لطميه في المسجد النبوي صور عجيبة!!!!!!

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكر حضرتك على هذا العرض مع أنه مؤلم حقا
و لكن أنا فعلا أستغرب هذا الأمر ، و لم أره هناك في أي من مرات ذهابي
بل أني كنت أرى العكس تماما ً و كنت منذ فترة أريد أن أكتب موضوع عن كيفية تواصل هذه الطائفة في الحرمين
فمثال ، هناك نساء منهم عندما يردن الصلاة ، يخبئن القرص الحجري الذي يعتمدون عليه في صلاتهم تحت ثياب الصلاة
و يحملونه معهم عند الوقوف و يضعونه أمامهم عند السجود خشية أن يراهم أحد

و مثال آخر ، بعض نسائهم يرفضن الصلاة وراء الإمام ، و أنا سمعت بعد إنتهائنا من الصلاة أحد المرات ، أن هناك أحد الأخوات المسؤولات في الحرم النبوي الشريف ، كانت تحمل عصا فعلا ، و تشير بها إلى هؤلاء النسوة أن يلتزموا بالصلاة مع الإمام بما أنهم موجودن في الحرم

طبعا عدا عن أنهم يتواجدون بشكل جماعات ، و مجموعات منهم تتقصد الحديث و بصوت عالٍ خلال خطبة الجمعة حتى تشوش على الحضور الإستماع إلى الإمام الخطيب و الله أعلم ، و قالوا لي أنهم يفعلون هذا كثيرا


طبعا عدا عن أنهم لا يصلون على السجاد ، و لهذا فإن صفوف المصلين التي يكون فيها شيعة ، فإنها تكون غير مستقيمة
لأننا نصلي بشكل مستقيم على السجاد فإذن وقفوا جانبا تقدموا إلى منتصف السجادة حتى يكون سجودهم على الأرض و ذلك حين لا يكون هناك إمكانية لوضع القرض الحجري حسب عقائدهم
و أمور كثيرة طبعا تحصل للزيارات المتكررة هناك ، من أفعالهم و كيفية ردات الفعل للمسؤولين عن الحرمين الشريفين

** في المرة الأخيرة لتواجدنا و خلال السعي بين الصفا و المروة كان هناك مجموعة منهم ، و هم طبعا يتواجدون جماعات كبيرة قد تفوق الخمسين شخص في تجمع واحد و مرافق واحد لهم ، و بالتالي بعد أن إنتهوا من السعي سبعة اشواط ، أجلسهم على جانب السعي و بدأوا يدعون بشكل جماعي بطريقتهم تشوش على جميع المتواجدين ، فقال المرافق لي لرئيسهم ، لماذا تقفلون الطريق هكذا أمام الناس في السعي ، فقال له ، أنكم تعلقون على كل أمر نفعله هنا و لا يعجبكم


و أذكر في أول زيارة لي عندما صعدنا إلى جبل عرفات الطاهر ، وجدنا هناك مجموعة منهم في الجبل ، و رئيسهم يحمل الميكروفون ، و بدأوا بشي من ( النويح ) أقصد طريقتهم في كلامهم و كأنهم أرادوا أن يبدأوا بلطيمة ما ، و لكن سرعان ما نزلنا من الجبل ، لأني بشكل خاص ، لا أطيق أن أسمع أصواتهم بطريقتهم في النواح .

أما فيما يحصل حسب الصور أعلاه ، فأنا قد تكون أحد أسباب زيارة نجاد الأخيرة إلى السعودية
بين إتفاقات سياسية و إقليمية و سماح لبعض الأمور للتواصل بها ، و لكن فعلا الأمر غريب
و أرجو الله أن يكون إنتفى هذا الأمر في زيارتي القادمة إن شاءالله للحرمين الشريفين بإذن الله

أعتذر على الإطالة ، و نرجو الله السلامة للحرمين الشريفين من كل من يريد بهم سوء
و السلام ختام و خير الكلام والصلاة والسلام على رسول الله