
14-12-2025, 12:44 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,820
الدولة :
|
|
رد: شموع
شموع (115)
د. عبدالحكيم الأنيس
كم مِنْ مُقسِمٍ كاذب، وكم مِنْ قاسمٍ ناصب!
***
الدنيا مُزَيَّنةٌ تخطفُ الأبصار، وتُزعجُ الاستقرار، وتَخلبُ الألباب، وتنسي الإنسان الصواب.
***
أجملُ خلقٍ يتحلى به الإنسانُ الصدق، وأقبحُ صفةٍ: الكذبُ.
***
مِنْ مفاخرِ منهجِ هذه الأمة قولُها: مَنْ كذَبَ مَرّة أسقِطْهُ بالمَرّة.
***
أعظمُ ما علَمنيهِ التاريخُ، وألهَمنيهِ العلمُ، وأورثَتْنيهِ التجاربُ، وأوصاني به الصالحون: الصدق.
***
أعالي الجبال تخبِّئُ كثيرًا مِن أسرارِ الحالمين وتنتظرُ صعودهم إليها.
*** تعلمنا الألوان أنفع الدروس: تقول لنا: الحياةُ مثلي: ألوان وأشكال، فيها الشدة، وفيها الرخاء، وفيها السقم والمرض، وفيها العافية والشفاء ... *** كلما اشتدَّ ظلامُ الليلِ ابيضَّتْ وجوهُ الأبرارِ. ***
إذا ندمتَ اليومَ على لحظةٍ ضاعتْ فلا تندمْ غدًا.
***
رُبَّ كلمةِ طفلٍ لو سمعتَها تُصلِحُ ما فسد. ورُبَّ بسمةِ طفلٍ لو أثرْتَها تفتَحُ السُّدد.
***
بَشِّر الظالمَ بخرابِ بيتهِ ولو بعد حين، وأخبر الماكرَ بانحلالِ أمرهِ ولو ظنَّ أنه مكين.
***
أعظمُ الناسِ خسارةً مَنْ أمكنَهُ الخيرُ فلم يفعلْ، ودُعِيَ إلى البرِّ فلم يقبلْ، وأمكنته ألفُ فرصةٍ فضيَّعَها.
***
عجبًا للظالم وهو يَرى مصارعَ الظالمين كيف يظلمُ!
***
مِنْ أجملِ كتبِ ابنِ الجوزي: (المصباح المُضيء في خلافة المستضيء).
ليته يكونُ على مكتب كلِّ مسؤولٍ...
***
ألَّفَ ابنُ الجوزي لأولي الأمر: مناقب أبي بكر، وعلي، والعُمَرين، و"المجد العضدي"، و"الفخر النوري"، و"المجد الصلاحي".
ولأهل العلم: مناقب سعيد، والحسن، والثوري، والشافعي، وأحمد.
وللزُّهاد: مناقب ابن أدهم، والفُضيل، وبشر، ومعروف.
وللنساء: مناقب رابعة، و"الستر الرفيع".
ليتنا نقرأ...
***
الأنفاسُ قرطاس، فانظرْ ماذا تُودِعُ فيها...
***
الفرص تمرُّ مرَّ السحاب، فنادِ الأحباب، وذكّرِ الأصحاب، وأخبرِ الطلاب.
***
أجملُ عبارةٍ قرأتُها في وصفِ الأختِ قولُ الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أختهِ (ست الرَّكبِ): أمِّي بعد أمِّي...
كلُّ الحبِّ لأخواتي الثلاث.
***
مبنى الدِّين على الاتباع، ومبنى الدُّنيا على الابتداع.
***
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|