أيتها النساء رفقاً بصحة الرجال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 22 )           »          واتساب يستخدم وضع الإضاءة المنخفضة لمكالمات الفيديو.. كيف يعمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل يعانى هاتف أيفون 16 من مشكلات فى عمر البطارية؟ إليكم ما نعرفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          استكشف مزايا أنظمة شبكة Wi-Fi مقارنة بأجهزة التوجيه التقليدية فى منزلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كوالكوم تلغي إنتاج نظام Windows المصغر على أجهزة الكمبيوتر بهذا المعالج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تطبيق ChatGPT متوفر الآن لنظام Windows.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-01-2008, 11:55 PM
الصورة الرمزية قلب الجزائر
قلب الجزائر قلب الجزائر غير متصل
مشرفة ملتقى الأمومة والطفل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
مكان الإقامة: الجزائر الحبيبة
الجنس :
المشاركات: 3,001
الدولة : Algeria
047 أيتها النساء رفقاً بصحة الرجال



أيتها النساء رفقاً بصحة الرجال

الحب والمودة التي تكنها الزوجة لزوجها أمر لا يحتمل أي شك ولا يختلف فيه اثنان ويزداد هذا الحب والمودة والرحمة كلما ازدادت عدد السنين التي انقضت على زواجهما حتى يصبحا بعد عقود بسيطة من السنين جسما واحدا وتصبح الزوجة كل شي لزوجها ويصبح الزوج كل شي لزوجته ، ويتضح هذا جليا عندما يأتي أمر الله أحدهما فلا يبقى للأخر إلا الحزن ذلك الحزن الذي قد ينساه أو يتناساه الأولاد والأقارب إلا الزوجة أو الزوج الذي تبقى ذكرى خليلهما ورفيق حياتهما مع كل لحظة وموقف.


وإذا رأيت إنسان يذرف الدموع مع كل فرحة وعيد فاعلم انه تذكر أغلى الناس عنده. لقد أكدت جميع الأبحاث والدراسات الطبية بشكل مطلق وقاطع أهمية الحالة النفسية للإنسان على صحته العضوية ولعل آخرها الأبحاث التي أكدت أن 95% من مرض القاتل الصامت ارتفاع ضغط الدم والذي كان يقال عنه مسبقا أن سببه غير معروف فلقد أكدت تلك الأبحاث أن التوتر النفسي المستمر الذي يعاني منه الإنسان يؤدي إلى إفراز مواد كيميائه قابضة للأوعية الدموية ومع استمرار إفراز هذه المواد يودي ذلك إلى ظهور مرض ارتفاع الدم الأولى. وهناك قائمة من الأمراض العضوية التي يكون السبب المباشر في ظهورها أو تكرارها الحالة النفسية للشخص كالتهاب المعدة والقرحة والقولون العصبي و أمراض الحساسية والأزمات القلبية وغيرها. تلك الأمراض التي أكدت جميع الإحصاءات الطبية أن الرجال هم اكثر عرضة لهذه الأمراض.



ولا يخفى على المرء ما يعانيه الرجل من ضغوط نفسية وتوتر عصبي في مجال عمله ومشوار حياته فهو يختلف عن المرأة بأنه الشخص المسؤول عن رعاية أسرته وعمل المستحيل لتوفير حياة معيشية هادئة وسعيدة ولا شك أن الرجل الذي يقضي اكثر ساعات يومه خارج البيت في العمل والسعي اكثر عرضة للمواقف والصعوبات من المرأة التي صحيح وان لها مهام جسيمة وعظيمة في رعاية الأسرة لكنها احسن حالا مما يتعرض له الرجل.




ومع كل هذه الصعوبات والتي تعتبر من سنن المولى عز وجل لهذه الدنيا الذي لا يعرف فيها الإنسان معنى للراحة فهي دار عمل وسعي ومشقة وفراق وحزن ، أهدى الله عز وجل لعبده هبة الزوجة الصالحة التي شبّها المولى عز وجل بالسكن الذي يؤوي إليه الرجل ويضع عنه كل همومه وينسى فيه مشقة العمل وتشاركه في حل همومه وتيسير أموره كالطفل الذي يلجا لامه في كل أمر خافه أو احتاج إليه. قال تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" (الروم:21). ولقد فهمت الصحابيات ومن قبلهما زوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا المفهوم العظيم ، فهاهي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد التي كانت تهون على زوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم ما كان يعانيه من أذى قومه وتضع عنه الهموم والمصاعب والماسي وهاهي الصحابية الجليلة أم سلمى التي اخفت عن زوجها خبر وفاة ابنهما بعد رجوعه منهكا من سفر طويل ولم تضع عليه بهجة لقاء أهله ولا ادري كيف كان سيقضي ليلته إذا علم بخبر ابنه ناهيك عن مشقة إنهاك السفر. إذا فنعمة الزوجة نعمة عظيمة من نعم المولى التي لا تحصى ولا تعد . وهي بحق بلسم وشفاء وصاحبه لزوجها.


وفي موضوعي هذا سأتناول نماذج واقعية من الحياة لزوجات أضعن على أزواجهن و أنفسهن هذا الخير الكبير وساهمن بشكل مباشر أو غير مباشر في إصابة أزواجهن بأمراض كانت السبب في الفقدان المبكر للزوج وحرمان الأسرة من راعيها ، وصحيح أن القاسم المشترك بين هذه النماذج هو جهل تلك الزوجات بالعواقب الصحية لتصرفاتهن الخاطئة في حق أزواجهن إلا إن تلك التصرفات كانت السب في حرمان الزوج من الفوائد الجليلة للزوجة الصالحة. أما النموذج الأول فهي الزوجة الكثيرة الشكوى التي تكثر على زوجها الطلبات وتفكره يوميا بمتطلبات الأولاد والبيت وتعايره ببيت فلان وعلان وكيف إن الحياة صعبة ولابد عليه من تأمين حياتها وحياة أولادها.



وليس معنى ذلك أن اطلب من المرأة أن لا تكون مرشدة لزوجها في إدارة الأسرة ولكن أهم شي أن لا يكون هذا ديدنها كل يوم وخاصة إذا كان الزوج لا يلبث جهدا في توفير متطلبات الأولاد و أقول لهؤلاء النساء إن كل شي بالإمكان تعويضه إلا الصحة وفراق الأحبة وفي هذا النموذج تحضرني ذكرى أبا علي أحد المرضى الذي كان يعاني من مرض ارتفاع ضغط الدم ومرض النقرس وكان يعمل صباحا مساءا ورغم كثرة أمراضه إلا انه كان بشوشا مبتسما ولكن كان يكمت دائما في نفسه أذى زوجته وكثرة شكواها وكان عندما يأتي للمستشفى و أقول له إن ضغطك غير مستقر يقول لي مبتسما ( لن يستقر ضغطي حتى تستقر زوجتي) كان يطيل الجلوس في المسجد حتى يقلل من جلوسه مع زوجته. وفي إحدى الليالي أسعف إلى المستشفى وهو يعاني من ارتفاع حاد في الضغط مع تغير في الوعي وهو ما يسمى طبيا بارتفاع الضغط الدماغي الحاد Acut Hypertensive Encephalopathy ولم تمر دقائق حتى صعدت الروح إلى بارئها. مات أبا علي وهو في الخمسين من عمره ومن أخذ تاريخ المرض من أبنه تبين أنه دخل مع زوجته في مشاكسة وشجار كلامي حاد. وصحيح إن لكل نفس أجل لكن تعرض الرجل للتوتر والاكتئاب النفسي الطويل له تأثيرات بالغة على صحته .


فيا أيتها المرأة لطفا بزوجك ويكفي ما يعانيه من توتر وضغوطا نفسية في العمل وخارج البيت ، أما إذا كان زوجك من الحالات الخاصة كمريض ارتفاع ضغط الدم أو القرحة أو السكري أو القلب فالحرص يصبح واجب ومهم.



النموذج الثاني لزوجة عكس الزوجة الأولى تماما فهي لا تعرف إلا كلمة حاضر ومرحبا لزوجها ولكن مع ذلك أسأت إليه صحيا وهي لا تدري.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-01-2008, 02:34 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

رائع اختي الحبيبة جزاك الله خيراً نسأل الله السعادة والراحة لجميع المسلمين اللهم آمين
__________________




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-01-2008, 08:19 AM
بنت البدو بنت البدو غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: جده
الجنس :
المشاركات: 4
افتراضي

جزاك الله خير الجزاآء اختي الغالية على الموضوع القيم

بارك الله فيك



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-01-2008, 11:46 AM
الصورة الرمزية قاصرة الطرف
قاصرة الطرف قاصرة الطرف غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: -* واحة زهرات الشفاء *-
الجنس :
المشاركات: 4,853
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أختي الكريمة
قلب الجزائر
على الموضوع الطيب
والله يوفق الجميع للخير والسعادة
ويجنبنا الامراض وارتفاع ضغط الدم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.41 كيلو بايت... تم توفير 3.03 كيلو بايت...بمعدل (4.86%)]