|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحديــــث الرابــــع عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو الصادق المصدوق : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل إليه الملك ، فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات :يكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد ، فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) . رواه البخاري ومسلم ![]() شـــرح الحديـــث معاني الكلمات : الصادق : في جميع أقواله . المصدوق : فيما أوحي إليه . يجمع : يضم . خلقه : أي تكوينه . نطفة : أصل النطفة الماء الصافي ، والمراد هنا : منياً . ثم يكون علقة مثل ذلك : هذا الطور الثاني الذي يمر به الجنين ، والعلقة هي الدم الجامد الغليظ . مضغة : هذا الطور الثالث الذي يمر به الجنين ، والمضغة هي مضغة من لحم ، وسميت بذلك لأنها قدر ما يمضغ الماضغ. شـــــرح الحديث وبعـــض الفوائد 1- ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أطوار الجنين في بطن أمه ، وأنه يتقلب في بطن أمه مائة وعشرون يوماً في ثلاثة أطوار ، فيكون في الأربعين الأولى نطفة ، ثم في الأربعين الثانية علقة ، ثم في الأربعين الثالثة مضغة . قال تعالى في كتابه : " يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة " . 2-وجوب الإيمان بالقضاء والقدر ، لقوله : ” ويؤمر بكتب أربع كلمات : بكتب رزقه ... “ . فكل شيء مكتوب ومفروغ منه . ![]() والإيمان بالقضاء والقدر يتضمن أربع مراتب : 1- العلم : أن تعلم أن الله يعلم كل شيء . قال تعالى : إن الله كان عليماً حكيماً . 2-الكتابة : أن الله كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء . قال تعالى : إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير . وقال صلى الله عليه وسلم : ” إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة “ . رواه مسلم 3- الإرادة : فلا يكون شيء في السموات والأرض إلا بإرادته . قال تعالى : " إنا كل شيء خلقناه بقدر " . 4- الخلق : أن كل شيء في السموات والأرض مخلوق لله . قال تعالى : " وخلق كل شيء فقدره تقديراً " ![]() 3-الحث على العلم الصالح والإكثار منه ، لأن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت . قال تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض " . وقال تعالى : " سابقوا إلى مغفرة من ربكم " . 4- التوكل على الله ، وعدم الخوف من الفقر ، لأن الرزق مكتوب . 5-التحذير من سوء الخاتمة . 6-أن العبرة بالأعمال بالخواتيم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالخواتيم ) . 7-التحذير من المعاصي والذنوب ، وخاصة الخفية . 8- الحذر من أن يغتر الإنسان بعمله الصالح . لقد حاولت اختصار شرح هذا الحديث باقصى درجة ولكنه هــام جدا واعتذر على الاطاله عموما شرح هذة الاحاديث لمن يحب قراءتها تفصيليا من كتاب شرح الاحاديث النووية للامام النووى رحمه الله تعالى . ![]() مع الحديث الخـــامس باذن الله تعالى خلال بداية الاسبوع ان شاء الله تعالى مدة استظهار الاحاديث اسبوعا الى يوم الخميس القادم ان شاء الله تعالى استظهار الحديث الثالث والرابع والخامس ايضا ان شاء الله .
__________________
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحديــــث الخـــــــامس إبطالُ المنْكرات وَ البِدَع عن أُمِّ المُؤمِنينَ أُمِّ عَبْدِ الله عائِشَة َرَضي اللهُ عنها قالَتْ: قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَيْسَ منهُ فَهُوَ رَدٌّ ". وفي رِوايَةٍ لمُسْلمٍ : " مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عليه أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ ". رَواهُ البُخارِيُّ ومُسْلمٌ. مفردات الحديث: من أحدث : أنشأ واخترع من قِبَل نفسه وهواه. في أمرنا : في ديننا وشرعنا الذي ارتضاه الله لنا. فهو رد : مردود على فاعله لبطلانه وعدم الإعتداد به. شـــــرح الحديث 1-الإسلام اتبـــاع لا ابتــــداع . 2-الأعمال المردودة: والحديث نص صريح في رد كل عمل ليس عليه أمر الشارعوالاعمال اما عبادات ومعاملات. 3-الأعمال المقبولة: وهناك أعمال وأمور مستحدثة، لا تنافي أحكام الشريعة، بل يوجد في أدلة الشرع وقواعده ما يؤيدها، فهذه لا ترد على فاعلها بل هي مقبولة . المستفاد من الحديث: أن من ابتدع في الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه، وعمله مردود عليه، وأنه يستحق الوعيد. وفيه أن النهي يقتضي الفساد. وأن الدين الإسلامي كامل لا نقص فيه. ![]() ان شاء الله تعالى على يوم الخميس القادم نضع الحديث السادس في رعاية الله تعالى
__________________
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتابع باقى الاحاديث ان شاء الله واليوم ساعرض الحديث السادس والسابع باذن الله تعالى ![]() الحـــــديث الســـــــادس الحـــلال والحــــرام عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما قَالَ : سمعتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ( إن الْحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُما أمور مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثيِرٌ مِنَ الناسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشَّبُهاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ، كالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِك أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا وَإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً أَلا وَإنَّ حِمَى الله مَحَارِمُه، أَلا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحً الْجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْب) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ. مفردات الحديث: بَيِّن : ظاهر . مُشْتَبِهَات : جمع مشتبه، وهو المشكل؛ لما فيه من عدم الوضوح في الحل والحرمة. لا يَعْلَمُهُنَّ : لا يعلم حكمها. اتَّقَى الشُّبُهَاتِ :ابتعد عنها، وجعل بينه وبين كل شبهة أو مشكلة وقاية. اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ : طلب البراءة أو حصل عليها لعرضه من الطعن ولدينه من النقص، وأشار بذلك إلى ما يتعلق بالناس وما يتعلق بالله عز وجل. الْحِمَى : المحمي، وهو المحظور على غير مالكه. أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ : أن تأكل منه ماشيته وتقيم فيه. مضغة : قطعة من اللحم قدر ما يُمضغ في الفم. شــــرح الحــــديث 1-الأشياء ثلاثة أقسام : حلال واضح، لا يخفى حله، كأكل الخبز، والكلام، والمشي، وغير ذلك.. وحرام واضح؛ كالخمر والزنا، ونحوهما.. وأما المشتبهات: فمعناه أنها ليست بواضحة الحل والحرمة، ولهذا لا يعرفها كثير من الناس، وأما العلماء فيعرفون حكمها بنص أو قياس، فإذا تردد الشيء بين الحل والحرمة ولم يكن نص ولا إجماع اجتهد فيه المجتهد، فألحقه بأحدهما بالدليل الشرعي. ومن الورع ترك الشبهات مثل عدم معاملة إنسان في ماله شبهة أو خالط ماله الربا، أو الإكثار من مباحات تركها أولى . أما ما يصل إلى درجة الوسوسة من تحريم الأمر البعيد فليس من المشتبهات المطلوب تركها، ومثال ذلك: ترك النكاح من نساء في بلد كبير خوفاً من أن يكون له فيها محرم، وترك استعمال ماء في فلاة، لجواز تنجسه.. فهذا ليس بورع، بل وسوسة شيطانية. 2-لكل ملك حمى، لله سبحانه في أرضه حمى، وهي المعاصي والمحرمات، فمن ارتكب منها شيئاً استحق عقاب الله في الدنيا والآخرة، ومن اقترب منها بالدخول في الشبهات يوشك أن يقع في المحرمات. يفيد الحديث : 1-الحث على فعل الحلال، واجتناب الحرام، وترك الشبهات، والاحتياط للدين والعرض، وعدم تعاطي الأمور الموجبة لسوء الظن والوقوع في المحظور. 2-الدعوة إلى إصلاح القوة العاقلة، وإصلاح النفس من داخلها وهو إصلاح القلب. 3-سد الذرائع إلى المحرمات، وتحريم الوسائل إليها. ![]() بعد قليل ان شاء الله الحديث السابع
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |