصر فقط , فماذا لو قا طعت جميع الدول الإسلامية؟ وهذا يؤكد أن المقاطعة الإقتصادية لليهود وأعوانهم ما زالت سلاحا فعالا ومهما بيد الشعوب العربية والإسلامية. فهل ستفكر يوما في استخدام هذا السلاح الفعال رغم بساطته؟ أم أنك ستكون ممن يخترعون الحجج الواهية لمعارضة المقاطعة؟ أعتقد أننا كلنا تفضل الخيار الأول ولكن ترى من منا سيبدأ بالتطبيق ؟!! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |