|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شموع (31) د. عبدالحكيم الأنيس النبيُّ صلى الله عليه وسلم حين كان يلحُّ على ربه بالدعاء يومَ بدر كان في عريش في أرض المعركة... ولم يكن يدعو مِنْ وراء بحارٍ وصحارى... ••• عجبًا للإنسان يَسعى بكل جهده ليُسلطَ الآلة عليه وينسحبُ هو إلى الهامش! ••• مِنَ الأمور المعتادة في العالم العربي أنْ يقوم ناشرٌ بطبع كتابٍ عن حقوق الإنسان ويأكل حقوق المؤلِّف!! ••• لن ينتهي التطرُّفُ في الأرض ما دام العالَم بعيدًا عن قول الله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾. ••• ••• وقد أصبحتْ نجمة بعد نشره. ••• حين كان خيالي يُحلِّق في أجواء "ألف ليلة وليلة"، و"حمزة البهلوان"، و"فيروز شاه"، و"عنترة"، و"سيف بن ذي يزن"، و"تودُّد الجارية"، و"نمر العدوان"... هل تعود؟ ••• حبذا أنْ تفعل هذا بنية أنْ يخفي اللهُ عنكَ عيوبَ والديك... ••• سبحان مَنْ خلقك... ••• لا تُسوِّفْ •••
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() شموع (36) د. عبدالحكيم الأنيس شموع 36 [1] • يُقال: إنَّ ملكًا أراد تعذيبَ رجلٍ، وفرضَ على الرعية أنْ تشارك كلها برميه بالحجارة... وهنا أُحرِجَ صديقٌ له مِنْ رميه بحجارة، فرماه بوردةٍ فواحةٍ... فقال صاحبُه: وردةُ الصاحبِ تؤلم... وجرى قولُه في بغداد مثلاً.... ••• اعفوا عن بعضكم... واسألوا الله عز وجل أنْ يعفو عنكم. (الراحمون يرحمهم الرحمن...). ••• ••• ••• ••• وحسنًا ما فعلت الدوائرُ المختصةُ مِنْ منعِ فتحِ السمّاعات الخارجية في صلاة القيام.. ففي الناس كبارُ سنٍّ، ومرضى، وأطفالٌ، وغير مسلمين. ••• ••• ••• ••• ونظرتُ في قيامنا القليل فامتلأتُ خجلًا... ولم يبق إلا الفضل الإلهي. ••• ما زال رمضانُ يُظلِّنا... وأبوابُ السماء ما زالتْ مفتوحة، وأبوابُ الجنة كذلك... ••• إذا كان والداك أو أحدهما، وإخوةٌ لك وأخواتٌ، وأعمامٌ وعماتٌ، وأخوالٌ وخالاتٌ، وأحبّاء وأصدقاء، وإخوانٌ وجيرانٌ، قريبين منك، فتبادلهم الزيارة والتهنئة في العيد! ••• يصبح استذكارُ اللقاء ومضةَ أمل... ••• واليوم يأتي على الأرحام وهُمْ في القارات الستِّ أو السبع. ••• هل يُمكنُ لهذه الحناجر أنْ تذلَّ وشعارُها هذه الكلمة الخالدة؟ ••• وأظن أنَّ السببَ في ذلك نسائم (الوفاء) و(الإخلاص) التي ترفرفُ في سماء ذلك المكان. ••• • هل تريدُ أنْ تعرف مدى قوةِ إرادتك، وسيطرتِك على نفسك؟ إذا أردتَ ذلك فانظرْ إلى ضبطك لأوقاتك في جلوسك مع هاتفك الذكي، فهذا - اليومَ - أدقُّ مقياسٍ، وأوضحُ معيارٍ. ••• [1] كتبت بعض هذه الشموع في أواخر رمضان 1437هـ.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() شموع (41) د. عبدالحكيم الأنيس • أفادتني صحبةُ الأغنياء تعليقَ القلبِ بالله. ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ واليوم نستجدي موسكو وواشنطن!! ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شموع (46) د. عبدالحكيم الأنيس يا ربِّ أنتَ بأوجاعنا أعلم... ♦ ♦ ♦ إذا تجرَّعتَ ألمَ الوظيفة...فاعملْ على ألا يتجرعَ أبناؤُك الألمَ نفسَه.... ♦ ♦ ♦ النظرة الحنون... روحٌ يسري في مجاري النَّفَس... ♦ ♦ ♦ يا شَرْقنا الحزين... لا بشورى الإسلام أخذتَ... ولا ديمقراطية الغرب بلغتَ... ♦ ♦ ♦ لم تسقط بغداد سنة (656هـ) بل سقطتْ حين نفى الناصرُ لدين الله الشيخَ ابنَ الجوزي مِنْ بلده، وأهانه وأذله، وهو الذي ساندَ الخلافة العباسية سبعين سنة!! ♦ ♦ ♦ قال الشيخ عمر السُّهروردي البغدادي في تفسير قول عيسى عليه السلام: (وجعلني مباركا): "نفّاعاً، لأني أدعو إلى الله أين كنتُ". ♦ ♦ ♦ الأولاد أنس الغربة: قال الشيخ عمر السُّهروردي أيضًا في تفسير قول إبراهيم: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ ﴾ [مريم: 48]: "اعتزلَهم وخرَج إلى ناحية الشام فآنسهُ اللهُ في الغربة بالأولاد". ♦ ♦ ♦ قمة الزهد والتعالي على الدنيا قولُ الفُضيل بن عياض: "لا يبلغ العبدُ حقيقةَ الإيمان...حَتَّى لا يُبَالِي مَنْ أكلَ الدُّنْيَا...". ♦ ♦ ♦ أولى مِنَ الثقةِ بالقادرين مِنَ البشر الثقةُ بمَنْ منحَهُم القدرةَ... ♦ ♦ ♦ إنتاجُ العلماء الذاتيُّ في تاريخنا حمَى صورةَ الدول الإسلامية مِنَ الفقر العلمي، وأنقذَ سُمعتها مِنْ وصمةِ التقصير البحثي. ♦ ♦ ♦ كان لدى أخينا الشيخ فيضي الفيضي مشروعٌ علميٌّ يتلخصُ في جمع أقوال عيسى ابن مريم عليهما السلام، مِنْ تراثنا، وكان يريد أنْ يسميه: "إنجيل المسلمين"[1]. وكان يُدوِّن ما يقف عليه في مطالعته... وقد جمَعَ أكثرَ مِنْ مئة نص... وشُغل عنه بمؤلفاتٍ أخرى رأى الأولوية لها...ثم استُشهد، فلم يكمل. رحمه الله، وجزاه عن العلم والدين خيرًا. ♦ ♦ ♦ لا خيرَ في "الفكر" إذا لم يَنضبط بـ "الفقه". ♦ ♦ ♦ قد يَستمتعُ الجيران بخصومة الجيران. ♦ ♦ ♦ هل تَظنُّ أنَّ مليون تغريدة تساوي لحظة دفء عند مُهجّرٍ مقرورٍ جائعٍ؟ ♦ ♦ ♦ مِنَ البقايا بقيةُ حنينٍ إلى الفرح... ♦ ♦ ♦ آخرُ تغريدة أُرْسِلها فيما تبقى من هذا العام (2016): لا ...للحروب، والخوف، والكراهية، والشك، والتناحر. نعم ...للسلام، والأمن، والحُبِّ، والثقة، والتعاون. ♦ ♦ ♦ مِنْ خصائص صحيح البخاري أنه لا يُختصر. ظهر لي هذا مِن النظر في (التجريد الصريح) وغيره. وما تلك المختصرات إلا أشبه بالفهارس. أما هو فله شخصيته المُميزة المتفردة التي لا يمكن تقليدُها ولا تغييرُها ولا اختصارها. ♦ ♦ ♦ متى يقومُ البناءُ إذا ظلَّ المهندسُ مشغولا بالتخطيط على الورق؟! ♦ ♦ ♦ دع التنظيرَ الافتراضي وكن مع الواقع العملي. ♦ ♦ ♦ أليس من الجنون التفكيرُ بإصلاح الناس والدنيا عن طريق إلغاءِ كلِّ ما هو قائمٌ؟! ♦ ♦ ♦ كم يَفتحُ مِنْ آفاق القولُ النبويُّ العظيمُ: (اتقوا النار ولو بشق تمرة)! ♦ ♦ ♦ الكتاب الورقي هو العصمة مِنْ ضياع العلم في الكتاب الالكتروني الذي هو أشبهُ بالهباء الطائر في الفضاء. التخلِّي عن الطباعة كارثةٌ حقيقيةٌ. ♦ ♦ ♦ قال تعالى: ﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ ﴾ [آل عمران: 120] وهي الإلفة والجماعة ﴿ تَسُؤْهُمْ ﴾ [آل عمران: 120]. ﴿ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ ﴾ [آل عمران: 120] وهي الفرقة والاختلاف وإصابة طرف من المسلمين ﴿ يَفْرَحُوا ﴾ [آل عمران: 120]. فلننظر كم نفرحهم! [1] وفي التسمية نظر. وكتبَ إليَّ شقيقُه الأستاذ الدكتور محمد بشار الفيضي قائلًا: "لكن وصفه لما كتب بـ "إنجيل المسلمين" لم يكن يعنيه تمامًا، لأنَّ المسلمين لا إنجيل لهم، بل هو ضربٌ من المحاكاة".
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() شموع (51) د. عبدالحكيم الأنيس • لا تغترَّ إذا طُلِبَ منكَ الدُّعاء فلعلَّ هذا نوعًا منَ الابتلاء. ♦ ♦ ♦ • القولُ بأنَّ كتابًا ما مفقودٌ صحيحٌ بالنسبةِ إلى (علمِ) القائلِ في (حينهِ)، ولا يُفْهمُ مِنْ إطلاقهِ النفيُ في حقيقة الأمر. وفي دروبِ المخطوطاتِ مفاجآتٌ كثيرةٌ. ♦ ♦ ♦ • الحياةُ جميلةٌ. ومِنْ أجملِ ما فيها الكلمةُ الطيّبةُ. ♦ ♦ ♦ • يُمكنك أنْ تنصحَ دون أنْ تَجرح. ويُمكنك أنْ تصحِّحَ دون أنْ تَفضح. ♦ ♦ ♦ • قلّما أثمرَ تنظيرُ المنظِّرينَ في الخيال. ورسمُ الراسمينَ على الورق صُروحًا مِنْ ظلال. ♦ ♦ ♦ • كُنْ واقعيًّا تَسترحْ وتُرِحْ. ♦ ♦ ♦ • انشرْ ما تراهُ مظنَّة للانتفاع لأنّ تركَهُ لديكَ يعرِّضُهُ للضياع. ♦ ♦ ♦ • لم تكن مكتبتا شيخينا الشيخ عبدالكريم المُدرِّس والشيخ عبدالكريم الدَّبَان التكريتي كبيرتين...وكانا مِنْ أهل العلم الراسخ. ♦ ♦ ♦ • هل هناك معلوماتٌ موثقةٌ (لا حكايات) عن علماء في الغربِ أسلموا بعد وقوفهم على ما يُسمَّى (الإعجاز العلمي)؟ ♦ ♦ ♦ • ليت السيد عبدالحي الكتاني توجّهَ إلى مؤلَّفات مِنْ نوع كتابه (التراتيب الإدارية)، فذاكَ أجلُّ وأنفعُ وأبقى من الاهتمامِ بالأسانيدِ لاسيما أسانيد المتأخرين. ♦ ♦ ♦ • الاشتغالُ بمُلَحِ العلم يضرُّ بالأصول. ♦ ♦ ♦ • حين أراد النبيُّ عليه الصلاة والسلام أنْ يبيِّن فضلَ الصلواتِ استخدم أمرًا حسيًا، هو الاغتسالُ كلَّ يومٍ خمسَ مراتٍ في نهرٍ جارٍ. وفي ذلك دلالةٌ واضحةٌ على منزلةِ النظافةِ. ♦ ♦ ♦ • لا يستحقُّ أيَّ احترامٍ مَنْ لا يحافِظُ على نظافةِ الشارعِ كما يُحافِظُ على نظافة بيته. ♦ ♦ ♦ • زرتُ بلادًا تُعرَفُ بالعناية بالسُّنة النبوية قراءةً وإقراءً، فهالني ما رأيتُ من تفريطٍ في جانبِ النظافةِ، فكنتُ أتساءلُ بألمٍ: أين أثرُ السُّنة؟ أين التطبيقُ؟ ♦ ♦ ♦ • أتْقِنْ في كلِّ علمٍ كتابًا ولا يكن همُّك جمعَ الكتبِ والاستكثار منها. ♦ ♦ ♦ • مِنْ مؤلَّفاتِ الشيخ عبدالفتاح أبو غدة الرائعة: (الرسولُ المعلّمُ صلى الله عليه وسلم وأساليبهُ في التعليم). وليت الشيخَ توجّه إلى هذا النوع من التأليفِ المُهمِّ الجليل إلى جانبِ اشتغاله بالمصطلح (علوم الحديث). ♦ ♦ ♦ • الكتبُ بحرٌ فاحذرْ أنْ تغرَقَ. ♦ ♦ ♦ • لسنا مُكلَّفين أنْ نتحملَ أعباء مُشكلاتٍ، وخلافاتٍ، وعداواتٍ حصلتْ في التاريخ، والتراث. ♦ ♦ ♦ • من الخطأ في رأيي التوسُّع في القول بموافقات الصحابة الكرام للقرآن، فقد يُؤدِّي هذا إلى أضرارٍ مِنْ حيثُ لا نشعرُ. ♦ ♦ ♦ • قد يؤدِّي التوسُّع في تقميش "الخصائص النبوية" إلى أضرار. ومن المشروعاتِ العلميةِ المهمةِ تهذيبُ كتب "الخصائص"، والاقتصارُ على ما صحَّ. ♦ ♦ ♦ • أعرفُ رجلًا ما حضَرَ في مجلسه كاذبٌ إلا افتضح!
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() شموع (56) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ مِنْ قوانينِ الله: خذلانُ مَنْ خذلَ المظلوم. ♦ ♦ ♦ ♦ حكاية قصيرة: "كنتُ ذات يومٍ مواطنًا...". ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ طرائف التأليف: للحسن بن بشر الآمدي النحوي الكاتب (ت: 370هـ): "كتابٌ في شدة حاجة الإنسان إلى أنْ يعرفَ نفسَه". والعنوانُ رائعٌ، ولكنّا لا نعرفُ عنه شيئًا. ♦ ♦ ♦ ♦ يطلبُ بعضُ الناس منك رأيَك في عملٍ علمي أو أدبي، فإذا ذكرتَ له ملحوظة غضبَ منك! ♦ ♦ ♦ ♦ غدًا بعد الفرج ربما تضحكُ مِنْ نفسِك، وتضخيم همِّك، وشدة اهتمامِك. ♦ ♦ ♦ ♦ كان هناك زميلان يعملان في مكتبٍ واحدٍ، فسُئل كلُّ واحدٍ منهما على انفرادٍ عن زميله... قال الأول: زميلي نعمَ الجليس... وذهَبَ يذكرُ أحسنَ ما رآه وما يتوقَّعه وما يحبُّه له، وتغاضى عن العيوب التي تكشفها المجالسة الطويلة... وقال الثاني: تقولون: زميل!! وذهَبَ يذكر ما يُقال وما لا يُقال، وما لا يخلو منه إنسانٌ ضعيفٌ... وهكذا اكتشفَ السائلون معادنَ الناسِ بسهولةٍ ويسرٍ ... بسؤالٍ واحدٍ! ♦ ♦ ♦ ♦ كان ولدي "زيد" يقرأ عليَّ في كتاب "الخواتيم" لابن الجوزي والوالدةُ معنا تسمع، فشدَّها كلامُ الشيخ ابن الجوزي، واستغرقتْ في السماع حتى فاتتها صلاة الضحى... فقلتُ لها مسليًا قول الإمام الشافعي: طلبُ العلم أفضلُ مِنْ صلاة النافلة... ♦ ♦ ♦ ♦ الالتزامُ بالموعد يدلُّ على شخصيةٍ منضبطةٍ تعرفُ قيمة الكلمة، وشرفَ الوقت، ويتأكد الانضباطُ بالموعد في اللقاءات العامة والمناسبات التي تجمعُ أناسًا كثيرين ولها برامج محدَّدة، ومن اللطيف ما أنشدَناه الشيخُ الدكتور أحمد عبدالعزيز الحدّاد لغيره: ومن البلية في الموائد أنْ ترى ••• صبر الجماعة في انتظار الواحدِ ♦ ♦ ♦ ♦ جمالُ الصوت وحسنُ النغمة في تلاوة القرآن لهما تأثيرٌ كبيرٌ، وكان الشيخ عبدالكريم المدرِّس - رحمه الله - يقول: إذا قرأ عندي الشيخ عبدالقادر الخطيب القرآن عند الموت فإني أموتُ على الإيمان.... وأظنُّ أنه قال هذا له، وقد تُوفي الخطيبُ قبله. ♦ ♦ ♦ ♦ يتميزُ الساخطون بعدم الرضا عن شيء، وتحويلِ المحاسن إلى مساوىء... ويتميزُ الراضون بعدم السخط من شيءٍ قدر الإمكان، واستخراجِ المحاسن من المساوىء، ولو كلّفهم هذا البحثُ ما يُكلِّفهم إياه استخراجُ إبرةٍ مِنْ كومة قش، ويرون في ذلك سعادة وأنسًا... كُنْ راضيًا... مِنْ أجل استقرارِ نفسك، وراحةِ قلبك، وحُبِّ مَنْ حولك لك... ولا تكن ساخطًا فتَتعب وتُتعب.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() شموع (61) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ يا ربِّ نحن مساكين نعملُ في البر. ♦ ♦ ♦ ♦ هل للفرح بقيةٌ ستأتي؟ ♦ ♦ ♦ ♦ شكى مِنْ صداعٍ فدعا فلم يسكنْ ما به، فأخذَ حبّة دواءٍ فوجد راحة، فقال له الشيطان: هذه الحبة أقوى من القدرة، فقلتُ له: يا مسكين أنتَ غير مؤهل لرؤية قدرة الله إلا في هذا السبب (الحبّة) فلا تجهلْ، ولا تغفلْ، وقد ظهرتْ لكَ القدرة في هذه الحبّة، ولو شاء اللهُ لرفعَ السرَّ فلم تؤثرْ، كما تجدُه في آخرين يتناولون نفسَ الدواء ولا ينتفعون به. ♦ ♦ ♦ ♦ أصعبُ موقفٍ أن تودِّع مسافرًا إلى وطنك. ♦ ♦ ♦ ♦ نظِّم وقتك ووقت عائلتك. لا تدع الأمور تجري بفوضى. وحاسبْ نفسَك إذا نمتَ أكثر من اللازم. واجعلْ للعائلة جلسةً شهريةً للمراجعة، والنظر في الـمُنجزات والإخفاقات. ♦ ♦ ♦ ♦ عاتبته زوجُهُ لقلةِ حديثهِ معها، فسكتَ أيضًا، ولم يشأ أنْ يقولَ لها: أنا لا أفهمكِ، وأنتِ لا تفهمينني! ♦ ♦ ♦ ♦ الطلاقُ تشريعٌ عقلانيٌ جدًّا... وفيه من الرحمة الإلهية قسطٌ وافرٌ... فليس من العقل في شيءٍ استمرارُ علاقةٍ لا طعمَ للراحة فيها. ♦ ♦ ♦ ♦ كاد يقتنعُ أنَّ الديمقراطية لا تصلح لنا حتى على مستوى إدارة الأسرة! ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ أشق الأشياءِ على النفس أن يكون لديك ما تأكلُ به الدنيا، ولا تفعل. ♦ ♦ ♦ ♦ قرارات كثيرٍ من الناس مبعثُها الغيرة، أو المباهاة.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() شموع (71) د. عبدالحكيم الأنيس • مِنْ أنفعِ العبادات حفظُ الخلوات. ♦ ♦ ♦ ♦ • المسلم يقولُ بعد كل صلاة: اللهم أنت السلام ومنك السلام... فهلا حوَّلَ هذا إلى واقع؟ ♦ ♦ ♦ ♦ • واحزني على عيون بغداد...ما زالت دامعةً مِنْ ألف عام... ♦ ♦ ♦ ♦ • ألسنا نقرأ في القرآن: (لكم دينكم ولي دين) فما بالكم بما هو دون ذلك؟ألا يمكن أن نقول: لكم أفكاركم ولنا أفكارنا؟ متى يصلُ العالم إلى ذلك؟ ♦ ♦ ♦ ♦ • الحبُّ والحربُ كلاهما ثلاثة حروففلا تظن أنَّ الحرب أقوى... ♦ ♦ ♦ ♦ • "لا يَزالُ الـمَرْءُ في فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ما لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرامًا" أخرجه البخاري.احفظوه جيدًا. ♦ ♦ ♦ ♦ • (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً).ما أعظم كلمات الله! ♦ ♦ ♦ ♦ • حين تُقْرَعُ طبولُ الحرب تنفجرُ بالونات الحب. ♦ ♦ ♦ ♦ • كم هي مساحة الأرض غير المسكونة؟!الكوكبُ الأرضيُّ يسعُنا جميعًا... ♦ ♦ ♦ ♦ عينانِ اثنتانِأذنانِ اثنتانِ فمٌ واحدٌ تأمّلْ.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() شموع (76) د. عبدالحكيم الأنيس • اللهم أنزِلْ على قلوبِنا الخاشعة غيثًا مِنْ نور، وأفِضْ عليها نفحةً مِنْ سرور. ♦ ♦ ♦ ♦ • اللهمَّ يا كبير يا متعال: حقِّق الآمال، وأصلِح البال، وسهِّل الأعمال، وبارِك في الآجال، وأعِذْنا من الإهمال، وأعنّا لنحوِّل الأقوالَ إلى أفعال. ♦ ♦ ♦ ♦ • طوفانُ الحنين لا يُغرِقُ سوى القلوب. ♦ ♦ ♦ ♦ • قال العقلُ للزهد: أين تكون فأنا معك. وقال الطيشُ للطمع: أين تكون فأنتَ معي. ♦ ♦ ♦ ♦ • طريقةُ عرض العلوم الشرعية في أزمةٍ في ظلِّ التطور الكوني المتسارع. ♦ ♦ ♦ ♦ • حالُ المؤمن مع الدنيا كحالِ ذلك الشاعر مع محبوبةٍ له إذ يقول: تبعتُكِ إذ عيني عليها غشاوةٌ ♦♦♦ فلمّا انجلتْ قطّعتُ نفسي ألومُها! • وكقول زُهير بن أبي سُلمى: صحا القلبُ عن سلمى وأَقْصَرَ باطِلُه ♦♦♦ وعرِّيَ أفراسُ الصِّبا ورواحِلُه ♦ ♦ ♦ ♦ • ترى بعضَ التوجّهات اليومَ أرثوذكسيةَ التطبيق وإنْ لم تكنْ تدينُ بمعتقدها. ♦ ♦ ♦ ♦ • كلُّ صفةٍ تزاحمُ صفةَ "مسلم" فينبغي عدمُ استخدامها. ♦ ♦ ♦ ♦ • أحنُّ إلى سماع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن، فهل يأتي زمانٌ يمكنُ فيه استرجاعُ الأصوات من الهواء؟ ولعل اللهَ يكرمنا بذلك في الجنّة. ♦ ♦ ♦ ♦ • (الأعراب أشد كفراً...)، (ومن الأعراب من يتخذ...)، (ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر...). نتعلَّمُ من هذه الآيات الإنصافَ، وعرضَ الصورة كاملة. ♦ ♦ ♦ ♦ • البناءُ الأولُ في العمران له أثرٌ عظيمٌ في العاقبة (أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم). وكذلك بناءُ الإنسان...فلتربيةِ الطفلِ أكبرُ الأثر في سائر عمره. ♦ ♦ ♦ ♦ • إذا أحاطَ بك الألم... فاشكُ إلى القلم. ♦ ♦ ♦ ♦ • عندنا قطة ولدتْ في البطن الثالث خمسة، وقامتْ عليهم حتى ظهرَ عليها التعبُ من إرضاعهم، والقط لا يَعرِف ولا يُعرَف... لا أدري لمَ خطر لي ما يجري في عالم الإنسان أيضًا، فكم من ضحيةٍ يخدعُها رجلٌ أجنبيٌّ وتحملُ منه وتتحملُ عناءً كبيرًا طولَ عمرها لقاءَ متعةٍ زائلةٍ حائلةٍ تافهةٍ... ♦ ♦ ♦ ♦ • الفرحُ بالتهيؤاتِ والظنونِ كفرح الأطفالِ بلُعبة خيالِ الظل (قرقوز). ♦ ♦ ♦ ♦ • الأصنامُ كثيرةٌ ومتنوعةٌ ومتعددةٌ، ومنها الافتخارُ والمباهاةُ والمراءاةُ والتعالي بالتدريس الجامعي لدى بعض الناس...
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() شموع (81) د. عبدالحكيم الأنيس • من الأخلاق الفاضلة الرفيعة: التواضعُ، وهضمُ النفس، ونكرانُ الذات، ورؤيةُ التقصير والقصور فيها دائمًا، ومِنْ أقوال الشيخ المُربّي أبي شمس الدين عيسى بن طلحة الكردي (ت: ١٣٣١): (إذا وقعَ تاجٌ من السماء لا يقعُ إلا على رأسِ رجلٍ لا يَرى نفسَه أهلاً له). ♦ ♦ ♦ ♦ • قيل للبخاري: ما تشتهي؟ قال: أنْ أقدمَ العراقَ وعلي ابن المديني حي فأجالسه. وأنا أقول: أنْ أقدمَ العراقَ والشيخ عبدالكريم الدَّبان حي فأجلس إليه. ♦ ♦ ♦ ♦ • لأول مرةٍ في التاريخ تظهرُ سجونٌ طوعيةٌ، يذهبُ إليها الإنسانُ بنفسه، ثم لا يستطيع أنْ يخرج... ♦ ♦ ♦ ♦ • أُولى خطوات التقدُّم تركُ العنف. ♦ ♦ ♦ ♦ • توجيهات القرآن مِنْ أكبر داعمي وفرة الإنتاج المفيد: انظروا لو طبّقنا تحريمه لـ(الغِيبة) كم سننقذ مِنْ أوقاتٍ غاليةٍ، تُهْدرُ اليومَ وتضيعُ، وتؤخّرُ تقدُّمَنا. ♦ ♦ ♦ ♦ • نحتاجُ إلى بحثٍ جادٍّ عن (كيفية تعامل القرآن مع الماضي). وقد أشرتُ إلى ذلك إشاراتٍ في كتاب (وظائف العقل في القرآن). ♦ ♦ ♦ ♦ • مَنْ قرأ الفلسفة لا بدَّ أنْ تترك في نفسه أثرًا. وكذا مَنْ زارَ الغربَ... تمامًا... ♦ ♦ ♦ ♦ • إذا كان لك والدان تقولُ لهما مباشرةً أو عبر اتصال، مِنْ مكانٍ قريبٍ أو بعيدٍ: "صباح الخير"، أو "مساء الخير" فأنت ذو حظ عظيم. ♦ ♦ ♦ ♦ • إذا رأيتم الرجلَ لا يَتحدَّثُ في غير الماضي وأحداثهِ وخلافاتهِ فاعلموا أنه مفلسٌ. ♦ ♦ ♦ ♦ • لمّا كانت خيمةُ أم مَعْبد على (الطريق) حظيتْ بلقاء النبيّ المهاجرِ صلى الله عليه وسلم والصدّيق... ♦ ♦ ♦ ♦ • بين الإفراطِ والتفريطِ سلَكَ المُعتدلون طريقًا مُقفرًا مُوحشًا... ♦ ♦ ♦ ♦ • ذات يوم التقى الجنونُ والعقلُ... فسأله العقلُ: كيف استطعتَ أنْ تكونَ الأبرزَ في الحوادث والمواقف... فردَّ عليه: لأني لستُ عاقلاً! ♦ ♦ ♦ ♦ • مِنْ خيرِ العادات أن تلجأ الأُسرُ في اللقاءات والاجتماعات والزيارات إلى إقامة مجالس علمية تقرأ فيها كتابًا بشكل دوري حتى تفرغ منه. نحن مدعوون إلى استثمار الأعمار، وحفظها من الضياع.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |