|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شموع (95) د. عبدالحكيم الأنيس على قدر اليقين ترتفعُ منازل المتقين. *** التوحيد الخالص راحةٌ وروحٌ وريحان. *** السرُّ في البدء، ابدأْ ترَ العون، جعلَ اللهُ تعالى في البدء أمرًا عجيبًا وسرًّا غريبًا. *** التسويفُ في عملٍ ينسحبُ على جميع الأعمال. *** إذا خذلتَ الحق فلا تنصر الباطل. *** قد تتطلع النفسُ في الأفراح أو في الأحزان إلى معرفة مَن هنأ أو عزى وواسى، وذلك بالنظر في سجل الهاتف، ورسائل التواصل الاجتماعي المحفوظة، ثم يأتي خاطرٌ رحمانيٌّ أن احمل الناسَ على المحمل الحسن وظنَّ بهم خيرًا، لا تبحثْ، وعاملهم بما تحبُّ أن يعاملوك. *** ليسبقْ إلى ظنِّك ابتغاءُ العذر للناس، فهناك المرضى، ومَنْ لم يعرف بما كان، ومَنْ ينسى، ومَنْ يتكل على حسن ظنك، وقوة علاقته بك، وهناك وهناك... *** مَنْ تجدَّدتْ له نعمةٌ فهو مشغولٌ بها فرحًا وسرورًا وتمتعًا، ومَنْ حصل له شيءٌ محزنٌ كوفاةِ قريبٍ، فهو مشغولٌ بحزنه، فمَن عزّى وواسى فله الأجر، ومَن لم يفعل فلعل لديه مانعًا، والعاقلُ ينصرفُ في مثل هذا إلى الأهمِّ وهو الدعاء والتضرُّع إلى الله لنفسهِ، ولمَنْ فارقَ الدنيا وصارَ في جوار الكريم. *** صارتْ للناس عادةٌ بنشر أخبارهم في الأفراح والأحزان، والأغراضُ متعددةٌ، واستحضارُ النية في مثل هذه العادات مهمٌّ، فللنفسِ مداخلُ، ولا أتهمُ أحدًا، ولا أشكِّك بنية، ولا أعرِّضُ بفعلٍ، لكني أنصحُ نفسي ومَنْ أحبُّ. *** حين تُوفي ولدي أحمد لم أستأجرْ قاعة، ولا نصبتُ خيمة، واستقبلتُ الناس في البيت، وهكذا رغبتُ أن يكون الأمر في وفاة الوالدة رحمها الله، واتباعُ السلف أولى وأحكمُ وأعلمُ، والأصلُ أنْ يتوجَّه الإنسانُ في تلك الأيام -وسائر الأيام- إلى الله بالدعاء للراحل بدلًا من الاشتغال باستقبال الناس وضيافتهم والقيام بحقوقهم. *** الوالدان بابان إلى الجنان. فيا مَنْ له والدٌ أو والدةٌ في الحياة: بادرْ إلى الثواب، قبل أن يرحل الأحباب، وتُغلق الأبواب، وتنفد الأكواب. *** قُـلْ لِمَنْ أُولعَ بالنوم الكثير: لقد فاتك الكثير. *** العزلةُ تعينُ على كتمان الأسرار، وتجعلُ للإنسان الخيار. *** العزلةُ أفنان: باللسان، والجَنان، والأركان. *** أشنعُ البخل مَنْ يبخلُ بما ليس منه. *** لا تغضبْ، يُعْذَر السكران، ولا يُعْذَر الغضبان. *** الفضل يُنْشَر، والخير يُذْكَر، واللطف يُشْكَر. *** رُبّ جزاءٍ مُعجّل، وعقابٍ مُنزّل... *** الإحسانُ يبعثُ البيان، فاللسان والجَنان يشكران. *** فلان فضلُه يُلهم وإحسانُه يُنطق، فله فضلُ الإحسان، وبعثُ البيان. ***
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |