|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المرأة الجزائرية عاملة و متعلمة.. ![]() كاتبة الموضوع جازية روابحي ــ الجزائر تحظى هذه الأيام المرأة الجزائرية باهتمام كبير من طرف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة .. و أنا أتجول بين أحياء العاصمة ابحث عن مكتبة لعلني أجد فيها كتاب " هكذا تكلم ابن عربي " للدكتور نصر حامد أبو زيد لم تصل مسامعي سوى وشوشات لفتيات عاصميات لا يسمع منها سوى الله يخلي لنا الريس ..أنا الحقيقة لا اهتم كثيرا بالأمور السياسية و لكن فضولي أجبرني و دفعني للبحث في الأمر .. فلم أجد من حل لأشفي غليل فضولي سوى التسمر أمام شاشة التليفزيون أترقب نشرة الأخبار الرئيسية.. ![]() لتطل علينا مقدمة النشرة الرئيسية فرحة هي الأخرى و هي تعلن أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في جلسة استماع للوزيرة المكلفة بالأسرة و قضايا المرأة توصلا إلى أن حال المرأة الجزائرية مقارنة بأخواتها العربيات جيدا ذلك لما وصلت إليه و حققته من نجاحات علمية و عملية..مضيفة أن النتيجة لم تقف عند ذلك الحد بل تجاوزته إلى أكثر من ذلك بدراسة أجرتها الوزارة مؤخرا حول الاندماج الاجتماعي و الاقتصادي للمرأة الجزائرية أن 56 بالمائة من النساء العاملات تقل أعمارهن تحت سن الثلاثين مشيرة الدراسة إلى أن نسبة النساء الجزائريات العاملات الجامعيات أكبر من نسبة الرجال... يبدو أن المعادلة أجمعت على قدرة الفتاة في التفوق على الشاب في العمل خاصة و أن التحاق الفتاة بالعمل لم يعد محل تحفظ كما كان سابقا لتصبح الوظيفة الحلم بالنسبة للجنس اللطيف حقيقة يمكن الوصول إليها في وقت قياسي و ببصمات صادقة تعكسها الإرادة القوية في تحقيق الذات و ليس لجمالها و طمعا فيها ولا لأنها تقبل العمل براتب زهيد..الخ كما هو شائع.. السبب المؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة لدى الشبان في الجزائر، و أنت تتجول في شوارع الجزائر العاصمة يدهشك العدد الهائل من الشباب و هم يتخذون من أسوار العمارات و المحلات متكآت لهم .. ّ وسيلة راحة يعني ّ و إن حاولت الاستفسار عن الأمر يجيبونك : " البنات ما خلاولنا والو استعمرونا في كولش " أي أن البنات لم يتركوا لنا أي مجال للعمل حد السيطرة على كل شيء ! و إذا استفسرت مرة أخرى عن عدد محاولاتهم في البحث عن عمل ما يجيبك حاولت مرة أو ثلاث مرات لم يجد وظيفة استسلم للوضع.. ![]() البطالة هو الواقع المر الذي بات يتخبط فيه الشاب الجزائري الذي لم يعد يفكر إلا في الهجرة إلى بلاد الآخر عادة ما تكون فرنسا وجهه الأولى.. شعب الجزائري مسلم... و إلى العروبة ينتسب من قال حاد عن أصله...أو قال مات فقد كذب أو رام إذماجا له...رام المحال من الطلب يا نشء أنت رجاؤنا...و بك الصباح قد اقترب النشء الذي تغنى به العلامة إبن باديس لم يعد يترقب الصباح إنه لا يترقب سوى القنصليات التي باتت تقف أمامها طوابير من الشباب بحثا عن تأشيرة " حياة " خارج حدود الوطن الأم..دارت الأيام لتصبح فرنسا ترفضنا بعدما حاصرناها و أرغمناها ذات يوم على الخروج..جيل اليوم لم يعد جيل الثورة لم يعد جيل الخمسينيات أين كان الجزائريين شعبا واحدا ترتعد الجدران لصوته قبل أن يبح صوته اليوم .. |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم
بارك الله فيك أختي على الموضوع القيّم والحساس والله ما قالته هذه الأخت قلناه ونقوله وبات شعارا لنا ولكن أصبحت الماكثة في البيت في هذا العصر وليس في الجزائر فقط ، قلت أصبحت هي الغريبة و في عقلها شيئ و أنّها متخلّفة وجاهلة ، فراحت المسكينات تجري وراء العمل ليكون لها قدرا في المجتمع وخاصة عند الزّوج (زعموا) المسكين الذي والله باع غيرته ودينه ومروءته بعرض من الدّنيا وأقولها ولا أخشى من أحد فهذه هي الحقيقة المرّة التّي لم يريدوا تقبلّها . فأنا مثلا بقيت مخطوبة لمدّة ثلاث سنوات لأنّ أخواتنا الفضليات أخذوا مكان زوجي في العمل فوالله لنقتص منهن يوم القيامة ، ونحن نرى واقع شبابنا اليوم الذّي تجاوز سن الزّواج بكثير بسبب الفضليات اللواتي نهبن حقه في العمل والزّواج . وكلّ هذا لو رضيت كلّ واحدة منّا بالرزق الحلال القليل ولكن منهنّ الشيطان وخوفهن ، فوالله إنّ على زوجي ديون وزيادة على ذلك مصاريف أخرى ، ولكن عندما رضينا بالقليل وآثرنا رضى الرّحمان بارك الله لنا والحمد لله في رزقنا ووالله يرزقنا في كلّ حين من حيث لا نحتسب. فعودي أختاه ، عودي إلى مملكتك ، فوالله الرّزق آتيك حتى وأنت في بيتك ، فقيمة المرأة في بيتها و وظيفتها الأصلية وهي تربية الجيل المسلم أختاه لا تكوني أنانيّة وانظري إلى واقعنا وما يجري من القتل والسرّقة والزّنا والإغتصاب..بسسب البطالة التي يعاني منها أخوك المسلم . احذري أن تجدي يوم القيامة من يأخذ منك حسناتك فهو والله لظلم لإخوانك. فإذا تعلمتي فلا تخافي أن يذهب علمك سدى، فعلمي به أبنائك فيا سبحان الله البطالة من أقوى أسباب العنوســــــــــــــــــــــــــة وما بقي لنا إلاّ أن نقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فوالله نجح الكفّار في خطّتهم كــــــــــــــــــــوني كعائشة ،كزينب، كفاطمة ، فوالله ما رضيت بالدنيا على حساب الأخرة ووالله كانت ترضى بالقليل القليل ...
__________________
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يكفيني كتاب ربي وسنة نبيي واقتدائي بسلفي الصالح وجلبابي هو رمز حيائي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |