فلسطيــــــن تنزف

[أبو أسيد]

فلسطين تنادينا . . . فلا نبخل بالدعاء لها
إلى متى يبقي هذا الوضع الذي أصبح لا يطاق ..إلى متى يبقي شعب فلسطين يبكي .. لقد نسينا الشهداء .. نسينا الأمهات الثكالى ... نسينا أطفالنا الذين حرموا من أبسط شيئ وهو الحريه ...نسينا فلسطين .
لعلها خواطر متزاحمه ... ولكنها تصب في سؤال كبير أسأله لنفسي قبل أن أسأله لأحبتي في الله ولأخواني وأخواتي في ملتقى الشفاء هل هو بسبب الكراسي ... السلطه أم ماذا ؟؟!!
لو وضعنا مصلحه شعبنا وشهدائنا وأمهات الشهداء وأطفالنا في كفه وما يحصل في كفه أخري فمن هو الذي ستميل كفته .؟؟
الشيئ العجيب أن الأوراق واضحه جداً الآن .. وأصبح لا يخفى على أحد ما هي دواخل الأمور التى آلت إليها ... ولكن ماذا بعد ... أهذا ما تستحقه فلسطين منا .. هل هذا ما ينتظره أكثر من مليوني لآجئ فاسطيني علق خلال ستون عاماً حلما بأن يترك المخيم ويعود للوطن ....
فهذا يتهم هذا بالخيانه وهذا ينتقص من وطنيه هذا وهذا يصبح يحلم بأن يكون شهيدا ... وتفاجأ أمه أنه قد قتل بسلاح أبن وطنه..
فأقول والله المستعان يا أخواني وأخواتي كل منا يعرف من هو الذي على حق.. ولكن أما أن نكون أو لا نكون.. ماذا بقى لنا بعد هذا .. أننتظر أن تعلن حرباً أهليه ( لا سمح الله) ...
فلندعوا أحبتي من قلب مخلص لله .. نعم أن يكون خالصاً لله وحده .. بأن يثبتنا على ديننا ... اللهم ومن أراد مصلحه دنيويه أن يفضحه أمام الخلائق .. اللهم ومن أراد بيع فلسطين ومن أراد للقدس شراً وبالمسلمين سوءاً .. أن يسلط عليه شيطانه حتى يهيم على وجهه لا يعلم من هو.. اللهم ومن رخصت عليه أرض الرباط فلسطين .. أن يحشره في نار جهنم .. اللهم ومن أراد بشعب فلسطين السوء ومن أراد التفرقه بينهم أن يحشره مع الكفار ...
اللهم وأحمي فلسطين وأهلها ومن ناصر الحق وسائر أوطان المسلمين ممن يحاول أن يتاجر بها . اللهم آمين .. اللهم آمين ...وأنصر اللهم أمه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.