تجاربكم الشخصية مع التدخين - دعوة فتفضلوا..

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولاً أرحب بحضرتك معنا في ملتقيات الشفاء الإسلامي

الحاج أبو محمد

و أشكرك على مداخلتك في الموضوع

و مبارك لحضرتك الحج مرتين إلى بيت الله الحرام ، و إن شاءالله العودة مراراً و تكراراً

و رحم الله عمك و أسكنه فسيح جنانه إن شاءالله

و من الطبيعي أن تبقَ سموم التدخين في الجسم لفترة طويلة

فإذا كان المدخن السلبي يتأثر بنسبة كبيرة

فكيف بمدخن لفترة طويلة و بقيت آثار هذه السموم في جسمه حتى لأصبحت متأصلة مع خلاياه

سبحان الله ، الحلال بين و الحرام بين ، و الصحة أمام المدخن ، و مع هذا يختار أن يكون مريضاً بداء التدخين

شفى الله كل مدخن من هذه الآفة المضرة له و لمن حوله

و عافاه و عافى جميع مرضى المسلمين

أشكرك حضرتك أبو محمد مجدداً على المداخلة

و أتمنى لحضرتك تواجداً طيباً و مفيداً معنا إن شاءالله

في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

[أمة_الله]

الســلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركــاته
جزاااك الله خيرا أختنا المميزة
ملاك النور
على الطـرح المميز والقيم
الذي أتمنى أن يكون حافزا للمدخنين للاعتبار
من تجارب الآخرين والإقلاع عن هذه الآفة بإذن الله تعــالى
أحبب أن أوجه بعض الرسائل إلى كل المدخنين
من تجارب بعض الأقارب الذين عفا الله عنهم من هذه الابتلاء
والحمد لله
الرســالة الأولى
تجربة عمي كان يدخن منذ مرحلته الجامعية مرحلة الشباب والقوة والعطاء،وواصل ذلك حتى بعد توظفه،إلى أن أصبح جسمه هزيلا منهكا ووجه شاحبا...أصبح يبدو كهلا رغم صغر سنه.
لكن حين عزم على الارتباط،أصرت خطيبته آنذاك أنه لن يتم الزواج حتى يقلع عن هذه الآفة،وعدها بأنه سيقلع عنها بعد الزواج،لكنها لم تستسلم وتشبتت برأيها بأن يتخلى عن التدخين أولا ،طبعا لأنها كانت تدرك تلك الوعود التسويفية التي لن تتحقق بعد الزواج.
في البداية كان أمرا صعبا،لكن بمساعدة خطيبته وإصرارها،ومساندة الجميع والحمد لله...تمكن من أن يعود كما كان وعوض التدخين بالرياضة وهو الآن والحمد لله لا يزال رغم كبر سنه يمارسها ولا يستغني عنها.
فنداء لكل الزوجات وكل الأهل بإمكانكم جميعا الأخذ بيد كل مدخن ومساندته للخروج من هذه المشكلة باللين والحوار.
************
الرســـالة الثانية
تجربة لشخص لا أعرفه شخصيا،لكنه أصبح معروفا في بلدتنا،نعم أصبح مشهورا لسبب واحد وهو أنه أقلع عن التدخين.
إليكم قصته -رحمه الله-
كان شابا في مقتبل العمر،ابتلي بالتدخين،إلى درجة أنه أصبح كالدم يجري في عروقه،أو كالهواء الذي يتنفسه،بل إن الطبيب أخبره أنه لا يمكنه الاستغناء عن التدخين وإلا فإن مصيره الموت؟
هذه الكلــمة ظلت تدوي في أعماقه -الموت- كيف سيقابل ربه؟
بعد تفكير عميق...قرر أن يقلع عن التدخين...نعم سيقلع عن التدخين رغم معرفة المصير الذي سيلقاه (طبعا كل شيء بإذن الله تعالى)
وذلك كعمل أخير لعل الله يغفر له ويسامحه...مرض مرضا شديدا...لدرجة أن والدته كانت تجلب له السيجارة حتى يعود بصحة جيدة...لكنه أبى إلا أن يتشبت ويصدق الله في فعله
واستمر على ذلك النحو أياما معدودة إلى أن فارق الحياة...رحمه الله وكما أخبرونا كان وجهه منيرا سبحان الله...أسأل الله له الرحمة
وأسأل الله لكل المدخنين الإقلاع عنه - حبـــا لله- ألا يكفي أن يكون سببا مقنعا!!!
***********
وعن نفسي أتسأءل أحيانا وأستغرب لمن يدخن وهو من المصلين؟؟؟
لقد قرأت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه الشيخان في صحيحيهما:
" من أكل ثوما وبصلا فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته "
وذلك لأن الثوم والبصل رائحتهما كريهة وتؤذي الناس بل حتى الملائكة
فمــاذا سنقول عن التدخين إذا كان هذا حال البصل والثوم الذي أثبت علميا الفوائد الصحية التي يتوفران عليها...فما بالنا بالتدخين الذي لا رائحة ولا فائدة ترجى منه...عفى الله عن كل الدخنين وأعانهم على اللإقلاع عنه.
************
اسمحيلي اختي الكريمة لي عودة ثانية بإذن الله لعرض تجارب أخرى
عسى الله يجعلها موعظة لكل مدخن ومدخنة وتكون سببا في الإقلاع عنه
وجزاااك المولى عنا كل خير أختي الفاضلة