|
|||||||
| ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
تخريج حديث: كان إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك الشيخ محمد طه شعبان روى أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الخلاء قال: «غُفْرَانَك، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي». (1/ 229). ضعيف جدًّا. أخرجه ابن ماجه (301)، قال: حدثنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الرحمن المحاربي، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء، قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي». * عبد الرحمن المحاربي، موصوف بالتدليس، وقد عنعن هنا، وموصوف بالإغراب أيضًا. * وإسماعيل بن مسلم؛ هو المكي العبدي. روى ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 198)، عن علي بن المديني، قال: سمعت يحيى - يعني القطان - وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي، قال: «لم يزل مختلطًا، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب». وفيه أيضًا، عن أحمد بن حنبل، قال: «إسماعيل بن مسلم المكي، منكر الحديث». وفيه أيضًا، عن ابن المديني، قال: «إسماعيل بن مسلم المكي، لا أكتب حديثه». وفيه أيضًا، قال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عن إسماعيل بن مسلم العبدي، فقال: هو ضعيف الحديث مخلِّط. قلت له: هو أحب إليك أو عمرو بن عبيد؟ قال جميعًا ضعيفين، وإسماعيل هو ضعيف الحديث، ليس بمتروك، يُكتب حديثه. قال: وسمعت أبا زرعة ذكر إسماعيل بن مسلم المكي، فقال: هو بصري سكن مكة يحدِّث عن الحسن، ضعيف الحديث». وقال الدوري في «التاريخ» (3237): «سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن مسلم المكي ليس بشيء». وقال ابن المديني في «العلل» (85): «وإسماعيل بن مسلم المكي لا يُكتب حديثه». وقال العقيلي في «الضعفاء» (1/ 279): «حدثنا أحمد بن أصرم المزني، قال: قلت لأحمد بن محمد بن حنبل: حدثونا عن علي بن مسهر، عن إسماعيل بن مسلم، فلما قلت له: إسماعيل بن مسلم، قال بيده هكذا، كأنه ضعفه». وفيه أيضًا، «حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: إسماعيل بن مسلم المكي ما روى عن الحسن في القراءات، فأما إذا جاء إلى المسند يسند عن الحسن، عن سمرة أحاديث مناكير، وعن عمرو بن دينار يسند عنه مناكير، ليس أراه بشيء، وكأنه ضعفه». وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 372): «تركه ابن المبارك، وربما روى عنه، وتركه يحيى، وابن مهدي». وروى الترمذي في «العلل» (430) حديث «حد الساحر ضربة بالسيف»، ثم قال: «سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: هذا لا شيء, وإنما رواه إسماعيل بن مسلم. وضَعَّف إسماعيل بن مسلم المكي جدًّا. وقال الآجري في «سؤالات أبي داود» (1301): «سمعت أبا داود يقول: ترك يحيى بن سعيد أحاديث إسماعيل بن مسلم، الذي يقال له: المكي». وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (36): «متروك الحديث». وروى له ابن خزيمة حديثًا في «صحيحه» (2429)، ثم عقبه بقوله: «هو إسماعيل بن مسلم المكي، وأنا أبرأ من عهدته». والحديث له شاهد. *** والحسين بن منصور؛ هو النيسابوري، ويحيى بن أبي بكير؛ هو نَسْر الكرماني، ومنصور؛ هو ابن المعتمر؛ وهؤلاء ثقات. ورواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي، كما في «علل الدارقطني» (6/ 235)، عن شعبة، عن منصور، عن أبي الفيض، عن سهل بن أبي حثمة، وأبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرفوعًا. وعلة هذين الطريقين هو أبو الفيض، فإنه مجهول، لم يرو عنه غير منصور بن المعتمر. ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (5/ 455)، وسكت عنه. وقال الحافظ في «التقريب»: «أبو علي الأزدي عن أبي ذر اسمه عبيد بن علي، وهو مقبول، من الثالثة، وقيل فيه: أبو الفيض، والأول أصح». وفي الحديث علة أخرى؛ حيث إنه روي موقوفًا، وهو المحفوظ. فقد أخرجه النسائي في «الكبير» (9826)، عن بندار، عن غندر، عن شعبة، عن منصور، قال: سمعت رجلًا يرفع الحديث إلى أبي ذر، قوله. وأخرجه النسائي (9827)، عن بندار، عن ابن مهدي، وعن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر، كلاهما عن سفيان، عن منصور، عن أبي علي الأزدي، عن أبي ذر، قوله. وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (10) و (29907)، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، ووكيع، عن سفيان، عن منصور، عن أبي علي، أن أبا ذر كان يقول إذا خرج من الخلاء: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني. وأخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (326)، والطبراني في «الدعاء» (372)، من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن أبي علي، عن أبي ذر، موقوفًا عليه. قلت: ولا يصح موقوفًا أيضًا؛ لجهالة أبي علي الأزدي. قال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 465- 467): «سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه شعبة، عن منصور، عن الفيض، عن ابن أبي حثمة، عن أبي ذر، أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي عافاني، وأذهب عني الأذى؟ فقال أبو زرعة: وهِم شعبة في هذا الحديث. ورواه الثوري، فقال: عن منصور، عن أبي علي عبيد بن علي، عن أبي ذر، وهذا الصحيح، وكان أكثر وهَم شعبة في أسماء الرجال. وقال أبي: كذا قال سفيان، وكذا قال شعبة، والله أعلم أيهما. الصحيح، والثوري أحفظ، وشعبة ربما أخطأ في أسماء الرجال، ولا ندري هذا منه أم لا» اهـ. وسئل الدارقطني في «العلل» (6/ 235)، عن حديث سهل بن أبي حثمة، عن أبي ذر، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط، يقول: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني. فقال: يرويه شعبة، واختلف عنه: فرواه عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن شعبة، عن منصور، عن أبي الفيض، عن سهل بن أبي حثمة، وأبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس هذا القول بمحفوظ. وغيره يرويه عن شعبة، عن منصور، عن رجل، يقال له: الفيض، عن ابن أبي حثمة عن أبي ذر موقوفًا، وهو أصح. وسئل عن سهل بن أبي حثمة، فقال: صحبته ثابتة» اهـ.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |