|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#13
|
||||
|
||||
|
إشراقة آية علي بن حسين بن أحمد فقيهي قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9] أقوم: بمعنى الأصوب والأسد، والأهدى والأعلى، والأعدل والأكمل في جميع الأحوال والأفعال. أقوم في العقيدة الصحيحة والمنهج القويم، أقوم في الشرائع النافعة والأحكام الميسرة، أقوم في الأخلاق الحميدة والخصال الكريمة، أقوم لطُمَأْنينة القلب وسكينة النفس، أقوم لمعرفة الأحوال في الماضي والحاضر والمستقبل، أقوم لمنهج الحياة في الدنيا والآخرة، أقوم لتثبيت المؤمن وتبشير المهتدي، وإنذار العاصي وتحذير المعاند، أقوم في كيفية التعامل مع المسلم والكافر والموافق والمخالف، أقوم في النبأ اليقين عن الأمم السابقة والأخبار المستقبلة، أقوم في بلاغته وبيانه وبديعه وإتقانه. قال ابن سعدي: "أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره". قال علي بن أبي طالب: "كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبَّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضَلَّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تختلف به الآراء، ولا تلتبس به الألْسُن، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبُه، ولا يشبع منه العلماء، من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به أُجِر، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم".
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |