
13-11-2025, 03:04 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,388
الدولة :
|
|
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب
- أحيانًا أسمع بعض الناس وهم يتكلمون في الناس، وأحيانًا أتكلم معهم، لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا، فماذا أفعل؟
- الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب؛ فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله -سبحانه-: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} (الحجرات:12) ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «رأيت -حين أسري بي- رجالًا لهم أظفار من نحاس، يخمشون بها وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم» هم أهل الغيبة، والغيبة يقول - صلى الله عليه وسلم -: «ذكرك أخاك بما يكره» هذه الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره للرجال والنساء، قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه؛ فقد بهته». فالغيبة منكرة، وكبيرة من كبائر الذنوب، والنميمة كذلك، يقول الله -جل وعلا-: {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} (القلم11)، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يدخل الجنة نمام»، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: إنه رأى شخصين يعذبان في قبورهما، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة. فالواجب عليك أيها الأخت في الله، الحذر من مجالسة هؤلاء الذين يغتابون الناس، ويعملون بالنميمة! وإذا جلست معهم؛ فأنكري عليهم ذلك، وحذريهم من مغبة ذلك، وأخبريهم أن هذا لا يجوز، وأنه منكر، فإن تركوا وإلا فقومي عنهم لا تجلسي معهم، ولا تشاركيهم في الغيبة، ولا في النميمة.
اعداد: عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز -رحمه الله-
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|