|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#7
|
||||
|
||||
![]() تابع عقيدة الشيخ بن عبد الوهاب 45- قوله رحمه الله في الفرقة الناجية والطائفة المنصورة أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على أكثر من سبعين فرقة، أخبر أنهم كلهم في النار إلا واحدة، ثم وصف تلك الواحدة أنها التي على ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فلينظر إلى الفرق ومعتقداتهم وأعمالهم، فما وافقت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهي الفرقة الناجية. وأهل السنة هم المتبعون لآثاره صلى الله عليه وسلم ، وآثار أصحابه كما لايخفى، فهم أحق أن يكونوا الفرقة الناجية، وآثار النجاة ظاهرة فيهم لاستقامتهم على الدين من غير تحريف، وظهور مذهبهم وشوكتهم في غالب البلاد، ووجود العلماء المحققين والمحدثين والأولياء والصالحين فيهم. والفرقة الناجية وسط في باب أفعاله تعالى بين القدرية والجبرية (*) وهم في باب وعيد الله وسط بين المرجئة والوعيدية (**). وهم وسط في باب الإيمان والدين بين الحرورية والمعتزلة، وبين المرجئية والجهمية (***). وهم وسط في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض والخوارج (*)، وهم الذين سبقت لهم من الله الحسنى، وهم كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ونعتقد بأن الحق لايزول بالكلية كما زال فيما مضى، وأنه لاتزال طائفة من أمته صلى الله عليه وسلم على الحق منصورة لايضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم حتى يأمر أمر الله وهم على ذلك. 46- قوله رحمه الله في الإمامة العظمى والسمع والطاعة وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين، برهم وفاجرهم مالم يأمروا بمعصية الله، فمن تمام الاجتماع السمع والطاعة لمن تأمر علينا، ولو كان عبداً حبشياً، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبر على جور الولاة، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة، وغلظ في ذك، وأبدى فيه وأعاد. ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به، وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته، وحرم الخروج عليه والأئمة مجمعون من كل مذهب، على أن من تغلب على بلد أو بلدان، له حكم الإمام في جميع الأشياء، ولولا هذا، مااستقامت الدنيا، لأن الناس من زمن طويل إلى يومنا هذا مااجتمعوا على إمام واحد، ولا يعرف أن أحداً من العلماء ذكر أن شيئاً من الأحكام لايصح إلا بالإمام الأعظم. 47- قوله رحمه الله في الهجرة والهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، وهي باقية إلى قيام الساعة. 48- قوله رحمه الله في الولاء والبراء من أطاع الرسول وود الله لايجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم. فالإنسان لايستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين، والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء. والمراد من قول " لاإله إلا الله" مع معرفتها بالقلب محبتها ومحبة أهلها وبغض من خالفها ومعاداته. فأحبوها وأحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم، ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطواغيت وعادوهم وأبغضوهم وأبغضوا من أحبهم أو جادل عنهم، أو لم يكفرهم. 49- قوله رحمه الله في الجهاد والصلاة مع أئمة الجور وأرى الجهاد ماضياً مع كل إمام براً كان أو فاجراً، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة، والجهاد ماض منذ بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال، لايبطله جور جائر، ولا عدل عادل. 50 - قوله رحمه الله من البدع والحوادث وأرى هجر أهل البدع، ومباينتهم حتى يتوبوا، وأحكم عليهم بالظاهر، وأكل سرائرهم إلى الله، وأعتقد أن كل محدثة بدعة، وأوجب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك البدع وإن اشتهرت بين أكثر العوام. ومتابعة الرسول في العبادة تخلع جميع البدع إلا بدعة لها أصل في الشرع كجمع المصحف في كتاب واحد، وجمع عمر رضي الله الله عنه الصحابة على التراويح جماعة، وجمع ابن مسعود أصحابه على القصص كل خميس، ونحو ذلك فهذا حسن والله أعلم. أما ماصح عن العلماء من أنهم لايكفرون أهل القبلة فمحمول على من لم تكن بدعته مكفرة، لأن كلمتهم اتفقت على تكفير من كانت بدعته مكفرة . 51- قوله رحمه الله في بيان مذهبه نحن مقدلون الكتاب والسنة وصالح سلف الأمة، وما عليه الاعتماد من أقوال الأئمة الأربعة أبي حنيفة النعمان بن ثابت، ومالك بن أنس، ومحمد بن إدريس، وأحمد بن حنبل رحمهم الله. أما مذهبنا فمذهب الإمام أحمد إمام أهل السنة ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة، وإجماع الأمة وقول جمهورها، وأما المتأخرون رحمهم الله فكتبهم عندنا نعمل بما وافق النص منها، وما لم يوافق النص لانعمل به . 52- قوله رحمه الله في القتال بعد إقامة الحجة نقاتل عبَّاد الأوثان كما قاتلهم صلى الله عليه وسلم ، وقد قاتلهم ليكون الدين كله لله والذبح كله لله والنذر كله لله والاستغاثة كلها لله وجميع أنواع العبادة كلها لله . وإلى اليوم لم نقاتل أحداً إلا دون النفس والحرمة، وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا، ولكن قد نقاتلهم على سبيل المقابلة ( وجزاء سيئةٍ سيئةٌ مثلها) وكذلك من جهر بسب دين الرسول بعدما عرفه ، ومن لم يجب الدعوة بالحجة والبيان قاتلناه بالسيف والسنان ونقاتلهم على ترك الصلاة ومنع الزكاة كما قاتل مانعها صديق هذه الأمة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وإنما نقتلهم بعدما نُقم عليهم الحجة من كتاب الله وسنة رسوله وإجماع السلف الصالح من الأمة . 53- قوله رحمه الله في حجية المتواتر الجهل بالمتواتر القاطع - بعذر - أو تأويله وصرفه من غير دليل معتبر غير مفيد، كمن أنكر فرضية الصلوات الخمس جهلاً لفرضيتها، فإنه بهذا الجهل يصير كافراً، وكذا لو أولها على غير المعنى الذي نعرفه فقد كفر. 54- قوله رحمه الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأرى وجوب الأمر والنهي عن المنكر على ماتوجبه الشريعة المحمدية الطاهرة. 55- قوله رحمه الله في المسح على الخفين صح عن النبي صلى الله عليه وسلم برواية نحو خمسين من الصحابة أو ثمانين أو أزيد المسح على الخفين، فمنكره مبتدع . 56- قوله رحمه الله في نكاح المتعة إن المتعة كانت حلالاً ثم نسخت وحرِّمت تحريماً مؤبداً فمن فعلها فقد فتح على نفسه باب الزنا. 57- قوله رحمه الله في النياحة وأما النياحة فمن أعظم منكرات الجاهلية . 58- ختام قوله رحمه الله فهذه عقيدة وجيزة حررتها، والله على مانقول وكيل أ هـ. * * * تم بفضل الله وعظيم منته تحرير هذا البحث اليسير المسمى ( فصل الخطاب في بيان عقيدة "الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب ) في حلب الشهباء من الديار الشامية لثلاث وعشرين ليلة من شهر رمضان المبارك عام أربعة عشر وأربعمئة وألف للهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام. انتهى منقول سالم ![]() ![]() ![]()
__________________
@سالم@ يقينى بالله يقينى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |