ابوالغيط:يتعهد بكسر قدم كل من يحاول تفجير الحدود الفلسطينية المصرية...

[ضرار الأقصى]

الحكومة: تصريحات أبو الغيط مؤسفة..وعلاقتنا بمصر متينة

غزة- صوت الأقصى
أكدت الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية على متانة العلاقة الفلسطينية المصرية، مبديةً في نفس الوقت أسفها إزاء تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والتي تعهد فيها بكسر قدم كل من يحاول تفجير الحدود مرة أخر.

وشددت الحكومة في بيان صحفي وصل 'إذاعة صوت الأقصى' الجمعة 8/2/2008 نسخه عنه على أن أمن فلسطين من أمن مصر وأمن مصر من أمن فلسطين، وأنها تضطلع بدورها في هذه القضية ولن تسمح لأي كان بتعكير هذه العلاقة التي عمادها الدماء الذكية التي بذلها أبناء مصر من أجل فلسطين ودماء أبناء فلسطين من أجل مصر التي وقفت ولا زالت إلى جانب شعبنا في مراحله المختلفة وكانت له دوماً الملاذ والحامي والشقيقة الكبرى'.

وقالت الحكومة إن شعبنا صاحب كرامة ويحترم سيادة مصر وأمنها وقيادتها وشعبها ولن يكون هذا الشعب العظيم عدواً لأي دولة عربية أو إسلامية فأمتنا هي عمقنا الاستراتيجي الذي لن نفرط به.

واستنكر الناطق باسم الحكومة طاهر النونو ما يشاع عن أفكار وأخبار كاذبة بشأن توطين الفلسطينيين في سيناء، مؤكداً رفض الحكومة لأي محاولة للتوطين في أي أرض عربية أخرى.

وقالت الحكومة على لسان الناطق باسمها:'نقول للجميع بأن الحكومة لو أرادت التنازل عن حق العودة إلى فلسطين أو التنازل عن جزء من حقوق شعبها لفتحت لها كل العواصم المغلقة ولكن هذا الحصار الظالم وهذه الدماء الذكية التي قدمها شعبنا وقادتنا وأبناءهم نتيجة تشبثنا بحقوقنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة، وليس منا من يختار وطناً وأرضاً غير فلسطين.

وكان أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري قد شنّ هجوماً عنيفاً على المقاومة الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين في قطاع وكذلك على حركة 'حماس'، محذراً من أنّ من سيقدم على كسر الحدود (بين مصر وقطاع غزة) ستُكسر قدمه ، على حد قوله.

ودعا النونو إلى وقف فوري للقاءات العبثية مع الاحتلال الصهيوني والكف عن التصريحات التي تدين المقاومة وتحرض ضدها وتعطي للاحتلال المبرر لمواصلة عدوانه، في ظن من البعض إمكانية قدومه إلى القطاع على ظهر دبابات الاحتلال.

وقال النونو:'ستظل الحكومة الفلسطينية الضمانة للشعب أمام محاولات اختطاف القضية الفلسطينية، والعبث بحقوقه والتفريط بها على مائدة المفاوضات ورهن القرار الفلسطيني للإدارة الأمريكية والامتلاءات الصهيونية، واستمرار قيادات رام الله في غض الطرف أمام معاناة الشعب بل وإعطاء الذرائع لاستمرار الحصار ورفض فتح المعابر الحدودية واستغلال معاناة المواطنين لتحقيق أهداف حزبية ضيقة.

ودان النونو العدوان المتواصل واستمرار استهداف المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وممارسة أبشع أنواع العقاب الجماعي وتشديد الحصار وقصف المدارس والبيوت والورش والمزارع.

ودعا النونو الدول العربية لتحمل مسؤوليتها التاريخية إزاء الشعب الفلسطيني والعمل على وقف العدوان وإنهاء الحصار الظالم ووقف اغتصاب المتزايد من الأراضي الفلسطينية وعدم تبديد الجهد الشعبي واستغلاله في تحرك حاسم ينهي معاناة الشعب الفلسطيني وعذاباته.

ودعا النونو إلى إنهاء الانقلاب على الشرعية وحل ما يسمى بحكومة سلام فياض والعودة إلى الاتفاقات الوطنية الموقعة والشروع الفوري بحوار وطني ينهي تبعات انقلاب الأقلية على الأغلبية.

وأعرب النونو عن استغرابه من بعض المصطلحات مثل قضية الإمارة الإسلامية في القطاع ،قائلا:'هذه الأقوال مستهجنة وهدفنا هو وحدة كل الأرض الفلسطينية ولسنا نحن من يعطل الحوار وإنهاء الانقسام الداخلي ولكن من يضع في وجهه العقبات والشروط ويتحالف مع الاحتلال في مواجهة أبناء شعبه'.

وشددت الحكومة على أن لفلسطين ولمصر عدو واحد مشترك هو الاحتلال الصهيوني، هو الذي يسعى إلى خلق الخلافات بين شعوب المنطقة ودولها المختلفة ويسعى إلى العبث في أمن الدول والمنطقة برمتها.

وفي هذا السياق دعت الحكومة الفلسطينية الأقلام الوطنية الحرة إلى عدم التساوق مع محاولات الاحتلال بذر الخلاف بين الأشقاء، مؤكدة بأن أقلام التطبيع ستسقط كما تسقط أوراق الخريف الجافة لا قيمة لها.

[ضرار الأقصى]

نحن نحذر ابو الغيط وغير ابو الغيط ومن تسول له نفسه بالاعتداء على اصغر صغير من ابناء شعبنا ومن يقول فقط قول ويتجرا على ابناء شعبنا بلسانه المتبجح سوف يدفع ثمن ما نعق به بوقه النجس .ونحن نقول لابو الغيط الاولى لك بدلمن ان تكسر قدم ابناء غزة ،اكسر اقدام الصهاينة الذين يرتعون في بلادكم .
،ومن لايعرف ابناء فلسطين وغزة فليسأل الصهاينة عن ابناء غزة .
رسالة من الشعب الفلسطيني الحر الى كل حكومات العرب المحاصرة "احذروا من غضبنا"...

[ضرار الأقصى]

الى اخوانا الشعب المصري هذا كله لايقلل ذرة واحدة من حبنا لكم ،وباذن الله الذي نزع الفساد من غزة سوف ينتزع الفساد من ارضكم الطاهرة بايديكم انتم

[درة الأقصى]

لا حول ولا قوة الا بالله
ما الكم حد يا اهل غزة غير الله
كلهم كلااااااام بكلاااااااام
أسأل الله ان ينصركم ويرفع الحصار عنكم
اللهم آمين .. اللهم آمين

[عيون فلسطين]

لا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
ما لنا الا الله
ما لنا الا الله
مشكور اخى على نقلك للخبر

[عنان السماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .

بلسان حال كل مصرى نقول لأهلنا فى فلسطين

لا يستطيع أحد أن يمسكم بسوء ولن يجرئو على ذلك ، وبالنسبة لهذة التصريحات الغبية من ذالك الشخص الذى لا أعرف كيف أصفة فلا تسمعو لمثلها أبد ..... وهذا يتكلم بلسان الحكومة التى تعودنا منها دائما الخذلان والصمت عن
نصرتكم ،أما نحن كمصريين فشعورنا وتعاطفنا معكم لم ولن يتغير أبدا فأنتم منا ونحن منكم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى هذة الحكومات السافرة .

تقبلو أعتذارنا عن لفظ هذا الشخص .

[فتاة القسام]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لا تعليق ..!!

[غريب]

أخي أسد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صرح به ما يسمى أبو الغيط هذا ليس إلا تنفيذ لأوامر أسياده من أبناء القردة والخنازير
ولن يضرنا بذلك شيئا .. فالله معنا ولن يتركنا حدنا
واعلم أن الشعب المصري بكافة اطيافه معنا ومع قضيتنا .. ولا عليك إن كان هناك خذلان من الحكومة .. فالله أقوى منهم .. ولن يتركهم .. إنما يملي لهم ..
اللهم ثبتنا على دينك
وأمتنا على منهاجك
وتقبلنا مع شهداءك

أخوك
غريب

[ضرار الأقصى]

اشكر اخواتنا الكريمات ،والشكر موصول لاخي الفاضل غريب

[ضرار الأقصى]

انتقد تصريحات أبو الغيط التي هاجم فيها المقاومة وحماس
وزير مصري سابق يستغرب الاستهزاء بالمقاومة والحملة ضد الفلسطينيين

أحمد ماهر وزير الخارجية المصري الأسبق

غزة – صوت الأقصى

انتقد أحمد ماهر وزير الخارجية المصري السابق، بشكل ضمني، تصريحات خليفته في المنصب أحمد أبو الغيط، التي هاجم فيها المقاومة الفلسطينية واستخفّ بفعاليتها وجدواها.

وقال ماهر في مقالة له نُشرت الجمعة 8/2/2008 في صحيفة 'الشرق الأوسط' التي تصدر من لندن:'لا أجد نفسي قادراً على التغاضي عنها إزاء موجات الاستهزاء بالمقاومة التي نسمعها ونقرؤها'.

وشدّد الوزير السابق على أنّ الشعوب التي تقاوم عادة ما تكون أضعف من المحتل أو المستعمر أو المعتدي الذي تقاومه، وأنها بالمقاومة لا تستهدف هزيمته ولكن تكفي مضايقته وإزعاجه وزيادة تكاليف العدوان سواء في الأفراد أو المعدات أو الاضطرار إلى التعبئة المتكررة أو إجهاد قواته؛ بحيث تكون النتيجة في النهاية وضعه موضع المفاضلة بين الاستمرار في تحمل التكلفة السياسية والمادية أو البحث عن تسوية.

وأضاف أحمد ماهر:'أعتقد أنّ هذه قاعدة تكاد تكون مستقرّة وتجعل الاستهزاء من أي مقاومة مهما كان ضعفها النسبي تجاهلاً لحقائق لها أمثلة كثيرة في التاريخ، ابتداء من مقاومة الماوماو إلى مقاومة الفيتناميين، مروراً بدرجات متفاوتة من المقاومة سواء بالرماح أو السهام أو 'المواسير' كما أطلق البعض على صواريخ القسام أو الحجارة'.

وجاء تعليق وزير الخارجية المصري السابق بعيد هجوم خليفته أحمد أبو الغيط، الذي حمل على مواجهة حركة 'حماس' مع الاحتلال ووصفه مقاومتها وصورايخها بأنها 'كاريكاتورية ومضحكة'.

واستغرب ماهر من يحاولون التقليل من مسؤولية الاحتلال عن المعاناة اللاإنسانية التي واجهها سكان قطاع غزة، وقال:'إنّ حقيقة الحصار لا تقبل الجدل، وحقيقة قطع الإمداد بالوقود اللازم لتسيير محطات الكهرباء أقرّ بها المسؤولون أنفسهم، وحملات القتل والتدمير مستمرة ليس فقط في غزة بل أيضاً في الضفة'.

وانتقد المسؤول المصري السابق موجة بث الكراهية التي أطلقها عدد من الكتاب ووسائل الإعلام الرسمية المصرية، والتي يحذر مراقبون من أنّها تسعى لدق الأسافين بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، معرباً عن ثقته بحكمة الرئيس المصري محمد حسني مبارك في وضع حد لها.

وقال ماهر:'لولا حكمة رئيس مصر الذي اتخذ وما زال يتخذ باستمرار الموقف والقرار الذي يحقق التوازن الدقيق بين جميع الاعتبارات، دون أن يتأثر بأصوات تصدر كثيراً عن الهوى فتثير الزوابع والعواصف وكأنها ـ برغم اتجاهاتها المتباينة وأغراضها المتنوعة ـ تركب موجة من بث الكراهية تذكرني بحالات سابقة ـ لعلي كنت بغير إرادتي لدى زيارةٍ لي للقدس ـ القشة التي حاول البعض استغلالها لتقصم ظهر علاقة مصرية فلسطينية'. ويشير ماهر بذلك إلى زيارة مثيرة للجدل قام بها إلى القدس بعيد انطلاق انتفاضة الأقصى وقوبل بها باعتراضات حادة من قلة من الفلسطينيين المتظاهرين.

وأشار ماهر إلى أنّ العلاقة الفلسطينية ـ المصرية استطاعت دائماً أن تتجاوز أعاصير وأخطاء وصلت أحياناً إلى حد الجرائم، ولكنها تلاشت لأنّ الأهم أبقى مما هو أقل أهمية، ولأن التناقضات الفرعية انزوت أمام التناقضات الأساسية، وفق تأكيده.

وأضاف الوزير السابق:'لست أريد أن أستطرد في هذا الحديث؛ الذي هو ليس رداً على أحد بالذات، ولكنه توصيف لحالة أعتقد أنها احتقنت بفعل فاعل أو فاعلين، وأمكن في كل مرة تخفيف احتقانها بفضل قيادة مصرية واعية وحكيمة تحملت مسؤوليتها الوطنية القومية'.

وقال أحمد ماهر:'في كل الأحوال يجب ألا ننسى أنّ المؤامرة الصهيونية موجودة ومستمرة، فالكيان الصهيوني يريد تيئيس الفلسطينيين عن طريق القتل والتجويع والاضطهاد، ليدفعهم إلى تصرفات تؤدي إلى هدفهم الثاني، وهو الوقيعة بين مصر والفلسطينيين'.

وشدّد ماهر على أنّ ما حدث (على الحدود المصرية مع قطاع غزة) يحتاج إلى إعادة النظر في بروتوكول المعابر لضمان فعاليته وتحقيقه للهدف منه، وهو فكّ أسر الشعب الفلسطيني وضمان أمن مصر،لافتاً الانتباه إلى أنّ ذلك لا يمكن حدوثه إلاّ بتوحيد الصف الفلسطيني، ثم لفت نظر العالم إلى حقيقة ما حدث نتيجة لسياسات وممارسات إسرائيلية، وتنحِّي أوروبا عن واجب أنيط بها ثقة بقدرتها على الالتزام به، فإذا بها تميل إلى دور 'الشاهد الأخرس' الذي يرفض النطق بالحق.

ومضى أحمد ماهر إلى القول:'ليس من المقبول في هذه الظروف أن يكون البعض على استعداد ليبلعوا الظلط (أي الحجارة القاسية) لـ'إسرائيل' ولإلقاء كل الحجارة على الفلسطينيين عامة وعلى 'حماس' خاصة، وذلك في إشارة إلى الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وحركة 'حماس' من قبل بعض كتبة النظام في مصر.

وذكّر المسؤول المصري السابق أنه أثناء الأحداث المؤسفة والمؤلمة والتي وقعت من بعض الفلسطينيين عقب إعادة إغلاق المعابر، بعد تجاوز أزمة الحاجة الملحة إلى حين وضع الترتيبات اللازمة لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها؛ فإنّ قوات الأمن الفلسطينية تدخلت لوقف 'أعمال طائشة من بعض الأفراد الذين يعلم الله حقيقة دوافعهم'.