|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() مفهوم الجهاد في الإسلام وشروطه وضوابطه (2) فرق الفقهاء بين علة القتال وعلة القتل والمقاتلة، فغير الحربي المقاتل لا يجوز قتله. ولايجوزتخريب الممتلكات بالتدمير والتفجير باسم الجهاد لا شك أن الحديث عن الجهاد حديث مهم؛ لأنه دخله ما دخله من اللَّبس وسوء الفهم، نتيجة لقلة العلم والبعد عن التحقيق، والبعد عن التواصل مع أهل العلم الأثبات المحققين، ومن هنا حصل ما حصل من انحراف في فهم المراد من الجهاد، وأعقب هذا الفهم المنحرف سلوك منحرفً؛ لذا سوف يكون الحديث والنظر في كلام أهل العلم، وفي حديثهم عن الجهاد من حيث: تعريفه، وشروطه، وضوابطه، ومواكبة أهل العلم -رحمهم الله- لتاريخ الأمة كلها، ومعرفتهم بأحوالها وظروفها، ومواطن قوتها وضعفها. كل ذلك بَيَّنًهُ ديننا، فديننا أكمله ربنا -عز وجل- وما أكمله فلا ينقص أبدًا، ونستكمل اليوم الحديث عن هذا الباب المهم في هذا العدد. المخالفات في باب الجهادمنها: البدء بالقتال من أفراد والشروط لم تتحقق مثل: القدرة، والاستطاعة، وبر الوالدين، أو إذن ولي الأمر، فهذه مخالفات ولا يجوز لمسلم أو لفئة أن تتجاوز هذه الشروط، أو تتجاوز الإمام؛ لأنها توقع نفسها في التهلكة، وتوقع الإسلام والمسلمين في حرج. ومنها: التسوية بين قتال الحربي، وقتال المسالم، والمعاهد، فإن الفئة الضالة عندهم فقه عجيب، وفقه -إن صح التعبير- ضال؛ حيث إنهم يتجاوزون في التعدي على من له عهد، أو له ذمة، وهذا معلوم أنه مخالف لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم -، فإنه كان يفرق بين المسالم، والمحارب، وابن عباس -صلى الله عليه وسلم - يقول: كَانَ المُشْرِكُونَ عَلَى مَنْزِلَتَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَالمُؤْمِنِينَ: كَانُوا مُشْرِكِي أَهْلِ حَرْبٍ، يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ، وَمُشْرِكِي أَهْلِ عَهْدٍ، لاَ يُقَاتِلُهُمْ وَلاَ يُقَاتِلُونَهُ. (15) فرق الفقهاء بين علة القتال وعلة القتل والمقاتلة، فغير الحربي المقاتل لا يجوز قتله. ومنها: قتل المسلمين، وتخريب الممتلكات بالتدمير والتفجير باسم الجهاد، هذا ليس جهادًا بل هو إجرام، وليس من الدين، وفاعله آثم، فتخريب الممتلكات، وقتل المسلمين، وقتل الأبرياء وتدمير أموال المسلمين، من من البدع المغلظة. ومنها: قصر الجهاد على جهاد الدفع، وهذه من أخطاء بعض المثقفين، وإنكار جهاد الطلب، أعوذ بالله، فجهاد الطلب حق، فمن يقول ليس هناك جهاد طلب هذا غير صحيح، وهو من الأخطاء التي يجب التنبه لها، وجهاد الطلب هو الذي قامت به الفتوحات الإسلامية، ولكنه لا يمكن تحقيقه في هذا الوقت نظرًا للظروف، ولضعف المسلمين، لكنه موجود وحق، ولكن يجب تحقق الشروط السابقة فيه. ومنها: أن الجهاد لا مكان له في هذا العصر، وهي دعوة علمانية استشراقية، وهذا غير صحيح، فإنه كما قلنا المسلمون عليهم أن يستعدوا ويُعِدُّوا العدة، فإذا جاءت الظروف موافقة لما عندهم من القوة جاهدوا. ومنها: اعتقاد أن التعامل مع الكفار لا يكون إلا بقتال، هذا خطأ فاحش، أو أن العلاقة بين المسلمين والكفار هي علاقة توتر، أو علاقة قتل، أو لا توجد علاقات فيها مصالح، وفيها تبادل يقول الله -عز وجل- في آيتي سورة الممتحنة: {لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ} (الممتحنة: الآيتان 8-9)، بل آيات سورة الممتحنة العجيبة يقول الله -عز وجل- في مفتتحها: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَما أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ } (الممتحنة: 1-2)، إلى آخر الآيات، قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ } (الممتحنة: 1) ثم قال بعدها: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} (الممتحنة: 4) إلى أخره، صراحة وصرامة في بيان العداوة، والمفاصلة، والبراءة في ظروفها، ومع هذا قال الله تعالى بعدها: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (الممتحنة: 6) {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً } (الممتحنة: 7) كيف تأتي هذه الأية بهذه الرقة؟ وهذه المخاطبة للمسلمين، هي تخاطب النفس البشرية؛ لأنه لو تصورنا هذا الحديث القوي في مفاصلة المشركين والبراءة منهم، بينما لو نظرنا في حال محمد -صلى الله عليه وسلم - وأصحابه نرى أن لهم أقارب، هذا أب، وهذا ابن، وهذا أخ، وهذه زوجة، وهذه أم، وهذه أخت، هذا كافر، وهذا مؤمن فيوجد نوع من التواصل، فقال الله -عز وجل-: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} (الممتحنة: 7) كلمات فيها رجاء، بمعنى أن المسلم لا يتطلع إلى العدوانية، بل يتطلع إلى أن تنقلب العداوة إلى مودة، هو يحب أن يصالح الكفار ولكن بالضوابط الإسلامية: {{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} (الممتحنة: 7) ما أرق هذا الخطاب، فاعتقاد أن التعامل مع الكفار لا يكون إلا بقتال، هذا اعتقاد خطأ، ناهيك أن كثيرًا من المناطق دخلت في الإسلام بدون قتال، سواء في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم - كاليمن وغيره، أو في العهد الحاضر، كم دخلت أقطار في الإسلام، ومئات، وقبائل تدخل في الإسلام بغير قتال، فليس القتال وحده هو السبيل لنشر الإسلام، أو للموقف مع الكفار، ولهذا يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-: «وَمَنْ تَأَمَّلَ سِيرَةَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم - تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ لَمْ يُكْرِهْ أَحَدًا عَلَى دِينِهِ قَطُّ، وَأَنَّهُ إِنَّمَا قَاتَلَ مَنْ قَاتَلَهُ، وَأَمَّا مَنْ هَادَنَهُ فَلَمْ يُقَاتِلْهُ مَا دَامَ مُقِيمًا عَلَى هُدْنَتِهِ، لَمْ يَنْقُضْ عَهْدَهُ، بَلْ أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَفِيَ لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ مَا اسْتَقَامُوا لَهُ كما قال: { فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} (التوبة: 7)» (16). وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه، نبينا محمد، وآله، وصحبه أجمعين. يقول الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة عن الجهاد: الجهاد ذروة سنام الإسلام لا شك أن الجهاد كما قال -النبي صلى الله عليه وسلم -: «وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ»(17) وآيات القرآن مليئة بذكر الجهاد، والحث عليه، والثناء على المجاهدين، وبيان منزلتهم في الدنيا والآخرة، وكذلك سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم -، وكان فيمن قبلنا الجهاد لمجرد الدفاع فقط، أما أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- فشرع الجهاد في حقهم، وأَكَدَّ عليه، وجعله من شعائر دينهم، ومن الأعمال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله. بدء تشريع الجهاد كما نعلم أن الجهاد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم - وقع على حالين حالة دفاع، وحالة بادئة، والنبي بمكة أمره الله بالصفح والصبر على الكفار؛ لأن المسلمين إذ ذاك بمكة قلة مستضعفون، فلو وقع الجهاد لقضي على الدعوة في مهدها، وتفرقت الكلمة، وذهب الإسلام، فكان عدم الأمر بالجهاد لمصلحة الأمة في الحاضر والمستقبل. ولما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم - للمدينة واستقر بها، وابتدأت دولة الإسلام، وصار المسلمون أحرارًا في المدينة يُصَلُّون، ويصومون، ويُظْهِرُونَ شعائر دينهم في حرية وطمأنينة واستقرار، عند ذلك جاء ذكر الجهاد والأمر به. هدي النبي -صلى الله عليه وسلم - في الجهاد كان النبي -صلى الله عليه وسلم - يبعث السرايا لقتال المشركين الذين أخرجوه من بلاده، وأخرجوا أصحابه، يرسل السرايا تلو السرايا، وكان أول الغزوات التي وقع فيها القتال غزوة بدر في العام الثاني من الهجرة، وهي يوم الفرقان، ثم أُحُد في العام الثالث غَزَا المشركون النبي -صلى الله عليه وسلم - حتى نزلوا قرب المدينة عند جبل أحد، فقاتلهم النبي -صلى الله عليه وسلم -، فجرى ما جرى، ثم كانت غزوة الأحزاب عام خمس من الهجرة، تَحَزَّبَ الأحزاب، وتكالب المنافقون واليهود والمشركون على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم غزا النبي خيبر، ثم غزا مكة عام ثمان من الهجرة. أنواع الجهاد الجهاد في الإسلام نوعان: جهاد دفاع، من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد. وجهاد الطلب: لإزالة العقبات التي تحول بين الناس وبين سماع الحق، ليس الهدف سفك الدماء، إنما الهدف منه إزالة العقبات، وتحطيم الحواجز، وشق الطريق إلى أن يصل الإسلام إلى قلوب البشرية، فتطمئن به وترضاه. الصحابة خرجوا بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- يقاتلون، فكانوا يَدْعُون إلى الله، ويراسلون الآخرين، ويبينوا لهم أن هدفهم إقامة شرع الله، وإقامة العدل في الأرض، وتطهير الأرض من ظلم الظالمين، وعدوان المعتدين، وطغيان الطاغين، هذا هدفهم، ولم يكن هدفهم سفك الدماء، ولا الغنائم، ولا التوسع في الأرض، إنما غايتهم هو الدعوة إلى دين الله، فمن قَبِلَ قبِلوا منه، ومن امتنع قاتلوه، فكان الجهاد مَطْلَبًا، وكان دفاعًا، كل ذلك حق والله -جل وعلا- يقول: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} (البقرة: 256). إن الصحابة لما فتحوا البلاد لم يضعوا السيوف على رقاب الناس أَسْلِمْ وإلا قتلتك، بل أقاموا عدل الله وحكمه في الأرض، ووضعوا الجزية على من خالفهم من اليهود النصارى والمجوس، فالناس بعد هذا لما رأوا الفاتحين أهل عدل وإنصاف وصدق وإيمان، وأنهم زهاد في الدنيا، حريصون على هداية البشر، دخل الناس في الإسلام طائعين مختارين راغبين محبين؛ لأن هذا هو العدل، ولهذا يقول شيخ الإسلام -رحمه الله-: «لما فتح المسلمون الشام، وحكموه، وساسوا أهله بالعدل والإنصاف والتقوى، قال النصارى: لو كان هؤلاء الصحابة زمن عيسى كانوا حوارييه وأنصاره، شهدوا لهم بالعدل». أما الذين يُنَادُون بأن الجهاد ظلم فهؤلاء: إما جاهل، وإما شاكٌّ في دين الله، في الجهاد مبدأ وعمل صالح، لكن متى يكون؟ لابد له من شروط، لابد من ظروف مناسبة له، فالنبي أقام في مكة أكثر من عشر سنين بعد البعثة، بعد أن أمر بنشر الدعوة، وما شرع الجهاد له؛ لأن الجهاد في مكة لا يمكن، لأنه لو جاهد لانْقَضَّ المشركون على تلك العصابة واجتثوها من الأرض، لكن الله حكيم عليم أَخَّرهُ حتى يَقْوَى الإيمان في النفوس والقلوب، وينطلق الناس عن كمال إيمان ويقين وصدق، وبذل لِلْمُهَجِ والأموال في سبيل إعزاز دين الله، وإعلاء شأنه، هكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال ابن القيم: «إِنَّمَا قَاتَلَ مَنْ قَاتَلَهُ، وَأَمَّا مَنْ هَادَنَهُ فَلَمْ يُقَاتِلْهُ مَا دَامَ مُقِيمًا عَلَى هُدْنَتِهِ، لَمْ يَنْقُضْ عَهْدَهُ، بَلْ أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَفِيَ لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ مَا اسْتَقَامُوا لَهُ»(18). إذا كان الدين كله لله، والحكم لله، والتحاكم لشرع الله، لا يضر المسلمين أن يعيش بينهم من خالفهم تحت ظل الإسلام ويؤدي الجزية، وأنه معاهد مستأمن، وذمي يعيش تحت عدالة الإسلام يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ»(19)؛ لأن الإسلام عدل، ما جاء بالظلم أبدًا ولا بالطغيان أبدًا، والصلح أحب إليه من القتال، والهدنة أحب إليه من القتال؛ لأن المقصود هو إيصال كلمة الحق لنفوس البشر، لتنوير بصائرهم، وهدايتهم للطريق المستقيم، والمقصود إصلاح البلاد والعباد. المهم أن الإسلام حرص على الدعوة إلى الله، وتبيين الحق، والجهاد باللسان والمال لإصلاح البشر وتعليمهم دين الله، فإذا تهيأت الظروف والأحوال في زمان ما فالجهاد لا يزال حيا مشروعا. ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اعداد: د.بسام خضر الشطي
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |