كيفيه الاعتقال ... و دوافعه
أوضح عدد كبير من الأطفال إن الاعتقالات تتم من خلال اعتراف معتقل آخر أو من خلال بيوتهم في منتصف الليل، حيث يقوم عدد كبير من الجنود الإسرائيليين المدججين بالأسلحة باقتحام بيوتهم بالقوة، وبتفتيش منازلهم، سبهم وتكون هذه الشتائم في الغالب جنسية موجهه إلى النساء في البيت ,و الاستجوابات تتم بدون ترك أي فرصة للنوم أو للراحة,و مكان آخر للاعتقال هو الشارع بحجة رشق الحجارة و كثيرا ًما يكون هؤلاء الأطفال لا يعلمون سبب الاعتقال ولا يمنحوا فرصة للاتصال بمحامي أو بأحد ذويهم لأخبارهم انه اعتقل !
والأطفال المطلوبون تكون أسماؤهم مدونة على قوائم عند نقاط التفتيش أو المعابر الحدودية، ولا يعلم هؤلاء الأطفال إن أسمائهم موجودة ،و لا يعلم ذويهم أماكنهم .
و للتعذيب مآسي أخرى ... ما بين الهز و الشبح
و تؤكد الحركة العالمية للدفاع عن الطفل (بفرع فلسطين) إن 80% من الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب , فيتم ضرب الأطفال بشكل متوحش خاصة المناطق العليا والرأس و يتم استخدام ( أسلوب الهز) وهو هز الطفل بشكل قوي مما يفقده الوعي و التركيز,و كذلك( أسلوب الشبح ) و هو تغطيه الرأس بغطاء رطب عفن و ضرب الطفل بشكل مفاجئ أو صعقه بالكهرباء أو سكب الماء البارد شتاءً أو الماء المغلي صيفاً , كما يتم إجبار الطفل على سب الله أو الأقارب أو البصق عليهم أو على السجناء الآخرين, كما يتم استخدام العملاء الفلسطينيين في انتزاع المعلومات منهم , بهدم بيوتهم أو اعتقال بعض أفراد أسرهم, بل إنه قد يتم اغتصاب نساء أسرته كأخته أو أمه أمامهم !!
و عند الاعتقال يتم احتجاز الطفل بزنزانة صغيرة تفوح منها رائحة كريهة, وتكون أرضيتها رطبة و مظلمة أو منارة طيلة الوقت بشكل مرهق للأعصاب ، كما يتم حرمانه من الأكل أو الذهاب إلى الحمام ، ناهيك عن حرمانه من تغيير ملابسهم لفترات طويلة.ووضع الطفل في مواقف مخيفة من اجل إشعاره بالوحدة والانعزال عن العالم الخارجي، الصراخ في آذانهم بمكبرات صوت و يتم تحديد 30 شيكل فقط لكل مستلزمات الطفل خلال الشهر ,و نرى الأمر العسكري رقم (101) يعطى حبس 10 سنوات بتهمة رفع العلم الفلسطيني!!
|