|
|||||||
| ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
الظّاهرة الكاشفة! أحمد بن ناصر الطيار صفتا الصدق والكذب: ظاهرة كاشفة.. - ظاهرة: لأنهما تَظْهر جليّا على كلّ إنسان، ويسهل التحقق من ذلك من خلال كلامه ومواعيده وسُلوكِه.. - كاشفة: لأنها تكشف جميع صفات الإنسان الأخرى.. فمن تحلّى بصفة الصدق قولا وعملا فقد تحلّى بكلّ صفة جميلة طيبة.. ومن تحلّى بصفة الكذب قولا وعملا فقد تحلّى بكلّ صفة قبيحة سيّئة.. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « «إنّ الصدق يهدي إلى البِرّ، وإن البِرّ يهدي إلى الجنة, وإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار» ». فالصادق: لا يتّهم أحدًا باطلا.. ولا يَشْمت بأحد.. ولا يُعيّر أحدًا.. ولا يفحش في كلامه.. ولا يكون نمّامًا.. ولا مُغتابًا.. ولا طعّانًا.. ولا سليطَ اللسان؛ لأنّ الصّدْق قد تمكّن من قلبه فلا ينطق إلا بصدق وحقّ.. وإنما يكون كذلك: الكاذب؛ لأنّ الكذب قد تمكّن من قلبه فلا ينطق إلا بكذبٍ وباطل، وإن كان قد يصدق ويقول الحقّ أحيانًا، فهذا الكاهن – رأسُ الكذب – يصْدق ويقول حقًّا أحيانًا.. فالكذب عدوّ لكل خصلة شريفة.. والصدق عدوّ لكل خصلة قبيحة.. ولباسُ الكاذبِ الغموضُ الدّناءَة.. ولباسُ الصادق الوضوحُ والْمُروءة..
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |