قالوا وقلنا , ولو عادوا لعدنا : - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما آفاق الاجتهاد في الدراسات الإسلامية الغربية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تجديد الرؤية للعالم يمر عبر اللغة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مكانة العلم والعلماء في الوعي الذي يؤسسه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل إجازة نهاية الأسبوع من الدين ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القراءة مشروع المدرسة الحقيقي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          “والله الغني وأنتم الفقراء”: دروس في العطاء من سورة محمد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          قراءة قرآنية لمأساة التقليد الأعمى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          القرآن والنقلة في الوعي الإنساني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من شروط النصر والتمكين .. تحقيق الأخوة والمحبة بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          صلاة الخسوف والكسوف: أبعادها العقدية والتشريعية والاجتماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 23-09-2007, 02:25 AM
الصورة الرمزية أبو خولة
أبو خولة أبو خولة غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 315
الدولة : Algeria
58 58


41- قالوا : المرأة تتعبُ كثيرا مع الحمل والولادة ثم الإرضاع , أما الرجلُ فهو مُـعـفى من كل ذلك .

قلنا : أنتم مشكورون جدا لأنكم هنا تذكرون – بدون أن تشعروا - حسنة من أعظمِ حسناتِ المرأة وميزة من أعظم ميزاتها وخاصية من أعظم خصائصها , لا سيئة من سيئاتها . وأنا أتحدث بطبيعة الحال عن الحسنة دينيا لا دنيويا . إن المرأة – بسبب الحمل والولادة والإرضاع – قيل عنها " الأم هي المرأةُ التي تُغفرُ فيها أخطاء المرأة " , أي أن فضلَ المرأة كأم يغطي بإذن الله على الكثير من سيئاتها .
وقال عنها الشاعر حافظ إبراهيم :
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددتَ شعبا طيبَ الأعراق
ولم يقل " الأب مدرسةٌ ".
وقيل " المرأةُ تصنعُ الأبطالَ في بطنها الصغير , ثمَّ تقدمهم شهداءَ في وطنها الكبير ".
وقيل " النساءُ اللاتي حُرمن من عناية الأمهات هنَّ دائما ضعيفات " , لأن القوة – أغلب القوة - تأخذها البنتُ بالدرجة الأولى من تربية أمها لا من تربية أبيها , أو قبل أن تأخذها من تربية أبيها .
وقيل" لو جردنا المرأةَ من كل فضيلة ... لكفاها فخرا أنها تُـمثِّـلُ شرفَ الأمومة ".
وقيل " تأثيرُ الأم في الأولاد أقوى من تأثير الأب , حتى ولو كانت الأم عاصية ومنحرفة ".
وقيل" يمكنُ هجرُ الأب ولو كان قاضيا , ولا يمكن هجرُ الأم ولو كانت مُتسوِّلة ".
وقيل "يكونُ الرجلُ في كِـبـرهِ كما هيأتـهُ أمهُ في صغرِه " .
وقيل " مستقبلُ الولدِ من صنعِ أمه " .

42- قالوا : الأبُ أعرفُ بمصلحةِ الإبنِ من الأمِّ .

قلنا : هذا ليس صحيحا البتة . إن كلَّ واحد منهما يعرفُ مصلحةَ الابن ويسعى من أجل تحقيقِـها بشكل , وكلٌّ من الأب والأم مكملان لبعضهما البعض . هو يركزُ على العقلِ الذي لا بد منه , وهي تركزُ على العاطفةِ التي لا تستقيمُ التربية إلا بها . هي تحبُّ برقة وهو يُحبُّ بحكمة , وفي كل خير بإذن الله .
ولكن يضافُ إلى ذلك كحسنة للمرأة لا للرجل أنَّ " ولدٌ بدون أب نصفُ يتيم , ولكنَّ الولدَ بدون أم فهو يتيمٌ كاملٌ " , و" لا تـفترسُ النمِـرَةُ أشبالها " , أي أن المرأةَ لا تُـفرِّط أبدا في أولادها مهما وقع منهم ولهم , وهذا على خلاف الرجل .
وقيل " عندما تفقِد أمكَ تفقِد والديكَ " .
وقيل " إذا مات الأبُ فحضنُ الأم وسادتُـك , وإذا ماتت الأمُّ ستنامُ على عتبة الدار ِ".
وقيـل " في أيام اليسرِ ليس لكَ غيرُ الأبِ , وفي أيام العُسرِ ليس لك غيرُ الأمِّ ".
وقيل " أهونُ على الإنسان أن يفقِد أبا غنيا من أن يفقِدَ أما فقيرة " .
وقيل "يدُ الأمِّ حلوةٌ ولو ضربتْ " .
وقيل " إن أعذبَ ما تتفوهُ به الشفاهُ البشرية هو لفظةُ الأم " .
وقيل " لو أن العالم كله في كفة وأمي في الكفة الأخرى , لرجحتْ كفةُ أمي".

43- قالوا : الرجلُ مُتعلقٌ بالمرأة أكثرَ من تعلقها هي به , أو هو يحبها أكثر مما تحبه هي .

قلنا : قد تكون هذه حسنة للرجلِ , ولكن المؤكدَ أنه تُقابلها حسنةٌ مؤكدةٌ وأكبرُ للمرأة . وتتمثلُ حسنةُ المرأةِ في أنَّ الرجلَ يريدُ من المرأة – عادة – جسدَها , وأما المرأةُ فتريدُ من الرجلِ الأمومةَ , ومنه قيل " كلُّ حبٍّ من المرأة للرجلِ يظل في نظر المرأة ناقصا حتى تُباركَه الأمومةُ ( أي حتى ينتهي بالزواج ثم بالأمومة ) " . وهذا هو السرُّ في أن المرأةَ لا تشعرُ بالسعادة المطلقة في الحبِّ المحرم مع رجل أبدا , وهذا على خلاف الرجل الذي يتعلق بالمرأة تعلقا كبيرا ولو في الحرام . وما أبعد الفرقَ بين هذا وذاك , إنه كالفرق بين الثرى والثريا .

44- قالوا : بإمكان الرجل تحطيم قلبِ المرأة , الذي هو نقطة قوتها .

قلنا : نحن نريدُ أن نتنافس في البناء لا في الهدم , وفي التعمير لا في التدمير . ومع ذلك فإننا نقولُ بأنه بإمكان المرأة كذلك تحطيم عقل الرجل , الذي هو نقطة قوته , وهذه بتلك .

45 – قالوا : في قلب كل امرأة يسكنُ عبدٌ وطاغيةٌ .

قلنا : وفي قلب كلِّ رجل كذلك يسكنُ عبدٌ وطاغيةٌ : إن جاهد نفسَه وهواه والشيطانَ كان عبدا طائعا لله , وإن اتبع هواه ونفسهَ الأمارة بالسوء والشيطانَ كان طاغية والعياذ بالله تعالى . ومع ذلك فإن طغيانَ الرجلِ - إن حدث- في العادة أعظمُ من طغيانِ المرأة .

46- قالوا : الأخُ يغلبُ أختَهُ لأنه دوما أقوى منها ,كما أن الرجلَ عموما أقوى من المرأة فهو يغلبها .

قلنا : الحيواناتُ – أكرمكم اللهُ - هي التي تتنافسُ من أجل معرفة الأقوى جسديا وبدنيا , وأما البشر
( وخاصة منهم المسلمون ) فإنهم يتنافسون فيما هو أهم وأعظم شأنا : في الأدب والأخلاق والعبادة و... وأما القوة المادية فإنها تُستحسَـنُ وتُستحبُّ إن استُـخدِمت في مجاهدة الباطل أو في الدفاع عن الحق .
أما قوةُ الرجلِ من أجل أن يضربَ أختَه مثلا – كما يحدث عادة بين الإخوة والأخوات - فليست حسنة ولا تُشبه الحسنة .
ولكن في المقابل الذي هو حسنةٌ بالفعل للمرأة هو أن الأختَ عادة تحنُّ وتعطفُ على أخيها أكثر بكثير من عطفه وحنانه هو عليها , حتى ولو كانت الأختُ كافرة . وهذا أمرٌ معلومٌ ومشاهدٌ , ولا يحتاج إلى دليل أو حجة أو برهان .

47- قالوا : عند المرأة سنُّ اليأسِ , ولكن ليسَ عند الرجلِ سن يأس .

قلنا : هذا كلامٌ غيرُ صحيح يا هؤلاء إذا أردنا أن نكون شرعيين ومنطقيين وموضوعيين وعقلانيين و...ولم نُـرِد أن نكون أسرى المفاهيم الخاطئة , ومنه قيل " أظلم تسمية نُـسِبتْ للمرأة بعد فترة الإخصاب هي سنُّ اليأس" . والله تعالى قال " واللائي يئسن من المحيض من نسائكم " , أي اللواتي توقف نزول دم ... عندهن في سن ما بين ال 45 وال 55 سنة , ولم يذكر اللهُ ولا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبدا مصطلح ( سن اليأس ) . وقيل " قلما تشعرُ المرأة باكتمال أنوثـتـها إلا حين تصلُ إلى سن ال 40 ". وقيل " عندما تُضاعف المرأةُ المساحيقَ وتُقصِّر في لباسها , فافهم من ذلك أنها يائسة ".
وباستطاعة المرأةِ الاستمتاعُ بحياتها بعد ال 40 سنة استمتاعا طبيعيا ولا حدود له . إن المرأةَ غير الواعية هي التي تصنـعُ اليأسَ في ذهنها , وهي التي تفكرُ فيه , وهي التي تجعلُـه يسيطر على أفكارها وجوارحها , فيكون التعبيرُ عنه في ملامحها وتصرفاتها وهندامها غيرَ خفي عن العيان . إن على المرأة ألا تهتمَّ بهذه التسميات الظالمة : ففي سن الـ 40 يُقال عنها ( صبية أو شابة أو فتاة ناضجة أو... ) , وما أن تتعدى هذا السن بقليل حتى يُقال عنها ( يائسة ) , فأين المرأةُ من هذا الكائنِ إذنْ !؟. إن سن ال 40 للمرأة هو في الحقيقة بداية حياة جديدة , بعد التوقف عن الولادة وتربية الصغار , التي قد تصرف عن المتعة الزوجية , وما على المرأة إذن إلا أن تُـبعد عنها الأفكار الخاطئة عما يُسمى بسن اليأس أو سن ما بعد ال40 أو ما بعد ال 50 , وتعتني بملابسها وهندامها وتتفرغ لنفسها ولزوجها من جديد . إن من النساء من تموت في الثلاثين
( ميتة معنوية بسبب تشاؤمها على اعتبار أنها كبُـرت وشابت , فتضعفُ معنوياتُـها ونفسيتُـها ) , ولكنها لا تُدفنُ إلا في الستين " من عمرها , أي حين تموتُ الميتة الحقيقية . إن المرأةَ يمكن أن تستمتعَ بحياتها حتى آخر لحظة . ويمكن كذلك للمرأة أن تكون جذابة ومرغوبا فيها حتى آخر سنوات حياتها , بشرط إبعاد التشاؤم , وكذا بشرط الاهتمام بالصحة والرشاقة والسلامة النفسية .
قيل" إن الزوجةَ الجديدةَ جديدةٌ بتجديدها ولو بعد قِدمِ أبنائها " . ومنه فإن المرأة الطائعة لربها ثم لزوجها , الحيوية النشيطة , الكيسة الفطنة , الجذابة والنظيفة , ... تبدو بإذن الله تبارك وتعالى شابة وجديدة حتى ولو بلغت الستين من عمرها.وأما الأخرى التي تفتقر إلى الصفات السابقة فإنها تظهر وكأنها عجوزٌ أو شبهُ عجوز حتى ولو بلغت فقط من السن الثلاثين . إذن سنُّ اليأس لا وجود له لا عند الرجال ولا عند النساء , ومنه فهو ليس حسنة للرجل ولا هو سيئة للمرأة . والله وحده أعلم بالصوابِ.
يتبع :...
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.81 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]