|
|||||||
| الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
![]() رسم توضيحي يبين االمناطق النخاعية (الشوكية) و كذلك الأعصاب الشوكية التي تنشأ منها . تخرج الأعصاب الحركية من الحبل الشوكي على شكل أزواج , أي واحد من يمين و آخر من يسار الجهة الأمامية للحبل الشوكي, و تدخل الأعصاب الحسية كذلك في جانبي الحبل الشوكي من الخلف واحد من اليمين و الآخر من اليسار , أي زوج حركي و زوج حسي. و هذا هو الحال على طول الحبل الشوكي حتى يُغذي كل أعضاء الجسم و كذلك ينقل منها المعلومات للدماغ. و المناطق التي يخرج منها الأعصاب في الحبل الشوكي تُسمى المناطق الشوكية (النُخاعية) Spinal Segments , تُسمى هذه المناطق حسب الفقرة في العمود الفقاري و يوجد 31 منطقة شوكية مُقسمة كالآتي : 8 مناطق عُنقية (في الرقبة) Cervical Segments (C1,C2,C3,C4,C5,C6,C7,C8). 12 منطقة صدرية Thoracic Segments (T1,T2,T3,T4,T5,T6,T7,T8,T9,T10,T11,T12). 5 مناطق قطنية Lumbar Segments (L1,L2,L3,L4,L5). 5 مناطق عجزية Sacral Segments (S1,S2,S3,S4,S5). 1 منطقة عُصعصية Coccygeal Segment. و هذه الأرقام هي نفسها عدد الأعصاب الشوكية (النخاعية) Spinal Nerves التي تنشأ من الحبل الشوكي و تحمل نفس تسمية المنطقة التي تنشأ منها , مثال , العصب الشوكي الصدري الأول T1 Spinal Nerve ينشأ من المنطقة الشوكية الصدرية الأولى T1 Spinal Segment. يُغلف الجهاز العصبي المركزي 3 أغشية و هي من الداخل للخارج : 1)الأم الحنون Pia Matter. 2) الأم العنكبوتية Arachnoid Matter. 3) الأم الجافية Dura Matter. ![]() الجهاز العصبي المُحيطي يتكون الجهاز العصبي المُحيطي من : 1) الأعصاب المُحيطية الحركية Peripheral Motor Nerves و التي تنشأ من الحبل الشوكي و تُغذي العضلات الإرادية في الجسم. 2) الأعصاب المُحيطية الحسية Peripheral Sensory Nerves و التي تحمل الإحساس بجميع أنواعه من ألم و ضغط و لمس و حرارة و الإحاسيس العميقة و الإحساس باموضع للدماغ عن طريق الحبل الشوكي. 3) الأعصاب القحفية Cranial Nerves و قد ذكرناها سابقاً. 4) الجهاز العصبي المُستقل Autonomous Nervous System الذي يُغذي العضلات اللاإرادية مثل عضلة القلب و الرئتين و الجهاز الهضمي و كذلك الغدد الصماء و جدار الأوعية الدموية .و يتألف من الجهاز العصبي الودي Sympathetic Nervous System و الجهاز العصبي اللاودي Parasympathetic Nervous System. الجهاز العصبي الودي ينشأ من القرن الجانبي للحبل الشوكي ,و ألياف ما قبل العُقدة الودية Preganglionic Sympathetic Fibers تخرج ابتداءً من القطعة النُخاعية الصدرية الأولى T1 إلى القطعة النُخاعية القطنية الثانية L2 , و بعد خروجها تكون عُقد على جانبي العمود الفقاري و هذه السلسلة من العقد تُسمى بالسلسلة الودية Sympathetic Chain و من هذه السلسلة تنشأ ألياف ما بعد العُقدة الودية Postganglionic Sympathetic Fibers التي تُغذي الجسم بأكمله بألياف الجهاز العصبي الودي. و عادة يوجد 11 عُقدة صدرية Thoracic Ganglion و 4 قطنية Lumbar Ganglion و 4 عجزية Sacral Ganglion في كل من السلسلتين و يوجد في الرقبة 3 عُقد ودية. و خير مثال على عمل الجهاز الودي هي الحالة التي يحس بها الإنسان عند مواجهة الخطر , مثال ذلك مُصادفة أسد في الغابة , تتسارع ضربات قلبك و تتسع حدقة عينك و يقف شعر بدنك و تتوسع القصبات الهوائية و الأوعية الدموية في العضلات و تحس بأنك تستطيع أن تسبق الحصان في الجري و تتضيق الأوعية الدموية في الجلد فتحس بالبرودة و يزيد التعرق و يتقلص صمام المثانة البولية, و تنشأ ألياف الجهاز العصبي الودي من القرن الوحشي في الحبل الشوكي. أما عمل الجهاز العصبي اللاودي يؤدي إلى التقليل من ضربات القلب و زيادة إفراز الغدد اللعابية و زيادة حركة الأمعاء و توسع الأوعية الدموية في الجلد و إرتخاء صمام المثانة البولية و تضيق حدقة العين و تحرك العينين للداخل (لوضوح الرؤية القريبة). و تنشأ ألياف هذا الجهاز من القطع النُخاعية العجزية Sacral Segments الثانية و الثالثة و الرابعة من الحبل الشوكي ( S2,S3,S4) و كذلك تكون محمولة في العصب القحفي الثالث و السابع و التاسع و العاشر (راجع الأعصاب القحفية في الأعلى). |
|
#2
|
|||
|
|||
|
الغدة النخامية Pituitary Gland ![]() ![]() عبارة عن غدة صغيرة الحجم ، بحجم حبة الحمص ، يبلغ قطرها سنتمتر واحد ، ووزنها نصف غرام ، وتوجد في حفرة خاصة في اسفل قاعدة الدماغ ، تدعى السرج التركي Sella Turcica لأن شكلها يشبه سرج الفرس التركي ![]() وهي تتكون من فصين اثنين يختلفان عن بعضهما البعض من حيث التركيب والوظيفة ، وتتصل مع تحت المهاد Hypothalamus بواسطة سويّة نخامية Pituitary Stalk ، ويرتبط الفصان مع بعضهما البعض بواسطة الفص الاوسط المعروف بـ البرزخ Isthmus ، وهو عبارة عن امتداد ضيق يشبه الفص الامامي نشأة وتركيبآ ووظيفة . ![]() وعليه تقسم الغدة النخامية إلى : 1- الفص الامامي الغدي Anterior Pituitary 2- الفص الخلفي العصبي Posterior Pituitary 3- البرزخ التركيب المجهري لاجزاء الغدة النخامية ![]() 1- الفص الخلفي ، العصبي وهو عبارة عن هرمون مخزن لبعض الهرمونات التي يفرزها تحت المهاد ، فهو لا يفرز ذاتيآ هرمونات ، وإنما يختزن هرمونات تحت المهاد ثم يفرزها عند الحاجة . ويتركب بشكل اساسي من الياف عصبية غير نخاعينية تتوضع اجسامها في نواة تحت المهاد ، وينتشر بين هذه الالياف العصبية خلايا نخامية لا تعرف وظيفتها بدقة ![]() ويفرز هذا الفص هرمونين هما : أ- الهرمون المضاد للتبول A.D.H ويطلق عليه أيضآ اسم الفازوبريسين Vasopressine : ويزيد هذا الهرمون من نفاذية الانابيب الكلوية للماء ، فيرتشح من داخل الانابيب إلى السائل الخلالي المرتفع التوتر ، مما يعمل على ارتفاع تركيز البول داخل الأنابيب وانخفاض كميته وبالتالي يقل ادرار البول ب- هرمون الاوكسي توسين Oxytocin وله تأثيران هما : ب أ- افراز الحليب من الثدي للخارج ، ولكن ليس له تأثير في تكوينه ب 2- تنبيه العضلات الملساء وخاصة الرحم فيثير تقلصاتها ، فيفيد في الاسراغ بعملية الولادة 2- الفص الامامي ، الغدي يتألف بشكل اساسي من خلايا ، وهو قليل الالياف ، والخلايا ثلاثة انواع : - خلايا كارهة للون Chromophobes ، وهي ذات هيولي شاحبة غير محببة - خلايا محبة للون حامضية Chromphils Eosinophils - خلايا محبة للون قاعدية Chromphils Basophils ![]() الخلايا المحبة للون نوعان وهما : - الفا ، وتفرز خلايا ألفا هرمونين هما : هرمون النمو G.H ، و هرمون الحليب Prolactin - بيتا ، وتفرز خلايا بيتا مجموعة من الهرمونات وهي : الهرمون الحاث للجراب F.S.H الهرمون الحاث للدرقية T.S.H الهرمون الملوتن L.H الهرمون الحاث للميلانين ، الملون للجلد M.S.H الهرمون الحاث لقشرة الكظر A.C.T.H 3- الفص الاوسط ( البرزخ ) يشتمل على حويصلات غروية تشبه تلك الموجودة في الغدة الدرقية ، لاتعرف وظيفته بدقة التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 30-01-2010 الساعة 12:08 PM. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
الموقع والعلاقات التشريحية : ![]() تقع الغدة النخامية في حفرة السرج التركي في قاعدة القحف ، ولتحديد مكانها فهو ملتقى الخط الافقي من الأمام للخلف يبدآ من قاعدة الأنف ويسير بإتجاه الخلف ، والخط العمودي الهابط من منتصف قمة الرأس يفصل النخامية عن الجيب الكهفي من جميع الجوانب غشاء الام الجافية Duramatter واسفل السرج التركي توجد العظمة الوتدية Spheniod التي تشتمل على الجيب الهوائي . ومن الناحية النظرية تحاط الغدة النخامية بالغشاء العنكبوتي ، ولكن عمليآ يندمج هذا الغشاء مع غشاء الام الحنون Pia Matter على سطح النخامية وحول سويقتها في وضعية مقابلة للام الجافية دون أن يتحدا معها . ![]() ومن الأعلى توجد نقطة التصالب البصري Optic Chiasma ، ولهذا فإنه في حالة تورم الغدة النخاميه تحدث ضغطآ على الاعصاب الابصرية فيؤدي ذلك إلى العمى الذي يزول بزوال الورم التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 30-01-2010 الساعة 12:06 PM. |
|
#4
|
|||
|
|||
|
المعدة Stomach ![]() عبارة عن كيس عضلي ، عمودي الكل ، يقع بين المريء والأمعاء الدقيقة ، وهي بمثابة خزان تستقر فيه المواد الغذائية بعد بلعها ، وتقع في الخاصرة اليسرى ، أسفل الكبد والحجاب الحاجز ، وفوق القولون المستعرض . يفتح المريء عند الفتحة العلوية للمعدة المسماة "الفؤاد Cardia" وهي تشتمل على دسام أو عاصرة ، وتقع في القسم الأيسر من البطين ، خلف غضروف الضلع السابع الأيسر ، ومقابل الفقرة الصدرية الحادية عشرة . أما الأثني عشر من الأسفل فيتصل بالمعدة بواسطة فتحة معدية تدعى "البواب" وهي تحتوي على دسام وعاصرة تعمل على نوبات لتسمح بمرور الطعام إلى الأمعاء ، وتمتد إلى الجزء الأيمن للبطن مقابل الطرف السفلي للفقرة القطنية الأولى . والمعدة فيها قوسان : الأول صغير ومقعر ، وهو امتداد للحافة اليمنى للمريء ، يمتد بين الفتحتين الفؤادية والبوابية من جهة اليمين . والثاني كبير ومحدب ، وهو استمرار للجزء اليمين من المريء الذي يكون مع الانحناء المعدي زاوية حادة تدعى "ثلمة المعدة Cardiac Notch" ، ويبدأ من فتحة الفؤاد ، محدثا قوسا للأعلى والخلف واليسار ، وتدعى المنطقة العلوية في تحدبة "القاع Fundus" ، مقابل غضروف الضلع الخامس الأيسر ، ويمتد حتى البواب . ويفصل المعدة عن القلب الحجاب الحاجز ، وعند البواب توجد الحدبة الصغيرة مكونة تجويفا داخليا هو "الجيب البوابي Pyloric Antrum" . ![]() وهكذا يمكن تلخيص أجزاء المعدة كما يلي : أ - فتحة الفؤاد Cardia ب- القاع Fundus أعلى تحدب في القوس الكبير ج - الجسم Body يمتد من القاع إلى الجيب المعدي د – الجيب (الغار) Anturm يمتد بين جسم المعدة وفتحة البواب هـ - البواب Pylorus وهو على شكل انبوب يفتح على الاثني عشر موقع المعدة وحدودها تقع المعدة في الجزء الأعلى من البطن ، وتمتد من الخاصرة اليسرى إلى منطقتي الشرسوف والسرة . ويقع أمامها الجدار الأمامي للبطن ، والطرف الأيسر للأضلاع ، الرئة اليسرى والجنب الأيسر ، الحجاب الحاجز ، والفص الأيسر من الكبد . ويقع خلفها الكيس الصغير ، الحجاب الحاجز ، الطحال ، غدة الكظر اليسرى ، الجزء العلوي مز الكلية اليسرى ، الشريان الطحالي ، البنكرياس ، القولون المستعرض . تركيب المعدة ![]() إذا نظرنا إلى المعدة بالعين المجردة نجدها تتركب من ثلاثة أجزاء ، هي من الداخل للخارج : الطبقة المخاطية ، الطبقة العضلية ، الطبقة البيرتوانية . أ- الطبقة المخاطية وهي الطبقة الداخلية لجدار المعدة وهي ذات خلايا أسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية خلايا اسطوانية تفرز المخاط المعدي القاعدي الذي يعمل على تغطية سطح المعدة الداخلي فيحميه من أضرار الإفرازات الحامضية . وتحتوي على الكثير من الغدد المعدية التي تفرز خميرة طليعة الببسين Propepsin Enzym الذي لا يمكن أن يتحول إلى ببسين إلا في المعدة ، بينما حامض الكلور لا يفرز مباشرة من المعدة ، وإنما من تفاعل حامض كربونيك الدم مع الكلور . ب - الطبقة أو الجدار العضلي ويتكون من طبقتين من الألياف العضلية : 1- داخلية ذات ألياف دائرية التوضع تدعى الطبقة الدائرية 2 - خارجية ذات ألياف طولية التوضع تدعى الطبقة الطولانية وهاتان الطبقتان تكسبان المعدة المتانة وقابلية التمدد ، حيث يمكنها أن تتمدد إلى أن تصبح سعتها 15 – 20 لتراً ، وهي ذات ألياف ملساء ، تقوم بعملية انقباض خفيفة ومستمرة محدثة حركة دودية هادئة لدفع الطعام للأسفل . ج - طبقة البيرتوان وهي رقيقة وملساء ، وتفصلها عن بقية الأحشاء الموجودة داخل التجويف ، وتعمل على تسهيل حركتها . الأوعية الدموية والأعصاب ترتوي المعدة من الشرايين المتفرعة من الجذع الجوافي ( الذلاقي ) المتفرع بدوره من الشريان الأبهر أسفل الحجاب الحاجز ، وشريان المعدة الأيمن يتفرع من الشريان الكبدي ، والشرايين المعدية القصيرة المتفرعة من الشريان الطحالي عند مدخل الطحال . ويعود الدم المختزل من المعدة عبر الوريدين المعديين الأيمن والأيسر اللذين يصبان في الوريد البابي ، والأوردة المعدية الصغيرة تصب في الوريد الطحالي . والمعدة معصبة بالعصب العاشر ( الرئوي - المعدي )، والعصب الودي الكبير الذي يشكل الضفيرة الشمسية Solary Plexus، وهي عبارة عن مجموعة من العقد العصبية المتصلة بالمخ والنخاع الشوكي ، وتوجد وسط البطن ، وعند مستواها يتم الشعور بالألم في حالات أمراض المعدة . التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 30-01-2010 الساعة 12:21 PM. |
|
#5
|
|||
|
|||
|
الشعيرات الدموية Capillaries ![]() الشعيرات الدموية عبارة عن قنوات دقيقة جدآ ، تشبه الشعر يتراوح قطرها ما بين 0.007 – 0.014 ملم ، ويتراوح طول الشعيرة ما بين 0.5 – 1 ملم ، ويتكون جدراها من طبقة خلوية واحدة ، يبلغ عددها عشرة بلايين شعيرة ، وطولها مجتمعة حوالي 80 ألف كلم . ومساحتها مجتمعة حوالي 500 متر مربع تعتبر مفتاح الجهاز الدوري الدموي حيث تربط الشرايين الصغيرة بالأوردة الصغيرة ، وتمتاز بالنفاذية التي تسهل انتشار العناصر الغذائية والفضلات والغازات بين الدم داخل الشعيرات وبين السائل المحيط بخلايا الجسم interstitial fluid وتشكل شبكة واسعة من الانابيب الضيقة جدآ ، حيث يسمح ضيق قطرها للدم بالجريان البطيء لكي يتسنى لها تأدية وظيفتها التبادلية للغازات والعناصر الغذائية . ![]() وظائف الشعيرات الدموية الشعيرات الدموية تقوم بالوظائف التالية : - تبادل exchange الغازات gases بين الدم وأنسجة الجسم - تبادل العناصر الغذائية nutrients وحواصل الإستقلاب بين الدم والجسم - تصفية وتنقية الدم من المواد السامة والفضلات wastes عبر تجمع شعيرات في الكلية تعرف بـ " الكبة الكلوية " - خلق مقاومة طرفية أمام جريان الدم - المساهمة في الحفاظ على العود الوريدي وحصيل القلب والضغط الشرياني ![]() الضغط الدموي داخل الشعيرات : الضغط الدموية داخل الشعيرات ليس ثابتآ أو متشابهآ ، فهو في الطرف الشرياني حوالي 40 ملم زئبق ، ويقل تدريجيآ كلما إتجهنا نحو الطرف الوريدي فيصبح في وسطها 30 ملم زئبق ، وينخفض عند الطرف الوريدي ليصل إلى 15 ملم زئبق . ويعتمد الضغط داخل الشعيرات على حالة الشرينات المغذية ، و الأوردة ، فتوسع الشرينات يزيد من ضغط الدم داخل الشعيرات ، وبالمقابل فإن تضيق الاوردة المتصلة بالشعيرات يرفع ضغط الدم داخل الشعيرات . وهناك عدة عوامل تؤثر على الضغط داخل الشعيرات الدموية : - عوامل عصبية : فإثارة الاعصاب المضيقة للشعيرات تؤدي إلى رفع الضغط داخلها - عوامل كيميائية : أ- هرمون مضاد التبول A.D.H. مضيق للشعيرات وبالتالي يرفع الضغط الدموي داخلها ب- حواصل الاستقلاب مثل ثاني اكسيد الكربون أو الهستامين و حامض اللبن توسع الشعيرات فتخفض الضغط الدموي داخلها ت- الادرينالين و نور ادرينالين يضيقان الشعيرات فيرتفع الضغط داخلها ث- الاستيل كولين موسع للشعيرات فينخفض الضغط داخلها - عوامل آلية : أ- قطر الشرينات : تمدد الشرينات يؤدي إلى تدفق كمية كبيرة من الدم اليها فتتوسع ب- الضغط الوريدي : ازدياد الضغط على الاوردة يمنع خروج الدم من الشعيرات إليها ، فيرتفع الضغط داخل الشعيرات ت- الجاذبية الأرضية : تخفض الضغط داخل الشعيرات أعلى مستوى القلب ، وترفع الضغط داخل الشعيرات أسفل مستوى القلب - عومل فيزيائية : أ- الدفء يعمل على تمددها وانخفاض الضغط داخلها ب- البرد يعمل على تضيقها ويرتفع الضغط داخلها |
|
#6
|
|||
|
|||
|
نقي العظم " النخاع العظمي " Bone marrow ![]() ![]() تعريف النخاع العظمي : هو الجزء الداخلي من العظم الاسفنجي الشكل و القناه اللبيه في العظام الطويلة و يتكون من Stroma سدى و خلايا Cells ، و وظيفته الرئيسية تكوين خلايا الدم و طرحها داخل الاوعية الدموية . مكونات نقي العظام : كما ذكرنا في التعريف يتكون النخاع العظمي من : ![]() 1. السدى ( التي تتكون من نسيج ضام شبكي الشكل اي من الياف شبكية و خلايا شبكية ) . داخل السدى تتصل الشرايين و الاورده بجيوب كثيرة و كبيرة و رقيقة الجدران تحتوي في جدرانها على خلايا شبكية مبطنة مستقرة ذات حدود غير واضحة و لكنها عند الحاجة تنفصل و تستدير في شكلها لتصبح خلايا بلعمية كبيرة حرة تنتقل في الدم . وترجع اهمية الاوعية الدموية في السدى ( اي الاوعية الدموية النخاعية ) الى انها تقوم بتكوين خلايا الدم و تنظم عملية دخول الخلايا الى الدم حسب حاجة الجسم اذ تقوم بمقام مصفاة لهذه الخلايا . ![]() ![]() ![]() 2. خلايا ... وهي : • الخلايا الشحمية Adipose cells • خلايا الدم البالغة ، اي الحمراء و البيضاء و اللمفية . • ارومات خلايا الدم ، وهي الخلية المشتركة التي تتولد منها كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح . • خلايا تمثل الاطوار المتتالية لنشوء كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح . • خلايا مصورية Plasma cells . • بؤر من النسيج اللمفاوي . ![]() تواجد النخاع العظمي : • في الجنين و الاطفال و الكبار حتى سن 21 ، يوجد النخاع العظمي في جميع التجاويف العظمية . • في الكبار اي بعد سن 21 سنة فإنه يتمثل في : 1. تجاويف العظام المنبسطة و السطحية وهي الترقوة و القص و الجمجمة و العمود الفقري و الاضلاع ، و الكتف و الحوض . 2. اطراف العظام المستديرة الكبرى كعظام الفخد و الساق و العضد . تكون و تطور نخاع العظم : - يتكون النخاع العظمي في نهاية الشهر الثاني الجنيني و لكن اهميته تبدأ من الشهر الخامس و يصل مداه عند الولاده والتي تستمر طوال الحياة في انتاج خلايا الدم . - خلال السنوات السبع الاولى من حياة الانسان يوجد النخاع العظمي الاحمر ( لكثرة احتوائه على الخلايا المولده للكريات الحمر بمراحل تكونها المختلفة ) في جميع التجاويف العظمية ، بعدها يبدأ بالانحسار من عظام الاطراف مبتدأ بأصابع اليدين و القدمين ومتقدماً تدريجياً باتجاه الجذع تاركاً مكانه نخاعاً اصفر دهنياً ، يستمر هذا التغير حتى سن الحادية و العشرين . - اما النخاع في الاضلاع ، القص ، الجمجمة ، الترقوة و اجسام الفقرات و عظام الحوض فيبقى احمراً طوال الحياة . - كلا النوعين من النسيج النخاعي ( الاحمر و الاصفر ) قادر على التحول الى النوع الاخر ولهذا عند اضطرار الجسم الى تكوين دم بسرعة تلبية لحالات فقد الدم الطارئة فإن النخاع الاصفر يتحول الى نخاع احمر نشط . حجم النخاع العظمي و وزنه : - يبلغ حجم النخاع العظمي من 3.5-6% من حجم الانسان . - و يبلغ وزنه من 1600-3700غم في الشخص البالغ . ![]() ![]() وظائف النخاع العظمي : 1. تكوين الخلايا الدموية المختلفة الحمراء و البيضاء و الصفائح . 2. تنظيم مرور خلايا الدم المختلفة و المحافظة على نسبتها في الدم اذ لا تطرح في الدم الا عند الحاجة و نقصانها . 3. مسؤول عن تكوين اجسام مناعية ضمن بقية مراكز المناعة و اهمها الطحال Spleen و الجهاز اللمفاوي . 4. تحطيم خلايا الدم المتقدمة في السن . 5. قيامه بتشكيل العظام عن طريق هدم الفراغات العظمية غير الضرورية و تكوين عظام جديدة مواكبة للنمو الجسمي و حاجاته . 6. يعتبر مخزناً للحديد الهام في تكوين Hb . 7. يحتوي على خلايا ملتهمة ( بالعه ) . ![]() ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 30-01-2010 الساعة 12:41 PM. |
|
#7
|
|||
|
|||
|
تشريح الغده الدرقيه الغدة الدرقية Thyroid Gland هي أحد الغدد الصماء المهمة و الحيوية في الجسم. و تُسمى هذه الغدد بالصماء لأنها ليست لديها قناة تصب من خلالها إفرازاتها , و إنما تصب مباشرة في الدم. تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في أيض ****bolism معظم الأنسجة في الجسم . تقع الغدة الدرقية في أسفل مقدمة الرقبة , و تتكون من فصين Lobes , فص أيمن و فص أيسر يربطهما برزخ Thyroid Isthmus . و الغدة الدرقية مجاورة للغضروف الدرقي للحنجرة Thyroid Cartilage و مرتبطة به (لهذا تتحرك الغدة الدرقية للأعلى و الأسفل أثناء عملية البلع) و أعلى القصبة الهوائية Trachea . و تتكون الغدة الدرقية في الجنين من قاعدة اللسان و من ثم تنحدر أثناء تكونها و تطورها إلى أسفل الرقبة. ![]() تتكون الغدة الدرقية من جُريبات Follicles تحتوي على الغلوبيولين الدرقي (ثايروغلوبيولين) Thyroglobulin و الذي هو مصدر هرمون الثايروكسين. تنتج و تفرز الغدة الدرقية هرمون الثايروكسين في صورتيه الثايرونين رُباعي اليود Tetra-Iodo-Thyronine (T4) و الثايروكسين ثُلاثي اليود Tri-Iodo-Thyronine (T3), و اليود Iodide ضروري لإنتاج و إفراز الثايروكسين و نقصه يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية (الدُراق) Goitre . ![]() صورة مجهرية لشريحة مقطعية من الغدة الدرقية على اليسار و رسم توضيحي مُكبر على اليمين للجُريبات. تفرز الغدة الدرقية T4 أكثر من T3 , و لكن كمية كبيرة من T4 تتحول إلى T3 في الأنسجة مثل الكبد و الكلى و العضلات. T3 هو الأكثر فعالية و يوجد منه نوع غير فعال (خامل) في الدم يُسمى الثايروكسين ثلاثي اليود الإنعكاسي Reverse Tri-Iodo-Thyronine (rT3). 99% من هرمون الثايروكسين في الدم مُرتبط ببروتين يُدعى الغلوبيولين الرابط للثايروكسين Thyroxine-Binding-Globulin , و الكمية الحُرة من الهرمون (1%) هي الفعالة , و يرتبط الثايروكسين ثلاثي اليود بمُستقبلات خاصة في نواة الخلية لأداء عمله. إنتاج و إفراز هرمون الثايروكسين يقع تحت سيطرة المحور تحت السريري النُخامي Hypothalamic-Pituitary-Axis , حيث أن منطقة ما تحت السرير في المخ (الهايبوثلاميس) Hypothalamus تفرز الهرمون المُطلق للثايروتروبين Thyrotropic -releasing -Hormone (TRH) و الذي يعمل على الغدة النُخامية لتفرز بدورها الهرمون المُحرض للغدة الدرقية Thyroid -Stimulating -Hormone و الذي يعمل على تحريض الغدة الدرقية لتُنتج و تفرز هرمون الثايروكسين. و كلما نقص الثايروكسين في الدم يزداد إفراز هذه الهرمونات و بالعكس إذا زادت كميتة في الدم نقص إفراز هذه الهرمونات و هذا ما يُسمى بالتلتقيم الراجع السلبي Negative Feedback Mechanism , و مهمته هي المحافظة على المستوى الطبيعي للهرمون في الدم لأداء عمله على أكمل وجه .. قصور (خمول) الغدة الدرقية Hypothyroidism هو عدم مقدرة الغدة الدرقية على تصنيع أو إفراز هرمون الثايروكسين بالمستوى المطلوب للجسم , و يُسمى كذلك بالميكزيديما Myxoedema . و أسباب القصور إما أن تكون أولية Primary بمعنى أن الخلل و المرض في الغدة نفسها أو ثانوية Secondary ,و هي نادرة , لخلل في المحور تحت السريري النُخامي Hypothalamic - Pituitary - Axis مما يؤدي إلى نقص في الهرمون المُحرض للغدة الدرقية Thyroid Stimulating Hormone . قصور الدرقية من أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعاً , و يصيب النساء أكثر من الرجال. |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |