10 محاذير لا ينبغي نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي

[ابوالوليد المسلم]

1. 
   

10 محاذير لا ينبغي نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي

لاتضع عنوان منزلك: أنت لا تعرف من يقوم بالاطلاع على حسابك الشخصي؛ لذلك لا تقم بنشر أي معلومات عن مكان سكنك

لا تقلّ الحالة الاجتماعية خطورة عن بقية المعلومات الشخصية الأخرى، ومن الأفضل تماماً عدم ذكر اسم الزوج أو الزوجة

أصبحنا أخيراً ننشر الكثير من المعلومات حول حياتنا الشخصية واليومية على شبكة الإنترنت، لكن علينا أن نضع حداً لما نقوم بنشره، سواء أكانت هذه المعلومات عن أنفسنا، والعائلة أم الأصدقاء، لضمان سلامة الجميع. وفيما يأتي بعض المعلومات التي يُفضل تجنب مشاركتها ونشرها على الإنترنت:

1- تاريخ ميلادك الكامل: الاحتفال بأعياد الميلاد بدعة لا أصل لها في الدين الإسلامي، وبالتالي فإن وضع تاريخ الميلاد بدقة يعرض المستخدمين للتهاني وغيرها، من مواقع التواصل الاجتماعية، ومن بعض المستخدمين أيضاً، وبغض النظر عن هذه المشكلة، فإن نشر التاريخ الكامل لبيانات ميلادك، قد يزود المحتالين واللصوص بمعلومة رئيسة ومهمة يحتاجون إليها لسرقة هويتك، وإنشاء حسابات مزيفة باسمك؛ لذلك يُفضل عدم نشر التاريخ الكامل لميلادك على مواقع التواصل الاجتماعي.
2- موقعك الحالي: لا يدرك الكثير من المستخدمين أنهم عندما يقومون بنشر أي تحديثات للحالة على (الفيس بوك) أو تغريدات على تويتر، أنهم بذلك قد يكشفون عن مكان وجودهم الحالي، والكشف عن مكان وجودك أمر غاية في الخطورة؛ لأنه يجعل اللصوص المتربصين بك على دراية بعدم وجودك في المنزل، أو يكشف لهم أين تسكن، مما يعرضك للسرقة.
3- صور الأبناء أو أبناء الأصدقاء المزودة بأسمائهم: نحن جميعاً نرغب في حماية أطفالنا، مع ذلك نقوم بنشر صورهم، وإضافة أسمائهم لها عن طريق خاصية الوسوم، والحقيقة أنه لا ينبغي الاعتماد على أن مشاركة هذه الصور ستكون قاصرة على الأصدقاء فقط؛ إذ يمكن أن يفقد صديقك هاتفه، أو يدخل على الموقع من مكتبه أو أي مكان عام دون أن يقوم بغلق حسابه مرة أخرى، فإذا كان من الضروري نشر صور الأطفال، فاحرص على إزالة الوسوم الجغرافية Geotagging (ربط المعلومات الجغرافية للمكان بالوسائط المتعددة)، وتجنب كذلك استخدام أسمائهم الحقيقية.
4- عنوان المنزل: أنت لا تعرف من يقوم بالاطلاع على حسابك الشخصي؛ لذلك لا تقم بنشر أي معلومات عن مكان سكنك؛ فمثل هذه المعلومات قد يستغلها اللصوص والمجرمون الأمر الذي يعرضك وأسرتك للخطر.
5- رقم هاتفك الحقيقي: يضيف عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعية أرقام هواتفهم؛ ليسهل على الأصدقاء التواصل معهم، لكن قد يقع الرقم في يد الشخص الخطأ؛ إذ إنه من الممكن تحديد مكانك عن طريق استخدام بعض الأدوات الخاصة بالبحث عن أرقام الهواتف والمتوفرة مجانيا على الإنترنت، في حال كنت ترغب في أن يتواصل معك الآخرون دون نشر رقمك الحقيقي، يمكنك استخدام رقم خاص بخدمة Google Voice ونشره.
6- اسم الزوج أو الزوجة: لا تقل الحالة الاجتماعية خطورة عن بقية المعلومات الشخصية الأخرى، ومن الأفضل تماماً عدم ذكر اسم الزوج أو الزوجة، ولاسيما في (الفيس بوك)؛ حيث يمكن إضافة حساب الزوج إلى الحالة الاجتماعية، أو حساب الزوجة، وهو أمر حاول تجنبه قدر المستطاع.
7- الصور المزودة بوسوم جغرافية: لا توجد خريطة طرق لتحديد مكانك الحالي، أفضل من صورة مزودة بوسوم جغرافية؛ فقد يقوم هاتفك بتسجيل أماكن كل الصور التي تلتقطها دون أن تكون على دراية بالأمر؛ لذلك من الأفضل إزالة هذه الوسوم التي قد تعرضك لمخاطر أنت في غنى عنها.
8- مخططاتك لقضاء العطلة: «سأذهب في عطلة في الـ25 من صفر»، نشر هذه العبارة على شبكات التواصل الاجتماعي بمثابة دعوة منك للصوص لسرقتك، إن كان ولابد من الحديث عن الإجازة؛ فانتظر حتى تعود سالماً إلى منزلك، قبل أن تنشر صور عطلتك أو تتحدث عن تفاصيلها على الإنترنت.
9- الأمور والمواقف المحرجة التي لا ترغب في مشاركتها مع مديرك أو أسرتك: قبل نشر أي شيء على شبكة الإنترنت، فكر ما إذا كنت ترغب في أن يطلع عليها مديرك أو أسرتك! إذا كنت لا ترغب في ذلك، لا تقم بنشرها؛ فحتى إذا قمت بنشر شيء ما ثم حذفته، فقد يكون هناك من قام بأخذ نسخة عنه (صورة للشاشة Screenshot) قبل أن تقوم بحذفه.
10- معلومات عن وظيفتك الحالية أو المشاريع المتعلقة بالعمل: يعد التحدث عن الأمور المتعلقة بالعمل على شبكات التواصل الاجتماعي، فكرة سيئة للغاية؛ فحتى تحديثات الحالة البريئة مثل تلك التي تعبر فيها عن عدم استطاعتك اللحاق بموعد التسليم النهائي، قد تقدم معلومات قيمة للمنافسين، يمكنهم الاستفادة منها ضد شركتك.



اعداد: علي الدخيل الله