وفاء لارواح شهداء فلسطين ...ادخل وشارك - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 218 - عددالزوار : 141151 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 100 - عددالزوار : 19992 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 19084 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 226 - عددالزوار : 73494 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 116 )           »          إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 3544 )           »          علة حديث: ((الصراط أَدقُّ من الشعرة وأَحدُّ من السيف)) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          صدى المعنى في نسيج الصوت: الإعجاز التجويدي والدلالة القرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 18-01-2008, 11:19 AM
الصورة الرمزية شبل المسجد
شبل المسجد شبل المسجد غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: فلسطــــــــ غزة الصمود ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 817
الدولة : Palestine
افتراضي

الشهيد المجاهد
جمال أبو سمهدانة
الأمين العام للجان المقاومة الشعبية

اشتهر جمال ابو سمهدانة الذي ولد عام 1963 في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة، بانه مفجر الدبابات، حيث نجح في تفجير عدد منها، خاصة تلك المسماة ميركافا الحصينة التي تعتبر صرعة في عالم التكنولوجيا الحديثة. وارتبطت عائلته ارتباطاً وثيقاً بالمقاومة ضد الاحتلال. فقد اعتقل جيش الاحتلال والده وشقيقه عام 1970، حيث قضيا 5 أعوام في السجن. وفي عام 1975 قتل أحد اشقائه في عملية لجيش الاحتلال في جنوب لبنان حيث كان
يعمل ضمن صفوف المقاومة .غادرت عائلة ابو سمهدانة مخيم المغازي واتجهت جنوباً لتستقر في مخيم رفح للاجئين حيث شب جمال. وبرزت المزايا القيادية لأبو سمهدانة منذ نعومة أظفاره، وعندما شب كان ينظم فعاليات ضد الاحتلال ضمن اطار حركة فتح الأمر الذي جعل منه مطلوباً للمخابرات الإسرائيلية عندما كان يبلغ من العمرين عشرين عاماً. وفي عام 1982 وعندما اشتدت مطاردة جيش الاحتلال له تسلل ابو سمهدانة عبر الحدود حيث اتجه الى مصر؛ ومنها إلى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين. وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك إلى ألمانيا حيث التحق بالكلية العسكرية هناك وتخرج فيها ضابطا عام 1989، قبل أن ينتقل بعدها إلى الجزائر ثم إلى بغداد عام 1991.وعقب انتهاء حرب الخليج، عاد أبو عطايا إلى الجزائر، قبل غزة ضمن صفوف القوات الفلسطينية العائدة بموجب اتفاق أوسلو عام 1993،. وفور عودته إلى قطاع غزة، التحق أبو سمهدانة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، ونجح في انتخابات حركة فتح برفح وفاز بعضوية إقليم رفح.وفي عام 1997 القت الأجهزة الأمنية القبض عليه بحجة تقديمه مساعدات لحركة «الجهاد الإسلامي» في انشطتها العسكرية ضد الاحتلال، وقضى في السجن عاما وسبعة اشهر. ولدى اندلاع انتفاضة الأقصى شكل ابو سمهدانة مع عدد من العاملين في الاجهزة الأمنية الفلسطينية المنتمين لحركة «فتح» تنظيم «لجان المقاومة الشعبية»، لتكون اطاراً ناظماً يضم مقاومين من مختلف الفصائل الفلسطينية، وأطلق على الجهاز العسكري للتنظيم الجديد " ألوية الناصر صلاح الدين ".وبرز ابو سمهدانة ورجاله في تنفيذ عمليات تفجير الدبابات الإسرائيلية، ميركافا حيث نجح رجاله في زرع عبوة ناسفة زنتها 100 طن من المتفجرات في شهر فبراير (شباط) 2000، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وتدمير دبابة ثانية من الطراز نفسه في سبتمبر (ايلول) من العام نفسه، ومقتل جندي واحد وجرح آخرين، واقتحام معسكر لجيش الاحتلال سنة 2004 وقتل ثلاثة جنود، وتفجير حافلة ركاب للتلاميذ من سكان مستعمرة «كفار دروم» قرب رفح مما اسفر عن مقتل تلميذين، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004، وتفجير سيارة مستوطنين قتل جميع ركابها وهم مستوطنة يهودية حامل في الشهر الثامن وأطفالها الأربعة. كما نسبت اسرائيل لأبو سمهدانة المسؤولية عن عملية التفجير التي تعرضت لها قافلة الدبلوماسيين الأميركيين في قطاع غزة والتي قتل فيها ثلاثة رجال أمن أميركيين رافقوا الملحق الثقافي للقنصلية الأميركية في القدس وغيرها من العمليات. وسرعان ما اتهمت اسرائيل ابو سمهدانة بتطوير صواريخ لقصف العمق الإسرائيلي. ويعرف عن ابو سمهدانة تدينه الشديد وعلاقاته الوثيقة بقادة الحركات الاسلامية، وكان أوثق اصدقائه محمد الشيخ خليل قائد «سرايا القدس» الذي اغتالته قوات الاحتلال وارتقى شهيدا.وفجر وزير الداخلية الفلسطينية سعيد صيام قنبلة قوية عندما اعلن قبل ثلاثة اشهر عن تعيين ابو سمهدانة مراقبا عاما لوزارة الداخلية، وتكليفه بوضع الخطط للقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني، لكن ابو سمهدانة شدد بشكل لا يقبل التأويل على أن تقلده المنصب الجديد لا يعني تركه المقاومة ضد الاحتلال. ولعل اكثر ما يميز ابو سمهدانة هو شعبيته الطاغية وحب قطاعات كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة له، لا سيما في مدينة رفح ومخيماتها.
__________________


سر على بركة الله شيخنا
لا يضرك أذى المنافقين والمتخاذلين
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 18-01-2008, 01:34 PM
الصورة الرمزية فرسان الاسلام
فرسان الاسلام فرسان الاسلام غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: قلقيلية_فلسطين
الجنس :
المشاركات: 864
افتراضي

اشكرك اخي شبل المسجد
رحم الله المقاتل المقدام جمال ابو سمهدانة , فهو غني عن التعريف
يا ريت اخي شبل تكتب تاريخ استشهاد القائد جمال حتى يكون الموضوع كاملا متكاملا
تحياتي
__________________


اللهم ارحم شهدائنا وانتقم ممن ظلمنا يا رب

حركة التحرير الوطني الفلسطيني_فــتــــح

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18-01-2008, 03:58 PM
الصورة الرمزية شبل المسجد
شبل المسجد شبل المسجد غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: فلسطــــــــ غزة الصمود ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 817
الدولة : Palestine
افتراضي



الشهيد القائد الميداني/ حسام محمود خالد الزهار "أبو مجاهد"
أبناء القيادات في المقدمة
خاص ـ القسام :
عذرا منكم أيها الرجالات الأبطال فلا أعلم كيف تجرأت وكتبت عنكم وأنتم الذين سطرتم بدمائكم الطاهرة ورسمتم لنا طريق المجد والعز والإباء فمهما خيم الظلام وطال الانتظار سيبزغ النهار ، نهار الحق والقوة والحرية التي دفع من أجله شهيدنا حسام الزهار وإخوانه أعمارهم وحملوا أرواحهم، وبذلوا الغالي والنفيس .لأنها كتائب العز والفخار التي خرجت الشهيد حسام وأمثاله ،مسحت الذل والعار عن جبين الأمة بتضحياتها وبطولاتها بزلازلها وثقوبها.. فإلى الصهاينة: أنسيتم ، إن نسيتم نذكركم غزوة محفوظة ، براكين الغضب ، السهم الثاقب، وصيد الأغبياء وبإذن الله ستسدد السهام وستعود الثقوب وتتجدد الغزوات وستثور البراكين وستفتح الزلازل على قلوب اليهود من جديد.ويستمر العطاء القسامي الأصيل , وتستمر القرابين المهداة لهذا الدين العظيم , فيودع الشهداء
ويرحل الأحباب والأصحاب فداء للأرض الطاهرة الغالية فلسطين مهد الانتصارات ومعقل البطولات التي سطرها أبناء القسام بالدماء.حسام محمود الزهار احد هؤلاء الفرسان الذين قدموا وبذلوا اغلي ما يملكون فداء لين الله وإعلاء لراية التوحيد والجهاد.
ميلاد الفارس
ولد الشهيد القسامي حسام محمود الزهار عام 1987م لأسرة طيبة مؤمنة مجاهدة، وتلقى التربية الإسلامية القويمة على يد والده القيادي في حركة حماس الدكتور محمود الزهار، فكانت تربية تختلف عن تربية الآخرين، فتربى شهيدنا على حب الجهاد والتضحية ويعد شهيدنا ثاني نجل للدكتور المجاهد محمود الزهار، فكان من قبل خالد والذي استشهد عندما قصفت طائرات العدو الصهيوني منزله في منطقة الصبرة كان شهيدنا المجاهد منذ نعومة أظافره يحافظ على الصلاة جماعة في المسجد وكان يتلقى تعاليم دينه الإسلامي في مسجد "الرحمة" القريب من منزله.درس شهيدنا تعليمه الابتدائي في مدرسة "الشيخ عجلين" ومن ثم أكمل تعليمه الإعدادي في مدرسة "أنس بن مالك" لينتقل للمرحلة الثانوية بعد ذلك إلى مدرسة الكرمل ليواصل شهيدنا مسيرته التعليمية الجامعية لينتقل بعد ذلك إلى "كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية" ليدرس في كلية "المحاسبة" ليتخرج من الجامعة بتقدير جيد جداً. تميز شهيدنا القسامي بالتواضع فكان يحترم الصغير ويوقر الكبير، وقبل استشهاده بثلاثة أيام اقترح بأن يأتوا "بماتور كهرباء كبير" بسبب قطع الكهرباء ويساعد الجيران.
الابن البار بوالديه
كان مخلصاً في كل ما يقوم به فكان يخلص العمل إذا عمل، أكثر من الصيام وخاصة يومي الاثنين والخميس ودائماً كان يحرص إخوانه على القيام وكان كثير قيام الليل وخاصة يوم الخميس، الذي تعرض فيه الأعمال على الله كما أخبرنا الرسول "صلى الله عليه وسلم".
تربى شهيدنا المجاهد التربية الإسلامية في بيته ومع والده لتكون امتداد لالتزامه في مسجد الرحمة بمنطقة الصبرة، وكان محافظاً على دروس العلم وحلقات الذكر وصلاة المفجر في المسجد، فلم تفته صلاة الفجر التي حرص حرصاً شديداً عليها.
كانت تربطه علاقة شهيدنا بوالديه علاقة خاصة وكان لا يخرج إلاّ ويقبل يد والديه لحبه الشديد لهما، وعندما قصفت طائرات الاحتلال منزلهما ظل ما يقارب ثلاثة شهور برفقة والدته.
قبل استشهاده بثلاث أيام يقول أحد إخوانه المقربين منه ذهب على المقبرة ليزور قبر أخيه الشهيد "خالد" فوجد قبر فارغ فنام فيه وقال "يا رب ما تضمني إلى هذا القبر إلا وأنا مقطع".
وكان دائماً يردد الرسالة "من لم يستطيع رفع الجراح عن وجهه لم يستطيع رفع السلاح في وجه عدوه "الجنة".
انتمائه لكتائب القسام
التحق شهيدنا في صفوف حركة حماس منذ بداية انتفاضة الأقصى الثانية وانضم لجماعة الإخوان المسلمين عام 2003م فكانت البيعة على السير في طريق الحق، ومجاهدة الباطل دون أن يخاف أو يفزع من أي مكروه في سبيل الله وفي سبيل نصرة دينه، فمضى مؤمناً مجاهداً في سبيل الله يساعد إخوانه في نشر دعوته الإسلامية الغراء.
انضم شهدنا إلى كتائب القسام في عام 2004م ليكون مرابطاً على الثغور في منطقة الزيتون، وشارك في عمليات التصدي للقوات المجرمة التي تقتل الأطفال وتدمر البيوت وتهدم الحجر وتشرد البشر ليزداد نشاطه الملحوظ في كتائب القسام ليصبح قائداً ميدانياً في كتائب العز القسامية ورغم صغر سنه إلاّ أنه كان يتميز بالشخصية القيادية وهذا الذي أهله ليكون قائداً مجاهداً وينطلق انطلاقة بلا حدود في خدمة دينه ودعوته والتضحية من أجل إعلاء كلمة لا إله إلاّ الله، وشارك في العديد من قذف الصواريخ وقذائف الهاون على المغتصبات الصهيونية.
موعد مع الشهادة
في 15/01/2008م كان شهيدنا على موعد مع ما تمنى مع الحور العين واللحاق بركب الشهداء لا سيما شقيقه خالد فتوجه إلى منطقة الزيتون للتصدي للاجتياح وللقوات الخاصة وأثناء قيامه بتوزيع مجموعته قامت طائرات العدو الصهيوني ما تعرف "بالزنانة" بإطلاق صاروخ عليه واستشهد على الفور هو ومن معه من إخوانه ليصل إلى المستشفى أشلاء متقطعة كما كان يتمنى وارتقى إلى العلا محققاً بذلك ما تمنى مدركاً الأحبة محمد وصحبه.
رؤيته بعد استشهاده
يقول أحد أصدقاء الشهيد والمقربين منه جداً أن حسام جاه له في المنام فطلب منه قطف عنب فقال له صديقه يا حسام مش موسم العنب فأصر حسام فذهب إلى صاحب "كروم عنب" وقال له أريد قطف عنب فقال له صاحب كروم العنب أنه لا يوجد عنب فدخل حسام الكروم فوجد قطف وعندما أراد أن يخرج وجد الكروم مليئة بالعنب وقال لصاحب الكروم أنت لا تريد أن تعطيني قطف عنب فقال له صاحب العنب "هذا العنب مروي بدم الشهيد حسام الزهار".

وصية الشهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون".
الحمد لله الذي حق الحق وأبطل الباطل، الحمد لله الذي أعز المجاهدين الصادقين، الحمد لله الذي أذل الكفار المشركين وأشهد أن لا إله إلا الله وأن خير البشر قائد الأمة محمداً رسول الله.
أحبائي في الله:
إلى أمي وأبي: إلى ذلك الأب الذي طالما أراد له العدو أن ينكسر إلى ذلك الأب الحنون المتواضع الذي رفعه الإسلام إلى مراتب الصحابة الأجلاء، ها أنا أطلب منك السماح لما كان يصدر مني واعلم أنك تحبني كثيرا لذلك احتسبني عند الله شهيداً ولا تبكي علي، أما عندما أقول عن أمي فهي إمرأة غير ما ترون من النساء إنما هي تلك الأم الحنونة الطاهرة الخاشعة لله المؤدية لما يأمر به الله الغير مقصرة في أبنائها ولا بيتها فسامحيني إن أخطأت في حقك وودعيني بالتكبير والتهليل والحمد والثناء لله واسألي لي ربي أن يتقبلني شهيداً في الفردوس الأعلى حتى ألبسكم تاج الوقار.
إلى إخواني وأخواتي:
فسامحوني لأني قصرت في حقكم وها أنا أعترف بتقصيري لذلك أدعو لي بالقبول واعلموا أنني سأكون لكم شفيعاً إن شاء الله.
إلى إخواني في الله:
سامحوني سامحوني لأنني قصرت في أداء حقكم وإنما هو من نفسي ومن الشيطان الرجيم فادعوا لي بالرحمة وأن يتقبلني ربي.
إلى أقاربي جميعاً:
أطلب منكم السماح لأنني قصرت في أداء صلة الرحم دائماً ولكن اعذروني واسألوا لي القبول والمغفرة وأسألكم بالله أن تتوحدوا على قلب رجل واحد.
إلى إخواني في مسجد الرحمة:
إلى هذا المسجد الشامخ برواده إلى هؤلاء الشباب الذين تربيت معهم إلى مشايخ هذا المسجد الذين لهم الفضل علي في تربيتي المسلمة فأطلب منكم السماح وتذكروني بالدعاء.
إلى كل من عرفتهم:
أطلب منكم السماح وأن تغفروا لي زلاتي وأخطائي وأن تدعوا لي دائماً.
وأخيراً وليس بآخر أعلم أنني لم أوف حقكم ولكن هذا ما أملك من الكلمات في هذه الدنيا الفانية.
النور كيف ظهوره إن لم يكن دمنا الوقود
والقدس كيف نعيدها إن لم نكن نحن الجنود
إلى اللقاء في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء "خالد- محمد- إبراهيم شحدة- الياسين- الرنتيسي- المقادمة- أبو شنب- شحادة- أبو دف- آل نصار- وكل الشهداء الأبرار.

أخوكم الشهيد بإذن الله
حسام محمود الزهار "أبو مجاهد"

__________________


سر على بركة الله شيخنا
لا يضرك أذى المنافقين والمتخاذلين
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 18-01-2008, 10:14 PM
الصورة الرمزية فرسان الاسلام
فرسان الاسلام فرسان الاسلام غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: قلقيلية_فلسطين
الجنس :
المشاركات: 864
افتراضي

لا تاسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثثث الاسود كلاب
ما قصدها تعلو على اسيادها.....ولكن تبقى الاسود اسودوالكلاب كلاب

رحمك الله يا حسام
اشكرك اخي على المعلومات الهامة والوصية والسيرة الذاتية لهذا الشهيد المغوار , وسلمت يمناك يا شبل المسجد
__________________


اللهم ارحم شهدائنا وانتقم ممن ظلمنا يا رب

حركة التحرير الوطني الفلسطيني_فــتــــح

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 19-01-2008, 11:15 AM
الصورة الرمزية شبل المسجد
شبل المسجد شبل المسجد غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: فلسطــــــــ غزة الصمود ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 817
الدولة : Palestine
افتراضي


الشهيد القسامى المجاهد/ رامي طلال عليان فرحات "أبو زكريا"

ويلتقي الأحبة في جنان الرحمن
خاص ـ القسام :
ليس غريبا أن يترجل الفرسان ، ليس غريبا أن يمتزج تراب الأرض بدمهم الطاهر الزكي ، وليس غريبا أن يختلط حولهم عبق الإزهار مع المسك المنبعث من جروحهم ، فهم من تقدم الصفوف في كل الميادين ، وجعلوا لهم موطئ قدم في كل ساحة ونزل ، هؤلاء الجنود الميامين ... أبطال الوطن الذين كان الشهيد الفارس رامي فرحات ( أبو زكريا ) ، نم قرير العين أيها الفارس فإخوانك لن ينسوا دمك وسيظلوا على الدرب ...
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد رامي طلال فرحات في حي الشجاعية عام 1975م وتربى الشهيد في أسرة مسلمة محافظة ملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله، عاش عيشة البسطاء والكرماء. درس شهيدنا المجاهد في مدرسة حطين المرحلة الابتدائية ومن ثم أكمل تعليمها الإعدادي في مدرسة الفرات لينتقل للمرحلة الثانوية في مدرسة معين بسيسو وبعد ذلك واصل مسيرته التعليمية الجامعية لينتقل بعد ذلك إلى جامعة الأزهر ليدرس في كلية الحقوق وصباح يوم استشهاده كان على موعد لاستلام الشهادة الجامعية فتلقى الشهادة الربانية لكي يفوز بجنة النعيم الذي دائماً كان يشتاق لها.كان شهيدنا من الطلبة الأوائل في المرحلة الجامعية فدفعه ذلك إلى الزواج ورزقه الله باثنين من البنات ومن البنين واحد وكان في وقتها موفق بين دراسته وبين زواجه وعمله الجهادي التزم رامي في مسجد الصديقين الذي يبعد عن منزله عدة أمتار وانتمى لحركة حماس فكان نعم الشاب الملتزم الخلوق المتمثل بالصفات الإسلامية القويمة فاكتسب حب الجميع وشارك إخوانه في جميع الأعمال المسجدية فحضر دروس العلم وتعلم أمور دينه وكان محافظاً على جميع الصلوات في المسجد لا سيما صلاة الفجر التي تشتكي إلى الله من قلة المصلين.
انضمامه لحماس وللجناح العسكري القسام
انتمى شهيدنا المجاهد رامي بجماعة الإخوان المسلمين في عام 2007م فكان نعم الجندي الوفي انضباطاً وتفاعلاً مع الفكرة التي انتمى إليها، ويذكر أن عائلة فرحات قدمت خمس من أبناءها وكان أعز الأصدقاء له الشهيد "محمد فرحات" الذي نفذ عملية في مستوطنة الاحتلال الصهيونية وتميز شهيدنا بسمو أخلاقه ورفعتها، كان مهذباً، لا يعرف الذل أو الخضوع إلاّ لله عز وجل، وكانت الابتسامة لا تفارقه، لا يعرف الكره أو الحقد لأحد. وفي عام 2003م انضم شهيدنا المجاهد لكتائب العز القسامية لحبه العمل الجهادي وكان دائماً يلح على إخوانه العمل في صفوف المقاومة، ولدرجة شجاعته وعمله الدؤوب فأصبح أميراً على عشرة أشخاص وبعد ذلك ترقى إلى قائداً ميدانية رغم أن عمله الجهادي كان بعيداً من بيته، فكان لا يعرف الركون ولا القعود.
الإيثار على النفس
تولى شهيدنا المجاهد قذف الصواريخ والهاون على المغتصبات الصهيونية، ولكن بعد استشهاد شقيقه "فتوح" تم إيقافه حفاظاً على روحه وكان يمثل العمل الذي كان يعمل فيه خطراً جداً فرفض ذلك وتم نقله إلى ميدان آخر فأشرف على تدريب لعناصر المجاهدين من القسام وكان يجيد قاذف "أر بي جي".تميز شهيدنا المجاهد طلال بصفات الحميدة أثناء رباطه مع إخوانه المجاهدين وكان دائماً يتبرع للعمل الجهادي.ويذكر أحد إخوانه أنه إخوانه عرضوا عليه سيارة فرفض ذلك وقام بشراء سيارة من أمواله الخاصة والجدير ذكره أن رامي كان تاجر "قماش" ودائماً كان يتردد إلى الخارج ولا أحد يعرف عنه شيء. وكان يعطف على أهله بما أنعم الله عليه من مال وكان من مبتكرين مشروع الزواج لمساعدة أهالي الجيران وأقاربه. وشارك شهيدنا في عدة اجتياحات وأصيب خلالها في اجتياح الشجاعية على بيت "آل أبو هين".
موعد مع الشهادة
وفي ساعات الصباح الباكرة قامت قوات خاصة بالتقدم لحي الزيتون فلم يتوانى فجهز نفسه وقام بالاتصال على مجموعته وأثناء قيامه بتوزيع المجاهدين تم رصده ومن ثم إطلاق صاروخ أرض أرض والتي كان شهيدنا "رامي" من بينها فيستشهد رامي ومن معه في لحظة واحدة مقبلين على الله بعدما دافعوا عن شرف وكرامة هذا الشعب المجاهد، رحمك الله يا شهيدنا المجاهد وأسكنك فسيح جناته.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
اللهم آمين
__________________


سر على بركة الله شيخنا
لا يضرك أذى المنافقين والمتخاذلين
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 19-01-2008, 12:18 PM
الصورة الرمزية فرسان الاسلام
فرسان الاسلام فرسان الاسلام غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: قلقيلية_فلسطين
الجنس :
المشاركات: 864
افتراضي

اللهم امين
بارك الله فيك شبل المسجد وجزاك عن الشهداء خير الجزاء
انتظر جديدك
__________________


اللهم ارحم شهدائنا وانتقم ممن ظلمنا يا رب

حركة التحرير الوطني الفلسطيني_فــتــــح

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 20-01-2008, 11:37 AM
الصورة الرمزية شبل المسجد
شبل المسجد شبل المسجد غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: فلسطــــــــ غزة الصمود ــــــــــــــــين
الجنس :
المشاركات: 817
الدولة : Palestine
افتراضي


عاشق الشهادة والشهداء.. أسد الاقتحام.. الشهيد المجاهد /
حمزة سالم محمد أبو طيور "أبو بكر"
أمير الرابطة الإسلامية في جامعة الأقصى
(استشهد يوم الخميس الحادي عشر من ذي الحجة 1428 هـ، الموافق 20/12/2007م)

شهيد العيد، شهيد التضحية والفداء، حمزة (أبا بكر) كنت نورا للمجاهدين في عتمة الليل، وساعة الفرج وقت المحنة لقد تشبهت في صفات الصحابة، وكنت نموذجا آخر لسيد الشهداء حمزة رضي الله عنه، فكان إسلامه ووقوفه بجانب صحابة رسول الله عندما كان الكفار يعذبونهم، وها أنت تسطع بنورك رفعا راية الإسلام بدمك بروحك الطاهرة أمام الكفرة الملحدين.. فيشدني حديث سعد بن أبي وقاص قال: (كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين ويقول: أنا سيف الله). إنه الإسلام العظيم الذي تزف له الدماء وتستشهد الأرواح في سبيله وهاهم أبناء الإسلام يحملون الرسالة ويرسمون لنا الطريق ويمهدون بأرواحهم لنا نشوة النصر والتمكين ولكن بفارس صنديد لا يهاب الموت، "أبا بكر" أنت مجد أمتنا.. ونصرنا المتجدد..

الميلاد والنشأة

ولد شهيدنا المجاهد "حمزة سالم محمد أبو طيور" "أبا بكر" في مخيم الصمود والثورة "مخيم النصيرات" وسط قطاع غزة بتاريخ 21/7/1986م. فكان مولده على مشارف الانتفاضة الأولى، وسط إطلاق النار والغاز المسيل للدموع فكانت هده العناوين تحمل فترة الطفولة التي سلبها الاحتلال من عيون أطفال فلسطين، لكن الأطفال لا ينسون ظلم العدو الصهيوني فأخذ الأطفال يكبرون وفى يدهم السلاح، فأذاقوا الجنود مرارة العلقم وزلزلة الأرض تحت أقدامهم، تربى الشهيد الفارس "أبا بكر" في أسرة طيبة كريمة تعرف واجبها نحو وطنها كما تعرف واجبها نحو دينها، فكان المولد في النصيرات (مخيم واحد) ولكن الجذور ترجع إلى البلدة (وادى حنين) التي هجروا منها كباقي الأسر الفلسطينية. وتتكون أسرة شهيدنا المجاهد من والديه وأربعة ذكور وفتاتين، وكان ترتيب شهيدنا الأول في إخوانه.

المرحلة التعليمية

درس الشهيد حمزة المرحلة الابتدائية في السعودية حيث سافر مع والده، الذي عمل مدرسا فيها لعدة سنوات ثم رجع إلى أرض الوطن لكي يستفيد منه أبناء وطنه في تحصيل العلم ليكونوا منارات وشموع هذا الوطن.وعندما رجع مع والده التحق بالمرحلة الإعدادية في مخيم النصيرات التابعة لوكالة اللاجئين، ثم أنهى المرحلة الثانوية من مدرسة خالد بن الوليد، والتحق بعد ذلك بجامعة الأقصى قسم تربية فنية، حيث كان في المستوى الرابع عند استشهاده لكنه أحب الشهادة الكبرى الموت في سبيل الله ورفيقا مع الشهداء والصديقين والأبرار.

صفاته وحياته الدعوية

لقد امتاز شهيدنا منذ نعومة أظافره بحبه للصلاة والعيادة حيث بدأ التزامه في مسجد "الشهيد سيد قطب" حتى نشأ حمزة شابا عابداً وزاهداً وورعاً. لا يتحدث إلا بما أمر الله ليبدأ مشواره بحفظ القران الكريم، وحضور جلسات العلم والعبادة، حيث كان قلبه متعلقاً بالمسجد يحرص على أداء الصلوات الخمس في المسجد، ولقد امتاز علي في عمله الدعوى وكان يفعل كل ما يكلف به، حيث كان شهيدنا صاحب قدرة عالية على التوجيه والإرشاد وصاحب قوة وجرأة لا مثيل لهما. حيث كان أمير الرابطة الإسلامية في جامعة الأقصى.

علاقة بالآخرين

اتسم شهيدنا بالبساطة وطيب القلب، فكان متواضعاً، ومتفانياً في أداء واجبه، ومحترماً لالتزاماته. كان شهيدنا الفارس حنوناً وعطوفاً على الأطفال والصغار ومحترماً للكبار، ومحباً لإخوته حباً شديداً، ولا يميز بين أخوته. الخجل والحياء والهدوء والسرية، كلها صفات اتصف بها شهيدنا وكان محباً للآخرين ودوماً ترتسم على وجهه ابتسامة عريضة تتواصل معه وتُظهر طيب معدنه، وكان شجاعا باسلا متواضعا ومتفانيا في عمله في سبيل الله ولخدمة أبناء الحركة وتميز بالصوت الهادر ضد الظلم والإجحاف.ارتبط الشهيد "أبا بكر" بصداقة حميمة بعدد كبير من الشهداء وعرف منهم الشهيد عمار شاهين والعديد من الشهداء.. وكانت علاقاته أخوة ومحبة وتسامح أكبر من كونها علاقة تنظيمية، حيث يشهد له بذلك كل من تعامل معه فكان يشارك ويحرص دوما على المشاركة في تشييع أعراس الشهداء الأبرار، تميز بخطه الجميل فكان يخطط على الجدران لأعراس الشهداء وينعى الشهداء بأعراسهم بصوته الهادر المشتاق للجنان.

مشواره الجهادي

مع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، قرر حمزة الالتحاق بركب جيل
العقيدة ليحمل في قلبه رسالة الإيمان، والوعي والثورة ضمن صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي عمل فيها بتفان وإخلاص في سبيل الله لإعلاء كلمته الطاهرة.اختير شهيدنا المجاهد ليكون ضمن صفوف جيش القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فكان مثالا للقائد الصادق، حيث عمل بلا كلل ولا ملل، ليصبح "أبا بكر" من بعد ذلك قائدا ميدانيا ومسئولا لجيش القدس في مخيم النصيرات وانضم بعد هدا المشوار الحافل بالمحطات الجهادية إلى صفوف سرايا القدس وكان أميرا لإحدى المجموعات. شارك الشهيد في كل الميادين في الرباط على الثغور وعمليات الاشتباك مع القوات الصهيونية، وصد الاجتياحات المتكررة وبخاصة في مخيم البريج، وكما قام بإطلاق العديد من قذائف الهاون على المغتصبات المحاذية للمنطقة الوسطى.شارك الشهيد "أبا بكر" في اجتياح البريج هو ورفيقي دربه الشهيد سامر أبو سيف، وعمار شاهين حيث حاصرهم الجيش الصهيوني في المنطقة لمدة تزيد عن ثمانية ساعات، وارتقى فيها الشهيد عمار شاهين بعد اشتباك عنيف أوقعوا العديد من الخسائر في جنود الاحتلال الصهيوني.شارك شهيدنا المجاهد (حمزة) في اجتياح مخيم البريج في شهر رمضان وحوصر حمزة ورفيق دربه الشهيد سامر أبو سيف لمدة تزيد عن أربع ساعات متواصلة، حيث خاض اشتباك مع قوة صهيونية واعترف العدو عن إصابة ثلاثة جنود وانسحب حمزة وسامر من المكان بتوفيق الله عز وجل.

موعد مع الشهادة

لقد كان كل يوم على موعد مع الشهادة.. وفى آخر يوم من استشهاده
قام بتسديد ديونه كأنه يعلم أنه سوف يلقى الله في هدا اليوم وقال لأصدقائه سوف أذهب ولا أظن أني سأعود لهذه الدنيا والملتقى الجنة بإذن الله.لطالما انتظر هذا اليوم بشوق ولقاء الأحبة في الجنان ففي صباح يوم الخميس 11 من ذي الحجة 1428هـ الموافق 20/12/2007 كان شهيدنا على موعد مع الشهادة، حيث كان هو ومجموعة من إخوانه المجاهدين في سرايا القدس متجهين إلى منطقة الاجتياح في مخيم المغازي، حيث هب الشهيد المجاهد حمزة أبو طيور لردع بني صهيون والوقوف له بالمرصاد وذلك بمشاركته مع رفيق دربه سامر أبو سيف، بوضعهم خطة لاقتحام منزل السيد حسنى المصدر الذي تعتليه القوات الخاصة ليرد على جرائم الاحتلال الذي ارتكبها بحق إخوانه المجاهدين في مدينة غزة، حيث قام الشهيد حمزة مع رفيقه سامر في تمام الساعة الثانية والنصف مساءا، باقتحام المنزل فقام سامر بضرب قذيفة RBG على باب المنزل وقاموا باشتباك، وصفه أهل المنزل بأنه أعنف اشتباك حيث استمر الاشتباك لمدة ثلاثون دقيقة واقتحموا المنزل ليوقعوا العديد من الخسائر في القوة الصهيونية الغازية، من لواء جولاني حيث حوصروا في المنزل ليرتقوا شهداء وليلحقوا بركب الشهداء الأطهار الذين سبقوهم على ذات الطريق.

وصية الشهيد المجاهد / حمزة سالم أبو طيور (أبو بكر)
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام وكفى به من عزه وشرفنا بالجهاد وكفى به من شرف.. الحمد لله الذي جعلنا على أرض الرباط.. نرابط على أرض فلسطين ونجاهد في سبيله لنقتل أبناء القردة والخنازير ونرفع راية التوحيد راية لا اله إلا الله.. والصلاة والسلام علي سيدنا محمد قائد الغر الميامين وقائد سرايا المجاهدين.الحمد لله قاهر الطغاة الظالمين.. الحمد لله قاسم الجارين ومذل المستكبرين المستبدين وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له القائل: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ).يقول تعالى: (لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا، دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).ويقول تعالى: (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ، وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ).عن أبى هريرة رضي الله عنه ويقول المصطفي صلى الله عليه وسلم: (تضمن الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي، وإيمان بي وتصديق برسلي فهو على ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه، بما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئة يوم كلم، لونه لون دم وريحه ريح مسك، والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف السرية تغزو في سيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم ٌأغزو فأقتل).ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) .أنا أخوكم في الله حمزة سالم أبو طيور ابن الإسلام العظيم أقدم روحي ونفسي رخيصة فداء للإسلام وفداء الوطن الجريح وحبي لأن أكون جنديا من جنود الله في الأرض لأدافع عن كرامة هذه الأمة، ولما أعد الله للمجاهدين والشهداء من كرامات فالشهداء هم شجرة الحياة وشجرة الجهاد المقاومة.أيها الأخوة الأحباب أعلم أن الفراق صعب وأعرف أن الصديق عندما يفارق أصدقائه صعب للغاية ولكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس لأننا نعتقد جيدا أننا لن نذهب إلى الموت بل نذهب إلى الحياة الأجمل الحياة السعيدة حيث هناك الرسل والصحابة والصالحين والتابعين والشهداء نلقاهم بإذن الله عز وجل، إنها مشاعر الفرح الكبير عندما نخرج من دنيا جيفة إلى عالم الآخرة فقد كان المجاهدون أعلم وأقرب إلى الحياة الآخرة.
أمي الحنونة / أعلم أن الفراق صعب فلا تحزني علي، واصبري واحتسبي فأنت التي كنت دائما تحثيني على الجهاد وكنت تلزميني على صلاة الفجر في جماعة فاليوم يا أمي افتخري بي وزفيني إلى الحور العين ولا تحزني على، فلك التحية يوم كنت مجاهدا ولك التحية يوم استشهدت.
أبى الغالي / أنت الذي ربيتني وألزمتني على الصلاة وحفظ القرآن فلا تحزن على الفراق واصبر واحتسب على الفراق وبإذن الله الملتقى الجنة لأنه هذا حق.
رسالة إلى أبناء الجهاد الإسلامي / أيها المجاهدون الأطهار، أيها المرابطون على أرض الرباط، مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أحفاد خالد والزبير، يا تلاميذ فتحي الشقاقي، يا أخوة الشهداء والأسرى والجرحى أنتم من ألمس فيكم الانتماء الحقيقي لهذا الدين العظيم ولهذه الحركة الربانية، أنتم الذين حافظتم على دماء شهدائكم العظام وأنتم الذين أقسمتم على السير على دربهم ونهجهم، أنتم ما زلتم في الميدان تدافعون عن شرف هذه الأمة تحية لكم من القلب إلى أيديكم وأجسادكم الطاهرة.
رسالة إلى بني صهيون / لقد أصابكم الغرور في عهد الني صلى الله عليه وسلم وظن الكثير من المؤمنين أنهم لن يخرجوا من المدينة المنورة وجزيرة العرب، وقد سجل القرآن ذلك الموقف علي نحو يؤكد ما ينبغي أن يطوي المؤمن قلبه عليه من أن الشر لن تدوم له دولة، وأن الباطل مهما انتفش لا بد أن يخر صريعا أمام جلال الحق.
يقول تعالى: (وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ). قدرنا هو الانتصار وخيارنا هو المزيد من المقاومة والجهاد، دون أن يهتز لنا يقين أو تلين لنا قناة.
إلى الأخوة والأصدقاء الأحبة / تحية لكم من القلب إليكم، أعلم أن الفراق صعب، إليك أخي أبا حمزة احفظ الوصية.. احفظ العهد الذي بيننا الذي عهدناه من يوم أبا محمد فنحن كلنا مشاريع شهادة يسقط الأول ليصعد آخر يحمل الراية ويسقط الثاني ليحمل الآخر الراية فالرجال لن يهزموا بإذن الله، ولن تهزم إرادتهم بإذن الله، وأخيرا سامحوني فقد سامحتكم جميعا.
وأخيرا تحية إلى شهدائنا الذين سبقونا تحية إلى روح عمار شاهين أبامحمد وبإذن الله الملتقي الجنة، ملتقانا الجنة بإذن الله.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم حمزة سالم أبو طيور
ابن الإسلام العظيم
__________________


سر على بركة الله شيخنا
لا يضرك أذى المنافقين والمتخاذلين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 100.58 كيلو بايت... تم توفير 4.50 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]