|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
اخى الكريم شاكرا لله على هذة المشاركة الطيبة جعلها الله فى ميزان حسناتك و بارك الله فيك على جميع مشاركاتك الطيبة فى المنتدى.. فى امان الله
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هذا من ذوقك اختي الكريمة وبارك الله بك على التشجيع في امان الله
__________________
يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر |
#3
|
|||
|
|||
![]() الودود جل جلاله وتقدست أسماؤه
المعنى اللغوي: الود مصدر المودة ، ووددت الشيء أودّ وهو من الأمنية قال الفرّاء هذا أفضل الكلام ، قال تعالى : (يودٌّ أحدهم لو يعمر ...) الاية 96 من سورة البقرة وروده في القران الكريم :ورد مرتين فقط : 1- قوله تعالى : (إن ربي رحيم ٌ ودود ) الاية 90 من سورة هود 2-قوله تعالى : ( وهو الغفور الودود )الاية 14 من سورة البروج معنى الاسم في حق الله تعالى: قال ابن جرير: (ودود) يقول :ذو محبة لمن أناب وتاب إليه يوده ويحبه وقد قيل : الودود بكثرة إحسانه ، أي المستحق لأن يُودّ فيُعبد ويحمد قال السعدي: الودود الذي يحب أنبيائه ورسله وأتباعهم ويحبونه فهو أحب إليهم من كل شيء ، قد امتلأت قلوبهم من محبته ، ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه ، وانجذبت أفئدتهم إليه وداً وإخلاصاً وإنابة من جميع الوجوه آثار الإيمان بهذا الاسم : 1- أن الله تعالى يحب من أطاعه ويبغض من عصاه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه ، قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يُوضع له القبول في الأرض ، وإذا أبغض الله عبداً دعا جبريل فيقول: إني أبغض فلانا فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال فيبغضونه ، ثم تُوضع له البغضاء في الأرض) رواه البخاري ومسلم وغيرهما 2- أن المستحق أن يُحب لذاته هو الله تعالى وكل محبة يجب أن تكون لله وفي الله وإذا أبغض أبغض لله ، وإذا أعطى أعطى لله ، وإذا منع منع لله ، وإذا والى والى في الله وإذا عادى عادى في الله وهكذا كل أعماله يجب أن تكون فيما يحبه الله ويرضاه 3- حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم يقوى بقوة العلم الشرعي ، وكلما كان المسلم عالما بدين الله وأحكامه وشرائعه ، عاملا به ، كان حبٌّه أقوى من غيره من الجاهلين ، وإن كانت محبة الله تُوجد في الفطرة لكنها تقوى بالعلم وتخبو وتضعف بالشهوات . المصدر : من كتاب النهج الأسمى للشيخ النجدي( بتصرف) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |