|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
شموع (53) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ المُتَع جُرَع. ♦ ♦ ♦ ♦ إذا رُزِقتَ قلبًا رحيمًا فقد رُزِقتَ خيرًا عظيمًا ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ مكر الأعداء أنهم يتآمرون عليك... ثم يُشيعون السخرية ممَّن يعتقد بالمؤامرة... تغطيةً على مكرهم... وسدًا لطريقِ الخروج منها... ♦ ♦ ♦ ♦ لولا أني أرى بعيني صورَ النازحين الجياع الخائفين في بلاد المسلمين لشككتُ بنفسي وظننتُ أني في منام... أين وصل الحالُ بنا؟ ولماذا تدهورتْ أحوالُنا إلى هذا المستوى؟! ♦ ♦ ♦ ♦ استمعْ إلى ما يقولُه عدوُّك بإنصات، ولكن احذرْ أنْ تُصدِّق. ♦ ♦ ♦ ♦ إذا خرَجَ العالِمُ من المكتبة فتوقَّعْ حصولَ نكبة. ♦ ♦ ♦ ♦ شهودُ الخلق حجابٌ عن شهود الحق. ♦ ♦ ♦ ♦ مَنْ كان الحقُّ سمْعَهُ لم يَسْمَعْ نداءَ النفس. ♦ ♦ ♦ ♦ قد يكون أمينُ الفتوى أفقهَ من المفتي، لأنه هو الذي يتولى الإفتاءَ، وينظرُ في النصوص، ويعالجُ الوقائع، في حين يكون المفتي مشغولًا بمُستلزمات المنصب. ♦ ♦ ♦ ♦ لا تعتبْ على مَنْ غادرَ مجموعتَك مِنْ غيرِ استئذان إذا كنتَ أضفتَهُ مِن غيرِ استئذانٍ أولًا ولا بيان[1]. ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ لطائفِ الجلوسِ مع الوالدين ومحادثتِهما: معرفةُ كثيرٍ مِنْ مفردات اللغة المُوغلة في ضمير الحياة الشعبية الماضية، وسماعُ كثيرٍ من الأمثالِ العميقةِ الدّالة. ♦ ♦ ♦ ♦ المُعجمُ اللغوي الخاصُّ للناس والمُدن يَشهدُ في هذا العصر انخفاضًا في مستوى الألفاظ والمعاني، وميلًا نحو المُفردات الإعلامية العامة المشتركة. ♦ ♦ ♦ ♦ كتبتُ عن الوالدين مئات الأمثال الشعبية، وعشتُ لحظاتٍ في أزمنةٍ مضتْ، وكأني عايشتُ الأجدادَ في يومياتهم، ومُناطقاتهم، ومعاملاتهم، وعاداتهم. ♦ ♦ ♦ ♦ كان في جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني ببغداد مؤذِّنٌ فخمُ الصوت، جميلُ النغمة، إذا أذنَ خُيِّلَ إليك تاريخُ بغداد بأحزانهِ وآلامهِ أمامَك، لا سيما وقت المغرب. كم أشتاقُ إلى سماعه! ♦ ♦ ♦ ♦ إلى كاتبٍ كَتَبَ "العين" مُجوَّفةً: سوِّدِ العينَ، فإنَّ أجملَ العيونِ السُّود. [1] "المجموعة" و"الإضافة" من المصطلحات الجديدة المعروفة.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |