عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه مكتوبًا في السطور - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 30 )           »          وصفات طبيعية لتعزيز نمو الشعر بخطوات بسيطة.. من جل الصبار لعصير البصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          5 أفكار مريحة لغرفة النوم لتجديد منزلك.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أفضل طريقة لإزالة المبيدات من الفاكهة والخضراوات.. خلى اللانش بوكس صحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          دايماً بتأجل ومكسل طول الوقت.. 5 خطوات تساعد على تعلم مهارات جديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بتحس بتعب طول اليوم.. 5 خطوات للتخلص من الشعور بالإرهاق اليومى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وصفات طبيعية من النعناع للعناية بالشعر.. تنظيف وتقوية ونمو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          على طريقة الجدات والأمهات.. 6 حيل لخفض تكاليف الفواتير المنزلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مش عايز يروح المدرسة.. إزاى تخلى طفلك يستعد للعام الدراسى الجديد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          طريقة عمل الطحينة فى البيت بمكونات بسيطة وسريعة.. بدل ماتشتريها من برا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2025, 02:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,345
الدولة : Egypt
افتراضي عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه مكتوبًا في السطور

عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه مكتوبًا في السطور

جمع القرآن بمعنى كتابته وتدوينه مكتوبًا في السطور

الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي


لقد انتقل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى والقرآن كله محفوظٌ في الصدور، كما أنه كان كذلكمحفوظًا في السطور، بمعنى أنه مجموع ومكتوب في الرِّقاعواللخاف والأكتاف والعسب، وهذه هي أدوات الكتابة التي توفرت في العهد النبوي، وذلك لحكمة أرادها الله، لكن القرآن جُمِعَ جمعًا مفرقًا، ولم يُجمَع ولم يرتَّب في مصحف واحد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما هو معلوم.

وفي نحو ذلك يقول الزرقاني (ت 1367هـ) - رحمه الله -: "كان الصحابة يكتبون القُرْآن بأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - على العُسب، وهي: جريد النخل، وعلى اللخاف، وهي: الحجارة الرقيقة، وعلى الرِّقاع، وهي: الأوراق، وقطع الأديم، وهي: الجلد وعظام الأكتاف، والأضلاع، ثم يُوضَع المكتوب في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهكذا انقضى عهد النبوة ولم يُجمَع القُرْآنُ في مصحف واحد، بل كُتب منثورًا بين قطع الجلد والعظام ونحوها"[1].

ويرد هنا سؤال من الأهمية بمكان ألا وهو: لماذا لم يُجمع القُرْآنُ على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - في مصحف واحد؟




والجواب: أن لله الحكمة البالغة في ذلك، وأما عن الحكم الظاهرة في ذلك، فيقول الزرقاني (ت: 1367هـ) - رحمه الله -: لم يُجمع القُرْآنُ الكريم في مصحف واحد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لأسباب كثيرة، يمكن أن نوجزها فيما يلي:
1- الكثير من الصحابة كانوا يحفظون القُرْآن في صدورهم، وكانت الفتنة في تحريف القُرْآن مأمونة.


2- قلة توفر أدوات الكتابة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم.

3- كان النبي - صلى الله عليه وسلم - بصدد أن ينزل عليه الوحي بنسخ ما شاء الله تعالى من الآيات.


4- القُرْآن لم يَنزل جُملة واحدة، بل نزل مفرَّقًا على مدى ثلاث وعشرين سنة حسب الحوادث[2].

ولم يَحرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على جمع القرآن في مكان واحدٍ؛ لأن تنزيله لم يتوقف بعد، وكان - صلى الله عليه وسلم - يترقب تتابُع الوحي بنزوله بين الفينة والفينة، وذلك حتى لحوقه بالرفيق الأعلى.

فلو رُتِّب نزول القرآن أولًا بأول، وكلما نزل منه شيء جُمع في مكان واحد، أو بين دفتي مصحف واحد - لأدَّى هذا الفعل إلى كثرة تغيير أماكن الآيات والسور، وتبديل أماكن ترتيبها كلما نزل منه شيء، ولا شك أن في هذا من العنَت والمشقة والحرج ما فيه، وهو مع ذلك مأمون من الضياع لحفظه في صدور الرجال، ومِن قبل ذلك كله فإن الله تعالى وعد بحفظه، وقد تولَّى ذلك بذاته العلية، كما قال ربنا في محكم التنزيل: ﴿ إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون[الحجر:9].

وقد اصطفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كُتَّابًا للوحي من خيرة أصحابه - رضي الله عنهم أجمعين - كما سيأتي بيان ذلك بالتفصيل في موضعه بإذن الله تعالى.

وهنالك أدلة قاطعة واضحة الدلالة على أن القرآن الكريم في عهد النبوة حُفظ في السطور، إضافة إلى حفظه في صدور الرجال، ومن أبين ما يدلل على ذلك ما يلي:
أولًا: الأدلة من القرآن الكريم:
1- قوله تعالى:﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ [الفرقان: 4].


قال الطبري (ت: 310هـ) - رحمه الله -: وقوله تعالى: ﴿وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ﴾، قال مجاهد: يعني اليهود، وإنما يعنون بذلك القرآن، فدل ذلك على وجود كتاب بينهم[3].

2- كذلك قوله سبحانه: ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفرقان: 5]، ومعنى "الأساطير": الأباطيل والأحاديث العجيبة[4]، و"الأساطير": أحاديثُ لا نظام لها [5].

يقول البغوي (ت: 510هـ) - رحمه الله -: "يعني النضر بن الحارث يقول: إن هذا القرآن ليس من الله، وإنما هو مما سطَّره الأولون، مثل رستم وإسفنديار، "اكتتبها" محمد من: جبر، ويسار، وعداس، ومعنى "اكتتب"؛ يعني: طلب أن يُكتَب له؛ لأنه كان لا يكتب، ﴿ فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ ﴾؛يعني: تُقرأ عليه ليحفَظها لا ليَكتُبَها، ﴿بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾: غدوةً وعشيًّا؛ قال الله - عز وجل - ردًّا عليهم: ﴿قُلْ أَنْزَلَهُ﴾؛ يعني: القرآن، ﴿الذي يَعْلَمُ السِّرَّ﴾؛يعني، الغيب، ﴿ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 6] [6].


ويقول الألوسي (ت: 1270هـ) - رحمه الله -:"وقائلُ هذه المقولة هو النضر بن الحارث، وأمثاله ممَّن شايعه كعبدِالله بن أميَّة، ونوفل بن خويلد، وغلاة المشركين"[7].

وإذا كان النضر بن الحارث قد تعلَّم قصص رستم وإسفنديار، وأشعار العجم في ديارهم، ثم عاد بها إلى مكة؛ ليقصَّ أساطيرهم وأكاذيبهم على الناس، فأين تعلَّم النبي - صلى الله عليه وسلم؟! ومن الذي علَّمه؟! حتى يقولوا أساطير الأولين اكتتَبها.


3- وقوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ[الأعراف: 2].

قال الطبري (ت: 310هـ) - رحمه الله -: أي: "فلا يَضِيق صدرُك يا محمَّدُ مِن إبلاغِ القُرآنِ، والإنذارِ به، ولا يكُنْ لديكَ شكٌّ واشتباهٌ في أنَّه مُنزَّلٌ مِن عندِ الله تبارك وتعالى، فلْيَنشرِحْ له صَدرُك ويتَّسِعْ، ولْتطمَئِنَّ به نفسُك، واصبِرْ على ما كُلِّفْتَ به مِن أثقالِ النُّبوَّةِ، وتَحمَّلِ الأذى، ولا تخشَ لائمًا، ولا مُعارِضًا"[8].

4- وقوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[النحل:89].

- رضي الله عنه -: (ت: 32هـ) قال ابن مسعود " قد بُيِّنَ لنا في هذا القرآن كل علم، وكل شيء"[9].

وفي الآية دلالة على وجود القرآن، وهو محفوظ في الصدور، ومكتوب في السطور.

ومما يدلل على ما ذُكِرَ آنفًا من السنة المطهرة كذلك ما يلي:
1- ما ثبت عند مسلم من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ...."[10].

قال النووي (ت: 676هـ) - رحمه الله - في شرحه لصحيح مسلم: "... وَكَانَ النَّهْي حِين خِيفَ اِخْتِلَاطُهُ بِالْقُرْآنِ، فَلَمَّا أَمِنَ ذَلِكَ أَذِنَ فِي الْكِتَابَة, وَقِيلَ: إِنَّمَا نَهَى عَنْ كِتَابَة الْحَدِيث مَعَ الْقُرْآن فِي صَحِيفَة وَاحِدَة; لِئَلا يَخْتَلِط, فَيَشْتَبِه عَلَى الْقَارِئ فِي صَحِيفَة وَاحِدَة"[11].

2- وكذلك ما ثبت عند مسلم كذلك من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ، فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ"[12].

وفي رواية عَنْه أيضًا، قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ"[13].

وفي رواية عَنْه أيضًا عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ"[14].

وقال النووي (ت: 676هـ) - رحمه الله - أيضًا: "فيه النهي عن المسافرة بالمصحف إلى أرض الكفار للعلة المذكورة في الحديث، وهي خوف أن ينالوه فيَنتهكوا حُرمته، فإن أمنت هذه العلة بأن يدخل في جيش المسلمين الظاهرين عليهم، فلا كراهة، ولا منع منه حينئذ، هذا هو الصحيح، وبه قال أبو حنيفة والبخاري وآخرون"[15].

ومما يدلل على ما ذُكِرَ كذلك كثرةُ وجود الصُّحُف التي بين أيدي الصحابة - رضي الله عنهم - والتي يعتزُّ بها كلٌّ منهم أنه كتَبها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والصحابة - رضي الله عنهم - فيهم مَن أسلم مبكرًا في بداية البعثة النبوية، ويُعدُّ من السابقين للإسلام؛ كابن مسعود - رضي الله عنه - كما أنه يَستحيل أن تكون كل هذه الصحف قد كُتِبَت في عهد الصديق - رضي الله عنه.

"وبهذا يَطمئن القلب أن القرآن الكريم كله كان مكتوبًا في عهده النبي الكريم، وإن كان غير مجموع في موضع واحد"[16].

[1] مناهل العرفان، (1/ 247).

[2] المرجع السابق: (1 /249: 248).

[3] حكاه الطبري، ولم يذكر غيره. وتُنظر سائر الأقوال في: البحر المحيط: 6 / 481، زاد المسير: 6 / 72-73.

[4] المعجم الوجيز، ط1، مادة (س ط ر1).

[5] روح المعاني، للألوسي: (5/ 510).

[6] تفسير البغوي: (3/ 361).

[7] روح المعاني للألوسي: (10/ 319).

[8] تفسير الطبري: (10/54-55). تفسير الطبري: جامع البيان في تأويل القرآن المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) تحيق: أحمد محمد شاكر الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000م عدد الأجزاء: 24 .

[9] تفسير ابن كثير: (4/ 595).

[10] رواه مسلم في الزهد باب التثبت في الحديث: (3004)

[11] شرح مسلم: (18/ 129-130).

[12] رواه مسلم في الإمارة باب: النهي أن يسافر بالمصحف إلى أرض الكفار.. (1869).

[13] البخاري (4741)، مسلم - الإمارة (1869).

[14] نفس التخريج السابق: لبخاري (4741)، مسلم - الإمارة (1869).

[15] شرح النووي على صحيح مسلم، 13/ 16، وانظر: إكمال إكمال المعلم للأبي، 6/ 590، وفتح الباري لابن حجر، 6/ 133، وعمدة القاري للعيني، 14/ 242، وشرح الزرقاني على موطأ مالك، 3/ 13.

[16] ذكره القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري: (7/ 446).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.24 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]